
تشارلي داميليو تتصدر قائمة أعلى المؤثرين دخلاً على تيك توك
ويرجع تصدرها للقائمة بفضل شراكاتها مع أبرز علامات الأزياء، وظهورها المستمر في الحملات الترويجية، حافظت على مكانتها كأعلى المؤثرين دخلاً على المنصة.
وكشف موقع Worldostats قائمة المؤثرين الأعلى دخلاً على تيك توك في عام 2025، استنادًا إلى مزيج من الأرباح المباشرة وصفقات الرعاية والمشاريع التجارية الجانبية.
واحتل المؤثر الإيطالي خابي لام الشهير المركز الثاني بكوميديته الصامتة وحقق أرباح 16 مليون دولار، فيما حلت ديكسي داميليو في المرتبة الثالثة بـ 10 ملايين دولار، وهي شقيقة تشارلي، ودخلت مجال الغناء ووسّعت نشاطها التجاري بالتعاون مع علامات موسيقية وتجارية كبرى.
وجاء في المرتبة في المركز الرابع أديسون راي بـ 8.5 مليون دولار، والتي جمعت بين التمثيل وإطلاق منتجات تجميل، وفي المركز الخامس بيلا بورش وحقق 5 ملايين دولار، وهي مغنية أميركية التي انطلقت من تيك توك، وحافظت على جمهورها الواسع، واستثمرت في أعمال موسيقية ومحتوى رقمي جاذب.
وجاء في المركز السادس جوش ريتشاردز وجمع 5 ملايين دولار، وهو مؤثر كندي جمع بين التمثيل والكتابة وصناعة المحتوى، عزز دخله عبر مشاريع إعلامية وشراكات تجارية، فيما حقق زاك كينغ 5 ملايين دولار بفضل اشتهاره بمحتوى الخدع البصرية وتقنيات المونتاج المتقن.
واحتل كريس كولينز المركز الثامن بـ 4.75 مليون دولار، وهي مصففة شعر كندية، وبدأت رحلتها في 2020، واليوم يتجاوز عدد متابعيها 50.8 مليون، فيما احتلت أفاني غريغ المركز التاسع بـ 4.75 مليون دولار، وهي الممثلة والمؤثرة المعروفة عالميًا.
واختتمت لورين غراي القائمة بتحقيق دخل 4 ملايين دولار، وقد انطلقت من تطبيق Musical.ly واستمرت في النجاح بعد انتقالها إلى تيك توك، لتصبح من بين الأعلى دخلاً بفضل جمهورها الضخم ومشروعاتها الغنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 6 دقائق
- الناس نيوز
بيع نسخة نادرة من الطبعة الأولى لـ'ذي هوبيت' بحوالى 58 ألف دولار…
لندن وكالات – الناس نيوز :: بيعت نسخة من الطبعة الأولى لرواية 'ذي هوبيت' للكاتب البريطاني تولكين، عُثر عليها بالصدفة أثناء تنظيف منزل في بريستول بإنكلترا، في مزاد الأربعاء مقابل 43 ألف جنيه إسترليني (حوالى 57600 دولار)، وفق ما أعلنت دار مزادات 'أوكشنيوم'. وكانت التقديرات الأولية تتوقع بيع هذه النسخة مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني (حوالى 13400 دولار)، لكن الكتاب في النهاية اشتراه 'هاوي جمع خاص في المملكة المتحدة' بأكثر من أربعة أضعاف هذا السعر، بحسب الدار.


