
النصر يعلن إعارة المهاجم جون دوران إلى فنربخشة
وكتب النادي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "وافقت شركة نادي النصر على إعارة اللاعب جون دوران لنادي فنربخشة التركي لمدة موسم واحد".
وجاءت موافقة فنربخشة على إتمام الصفقة بطلب مباشر من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أجرى محادثات مباشرة مع اللاعب، عبّر خلالها عن رغبته في ضمه.
وشارك دوران مع النصر في 13 مباراة بالدوري السعودي، سجل خلالها 8 أهداف، كما خاض 5 مباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة، أحرز خلالها 4 أهداف.
وكان جون دوران قد انضم إلى النصر في صفقة كبيرة خلال آخر أيام الميركاتو الشتوي الماضي، مقابل 77 مليون يورو، لمدة 5 سنوات ونصف السنة، قادمًا من أستون فيلا بصفته موهبة واعدة، لكنه لم يتمكن من إثبات نفسه أو إقناع مدربه ستيفانو بيولي بأدائه وفاعليته الهجومية أمام المرمى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
لماذا لا يحبون الهلال؟!
ـ لمن يهمه الأمر يجب أن يتم النظر لهذه المشكلة بعين واسعة ومحاولة حلها فهي للأسف لا تزال مستمرة !! ـ سبق وتحدثت أن سبب سعادة بعض الإعلام غير الهلالي وكذلك بعض الجماهير غير الهلالية عند خسارة الهلال خاصة خارجيًا هو ما ينتهجه غالبية إعلام الهلال الذي لا يرى تشريف الرياضة السعودية إلا من خلال ناديه أو نجوم فريقه «باستثناء من كرته محروق». ـ هؤلاء إذا حقق الهلال مجدًا خارجيًا لا يكتفون بالتمجيد المشروع بل يصلون لحد التناقض في أطروحاتهم التي مفترض أنها مبادئ ثابتة، كما أنهم يقللون من الأندية الأخرى بشكل مستفز وكأن تلك الأندية أجنبية وليست سعودية، علاوة على ما يمارسونه من حروب ضد نجوم الأندية الأخرى حتى وهم يمثلون المنتخب السعودي للأسف الشديد. ـ هؤلاء الإعلاميين وصل بهم الأمر أنهم يضللون الحقيقة حتى في حكاية دعم الهلال قبل وأثناء تمثيله للكرة السعودية في المونديال الذي حقق فيها المرتبة السابعة بكل فخر، ذلك الدعم الذي كان واضحًا من قبل وزارة الرياضة ولجانها والاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه ولكل الجهات. ـ ولهذا سبق وتحدثت قبل مباراة الهلال ومانشستر سيتي بأنه إذا فاز الهلال سنرى طرحًا هلاليًا من أغلب الإعلام مبالغ فيه جدًا وأن الأمر ممكن يقيل لو توقف عند ذلك، لأنه سيكون هناك تقليل من الأندية الأخرى مما يغضب الشارع الرياضي السعودي الغير هلالي. ـ ولهذا أكدت أنه لو خسر الهلال سنشاهد سعادة كبيرة من بعض الإعلام غير الهلالي وبعض جماهير الأندية الأخرى متناسيين وجود مشروع رياضي عظيم يستهدف وصول دورينا لقمة الدوريات الخمسة الكبرى بسبب طرح إعلامي لا مسؤول يعتقد أن السعادة بالإنجاز هو التقليل من الآخرين!! ـ الإعلام والجمهور الذي عبر عن سعادته بخروج الهلال هو يعلم أن الهلال قوي ومن أهم الفرق في الشرق الأوسط بل وفي العالم لكن ردة الفعل هي ناتج إعلام يمارس ذات السياسة من عدة عقود ولا يزال يعتقد بأنها سياسة صحيحة. ـ خذ مثلًا ما حصل مؤخرًا.. تركيز على أن هذه البطولة «كأس العالم للأندية» هي البطولة المستعصية وسيحقّقها الهلال