logo
مخزومي زار المفتي دريان.. وهذا ما تم بحثه

مخزومي زار المفتي دريان.. وهذا ما تم بحثه

بيروت نيوزمنذ 7 ساعات

زار رئيس حزب 'الحوار الوطني 'النائب فؤاد مخزومي اليوم، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وكتب عبر صفحته على منصة 'اكس': 'اللقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كان مخصصًا لتهنئته بالعودة من الحج إلى بيت الله الحرام، كما كان مناسبة للتداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وخطيرة'.
وأضاف: 'شددتُ على ضرورة عدم المجازفة بإقحام بلدنا بما يجري في المنطقة، عبر محاولة مساندة معينة ستكون نتيجتها مشابهة لنتائج جبهة إسناد غزة التي دمرت البلد ونجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة'.
وتابع: 'كذلك جددتُ التأكيد أن المطلوب أن تقوم الحكومة تبنفيذ القرار 1701 لجهة سحب أي سلاح غير شرعي وحصره بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية فقط، وتحديدًا سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة
إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة

الديار

timeمنذ 27 دقائق

  • الديار

إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة

حالة الترقب والحذر على الساحة اللبنانية بفعل العدوان «الاسرائيلي» على ايران، اصابت الحياة السياسية بالشلل في ظل عدم اليقين من التداعيات الخطرة لهذه الحرب غير المسبوقة على لبنان والمنطقة. وبعدة شغل محلية تستكمل الحكومة التعيينات بانجاز الديبلوماسي منها بالامس، فيما التعيينات القضائية لا تزال عالقة في «عنق الزجاجة». اما ملف معالجة السلاح الفلسطيني فمر الموعد المفترض بالامس دون اي اجراءات عملية، ويبدو انه دخل في «ثلاجة» الانتظار بحجة الحرب، علما ان الرئاسة الفلسطينية لم تف بالتزاماتها اصلا، ولم تنجح في تقديم اي خطة للجانب اللبناني. لا تطمينات اميركية وفيما ينتظر البعض في لبنان «جثة» النظام الايراني على ضفة النهر، لاستثماره داخليا، ولا يخجلون من دعم «اسرائيل» في عدوانها، لم يتلق المسؤولون اللبنانيون اي تطمينات من الجانب الاميركي حيال النيات «الاسرائيلية» تجاه الجبهة اللبنانية. ووفق مصادر سياسية بارزة، فانه مقابل توجيه واشنطن تحذيرات شديدة اللهجة الى الجانب اللبناني، بضرورة منع حزب الله من التدخل في المواجهة الدائرة، علما انه لا مؤشرات او معطيات حيال هكذا احتمال، فان الاتصالات الرسمية مع هذه القنوات الاميركية المؤثرة في البيت الابيض، لم تفض الى الحصول على اجوبة قاطعة عن الاسئلة اللبنانية القلقة، من احتمال اقدام «اسرائيل» على تصعيد انتقامي غير مبرر، يشبه ما حصل في الضربات الاخيرة على الضاحية الجنوبية، لا سيما وسط التعبئة في ألوية الاحتياط في جيش الاحتلال في الشمال، حسب ما أوردت وسائل اعلام عبرية تحدثت عن حشد الفرقة 146 ولواء الاحتياط «القبضة الحديدية» (205) وفرق اخرى ستكون كاحتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. غموض اميركي وتكتفي واشنطن في هذا السياق، بالتشديد على ضرورة التزام لبنان بالقرار 1701 ، مع ترداد عبارة «حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وتعد بمناقشة اعمق للمسائل العالقة عندما يزور السفير الاميركي في تركيا توم براك بيروت! اجراءات امنية وامام هذه المعطيات، اتخذ القرار بعد الاجتماع الامني الموسع في بعبدا قبل ايام، بتعزيز انتشار القوى الامنية في اكثر المناطق اللبنانية حساسية، ومنع اي حادث يمكن ان يشكل خرقا للاستقرار، في ظل مخاوف من توسع الحرب لتشمل جبهات جديدة في المنطقة، ما قد يزيد من حدة التوتر الداخلي. ارتفاع منسوب القلق؟ وفي هذا السياق، يرتفع منسوب القلق من دخول الولايات المتحدة الاميركية الحرب، في ضوء التصريحات المتناقضة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، تزامنا مع ارسال قطع حربية بحرية الى الشرق الاوسط، وكذلك الكشف عن تقديم فرنسا وبريطانيا الدعم اللوجستي للجيش «الاسرائيلي»، فيما تتواصل الضربات العنيفة، وتوعد طهران بقصف «أشد تدميرا»، بعد تجاوز قوات الاحتلال كل «الخطوط الحمراء» بقصف التلفزيون الرسمي الايراني. تهديدات متبادلة وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري الإيراني دعا سكان «تل أبيب» إلى الإخلاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار «إسرائيل» تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. وفيما اكدت هيئة الأركان الإيرانية ان» استشهاد قادة قواتنا المسلحة يجعلنا أقوى والكيان الصهيوني في مسار الأفول»، لم يستبعد رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو اغتيال المرشد السيد علي خامنئي، زاعما ان حصول ذلك «سيؤدي الى تهدئة التوترات وليس تأجيجها كما يشاع». خداع ترامب ويواصل الرئيس الاميركي استراتيجية الخداع، رافضا تقديم اجابة عن احتمال دخول بلاده الحرب. وفي تصريحات أدلى بها على هامش القمة، زعم ترامب إن استعداد إيران للتفاوض إشارة إلى نيتها خفض التصعيد تجاه «إسرائيل»، وقال»لكن كان عليهم فعل ذلك من قبل، أعطيتهم 60 يوما، وكان لدي 60 يوما (لإبرام اتفاق نووي)، وفي اليوم الـ61 قلت: ‹ليس لدينا اتفاق». وأضاف ترامب: «عليهم إبرام اتفاق، إنه أمر مؤلم للطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز بهذه الحرب... ويجب أن يتفاوضوا فورا قبل فوات الأوان». وعند سؤاله عن إمكان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين طهران و «تل أبيب»، رفض ترامب التعليق قائلا: «لا أريد الحديث عن ذلك». ... وحشد عسكري وقد غادرت حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» بحر الصين الجنوبي صباح امس متّجهة الى الشرق الاوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقرّرا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطّط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما ديبلوماسي قالا «إن الرسو الرسمي الذي كان مقرّرا في 20 حزيران ألغي»، ولفت أحد المصدرين إلى أن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب «متطلّبات عملياتية طارئة». تشكيك بجدوى الحرب في هذا الوقت، بدأت تصدر في «اسرائيل» اصوات تشكك في جدوى الحرب ضد ايران، وقالت صحيفة «يديعوت احرنوت» انه من المهم فحص شعار «تدمير البرنامج النووي لانه غير قابل للتحقق بمعركة عسكرية فقط، ويستوجب اتفاقا سياسيا أيضا. أما التمسك الأعمى بالهدف فقد يدفع نحو حرب استنزاف بلا إطار زمني واضح، حيال قوة عظمى إقليمية خطرة». استدراج واشنطن ولفتت الصحيفة الى «ان المعركة الحالية بدات بأداء مبهر على مستوى تاريخي، لكن قد يكون طريق التباهي قصيرا، لانه في هذا السياق، من المهم فهم طبيعة العدو. فهناك عداء مرير تجاه التعالي والإهانة والتهديدات الوجودية من جانب جهات خارجية، مغروس عميقا في الوعي الجماعي الإيراني، سواء في أوساط أناس النظام أم في أوساط المعارضين له. إلى جانب الصبر والقدرة على إدارة معركة طويلة (كما ثبت في الحرب ضد العراق في الأعوام 1980 – 1988)، فإن إيران لا تتطلع فقط الى الصمود، وبالتالي ربما توجه جهودها للبنى التحتية القومية، للمنظومات الأمنية الاستراتيجية ولكبار المسؤولين «الاسرائيليين». لهذا، يجب تجنيد ناجع وذكي لواشنطن لغرض استكمال المهمة»، حسب تعبير الصحيفة. «النشوة» المؤقتة بدورها، اكدت صحيفة «هارتس» ان الفرح كان سابقًا لأوانه، فمنذ اللحظة التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية الأولى السبت في «رمات غان» وفي مركز «تل أبيب» للمس بوزارة الدفاع، فإن النشوة المؤقتة التي استمرت لنصف يوم، تحولت إلى خوف وقلق. الإدراك بعدم وجود حروب سهلة يسود في أوساط الجمهور «الإسرائيلي»، الذي يتحمس ويهتاج من إنجازات الضربات الافتتاحية في عمليات لامعة، ليدرك لاحقا أن النجاح الاستراتيجي يقاس بالنهاية». تجربة الحرب العراقية- الايرانية! واشارت الصحيفة الى ان ايران ترتكز على آلاف سنوات التاريخ الفارسي المجيد، وأثبتت صمودا وتصميما على تحمل الضربات وليس الاستسلام. في نهاية العام 1979 شن رئيس العراق صدام حسين هجوما مفاجئا على إيران الضعيفة والمفككة. تصرف صدام حسين على فرض أنه سيهزم إيران في غضون أيام أو أسابيع، ولكن سرعان ما تبين خطأه. الامام الخميني رفض الاستسلام، وحشد الشعب في حرب استمرت ثماني سنوات. انجازات مؤقتة وشككت «هارتس» في نجاح طلب الجيش «الإسرائيلي» من سكان طهران الإخلاء، وقالت «تم تجريب هذه المقاربة بدون نجاح كبير في لبنان وفي قطاع غزة، على أمل استخدام الجمهور ضغطا على القيادة، من أجل الاستسلام أو التنازل. وحتى لو كانت هناك إنجازات مؤقتة، فمشكوك فيه أن يؤثر هذا الأمر بدولة عدد سكانها 100 مليون نسمة، ومساحتها أكبر بثمانين ضعفا من مساحة «إسرائيل». ويبقى الخوف