
مؤسسة حقوقية تعلن تمكنها من تحديد هوية قتلة الطفلة هند رجب وعائلتها بغزة
أعلنت مؤسسة مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، مساء السبت، تمكنها من تحديد هوية القتلة بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولين عن مقتل الطفلة هند رجب مع عائلتها في قطاع غزة.
وقالت المؤسسة عبر تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء": "بعد عام من البحث، تمكنا من تحديد هوية القائد بجيش الاحتلال، واللواء، والكتيبة التي قتلت الطفلة هند رجب هي وعائلتها في غزة بدم بارد".
وأضافت: "تقدمت المؤسسة بشكوى ضد المقدم بجيش الاحتلال "بني أهارون"، المسؤول عن قتل الطفلة وعائلتها". ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن يصادف اليوم ذكرى ميلاد هند السابع.
ومؤسسة هند رجب، التي تمثل الذراع القانونية لحركة "30 مارس"، هي منظمة حقوقية مستقلة تأسست عام 2024 وتتخذ من بروكسل في بلجيكا مقرًا لها.
وتسعى المؤسسة إلى مواجهة سياسات الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ملاحقة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها، لا سيما في قطاع غزة.
وأطلقت مؤسسة "هند رجب" حملة لملاحقة الجنود الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، قضائيا في أنحاء العالم.
وجمّعت المؤسسة أكثر من 8 آلاف قطعة من الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، وفق نقله موقع Middle East Eye البريطاني عن مؤسس ورئيس المؤسسة دياب أبو جهجة. وقد تمكنت المؤسسة من رفع قضايا ضد جنود وضباط إسرائيليين، وقيّدت حركتهم وسفرهم وتنقلهم بالعالم.
وفي 10 فبراير/شباط 2024، عثر على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يوما من استهداف ومحاصرة المركبة التي كان تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثماني المسعفين اللذين حاولا إنقاذها.
وأفادت مصادر محلية في حينه بأن ذوي الشهيدة هند عثروا على جثمانها وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة.
ووقعت هذه المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، سيارة تعود للمواطن بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
الشرخ مع إسرائيل يتعمق: البرلمان البريطاني يضغط للاعتراف بدولة فلسطينية
تل أبيب- ترجمة معا- مرّ أكثر من عقد منذ أن اتخذت الحكومة البريطانية قرارًا دراماتيكيًا – لكنها أبقته سريًا: إذا مضت إسرائيل قدمًا في مشروع البناء المثير للجدل في منطقة E1، فإن بريطانيا ستفكر في الاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية. الآن، ومع ما يبدو أنه اقتراب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ المشروع، يزداد الضغط في بريطانيا للتحرك وفقًا لهذا الوعد التاريخي – دون تأخير، بحسب ما كشفه تقرير موقع Middle East Eye البريطاني. وفقًا للتقرير، كانت حكومة ديفيد كاميرون قد قررت في عام 2014 أن تطوير المستوطنات في المنطقة التي تربط بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس الشرقية سيُعد "خطًا أحمر" – يبرر اعترافًا أحادي الجانب بدولة فلسطين. يُنظر إلى هذا المشروع عالميًا كخطوة من شأنها تقسيم الضفة الغربية فعليًا إلى جزأين – مما سيقضي على فكرة حل الدولتين. وأضاف التقرير أن "تصريحات من الجانب الإسرائيلي لا تترك مجالًا كبيرًا للشك"، مشيرًا إلى أقوال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "نحن عمليًا ندفن الدولة الفلسطينية". وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قد وافقت هذا العام على بناء 15,000 وحدة سكنية جديدة، إلى جانب استثمار يقارب ملياري دولار في بنية تحتية للطرق تدعم الاستيطان في الضفة الغربية. على خلفية هذه التطورات، يدعو سياسيون ودبلوماسيون بريطانيون الآن حكومتهم إلى تنفيذ الالتزام السابق والاعتراف بدولة فلسطينية. وقال النائب المستقل أيوّب خان: "هذه لحظة الحقيقة. مشروع E1 يهدد بقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية من الناحية الجغرافية". موقف حزب العمال: الاعتراف الآن كذلك، داخل حزب العمال – المتصدر في استطلاعات الرأي – تزداد الدعوات للاعتراف الفوري بفلسطين. النائبة أومة كوماران حذّرت: "إذا واصلنا التأجيل، لن يبقى شيء أو أحد لنعترف به". أما النائبة كيم جونسون فذكّرت بأن "حتى الحكومة المحافظة السابقة كانت تدرك الحاجة