
كم يتقاضى الحارس الشخصي السابق لرونالدو؟
كشف الحارس الشخصي السابق لكريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي عن المبلغ الباهظ الذي تقاضاه لحماية أيقونة كرة القدم.
كان هيتشمان بخاري جزءا من فريق الأمن الخاص برونالدو لمدة 4 سنوات عندما كان نجم البرتغال لاعبا في ريال مدريد الإسباني.
ويقول هيتشمان إن حياته تغيرت للأبد منذ اللحظة التي قرر فيها تكريس نفسه لهذه المهنة، ويضيف "عندما تُقدّم خدمات الحماية لشخص كهذا، عليك أن تضع في اعتبارك أن حياتك ستتغير إذا اضطررت لحماية ظهره".
وألقى خبير الأمن البالغ من العمر 36 عاما الضوء على التدابير الوقائية المتخذة لضمان سلامة رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز وعائلتهما، وقال "إن ملف رونالدو الشخصي ليس "عالي الخطورة " أي أنه ليس شخصية معروفة تتعرض لتهديدات بالقتل أو ما شابه، كرئيس وزراء أو رئيس دولة".
ويضيف في برنامج تيليسينكو: "إنه شخصية مشهورة تواجه تهديدات مستمرة من متعصبين أو أشخاص يسعون لسرقة ممتلكاته".
وعن سؤال حول شخصية رونالدو عن قرب قال هيتشمان "إنه شخص رائع، كريم للغاية، على عكس ما يُشاع عنه، وأوضح أنهما يحافظان حاليا على "علاقة جيدة".
كم يتقاضى الحارس الشخصي السابق لرونالدو؟
حضر بخاري بعض الأحداث البارزة خلال فترة توليه حماية الأسطورة البرتغالية، مما أكسبه راتبًا ضخما قدره 850 جنيها إسترلينيا في اليوم (1150 دولار أميركي).
وهذا يعادل 4250 جنيها إسترلينيا (5748 دولار أميركي) لأسبوع عمل مكون من 5 أيام و21250 جنيها إسترلينيا (28740 دولار أميركي) شهريا، بينما كان راتبه السنوي يصل إلى 255 ألف جنيه إسترليني (344 ألف دولار).
على الرغم من اضطراره للدفاع عن نفسه أمام أعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم، والمصورين، واللصوص من حين لآخر، أصر بخاري على أن العمل مع رونالدو كان سهلا.
خلال ظهوره على قناة تيليسينكو، قال "عملنا يعتمد على ملف العميل، في حالة كريستيانو الذي عملت معه لمدة 4 سنوات لم يكن ملفه الشخصي محفوفا بالمخاطر لأن الناس لم يرغبوا في قتله، ولم يتلق تهديدات بالقتل.. لقد تعرض للتهديد من قبل المشجعين أو الأشخاص الذين أرادوا سرقته".
يُعد رونالدو من أشهر الشخصيات الرياضية عالميا، إلا أن هذه الشعبية تحمل في طياتها مخاطر فعلى سبيل المثال تجاوز أحد المشجعين الأمن خلال مباراة البرتغال ضد ألمانيا واقتحم الملعب، واقترب من اللاعب البالغ من العمر 40 عاما قبل أن يُبعده الأمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
كم يتقاضى الحارس الشخصي السابق لرونالدو؟
كشف الحارس الشخصي السابق لكريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي عن المبلغ الباهظ الذي تقاضاه لحماية أيقونة كرة القدم. كان هيتشمان بخاري جزءا من فريق الأمن الخاص برونالدو لمدة 4 سنوات عندما كان نجم البرتغال لاعبا في ريال مدريد الإسباني. ويقول هيتشمان إن حياته تغيرت للأبد منذ اللحظة التي قرر فيها تكريس نفسه لهذه المهنة، ويضيف "عندما تُقدّم خدمات الحماية لشخص كهذا، عليك أن تضع في اعتبارك أن حياتك ستتغير إذا اضطررت لحماية ظهره". وألقى خبير الأمن البالغ من العمر 36 عاما الضوء على التدابير الوقائية المتخذة لضمان سلامة رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز وعائلتهما، وقال "إن ملف رونالدو الشخصي ليس "عالي الخطورة " أي أنه ليس شخصية معروفة تتعرض لتهديدات بالقتل أو ما شابه، كرئيس وزراء أو رئيس دولة". ويضيف في برنامج تيليسينكو: "إنه شخصية مشهورة تواجه تهديدات مستمرة من متعصبين أو أشخاص يسعون لسرقة ممتلكاته". وعن سؤال حول شخصية رونالدو عن قرب قال هيتشمان "إنه شخص رائع، كريم للغاية، على عكس ما يُشاع عنه، وأوضح أنهما يحافظان حاليا على "علاقة جيدة". كم يتقاضى الحارس الشخصي السابق لرونالدو؟ حضر بخاري بعض الأحداث البارزة خلال فترة توليه حماية الأسطورة البرتغالية، مما أكسبه راتبًا ضخما قدره 850 جنيها إسترلينيا في اليوم (1150 دولار أميركي). وهذا يعادل 4250 جنيها إسترلينيا (5748 دولار أميركي) لأسبوع عمل مكون من 5 أيام و21250 جنيها إسترلينيا (28740 دولار أميركي) شهريا، بينما كان راتبه السنوي يصل إلى 255 ألف جنيه إسترليني (344 ألف دولار). على الرغم من اضطراره للدفاع عن نفسه أمام أعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم، والمصورين، واللصوص من حين لآخر، أصر بخاري على أن العمل مع رونالدو كان سهلا. خلال ظهوره على قناة تيليسينكو، قال "عملنا يعتمد على ملف العميل، في حالة كريستيانو الذي عملت معه لمدة 4 سنوات لم يكن ملفه الشخصي محفوفا بالمخاطر لأن الناس لم يرغبوا في قتله، ولم يتلق تهديدات بالقتل.. لقد تعرض للتهديد من قبل المشجعين أو الأشخاص الذين أرادوا سرقته". يُعد رونالدو من أشهر الشخصيات الرياضية عالميا، إلا أن هذه الشعبية تحمل في طياتها مخاطر فعلى سبيل المثال تجاوز أحد المشجعين الأمن خلال مباراة البرتغال ضد ألمانيا واقتحم الملعب، واقترب من اللاعب البالغ من العمر 40 عاما قبل أن يُبعده الأمن.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
شاهد.. رونالدو ضحية "خرق أمني" في مباراة ألمانيا والبرتغال
نجح أحد المشجعين في اقتحام أرضية ملعب أليانز أرينا والإمساك بكريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي قبل انطلاق مباراة ألمانيا والبرتغال. وقاد رونالدو أمس الأربعاء منتخب بلاده لتحقيق أول فوز على ألمانيا منذ عام 2000، وذلك بتسجيله هدف الانتصار (2-1) في المباراة التي أقيمت لحساب الدور نصف النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية. وخلال عمليات الإحماء تفاجأ رونالدو بوصول أحد المشجعين إليه، قبل أن يتدخل رجال الأمن ويسيطروا عليه ثم إعادته إلى المدرجات. ويبدو أن المشجع "غير المحظوظ" حاول التقاط صورة "سيلفي" مع رونالدو لكن موظفي الأمن كانوا أسرع منه. حدث ذلك بعد أن تم تأجيل انطلاق المباراة لمدة 10 دقائق، بسبب الظروف الجوية السيئة والمفاجئة، وفق الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، لكن دخول المشجع على أرض الملعب لم يؤثر على رونالدو (40 عاما) بالسلب، إذ سجل هدف الفوز لبلاده في الدقيقة 68 من عمر المباراة. ووصفت صحيفة "ذا صن" البريطانية هذا الموقف بأنه "خرق أمني جديد"، حيث يأتي بعد أيام من تصرفات مشابهة تلت نهاية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، التي أقيمت على الملعب نفسه. واقتحم العديد من مشجعي سان جيرمان أرضية الملعب يوم السبت الماضي للاحتفال بتتويج فريقهم بلقبه الأول تاريخيا في البطولة الأوروبية العريقة، حيث قام المشجعون باقتطاع أجزاء من العشب باعتبارها تذكارا بالإضافة إلى شباك المرمى. وبلغ منتخب البرتغال المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية ليواجه يوم الأحد المقبل الفائز من نصف النهائي الثاني المقرر الليلة بين إسبانيا وفرنسا.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروبا
تُصعّد عصابات المخدرات الكبرى، وخاصة من أميركا اللاتينية، عملياتها في أوروبا، محوّلة القارة إلى ساحة صراع جديدة بسبب تزايد الطلب على الكوكايين وزيادة الضغط على أسواقها التقليدية في الولايات المتحدة. ويؤدي هذا التوسع إلى تزايد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات، بما في ذلك حوادث إطلاق النار، وتشييد منشآت لإنتاج المخدرات في جميع أنحاء الدول الأوروبية. ويفصل التحقيق التالي من صحيفة تايمز البريطانية كيف توطد هذه الكارتيلات، وعلى رأسها سينالوا المكسيكي، نفوذها بشكلٍ متزايد في أوروبا. ويقول التحقيق، الذي أعده 3 من مراسلي الصحيفة هم ديفيد شازان وستيفن جيبس من باريس وإيسمبارد ويلكينسون من مدريد، إن هذه العصابات كانت في البداية تركز على توريد المخدرات إلى الأميركتين، لكنها الآن تُنشئ مرافق إنتاج، مثل مختبرات الميثامفيتامين، في مواقع أوروبية هادئة مثل لو فال في جنوب فرنسا. وتقول تايمز إن هذا التحوّل يعزى جزئيًا إلى حملات القمع الأميركية المكثفة على تهريب المخدرات، وإلى الصراعات الداخلية بين العصابات، مما يدفع هذه الأخيرة إلى تنويع أسواقها. وذكرت الصحيفة أن الشرطة الأوروبية (يوروبول) لاحظت تنامي التعاون بين عصابات أميركا اللاتينية والعصابات الإجرامية الأوروبية، حيث تُقدّر قيمة الميثامفيتامين المُنتَج في المختبر الفرنسي بلو فال وحده بنحو 11 مليون يورو. كما تستغلّ هذه الكرتيلات عصابات المخدرات الأوروبية العريقة، بما في ذلك العصابات الألبانية والمغربية واللاتينية الأصل مثل لاتين كينغز وإم إس-13، لتوزيع الكوكايين وغيره من المخدرات. وحسب التحقيق، فإن مدنا أوروبية مثل مدريد وباريس شهدت تصاعدًا في عنف العصابات، بما في ذلك تبادل إطلاق النار وهجمات بالمناجل، حيث تتنافس هذه المنظمات الإجرامية على السيطرة على المشهد، وغالبًا ما تنحدر هذه العصابات من مجتمعات المهاجرين، وتعمل كحاضنات لعصابات الجريمة المنظمة الأكبر حجمًا، وفقا لتايمز. وتقول الصحيفة إن جهات إنفاذ القانون الأوروبية تقر بهذا التحدي المتزايد، بل تلاحظ أن الجماعات تجند القاصرين بشكل متزايد وتتصاعد وحشيتها. ويشمل النطاق العالمي لكارتل سينالوا أساليب تهريب مخدرات متطورة مثل استخدام "غواصات المخدرات" والشحنات المخفية عبر موانئ أوروبية رئيسية مثل الجزيرة الخضراء وروتردام. وقد وصلت عمليات ضبط المخدرات إلى مستويات قياسية، حيث قُدّرت قيمة بعض المضبوطات بأكثر من مليار دولار، وتُمكّن الموارد المالية الهائلة للكارتل من التحكم في المسؤولين وغسل الأموال عبر ملاذات ضريبية مثل بنما ودبي، وغالبًا ما تُحوّل أرباح المخدرات إلى عقارات أو استثمارات، مع لعب العملات المشفرة دورًا في ذلك هي الأخرى. وعلى الرغم من خطورة عنف العصابات المحلية في أوروبا، فإن السلطات تؤكد أن التهديد الأكبر يكمن في قدرة الكارتلات على تشكيل تحالفات مع المجرمين المحليين ومواصلة عملياتها من خلال الشبكات المالية. ويُعتبر تعطيل غسل الأموال جبهةً حاسمة في مكافحة هذه الكارتلات، ورغم تكثيف جهود إنفاذ القانون، فإن قدرة الكارتلات على التكيف وثرواتها تجعل القضاء على نفوذها معركة معقدة ومستمرة. وبينما تُكثّف السلطات الأوروبية جهودها في مكافحة تهريب المخدرات والتعاون الدولي لمكافحة غسل الأموال، تُشكّل الموارد الهائلة والقوة التنظيمية لعصابات مثل سينالوا تحديا كبيرًا. وهناك خوف متزايد من أن يُصبح الكيميائيون في طليعة هذه العصابات، وأن يتبعهم القتلة المأجورون (السيكاريوس) وثقافتهم العنيفة المتطرفة، مما سيُفاقم الصراع على الأراضي الأوروبية.