أن تصل «إسرائيل» إلى حرب استنزاف يصعب عليها الصمود فيها». الاستراتيجية الايرانية من جهتها ، اشارت صحيفة «معاريف» الى «ان هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد صواريخ الاعتراض «الإسرائيلية». الخطة الإيرانية هي مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد أن تنفد صواريخ «حيتس» الاعتراضية لدى «إسرائيل»، وحتى المساعدة الأميركية لا تكفي، وعندئذ ستجد «إسرائيل» نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية مع رؤوس متفجرة ، دون قدرة دفاعية كافية. التعيينات الديبلوماسية وفي انتظار ما ستؤول اليه الحرب من نتائج، حضرت هذه التطورات في جلسة مطولة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تم التشديد على ضرورة عدم اقحام لبنان في الصراع العسكري. وأقرت الجلسة التشكيلات الديبلوماسية، بينما تشير المعلومات الى انه سيجري اقرار التعيينات المالية ضمن سلة متكاملة الأسبوع المقبل، فيما لم يتم التوافق بعد على التعيينات القضائية. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات والأوضاع العامة، وتناولت المواضيع المدرجة على جدول الاعمال والتطورات السياسية والأمنية وملف التعيينات. وشدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الجلسة على «دقة الوضع في المنطقة»، منوها بمواقف الفاعليات اللبنانية كافة «للمحافظة على الاستقرار، خاصة مع بداية موسم صيف واعد». ‏وشدد رئيس الجمهورية على «ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها»، آملا «ألا يؤثر الوضع الإقليمي في الفرص المتاحة أمام لبنان. وأقر مجلس الوزراء التشكيلات الديبلوماسية. ملف السلاح الفلسطيني مؤجل؟ وفميا اكد رئيس الحكومة نواف سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ»، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. علما انه كان مقررا بدء خطة سحب السلاح من مخيمات بيروت الثلاثة امس، تمهيدا لاستكمالها في سائر المخيمات. ووفق مصادر مطلعة، فان الحرب ليست السبب وراء عدم بدء التنفيذ، لان الاجراءات العملانية لم تحسم بعد، بعد فشل السلطة الفلسطينية في المضي قدما بما وعد به الرئيس محمود عباس، فمنظمة التحرير الفلسطينية لم توافق اصلا على قرار ابو مازن، وهو اتفاق متعثر اصلا، لانه لا اجماع فلسطيني حوله. وكان وفد سياسي- امني فلسطيني بحث قبل عيد الاضحى الملف، لكنه غادر ولم يعد الى بيروت، وبات من المسلم به انه لا اجراءات جدية قبل انتهاء المواجهة الاقليمية. الاعتداءات «الاسرائيلية» ميدانيا، اغار طيران العدو المُسَيَر على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الاطراف الغربية لبلدة حولا، ما ادى الى استشهاده. واستهدف جيش الاحتلال بقذيفة هاون منطقة العويضة في اطراف بلدة كفركلا، كما القى اربع قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة وعديسة. وسجل تحليق للطيران المعادي المسير على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. وبعد منتصف امس الاول، تعرضت أطراف بلدة عيترون لعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة. السياحة تدفع الثمن في غضون ذلك، تأثرت الحركة السياحية نتيجة الحرب في المنطقة، وكشف رئيس نقابة مكاتب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، عن وجود انخفاض في عدد الوافدين بشكل كبير، حيث هناك تراجع في عددها بحدود 60 في المئة. ولفت إلى أن «عدد الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي، كان يُقدّر قبل نهار الجمعة بما بين 12 و13 ألف وافد يوميا»، وأشار إلى أن معظم الوافدين الحاليين الى لبنان هم من اللبنانيين المغتربين واللبنانيين العالقين خارج لبنان. وأوضح أن «عددا كبيرا من شركات الطيران أوقف رحلاتها إلى لبنان خلال الفترة الحالية، حيث هناك شركتان أو ثلاث شركات فقط لا تزال تأتي إلى لبنان، الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال تراجعاا في عدد الوافدين إلى لبنان. وفي الإطار عينه، كشف عبود عن مشكلة تتعلق بالحجوزات الصادرة من لبنان، أي الرحلات السياحية من لبنان الى الخارج، حيث توقفت كل الرحلات «الشارتر» أكان إلى تركيا أو شرم الشيخ، ففي الوقت الحاضر لن يخرج أحد من لبنان للقيام بالسياحة خارجه. وتوقع ان تتكبد «وكالات السياحة والسفر خسائر كبيرة، نتيجة الإلغاءات الحاصلة على صعيد الحجوزات إلى الخارج.