للاعتراف بفلسطين إذا مضت إسرائيل نحو ضم فعلي للأراضي". كما انضم إلى هذه الدعوات الدبلوماسي المخضرم السير ويليام بيتي، رئيس مجلس الشرق الأوسط في حزب العمال، بقوله: "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن – قبل أن يصبح حل الدولتين مستحيلًا". نقاش أخلاقي في بريطانيا وسيناريوهات للاعتراف المشترك أشار التقرير إلى أن النقاش في بريطانيا لا يقتصر على البعد السياسي، بل يشمل بُعدًا أخلاقيًا أيضًا حول الاعتراف بفلسطين. وقال كريس دويل، مدير مجلس التفاهم البريطاني-العربي: "الاعتراف لا يجب أن يكون عقوبة على الانتهاكات الإسرائيلية، بل يجب أن ينطلق من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وحقه في تقرير المصير". وأضاف التقرير أن هناك دعوات أيضًا لفرض عقوبات على إسرائيل، وأن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أكد مؤخرًا وجود اتصالات مع فرنسا والسعودية من أجل تحرك مشترك للاعتراف بفلسطين – ربما بحلول يونيو المقبل، في إطار مؤتمر سلام دولي محتمل. واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن بريطانيا من المتوقع أن تعلن قريبًا عن تمويل جديد لدعم سكان السلطة الفلسطينية، والمساعدة في الإصلاح وتعزيز أداء الحكومة الفلسطينية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أن "دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى إلى لندن تعكس الدعم القوي من بريطانيا للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مفترق الطرق الحاسم هذا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر".


فلسطين أون لاين
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
مؤسسة حقوقية تعلن تمكنها من تحديد هوية قتلة الطفلة هند رجب وعائلتها بغزة
أعلنت مؤسسة مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، مساء السبت، تمكنها من تحديد هوية القتلة بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولين عن مقتل الطفلة هند رجب مع عائلتها في قطاع غزة. وقالت المؤسسة عبر تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء": "بعد عام من البحث، تمكنا من تحديد هوية القائد بجيش الاحتلال، واللواء، والكتيبة التي قتلت الطفلة هند رجب هي وعائلتها في غزة بدم بارد". وأضافت: "تقدمت المؤسسة بشكوى ضد المقدم بجيش الاحتلال "بني أهارون"، المسؤول عن قتل الطفلة وعائلتها". ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن يصادف اليوم ذكرى ميلاد هند السابع. ومؤسسة هند رجب، التي تمثل الذراع القانونية لحركة "30 مارس"، هي منظمة حقوقية مستقلة تأسست عام 2024 وتتخذ من بروكسل في بلجيكا مقرًا لها. وتسعى المؤسسة إلى مواجهة سياسات الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ملاحقة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها، لا سيما في قطاع غزة. وأطلقت مؤسسة "هند رجب" حملة لملاحقة الجنود الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، قضائيا في أنحاء العالم. وجمّعت المؤسسة أكثر من 8 آلاف قطعة من الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، وفق نقله موقع Middle East Eye البريطاني عن مؤسس ورئيس المؤسسة دياب أبو جهجة. وقد تمكنت المؤسسة من رفع قضايا ضد جنود وضباط إسرائيليين، وقيّدت حركتهم وسفرهم وتنقلهم بالعالم. وفي 10 فبراير/شباط 2024، عثر على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يوما من استهداف ومحاصرة المركبة التي كان تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثماني المسعفين اللذين حاولا إنقاذها. وأفادت مصادر محلية في حينه بأن ذوي الشهيدة هند عثروا على جثمانها وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة. ووقعت هذه المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، سيارة تعود للمواطن بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
بيت لحم -معا- قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مؤسسة هند رجب، وهي منظمة حقوقية غير حكومية وفرع من "حركة 30 مارس" تركز على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، قدمت طلبا لإصدار مذكرة لاعتقال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا. كما نقلت الهيئة عن مكتب وزير الخارجية أنه لا نية لتقصير زيارة ساعر إلى بريطانيا أو تغيير خططه بأي شكل.