
"#وجهات_دبي الصيفية 2025".. تجارب للزوار لا تنسى
فقد نجحت دبي في تحويل هذه الفترة من السنة إلى موسم حافل بالفعاليات فهي المدينة التي لا تهدأ فيها الحركة على مدار العام، ومن خلال الاستثمار في تهيئة العديد من المرافق المغطاة عالمية المستوى، والعروض والتجارب الاستثنائية التي تتوزع على أرجاء المدينة، من مراكز التسوق إلى المنتزهات الترفيهية الداخلية، ومن المسارح وقاعات العرض إلى الفنادق التي تقدم تجارب مختلفة وخيارات تناسب كافة العائلات، تواصل دبي تأكيد مكانتها كوجهة أولى لكل من يرغب في إمضاء عطلة ممتعة لجميع أفراد الأسرة.
وعلى صعيد الجاذبية للزوار الدوليين، فقد تمكنت دبي من الوصول إلى مرتبة تنافسية متقدمة بين أهم الوجهات السياحية في العالم، بما تتميز به من بنية تحتية متطورة تتيح لسكانها وزوارها الاستمتاع بكل زاوية من زوايا المدينة، مدعومة في ذلك بشبكة مواصلات ذكية، ومرافق سياحية تعد من الأرقى على مستوى العالم بما تقدمه من خدمات وما تضمه من فعاليات رفيعة المستوى على مدار العام، إضافة إلى البيئة الآمنة التي جعلت منها واحدة من أكثر المدن جذباً للسياحة العائلية في مختلف فصول السنة.
من أبرز ما يميز دبي خلال الصيف تنوّع التجارب التي تقدمها، بما يناسب كل أفراد العائلة، فمثلاً "دبي مول"، يتيح للزائر أن يجمع بين التسوّق والترفيه، إذ يمكنه الاستمتاع بمتابعة مشاهد لا تنسى للحياة المائية في "أكواريوم دبي" وحديقة الحيوانات المائية التابعة له، ويقدم العديد من الأنشطة الشيّقة لزواره، كذلك يمكن قضاء أوقات لا تنسى مع الأطفال في "كيدزانيا" المدينة المتكاملة التي تمنح زوارها الصغار فرصة ممارسة العديد من المهن في نموذج يحاكي حياة المدينة، وإلى جوارها يقع "بلاي دي إكس بي" (Play DXB)، وجهة الواقع الافتراضي والمعزز المقامة على مساحة كبيرة تصل إلى 7000 متر مربع، وتقدم مجموعة واسعة من الألعاب والجولات للأطفال من جميع الأعمار.
ويضم "دبي مول" أيضاً وجهة داخلية متميزة وهي "آيس رينك" حيث يمكن لمحبي التزلج على الجليد ممارسة هوايتهم المفضلة، وفي دبي مول أيضاً يمكن لعشاق السينما متابعة أحدث الأفلام العربية والعالمية في صالات "ريل سينما" الحديثة.
وفي "مول الإمارات"، يقدم "سكي دبي" (Ski Dubai) يمكن أيضا ممارسة التزلج على الجليد من خمسة منحدرات متعددة المستويات للتزلج، يبلغ طول أحدهم 400 متر وهو منحدر التزلج الداخلي الأطول في العالم، في حين يضم المول عدداً كبيراً من المطاعم والكافيهات منها العديد من الأسماء العالمية، كذلك يضم "مول الإمارات" مجمع سينمات فوكس "VOX Cinemas" الذي يعرض أحدث وأبرز انتاجات السينما العربية والعالمية.
وتقدم المراكز التجارية عالمية المستوى المنتشرة في مختلف أنحاء دبي العديد من العروض الحصرية في إطار مهرجان مفاجئات صيف دبي، حيث تشكل التخفيضات المذهلة وعروض الإقامة الرائعة والسحوبات على الجوائز القيّمة، عناصر جذب قوية للزوار الذين يتوافدون يومياً بالآلاف على تلك المراكز.