سليمان فرنجية خلال قداس في اهدن بذكرى 13 حزيران: نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها
سليمان فرنجية خلال قداس في اهدن بذكرى 13 حزيران: نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها

النشرة

timeمنذ 27 دقائق

  • النشرة

سليمان فرنجية خلال قداس في اهدن بذكرى 13 حزيران: نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها

سليمان فرنجيه ​ أهمية "الحوار والتعلم من الماضي والتاريخ"، داعيا إلى "النظر بواقعية حيال ما يجري في المنطقة". ولفت فرنجيه إثر القداس الذي أقيم وفاء لـ"ذكرى شهداء ١٣ حزيران"، وتخللته لفتة وفاء أخرى إلى الدكتور الأب يوسف يمين، الى ان "ما يجري في المنطقة كبير، والأهم أن نبقى موحدين ويستمر الحوار بين بعضنا البعض". واضاف "نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها، وعلينا نحن أيضا كدولة أن نهتم بمصلحة بلدنا من خلال التفاهم والحوار لبناء دولة قوية وتأمين المستقبل بدلا من التلهي بالمزايدات الشعبوية، ولبنان دائما بحاجة إلى جميع أبنائه". وتابع "في مثل هذا اليوم من السنة الماضية قلنا ان التسوية مقبلة فاستهجن البعض هذا الكلام واعتبر أننا لا نقرأ الواقع، كنا نتمنى أن تحصل تفاهمات دولية وإقليمية ما يوفر علينا الكثير من الحروب والخراب". واردف "ان ما وصلت إليه الأوضاع صعب ولكننا نتمنى الوصول إلى مرحلة أفضل، وإلى سلام عادل وشامل". وتوجه إلى الحضور بالقول "نحن أقوياء بكم، وليس كما راهن البعض أن قوتنا بحلفائنا الدوليين والإقليميين والمحليين، وقد برهنتم ذلك في الانتخابات البلدية، وإن شاء الله في الانتخابات النيابية المقبلة نعيد تثبيت قوتنا بكم". وقال "لم ولن نفعل أي شيء إلا لمصلحتكم ومصلحة منطقتنا ولبنان ومن ضمن قناعاتنا، وقد أثبتت الأيام أن أحدا لم يتمكن من تناولنا بكلمة عن استفادة أو مصلحة أو استخدام نفوذ لتقوية أنفسنا ضد أي فريق، لا بل أقمنا علاقات ندية واحترمنا أنفسنا واحترمناكم من خلالنا ورأسنا مرفوع بكم، ونحن نكبر بأمثالكم وبكبارنا، سواء من رجال دين أو فكر أو علم". وترأس القداس الخوراسقف اسطفان فرنجيه الذي القى عظة لفت فيها الى "الكم الهائل من الأحزان والشرور والظلم حيث نقف حائرين ومتسائلين عن مصير عالم بات يبحث عن إنسانيته وعن معنى الوجود فيه". وقال "نعم إننا نشهد مضايقات كثيرة وشرورا، من أمراض وحروب وفقر وقتل للأطفال والنساء والناس العزل وتهجيرهم وتجويعهم وقتلهم على مرأى من العالم الذي كان يوصف بالمتحضر وحامي حقوق الإنسان، إلا انه يظهر على حقيقته أكثر فأكثر: عالم تتهاوى به القيم الإنسانية والروحية وتسقط فيه ما سمي بالشرعية الدولية".