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
جيمس دايسون
وُلد جيمس دايسون يوم 2 مايو 1947 في بلدة كرومر بمقاطعة نورفولك الإنجليزية، وهو واحد من ثلاثة أطفال لـ 'جانيت م. بولتون' و'أليك ويليام دايسون'. وأخذ اسم جده، جيمس دايسون. الذي كان له تأثير كبير في حياته. لكن القدر لم يمهل والده طويلًا فرحل بسبب سرطان البروستاتا عندما كان جيمس في التاسعة من عمره. تاركًا العائلة في ظروف مادية صعبة، وصفها دايسون لاحقًا بأنها 'معدمة'. السعي نحو المعرفة على الرغم من هذه الظروف لم يثنِ ذلك جيمس عن السعي نحو المعرفة. وبفضل موافقة مدير مدرسة جريشام الداخلية المستقلة في هولت، نورفولك على دفع رسومه الدراسية، تلقى تعليمه هناك بين عامي 1956 و1965. وبرز في سباقات المسافات الطويلة. وهي الرياضة التي أكد لاحقًا أنها علمته الكثير عن التصميم والمثابرة. قضى 'دايسون' عامًا دراسيًا بين عامي 1965 و1966، في مدرسة بيام شو للفنون، وهي مؤسسة مرموقة تحت قيادة المدير موريس دي سوسماريز. ويعزو دايسون الفضل لتوجيهات دي سوسماريز في إلهامه ليصبح مصممًا. وتحدث عن هذا التأثير في افتتاح معرض أعاد عرض أعمال الأخير بجامعة ليدز عام 2015. بعد ذلك التحق 'دايسون' بالكلية الملكية للفنون بين عامي 1966 و1970؛ حيث بدأ بدراسة تصميم الأثاث والتصميم الداخلي. قبل أن يتحول إلى الهندسة، وخلال فترة دراسته للفنون الجميلة انتقل إلى التصميم الصناعي، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى تدريس المهندس الإنشائي أنتوني هانت. رحلة الـ 5127 نموذجًا بدعم من زوجته، التي كانت تعمل مدرسة فنون، انطلق دايسون في رحلة مضنية استغرقت خمس سنوات، أنتج خلالها ما يقرب من 5127 نموذجًا أوليًا، حتى تمكن في عام 1983 من إطلاق مكنسة 'جي-فورس'. لكنه واجه صعوبات في تسويق منتجه بالمملكة المتحدة؛ حيث رفضت الشركات والموزعون التعامل معه خوفًا من الإضرار بسوق أكياس الغبار البديلة. لكنه لم يستسلم وقرر إطلاق المنتج في اليابان عبر مبيعات الكتالوجات. تميزت مكنسة 'جي-فورس' بلونها الوردي الزاهي، وتم بيعها بنحو 2000 دولار. وهو ما يعادل حوالي 5500 دولار في عام 2023. وحازت المكنسة على جائزة معرض التصميم الدولي لعام 1991 في اليابان. أقوال وحكم جيمس دايسون

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
جيل Z في السودان.. شباب ينتفض من تحت رماد الحرب عبر منصات التواصل
في ظل مشهد سوداني يتفاقم سياسياً واقتصادياً، وسط حرب مدمرة اندلعت في أبريل 2023، برز جيل جديد من الشباب، يتقدم الصفوف رقمياً وميدانياً، رافضاً الاستسلام رغم الواقع القاتم. إنه جيل Z السوداني، المولود بين عامي 1997 و2012، والذي نشأ وسط صخب الثورات والانقلابات والاحتجاجات، ولا يزال يعيش أعنف مراحل التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ السودان الحديث. ورغم المآسي التي خلفتها الحرب، من نزوح بالملايين وانهيار للبنية التحتية، يُظهر هذا الجيل وجهاً مزدوجاً أحدهما يئن تحت وطأة الضياع النفسي وانعدام الأفق الأكاديمي والمهني، وآخر ينبض بالحياة من خلال الهواتف