يومًا ما وسيعود لها، وهذا حق مشروع، ولكن فاتهم أن الأهلي متأهل رسميًا لمونديال كأس العالم 2029 ومتبقي 3 مقاعد آسيوية أنا شخصيًا متفائل بأن تكون جميعها سعودية أو مقعدين كأقل تقدير، لكن الهلال لم يتأهل حتى الآن. لماذا لا أعطي الأهلي حقه من ذلك وهو حتى هذه اللحظة الممثل السعودي الوحيد الذي سيلعب في المونديال القادم، كما أنه سيلعب في كأس العالم للقارات، أم سيقفون في وجهه حتى لا تكون الأولوية له كما هو مستوى تفكير بعضهم؟! ـ أما حكاية التضليل الإعلامي الهلالي في حكاية الدعم وأن الهلال ذهب وحيدًا فهذه تزيد من فرحة الفئة التي تريد تتشمت في إعلام الهلال ذي الطرح المستفز. ـ فكيف ذهب الهلال وحيدًا ووزير الرياضة وعدد من أعضاء الوزارة كانوا برفقة الهلال في أمريكا؟! حتى اتحاد القدم وبعض الأعضاء وحتى سفارة خادم الحرمين الشريفين. ـ رئيس الهلال تحدث بشكل واضح بعد الفوز على مانشستر سيتي بأن من عطل تعاقدات اللاعبين هم اللاعبون أنفسهم رغم أن كل الأخبار العالمية كانت تشير إلى أن مشكلة الهلال لم تكن مالية، فأوسيمين كل مرة يرفع العرض له حتى وصل أكثر من 45 مليون يورو سنويًا، علاوة على كسر العقد بدفع الشرط الجزائي لنادي نابولي الإيطالي بـ 75 مليون يورو، والظهير الأيسر ثيو رغم موافقة إي سي ميلان الإيطالي على العرض الذي قارب الـ 30 مليون يورو، لكنه كان يفضل اللعب في أوروبا إلى أن عجز على أن يجد له ناديًا يرغب به. وبرونو فيرنانديز الذي قدم له مبلغًا لم يتوقعه في حياته وكذلك مانشستر يونايتد، ورغم ذلك تم رفض العرض ليس لأن الهلال لم يستطع توفير المبلغ بل لأن اللاعبين رفضوا. ـ التضليل الإعلامي بحكاية أن الهلال لم يدعم كيف يتقبله الشارع الرياضي وهو يشاهد كل الإمكانيات سخرت للهلال، فحتى فترة التسجيل الصيفية تم تقديمها 17 يومًا لأجل الهلال الذي طلب ذلك بهدف تسجيل حمد الله لاعب الشباب، كما أن مصدر قريب من وزارة الرياضة أكد لي شخصيًا أن الإجراءات الروتينية التي تتطلب وقتًا محددًا لإنهاء أمور التفاوض تم تسريعها لأجل الهلال بحكم أنه يمثل الكرة السعودية في كأس العالم، فكيف يتم هذا الطرح غير المنطقي؟! ـ يجب أن نعالج هذه المشكلة فهي للأسف تؤثر على مشروعنا الرياضي العظيم.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
النصر يعير دوران إلى فنربخشة
وشارك البالغ من العمر 21 عامًا، في 18 مباراة بقميص نادي النصر السعودي في كافة المسابقات، وأحرز خلالها 12 هدفًا. وسبق أن انتقل المهاجم الكولومبي جون دوران للدوري السعودي برفقة النصر قادمًا من أستون فيلا الإنجليزي، بعقد يمتد حتى 2030، ومنح النصر المهاجم البالغ من العمر «21 عامًا» الرقم «9»، وقال النادي في بيانه آنذاك: الرقم الأغلى 9، يعود إلى قميص النصر مجددًا. ولعب دوران، الذي سبق له اللعب مع انفغادو الكولومبي وشيكاغو فاير الأميركي، و20 مباراة مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي بينها أربع مباريات كأساسي، فيما سجل خلال مشاركاته سبعة أهداف، فيما لعب في سبعة مباريات بدوري أبطال أوروبا وسجل ثلاثة أهداف، بالإضافة إلى هدفين في كأس الرابطة الإنجليزية.