فلول الأسد يشكون ضيق العيش بلبنان.. حسابات أمنية ومادية
فلول الأسد يشكون ضيق العيش بلبنان.. حسابات أمنية ومادية

المدن

timeمنذ 28 دقائق

  • المدن

فلول الأسد يشكون ضيق العيش بلبنان.. حسابات أمنية ومادية

يشكو كثير من مقاتلي حزب الله السوريين وعناصر النظام البائد الذين فروا إلى لبنان، عقب سقوط نظام بشار الأسد، من حالة التشديد الأمني وتقييد حركتهم وتنقلاتهم في مناطق إقامتهم، إلى جانب ظروفهم المعيشية القاهرة، ما دفعهم للبحث عن دول جديدة للاستقرار، قاصدين منافذ المفوضيات الأممية وأبواب السفارات العربية. وتقول أرقام وزارة المهجرين في الحكومة اللبنانية، أن "أعداد السوريين الذين انتقلوا إلى لبنان بين شهري كانون الأول وكانون الثاني الماضيين، بلغت نحو 170 ألف شخص". وتقيم الغالبية في المناطق الحدودية مع سوريا، حيث تضطلع تعاونيات "البتول" التابعة لحزب الله، المنتشرة في بعلبك والهرمل وغيرها من قرى البقاع، بمتابعة أوضاعهم. إذن سفر وتعيش شريحة واسعة من هذه الفئة أوضاعاً اقتصادية قاسية، وحالة من عدم الاستقرار على مستويات الأمن والعيش والوجود، فاقمتها القيود الأمنية المفروضة عليهم، بحسب أبو عباس، الذي تعثرت محاولاته لاستقبال ابنه داخل مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت، لعدم حصوله على إذن سفر. أبو عباس الذي انضم للقتال في صفوف حزب الله في سوريا منذ عام 2014 وحتى سقوط الأسد نهاية، وينحدر من ريف حمص الشمالي، تحدث عن فرض الهيئات التابعة للحزب، قراراً يلزم السوريون بالحصول على ورقة "إذن سفر" للسماح بمغادرة مناطقهم. ويوضح أن مبررات إلزامية استخراج الإذن، بهدف تسهيل حركتهم وعدم تعرضهم للاعتقال والترحيل من لبنان، خصوصاً أن الوافدين الجدد الذين وصلوا بعد سقوط الأسد، قد دخلوا عبر طرق التهريب الغير شرعية، وما زالوا خارج القيود الحكومية والأممية بعكس اللاجئين القدامى. ويقول لـ"المدن": "حاولت الذهاب لإحضار ابني الذي قدم من العراق لقضاء إجازة العيد معنا، إلا أن الهيئة المسؤولة عنا رفضت منحي إذن السفر، معللة السبب بوجود عدد كبير من الأشخاص الذين غادروا باتجاه بيروت خلال الأيام التي سبقت عيد الأضحى، ما يجعل من توافد المزيد باتجاه العاصمة وبعض المناطق التي يضعف فيها نفوذ الحزب، أمراً صعباً". بينما يتحدث ياسر الذي ينحدر من منطقة السيدة زينب بريف دمشق، عن وجود سياسة في منح أذونات السفر أو تسهيل الحركة "مقابل ثلاث أو أربع مرات رفض، تحصل على موافقة واحدة، بحسب دراسة الهيئة للحالة، حيث تقدم ضرورة العلاج أو العمل السريع خارج البقاع، على المغادرة للعمل فترات طويلة أو الزيارات وغيرها، بينما يظل الأمر أكثر مرونة ضمن البقاع". البحث عن بديل هذا الأمر أدى، بحسب ياسر، إلى حصر الأعمال بمهن أو أشغال محددة توفرها طبيعة المناطق التي يقيمون فيها اليوم، مثل الزراعة "وفرصها قليلة بسبب تفضيل ملاك الأراضي أصحاب الخبرة