الذكية، حيث يواصل شبان وفتيات البث، والتوثيق، وصناعة المحتوى، معركة يومية لإثبات الوجود والتشبث بالأمل. حضور رقمي وثوري لافت جيل Z السوداني اليوم حاضر بقوة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. فـ"تيك توك" يمثل نافذته الأوسع للتعبير، عبر مقاطع توثق المعاناة أو تسخر منها، تمزج بين الترندات العالمية والخصوصية الثقافية السودانية. أما "فيسبوك"، فلا يزال يحتفظ بمكانته كمنصة للنقاش السياسي، والتعليم عن بعد، والتجارة البسيطة، فيما يُستخدم "واتساب" كأداة تنظيمية لنقل الأخبار العاجلة وإدارة المبادرات الميدانية. في المقابل، يتجه كثير من الشباب نحو "إنستغرام" لعرض مشروعات ريادية ومواهب فنية، في حين يستخدم "تليغرام" لتبادل الملفات التعليمية، و"تويتر/X" لمتابعة النقاشات السياسية الدقيقة، بينما يبقى "يوتيوب" مصدراً للتعلم والترفيه في آنٍ واحد. جيل يتعلم رغم غياب الدولة في ظل توقف شبه كامل للمؤسسات التعليمية وتردي البنية التحتية، لجأ أبناء الجيل إلى تطوير الذات من خلال الإنترنت، وتعلّم اللغات، والبرمجة، والتصميم، والتسويق الرقمي. وبموازاة الانشغال السياسي، أولى شباب Z أهمية لإحياء التراث، من خلال محتوى يعكس الموروث الشعبي والموسيقي واللغوي، في محاولة للحفاظ على الهوية الثقافية وسط عالم رقمي سريع التبدل. من منصات الحرب إلى ساحات الإغاثة مع بداية الحرب، انخرط العديد من شباب هذا الجيل في جهود الإغاثة الميدانية، من توزيع للغذاء والمياه إلى تنظيم مراكز إيواء، في ظل غياب واضح لمؤسسات الدولة. وعلى المستوى الرقمي، تحوّل هؤلاء الشباب إلى مراسلين مستقلين، يوثقون يوميات القصف والنزوح والدمار، بينما استمرت وسائل الإعلام الرسمية في الغياب أو التعتيم. وكانت السخرية أداة دفاع نفسي رائجة، استخدمها كثيرون للتنفيس، إلى جانب تأسيس مشاريع رقمية صغيرة تدر دخلاً بسيطاً في مواجهة الانهيار الاقتصادي. أحمد حيدر: محتوى رقمي يقاوم العتمة ضمن هذا المشهد، يبرز صانع المحتوى، أحمد حيدر، أحد أبرز وجوه الجيل الرقمي في السودان، وهو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً، يتابعه أكثر من مليوني شخص على مختلف المنصات. يرى أحمد أن جيله يتميّز بالوعي، والطموح، والقدرة على التكيّف، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً محورياً في توسيع أفق الشباب السوداني، وربطهم بالعالم الخارجي، وكشف حجم الفجوة التنموية والثقافية بين السودان وبقية الدول. بدأ أحمد مشواره في عام 2021 بفيديو بسيط لم يكن يتوقع نجاحه، لكنه تحول لاحقا إلى صانع محتوى مؤثر، يقدّم فيديوهات عفوية بمشاركة شقيقه ووالدته، تُحاكي تفاصيل الحياة اليومية في الأسرة السودانية. الفكاهة ليست عبثا ويؤكد أحمد أن المحتوى الكوميدي الذي يقدمه ليس مجرد وسيلة للضحك، بل أداة للتخفيف عن الناس ومقاومة الواقع القاسي. وحول التحديات، يوضح أحمد أن الحرب الأخيرة شكّلت أكبر اختبار لصنّاع المحتوى في السودان، خاصة مع التعتيم الإعلامي الدولي حول الأزمة السودانية. ويقول لـ"العربية.