أما الباحثون عن لحظات من الراحة والرفاهية، فبإمكانهم اختيار أحد الفنادق الشاطئية أو المرافق الفاخرة التي توفر باقات إقامة صيفية متكاملة، تشمل دخولاً مجانياً لعدد من الوجهات الترفيهية والفعاليات الصيفية.
وتحافظ دبي على خصوصيتها كمدينة لا تكف عن الابتكار وإبداع الأفكار التي تؤكد ريادتها في التميز ضمن مختلف المجالات، ومن الإضافات التي جعلت من دبي وجهة صيفية جاذبة، فكرة الشواطئ الليلية، التي أصبحت من المناطق التي تفرض حضورها بقوة على خارطة #وجهات_دبي الصيفية، حيث خصصت المدينة عدداً من شواطئها لاستقبال الزوار بعد غروب الشمس، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، بما يمنح الفرصة لرواد الشاطئ من الاستمتاع وممارسة السباحة في أجواء آمنة مع توفير كافة المقومات اللازمة لذلك، إذ تم تزويد الشواطئ الليلية بأنظمة إضاءة قوية تضمن رؤية واضحة للسباحين والمنقذين، مما يجعل السباحة الليلية آمنة وممتعة.
ووفّرت بلدية دبي العديد من اللوحات الإرشادية لتقديم معلومات مفيدة لمرتادي البحر في تلك الشواطئ، علاوة على تهيئة مرافق خاصة لذوي الهمم تمكنهم من الاستمتاع بالشاطئ بسهولة كاملة، لتقدم بذلك دبي نموذجاً يُحتذى في تطوير المناطق العامة.
ووفقا لبلدية دبي، فقد استقبلت الشواطئ الليلية في الإمارة حتى ديسمبر 2024، نحو 1.5 مليون زائر بعد مُضي أكثر من 18 شهراً على افتتاحها في مايو 2023، ضمن شواطئ؛ جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، والتي يبلغ مجموع أطوالها 800 متر، وهي تشكل جزءاً من خطط تطوير الشواطئ العامة وتزويدها بالخدمات والمرافق التي تضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية للمقيمين والسيّاح، بما يتوافق مع الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة في دبي
وتتوافر على تلك الشواطئ كافة الخدمات التي يحتاجها الزائر بما في ذلك دورات المياه، وغرف تبديل الملابس، والمقاهي وأكشاك الطعام، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار.
تتماشى حملة "#وجهات_دبي الصيفية مع رؤية المدينة في تعزيز مكانتها كمقصد رئيس للسياحة العائلية، من خلال توفير بيئة صديقة للأطفال والعائلات، وتجارب ثقافية وترفيهية وتعليمية في آنٍ واحد.
وتُعد دبي اليوم من أبرز المدن التي تستثمر في مرافق ترفيهية عائلية، سواء في الوجهات المفتوحة أو المغطاة، كما توفر خيارات واسعة للإقامة العائلية في الفنادق والشقق الفندقية والمخيمات الصيفية للأطفال.
وتؤكد شيماء السويدي، مدير براند دبي، أن "حملة "#وجهات_دبي الصيفية لهذا العام تعكس التعاون المثمر بين براند دبي وعدد كبير من الوجهات الترفيهية والثقافية والتجارية، لإبراز ما تتمتع به دبي من عناصر جذب استثنائية خلال الصيف. ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لتقديم تجربة صيفية شاملة ومتنوعة تلبي تطلعات أهل دبي وزوارها على حد سواء".
وأضافت : "نهدف من خلال هذه الحملة إلى تعزيز حضور دبي كوجهة صيفية عالمية، ودعم رؤيتها نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، وتقديم نموذج فريد في إبراز قدرات المدن الذكية التي لا تتوقف عن الابتكار في كافة المجالات."
وتعد "#وجهات_دبي الصيفية" واحدة من المبادرات التي تنسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وتسعى إلى جعل دبي من واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033. ومن أبرز أهداف الأجندة تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي في دبي وتنويع الأسواق السياحية، وزيادة عدد الزوار الدوليين والارتقاء بتجربتهم.
وتمثل السياحة الصيفية ركيزة مهمة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، وتقليل الاعتماد على المواسم التقليدية، ودعم قطاعات مثل الضيافة، والتجزئة، والمرافق الترفيهية، والثقافية، مما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وتنمية اقتصادية شاملة.
