
تحمل 90 ذخيرة صغيرة أسطوانية الشكل
ويطلق السلاح من منصة أرضية، حاملا 90 ذخيرة صغيرة أسطوانية الشكل، صممت هذه العبوات للارتداد عند اصطدامها بالأرض ثم تنفجر في الهواء، مطلقة سحابة من خيوط الكربون الدقيقة المعالجة كيميائيا.
هذه الخيوط الكربونية، أو ألياف الغرافيت، مصممة خصيصا لتوصيل الكهرباء، وعندما تنتشر عبر محطات الجهد العالي وشبكات الطاقة، فإنها تسبب انقطاع التيار الكهربائي وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الكهربائية.
ووفقا للهيئة الإذاعية، يمكن لهذا السلاح تعطيل التيار الكهربائي على مساحة لا تقل عن 10.000 متر مربع (حوالي 2.5 فدان). ورغم عدم الكشف رسميا عن اسم هذا السلاح أو حالته التشغيلية، وصف بأنه "سلاح أو صاروخ غامض محلي الصنع" طوّر تحت إشراف شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC)، وهي شركة رئيسية تابعة لوزارة الدفاع الصينية.
ويشير الخبراء العسكريون إلى أن قنبلة الغرافيت الجديدة التي تنتجها الصين تعكس تحولا أوسع في استراتيجية الحرب الحديثة، واستهداف أنظمة القيادة والسيطرة و الاتصالات و أجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بدلا من التركيز فقط على الاشتباكات العسكرية التقليدية.
هذا ولا تزال تفاصيل " قنبلة الغرافيت الصينية الجديدة " غير معروفة بشكل شامل حاليا بما في ذلك اسمها الدقيق وحالتها التشغيلية، كما أن الكشف عن هذا السلاح يشير إلى اهتمام متزايد بالذخائر غير القاتلة التي تعطل البنية التحتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف مدينة ضخمة تحت الماء بالقرب من موقع سفينة نوح
الخميس 7 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - ربما تكشف بقايا مدينة قديمة غارقة تحت مياه "بحيرة فان التركية" أسراراً حول قصة سفينة نوح. تقع هذه الآثار الممتدة على عمق نحو 85 قدمًا تحت سطح الماء بالقرب من بلدة "جيفاش"، على بعد حوالي 150 ميلاً فقط من جبل أرارات، الموقع الذى يعتقد تقليديًا أنه مثوى السفينة التوراتية الأخير. ثورانا بركانيا لجبل نمرود وتشير الأدلة الجيولوجية إلى أن هذه البقايا تعود إلى ما بين 12,000 و14,500 عام، ويعتقد أن ثورانًا بركانيًا لجبل نمرود أدى إلى سد نهر "ميرات"، ما تسبب فى فيضانات هائلة خلال "العصر الجليدى الصغير" وهى فترة شهدت اضطرابات مناخية حادة، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطانى. ورغم أن العلماء التقليديين يشككون فى هذه النظرية، يرى عدد من الباحثين المستقلين أن هذا الحدث ربما أدى إلى اندثار حضارة متقدمة للغاية، لدرجة أنها قد تكون مصدر الإلهام الأول لقصة الطوفان العظيم. وقال الباحث المستقل مات لاكروا، خلال حديثه في بودكاست "مات بيال ليميتلس": لا أعتقد أن أى حضارة خلال الستة آلاف عام الماضية كانت تملك التكنولوجيا اللازمة لإنشاء هذا النوع من الأعمال الحجرية التي نراها هنا". ويستعد لاكروا مع فريق غوص دولى للغوص فى الموقع خلال شهر سبتمبر، باستخدام تقنيات تصوير متقدمة لرسم خريطة تفصيلية للآثار، التى يعتقد أنها قد تساهم فى إعادة كتابة الجدول الزمنى لتاريخ البشرية، يمتد المجمع الغارق لأكثر من نصف ميل، ويضم حصنًا حجريًا تحيط به معابد دائرية ذات تصميم منحوت بدقة عالية. بقايا المدينة المفقودة معالم المدينة المفقودة ومن أبرز المعالم حجر زاوية يحمل نقشًا لرمز "زهرة الحياة" سداسى الأضلاع — وهو رمز قديم ظهر أيضًا فى مواقع مقدسة فى بيرو وبوليفيا. وتم اكتشاف هذه الآثار لأول مرة فى عام 1997 على يد صانع الأفلام التركي تحت الماء توسن سالين، خلال أبحاثه حول اللافقاريات الدقيقة في بحيرة فان، لكن الموقع ظل مجهولًا إلى حد كبير لعامة الناس. ورغم