
متبرع يسدد 39 ألف درهم لعلاج الطفل «أيهم»
سدد متبرع 39 ألف درهم لعلاج الطفل (أيهم - سوداني - خمس سنوات) الذي يعاني ثقباً في المريء بسبب ابتلاعه بطارية دائرية صغيرة الحجم، ولا يستطيع والده تدبير مبلغ العلاج بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمرّ بها.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع لحساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأكد والده أن سعادته لا توصف بهذا التبرع الذي فرّج كرب الأسرة، وأدخل عليها السرور، نظراً إلى تجدد الأمل في علاج ابنها الصغير، وقال إن هذا الموقف ليس غريباً على أهل الإمارات وتكاتفهم مع كل محتاج.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 12 الجاري، قصة معاناة (أيهم)، وعدم قدرة أسرته على تحمل مصاريف علاجه.
وقال: «كان ابني يلعب في صالة البيت، فابتلع بطارية دائرية صغيرة الحجم، سببت له مشكلات صحية كبيرة بدأت بآلام شديدة في البطن، فنقلته والدته إلى قسم الطوارئ بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت له فحوص وتحاليل طبية وأشعة كشفت أنه يعاني ثقباً في المريء، بسبب ابتلاعه البطارية وأجرى له الطبيب المعالج خمس عمليات جراحية للسيطرة على حالته الصحية، ويرقد حالياً في المستشفى تحت الملاحظة الطبية».
وأضاف: «الطبيب المعالج قال لي إن طفلي يحتاج إلى علاج لمدة ثلاثة أشهر بعد العمليات الجراحية بكلفة 39 ألف درهم، وهو مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».
وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3750 درهماً، وهو مبلغ متواضع ولا يكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها المعيشية».
والد الطفل:
. سعادتي لا توصف بهذا التبرع الذي جدد الأمل في علاج ابني، وهذا الموقف ليس غريباً على أهل الإمارات وتكاتفهم مع كل محتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة
ولا سيما تلك المتعلقة بالإدمان الرقمي، فقد أصبح الإدمان على الوسائط الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، من التحديات المتزايدة التي تفرض على الأفراد أنماط حياة غير صحية، وهو ما يستدعي استجابة علاجية شاملة لمواجهتها. مشيرةً إلى أن المؤسسة تقود مبادرة بحثية متطورة تنطوي على تصميم خطط علاج شخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الأفراد في التعافي من الإدمان السلوكي والرقمي. وأوضحت أن هذا المشروع يعتمد على تحليل البيانات السلوكية بطرق ذكية تسهم في رفع دقة التشخيص وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، ضمن بيئة علاجية متكاملة وآمنة. إلا أنه يحمل في طياته مخاطر نفسية واجتماعية وسلوكية لا تقلّ خطورة، تشمل الانعزال وقلة النشاط البدني وتدهور الصحة النفسية وضعف التحصيل الدراسي أو الإنتاجية وتفكك العلاقات الاجتماعية. مؤكّداً أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب مقاربة علاجية متكاملة للتصدي لهذا التحول السلوكي، وخاصة لدى فئة اليافعين والشباب الذين يعدون الأكثر عرضة لهذه الظواهر. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس وعي المجتمع المتزايد بضرورة طلب الدعم النفسي المتخصص، ولا سيما في ظل تزايد الضغوط الاجتماعية والتحولات الرقمية التي أدّت إلى ظهور أنماط سلوكية مستحدثة. وأكّد أن تعزيز جودة الحياة النفسية يتطلب أدوات علاج مرنة وفعالة، تستند إلى الابتكار وتتكامل مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، وهو ما تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على ترسيخه عبر شراكاتها وبرامجها الوطنية المتقدمة. كما لا يمكن إغفال دور العائلة باعتبارها أحد العناصر الرئيسة في علاج هذه الحالات من خلال تعزيز التواصل الأسري ومتابعة الأنشطة اليومية للفرد والمشاركة في مجموعات الدعم والتوجيه. كذلك يلعب الدعم الاجتماعي دوراً أساسياً في مساعدة الأفراد على مواجهة مشاكل الإدمان من خلال ورش عمل جماعية تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطره وكيفية التغلب عليه.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«الإمارات للخدمات الصحية» تسلط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري، الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة، ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو. وتقدم المؤسسة نموذجاً متكاملاً للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها، من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة، ما يرسخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية، ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة. وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها ،والتصدي المبكر للمخاطر الصحية، والارتقاء بجودة الحياة. وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل، من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي، ينعم بجودة حياة عالية. وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجاً متقدماً للرعاية الصحية الأولية، حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات، التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل، وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
تعليق السباحة مؤقتاً على شاطئ خورفكان بسبب «بقع زيتية»
قررت بلدية مدينة خورفكان، التابعة لإمارة الشارقة، تعليق السباحة مؤقتاً على امتداد شاطئ منطقة الزبارة، بعد رصد بقع زيتية في مياه البحر تتسبب في تلوث سطحي للمنطقة الساحلية، ما يشكل خطراً مباشراً على مرتادي الشاطئ وممارسي السباحة. ورفعت البلدية العلم الأحمر على طول الشاطئ كإجراء احترازي فوري، وحذرت من الاقتراب من المياه إلى حين التأكد من زوال آثار التلوث، وأكدت أن الفرق البيئية والطوارئ تعمل حالياً على تقييم الوضع البيئي ومصادر التلوث بالتعاون مع الجهات المعنية، لمعالجة التسرب والحد من انتشاره. وشددت البلدية على أن المنقذين المخصصين لمراقبة الشاطئ سيُمنعون من دخول البحر نهائياً، حتى التأكد من زوال آثار التلوث، وأكدت أن عدم الالتزام بالتعليمات سيعرّض المخالفين للمساءلة القانونية، كما أن مسؤولية الأطفال تقع بالكامل على أولياء أمورهم خلال هذه الفترة. وأشارت البلدية إلى جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي تطورات ميدانية، ولفتت إلى أن الرايات الملونة على الشاطئ تحمل دلالات إرشادية مهمة، حيث يعني رفع العلم الأحمر منع السباحة تماماً، بينما يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، أما العلم البنفسجي فيدل على وجود كائنات بحرية خطرة، والعلم الأصفر يدعو للسباحة بحذر، فيما يشير العلم الأحمر والأصفر إلى منطقة سباحة آمنة بإشراف منقذين. وأضافت أن الفرق المتخصصة تعمل وفق إجراءات دقيقة للتأكد من احتواء البقعة والسيطرة عليها، وأشارت إلى أن التعاون مع الجهات البيئية المتخصصة في الإمارة تمكنها من اتخاذ التدابير السريعة والفاعلة للحد من أي تأثيرات بيئية محتملة. وأكدت أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لحماية البيئة البحرية، وشددت على أن عمليات المراقبة والتقييم البيئي مستمرة لضمان جودة المياه الساحلية، ومنع حدوث أي تلوث قد يؤثر في النظم البيئية المحلية. كما دعت البلدية أفراد المجتمع، خصوصاً مرتادي الشواطئ والصيادين، إلى الإبلاغ الفوري عن أي ملوثات أو تغيّرات بيئية ملحوظة، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.