وانخفاض المردود، أو عمال المياومة في مجال البناء والعتالة في الأسواق أو شغيل في المحال التجارية، وأجورها قليلة جداً لا تتجاوز 200 دولار شهرياً، بينما يبلغ إيجار المنزل بين 250 إلى 350 دولار أميركي". وأمام هذا الواقع، لا يجد كثير من السوريين المحسوبين على النظام البائد وحزب الله، بداً من البحث عن ملاذ آخر، يحقق لهم بعض الاستقرار والاعتراف القانوني بوجودهم، يجعلهم قادرين على تدبر أمورهم المعيشية وإرسال بعض الأموال لتغطية تكاليف معيشة أسرهم في لبنان. ويشير ياسر لـ"المدن" إلى أنه تقدم بطلب الحصول على تأشيرة سياحية إلى العراق قبل أسبوعين، وهو بانتظار رد السفارة العراقية في بيروت، الذي يتوقع أن تكون إيجابية لإيفائه الشروط المطلوبة "وأهمها وجود كفيل، ما يسهل علي استبدالها فور وصولي العراق إلى إقامة عمل سنوية بمساعدة الكفيل". وإلى جانب العراق الذي يعتبر في مقدمة خيارات السوريين، يتجه آخرون للتقديم على السفر لدول مثل الإمارات وعمان وتونس والجزائر، حيث تتوافر فرص عمل مناسبة وعوامل الاستقرار المعيشي والسياسي وهو الأهم. الفرار إلى الغرب بينما يفضل السواد الأعظم من هذه الفئة التوجه لدول بعيدة عن سوريا، حيث بدأت الكثير من الأسر التسجيل لدى مكاتب المفوضيات الأممية والسفارات الغربية، للحصول على فرصة اللجوء والحماية في دول أوربية مثل فرنسا وهولندا والمانيا، أو دول أميركية مثل كندا والبرازيل وغويانا الفرنسية. ويؤكد كثير ممن تواصلت معهم "المدن"، ومنهم موسى أبو علي من قرى تل كلخ بريف حمص، على تزايد شعور اللاجئين المحسوبين على حزب الله، بوجود توجه للتخلص منهم وأعبائهم في لبنان، الأمر الذي قد يجعلهم في مستقبل الأيام ورقة مساومة مع الدولة السورية الجديدة. ويقول: "منذ وصولنا لبنان وإلى اليوم، والقيود تزيد علينا، بدأت بتحديد مناطق إقامتنا وبالتالي ارتفاع الإيجارات، مقابل اقتصار المساعدات على السلل التموينية وهبات نقدية لا تتجاوز 100 دولار وهي غير دائمة، وصولاً إلى تقييد الحركة والتنقل ومراجعة مكاتب الحزب دورياً لتثبيت وجودنا وأعدادنا". ويشير إلى أنه تقدم فعلاً بطلب لجوء إلى فرنسا، وسبقها بالتوجه للتسجيل لدى مفوضيات اللجوء الأممية للسفر مع عائلته لأي دولة قد تتوفر، على اعتبار أن الذهاب إلى دولة عربية "مجرد محاولة لتأجيل عملية إعادتنا إلى سوريا". وتقدم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، إمكانية إعادة التوطين في بلدٍ ثالث، للاجئين الذين لا يستطيعون الاندماج محلياً أو العودة إلى بلدهم الأصلي وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، بحسب ما تقول المفوضية على موقعها، إلا أنها خدمات تُمنح لحاملي صفة اللاجئ وهي صفة ما تزال غائبة عن السوريين الذين وصلوا لبنان بعد سقوط الأسد، الأمر الذي يعقّد أوضاعهم ويقلل فرص نجاحهم بالوصول إلى بلد ثالث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store