إقرار علماء الآثار بوجود هذه البنى التحت مائية، إلا أن كثيرًا منهم يرجعونها إلى الحقبة الأورارتية قبل حوالي 3,000 عام، أو حتى إلى العصور الوسطى، ومع ذلك، فهم يقرون بأن الموقع لم يخضع بعد لدراسة شاملة أو تأريخ دقيق. وبتحاليل عينات التربة من جبل نمرود تشير بوضوح إلى وقوع ثوران بركاني ضخم قبل نحو 12,000 عام، ما تسبب في ارتفاع منسوب مياه بحيرة فان لأكثر من 100 قدم، بحسب بعض التقديرات، وبما أن الكربون المشع لا يمكنه تحديد عمر الأحجار، يأمل الفريق في العثور على مواد عضوية مثل طبقات الرواسب أو القطع الأثرية لتحديد العمر الحقيقي للموقع، لكن جمع هذه الأدلة تحت الماء يشكل تحديًا كبيرًا، ويشبه النمط المعماري في الموقع ما يرى في مواقع حجرية عملاقة مثل "ساكسايهوامان" في بيرو: كتل حجرية متداخلة بإحكام، مفاصل دقيقة بزوايا مثلثة، ودون وجود مواد رابطة مرئية. وقد تعرض المعبد لأضرار كبيرة، معظم الأحجار في الأعلى تحطمت، باستثناء تلك الموجودة على الحواف، تصميمه شبيه بالبناء البيروفي، حيث تكون الحجارة الزاوية مثالية، والتداخل دقيق، واجهته الأمامية مسطحة، لكنه منحوت بشكل رائع من باقي الجهات، ويشار إلى أن التشابهات المعمارية، والزخارف الرمزية، والمحاذاة الفلكية بين مواقع في تركيا، وأميركا الجنوبية، وآسيا، تشير إلى وجود حضارة عالمية مفقودة منذ القدم. وقد أقر العلماء منذ زمن بأن قصة الطوفان التوراتية قد تكون مستمدة من نصوص أقدم من حضارات بلاد ما بين النهرين، مثل ملحمة جلجامش، وملحمة أتراحاسيس، و"ملحمة إريدو"، التي تروي قصة فيضان عظيم ورجل واحد نجا بعد أن بنى سفينة أنقذت الحياة.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
عالم المرأة : أحمر أو أخضر أو حتى برتقالى.. اعرف سبب اختلاف ألوان الماس
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - يعتبر الألماس من الأحجار الكريمة المميزة والمفضلة لدى الكثير من النساء وتتزداد قيمته تبعا لنقاوته ولونه، وقد يعتقد أن الألماس لونه أبيض شفاف فقط لكن العلماء أشاروا إلى أن الألماس قد يظهر أحيانا بألوان مميزة مثل الوردي، والأزرق، والأخضر، والأصفر، وحتى الأحمر القاني، وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم". سبب اختلاف ألوان الماس من المعروف أن الألماس يتكون من عنصر واحد وهو الكربون، والذى يوجد في أعماق تزيد على 160 كيلومترا داخل جوف الأرض، حيث تتوافر درجات حرارة عالية، وترتبط ذرات الكربون في شبكة بلورية فائقة الصلابة، لتُنتج الألماس. ماس والسر في بقاء الكربون على هيئة ماس يكمن في صعوده السريع إلى سطح الأرض عبر انفجارات بركانية عنيفة، وتؤكد الدكتورة جابرييلا فارفان، أمينة قسم المعادن في متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي، أن حجرا واحدا فقط من بين كل عشرة آلاف ألماسة يمتلك لونا ظاهرا ومميزا. ويعتقد العلماء أن اللون الأصفر البرتقالى للألماس يعود إلى وجود شوائب من عنصر النيتروجين، أما اللون الأزرق يعود إلى وجود عنصر البورون، مثل "ألماس الأمل" والماسة المعروفة باسم Mediterranean Blue التي بيعت مؤخرا بمبلغ 21 مليون دولار. ألماس والألماس الأخضر، يتشكّل نتيجة التعرض للإشعاع المنبعث من صخور مجاورة تحتوي على اليورانيوم، حيث يؤدي هذا الإشعاع إلى تكوين فراغات مجهرية في الشبكة البلورية، تنعكس عنها أشعة الضوء بطريقة تمنحه اللون الأخضر. وأما الألماس الوردي والأحمر، ألوان لا تنتج عن وجود شوائب، بل عن تشوّهات بالغة الدقة في البنية البلورية، ولكي يكتسب الماس لونا ورديا أو أحمر قانيا، يجب أن تتعرّض شبكته البلورية لما يشبه بالسحق بطريقة محددة أثناء تشكّله في أعماق الأرض حتى يصبح على هذا اللون.