نت": "نحن عانينا كثيراً من تجاهل العالم لما يحدث في السودان، ووسائل التواصل الاجتماعي كانت الوسيلة الوحيدة لإيصال صوتنا". ورغم تعرضه أحياناً لتعليقات سلبية، يؤكد أنه تعلّم التعامل معها، معتبراً النقد جزءاً طبيعياً من مسيرة أي صانع محتوى. ويضيف أحمد أن الجيل الحالي مظلوم وغير مفهوم من قبل الجيل السابق، الذي يرفض إفساح المجال للشباب. ويقول لـ"العربية.نت": "لا يمكن أن نحقق أي تقدم ما لم نمنح الشباب الفرصة للمشاركة الفعلية في بناء السودان، كما يحدث في دول العالم المتقدمة. الشباب يمتلكون الكفاءة والطاقة، لكنهم بحاجة إلى ثقة ودعم حقيقي". سعاد... صوت من تحت الركام الطالبة السودانية سعاد، البالغة من العمر 22 عاما، سردت عبر منصة "تيك توك" محطات من رحلتها التعليمية، التي تعثرت منذ تخرجها في المرحلة الثانوية عام 2019، في ظل الاحتجاجات الشعبية وجائحة كورونا، وصولاً إلى الحرب الأخيرة التي أغلقت – على حد تعبيرها – ما تبقى من نوافذ الأمل. وسعاد، التي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص، تعتبر أن جيلها يواجه "ظروفاً غير طبيعية"، لكنه لا يزال متمسكاً بالحلم. أصوات من الداخل والخارج أحمد خالد، أحد أفراد الجيل، والمولود عام 2009، تحدث عن واقع الحرب بمرارة. يقول لـ"العربية.نت": "كنا نحلم ونخطط، ثم جاءت الحرب فحوّلت كل شيء إلى رماد. صارت المدارس ملاجئ أو أنقاضاً، وفرص التعليم والعمل تلاشت". ويضيف: "باتت المنصات وسيلتنا للتوثيق. حتى الضحك لم يعد كما كان... كل شيء أصبح معنونًا بالحرب". أحمد الذي نزح من أم درمان إلى الولاية الشمالية، ثم غادر إلى مصر عبر رحلة شاقة، عبّر عن تمسكه بالهوية: "نغني الراب السوداني، نرتدي ملابسنا التقليدية، نتحدث بلهجتنا في الغربة... لم ننتهِ، انكسرنا، لكننا ما زلنا واقفين". قراءة اجتماعية.. مقاومة رقمية في زمن الانهيار من جانبها، ترى الدكتورة أسماء جمعة، الباحثة في علم الاجتماع بالسودان، أن جيل Z في السودان يمثل "ظاهرة استثنائية" في التعبير والتكيّف، وقالت لـ"العربية.نت": "هذا الجيل أعاد تعريف المقاومة، ليس فقط عبر التوثيق، بل بتحويل الحرب إلى محتوى رقمي يعكس الواقع ويمنح صوتاً للمهمشين". وتشير جمعة إلى أن هذا الجيل، الذي لم يختر الحرب، رفض أن يكون ضحيتها الصامتة، مضيفة: "الحكومة تخشى هذا الجيل، وتعمل على إقصائه واستغلاله في آن. لكن وعيه السياسي والاجتماعي المبكر، وجرأته في التعبير، جعله فئة فاعلة رغم محاولات التهميش". وحذرت جمعة من خسارة هذا المورد البشري، قائلة: "استمرار الحرب يعني خسارة السودان لطاقات شبابية اختبرت الثورة والانقلاب والصراع، ونضجت قبل أوانها. وقف الحرب هو الفرصة الوحيدة لإنقاذ جيل قادر على البناء متى ما سنحت له الظروف". أمل معلق على استقرار مفقود رغم كل شيء، لا يزال جيل Z في السودان يحتفظ بإرادة الحياة، ويواصل كفاحه عبر شاشات الهواتف، وفي الميدان، وبين ركام المدارس والمنازل. هو جيل تتقاذفه الأزمات، لكنه لم يفقد صوته، ولا توقه إلى التغيير. "لم ننتهِ"، كما قال أحمد... و"لن نصمت"، كما أكدت سعاد... وبين السطرين، يُعاد رسم مستقبل السودان، على يد جيلٍ وُلد من رحم النار، ولا يزال واقفاً.