و لا تفوت الحملة فرصة تسليط الضوء على المشاريع الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لـ براند دبي، وتشمل مجموعة واسعة من الشركات الصغيرة والناشئة التي تقدم العديد من المنتجات المبتكرة ويتم التعريف بها على نطاق واسع ضمن مختلف الحملات التي ينظمها براند دبي على مدار العام، بما يخدم بصورة مباشرة في دعم قطاع ريادة الأعمال المزدهر في المدينة.
في ضوء ما تقدمه دبي من خيارات وتجارب ومفاجآت طوال فصل الصيف، تقدم حملة "#وجهات_دبي الصيفية 2025" دعوة مفتوحة لسكان دبي وزوارها إلى إعادة اكتشاف ما يجعل من هذه المدينة الاستثنائية نموذجاً مُلهما للمدن، فهي لا تكتفي بتوفير وسائل الراحة والترفيه، بل تمنح كل من يعيش فيها أو يزورها فرصة لاكتشاف جانب جديد من جوانب التميز والابتكار الذي يميز دبي عن سواها. ليكون الصيف في دبي ليس مجرد موسم عطلة، بل لصناعة ذكريات لا تُنسى، في مدينة لا تنام ولا تتوقف عن الإبداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«تطوير» ترتقي بقدرات المنتسبين الفنية
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، لإطلاق برنامجها «بالفن نرتقي». البرنامج يُسلّط الضوء على جوانب فنية متنوعة، أبرزها الرسم التصويري التشكيلي كأداة لتأمل الواقع وإعادة صياغته من منظور مميز. ومن جانب آخر، يمنح البرنامج المنتسبين مساحة إبداعية واسعة لترجمة أفكارهم، والإبحار في الخيال، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وصقل حسهم الفني. ويشجع البرنامج المنتسبين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، والتفاعل مع القضايا المختلفة من خلال الألوان والأشكال. ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات المتنوعة مثل الرسم التصويري، وفهم العناصر التشكيلية، إلى جانب تطوير التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأعمال الفنية، والتعرف إلى مدارس فنية مختلفة ومتعددة. يُقام البرنامج كل سبت بإشراف الخبير الفني مهند عرابي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'الأسرة الإماراتية الافتراضية'.. مشروع مبتكر لتعزيز التواصل المجتمعي عبر الذكاء الاصطناعي
في خطوة طموحة تُجسد مزيجًا فريدًا بين التكنولوجيا المتقدمة والهوية الوطنية، أطلقت هيئة دبي الرقمية، أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تهدف إلى إنشاء واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته ورؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وستُستخدم هذه الأسرة الافتراضية كأداة مبتكرة لإيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بطريقة قريبة وفعّالة لجميع أفراد المجتمع، مما يعزز دور البيئة الرقمية في خدمة الإنسان وتطوير جودة الحياة. تفاصيل المبادرة ومراحلها: استهلت هيئة دبي الرقمية المبادرة بالكشف عن أول أفراد الأسرة، وهي شخصية الفتاة، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد صُممت الشخصية بزي إماراتي تقليدي مع لمسة عصرية، وتتميز بطابعها الودود واللطيف لتكون قريبة من الأطفال والعائلات. دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً، وتدعوكم اليوم لاختيار اسم أول أفرادها وهي… — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) July 31, 2025 وفي خطوة لتعزيز التفاعل، دعت الفتاة أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات هي: دبي، أو ميرة، أو لطيفة، ما يمنح المجتمع دورًا مباشرًا في تشكيل ملامح المشروع. خريطة طريق المشروع.. نحو أسرة افتراضية متكاملة: تعتزم هيئة دبي الرقمية توسيع مبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية على عدة مراحل لتشمل شخصيات إضافية تمثل الأب والأم والأخ، وتهدف هذه الخطة إلى بناء نموذج متكامل يمثل أسرة إماراتية افتراضية، تُعزز التواصل المجتمعي بأسلوب مبتكر. وستعتمد هذه الأسرة الإماراتية الافتراضية على الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية ومعلوماتية بطريقة مبتكرة وممتعة، تستهدف مختلف فئات المجتمع الإماراتي. الأهداف الإستراتيجية لمبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية: تُعد هذه الأسرة الافتراضية جزءًا من مبادرات هيئة دبي الرقمية، وتهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية: رفع الوعي الرقمي: تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. التواصل الفعّال: استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. تحسين جودة الحياة: بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. الريادة العالمية: ترسيخ مكانة دبي كنموذج ملهم ورائد في رقمنة مختلف جوانب الحياة، بما يشمل أساليب التواصل مع المجتمع. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. الخلاصة: تُعدّ مبادرة (الأسرة الإماراتية الافتراضية) خطوة غير مسبوقة في مجال الاتصال المجتمعي الرقمي، إذ تُظهر كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة تجربة تواصل ذكية، وإنسانية، وقريبة من الجميع، وبهذا المشروع، تواصل دبي رسم ملامح مدينة المستقبل، التي يكون فيها الإنسان هو جوهر التحول الرقمي، والتكنولوجيا وسيلة لتعزيز الحياة، لا غايتها.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
"إرثي" يحتفي بمرور 10 سنوات على تمكين الحرفيات وتعزيز التراث اليدوي عالمياً
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، يحتفي مجلس "إرثي" بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بإطلاق سلسلة فعاليات وورش عمل في عدد من العواصم العالمية، تجسد إنجازاته في دعم وتمكين الحرفيات، وتقديم نموذج عالمي في تجديد التراث الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وسجل المجلس منذ تأسيسه في عام 2015 إنجازات نوعية على صعيد تمكين المرأة الحرفية، من خلال بناء منظومة متكاملة للتدريب والإنتاج، بلغت شبكة الحرفيات ضمنها 840 حرفية حتى مايو الماضي، وامتدت برامجه إلى 13 دولة حول العالم. وأكدت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي، أن الشارقة، بفضل رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حولت الحرف اليدوية من أدوات معيشية إلى رموز ثقافية ذات طابع فني واقتصادي، تعكس الهوية الوطنية وتُسهم في تمكين أفراد المجتمع، لا سيما النساء. وأوضحت أن المجلس نجح خلال العقد الماضي في تقديم الحرفة كوسيلة للحوار الثقافي، من خلال شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة مثل "بولغاري" و"كارتييه" و"ديزاين ميامي"، كما شارك في فعاليات دولية مثل "ميزون دي إكسبسيونز – باريس"، و"أسبوع لندن للتصميم"، و"أسبوع دبي للتصميم"، وغيرها. وأشارت ابن كرم إلى أن مجلس "إرثي" أسهم في ترشيح واختيار إمارة الشارقة مدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة اليونسكو عام 2019، بفضل احتضانها لواحدة من أعرق الحرف الإماراتية وهي "التلي"، مؤكدة أن الحرف الإماراتية باتت اليوم جزءاً من المشهد الثقافي العالمي. ويواصل المجلس احتفالاته بالذكرى السنوية العاشرة عبر أكثر من 7 فعاليات دولية ومحلية تقام في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع أكثر من 5 شراكات إستراتيجية جديدة، وإطلاق مجموعات إنتاج جديدة تمزج بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. كما نفّذ المجلس خلال العام 2024 أكثر من 60 ورشة عمل، شارك فيها نحو 1400 مستفيد، إلى جانب إصدارات نوعية توثق الحرف التقليدية مثل "ألياف النخيل"، و"صناعة الأصباغ الطبيعية"، و"وصفات للمستقبل"، ضمن جهود متواصلة لنقل المعارف الحرفية للأجيال الجديدة بأساليب عصرية. ويؤكد مجلس إرثي من خلال مسيرته الممتدة أن التراث الحرفي الإماراتي يشكل ركيزة ثقافية واقتصادية مهمة، وأن دعم الحرفيات يُعد استثماراً في التنمية المستدامة، وتجسيداً لرؤية الشارقة في بناء مجتمع مبدع يحتفي بهويته ويشارك ثقافته مع العالم.