النبأ
منذ 5 أيام
- النبأ
كيف يؤثر سوء التغذية للأطفال على صحتهم طوال العمر؟
فحص باحثون أكثر من 270 هيكلًا عظميًا للتحقيق في تأثير سوء التغذية في المراحل المبكرة من الحياة، ففي بريطانيا، وفي بعض المناطق تكمن أصداء كيميائية للمجاعة والعدوى والبقاء محفوظة في أسنان أولئك الذين عاشوا بعضًا من أكثر الفترات كارثية في التاريخ الإنجليزي. في دراسة جديدة، فحصتُ أنا وزملائي أكثر من 270 هيكلًا عظميًا من العصور الوسطى للتحقيق في كيفية تأثير سوء التغذية في المراحل المبكرة من الحياة على الصحة على المدى الطويل ومتوسط العمر المتوقع. تفاصيل الدراسة ركزت الدراسة على الأشخاص الذين عاشوا الفترة المدمرة المحيطة بالموت الأسود (1348-1350)، والتي شملت سنوات من المجاعة خلال العصر الجليدي الصغير ووباء البقر الكبير، وهو وباء قضى على ثلثي الماشية في إنجلترا وويلز، ووجدت أن الندوب البيولوجية للحرمان في مرحلة الطفولة خلال هذه الفترة تركت علامات دائمة على الجسم. وتشير هذه النتائج إلى أن الإجهاد الغذائي المبكر أو سوء التغذية، سواء في القرن الرابع عشر أو اليوم، يمكن أن تكون له عواقب تمتد إلى ما بعد الطفولة، حيث تعمل أسنان الأطفال ككبسولات زمنية صغيرة. الطبقة الصلبة داخل كل سن، والتي تُسمى العاج، تستقر تحت المينا وتتشكل أثناء نمونا. بمجرد تشكلها، تبقى ثابتة مدى الحياة، مما يُشكل سجلًا دائمًا لما تناولناه وما اختبرناه. ومع نمو الأسنان، تمتص نسخًا كيميائية مختلفة (نظائر) من الكربون والنيتروجين من طعامنا، وتلتصق هذه النظائر ببنية الأسنان. هذا يعني أن العلماء يستطيعون قراءة تاريخ النظام الغذائي لشخص ما في طفولته من خلال تحليل أسنانه. وتُعد طريقة قياس التغيرات الكيميائية في شرائح متسلسلة من الأسنان تقدمًا حديثًا يُستخدم لتحديد التغيرات الغذائية في المجتمعات السابقة بدقة أكبر. وعندما يتضور الأطفال جوعًا، تُحلل أجسامهم مخزونات الدهون والعضلات لمواصلة النمو، وهذا يُعطي بصمة مختلفة في العاج المُتشكل حديثًا عن النظائر الموجودة في الطعام. هذه العلامات تُبرز اليوم المجاعات التي استمرت قرونًا، مُظهرةً بدقة كيف أثرت صدمات الطفولة على الصحة في العصور الوسطى. وحددت الدراسة نمطًا مميزًا لوحظ سابقًا لدى ضحايا المجاعة الأيرلندية الكبرى. عادةً، عندما يتبع الناس نظامًا غذائيًا نمطيًا، تتحرك مستويات الكربون والنيتروجين في أسنانهم في الاتجاه نفسه. على سبيل المثال، قد يرتفع كلاهما أو ينخفضان معًا إذا تناول الشخص المزيد من النباتات أو الحيوانات. يُسمى هذا "التغاير" لأن العلامتين تختلفان معًا. ولكن أثناء المجاعة، ترتفع مستويات النيتروجين في الأسنان بينما تبقى مستويات الكربون ثابتة أو تنخفض. هذه الحركة المعاكسة - تُسمى "التغاير المُعاكس" - تُشبه راية حمراء في الأسنان تُشير إلى أن الطفل يتضور جوعًا.