logo
عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: الأمة المصرية قوية ومصر لا تعرف الهزيمة

عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: الأمة المصرية قوية ومصر لا تعرف الهزيمة

اليوم١٠-٠٣-٢٠٢٥

قال الدكتور سيف رجب قزامل عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، قبل انتصار العاشر من رمضان كانت الدولة المصرية بجميع فئات شعبها عاشوا على قلب رجل واحد يحلمون بيوم النصر، عاشوا دولة وأمة واحدة".
وأضاف سيف رجب قزامل، خلال تقديم برنامج "تسامح ورحمة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الأمة المصرية أمة قوية والدولة المصرية لا تعرف الهزيمة أبدا، لأن مصر هى التى ذكرها الله تعالى فى القرآن مرات ومرات، وهناك أكثر من 78 آية أشارت إلى مصر.
وأوضح سيف رجب قزامل أن الله تعالى بارك فى القيادة الحكيمة فى جنود مصر البواسل الذين عبروا القناة، عبروا هذا المانع المائى الواسع، عبروا خط بارليف، والقيادة تخطط بحكمة وروية وهدوء، والأخذ بالأسباب، لافتا إلى أن المصريين كانوا مع الله فى رمضان وتوجهوا إلى الله، وكان يشعر الجنود بالفخر حينما عبروا القناة فى حرب أكتوبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية
خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية

الدستور

timeمنذ 22 دقائق

  • الدستور

خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية

أكد الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته تصعيدًا محتملًا في الحرب التجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين يدركان حجم الضرر المتبادل، ما سيدفعهما للبحث عن مخرج تفاوضي لتفادي أزمة واسعة النطاق. وأشار العطيفي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم حزمة تفاوضية تتضمن إلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الصناعية وزيادة واردات الغاز المسال الأمريكي، في مقابل تخفيف الرسوم الأمريكية المحتملة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تهدف إلى تجنب الإجراءات العقابية المتبادلة. وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب في المقابل بإلغاء الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "جوجل" و"أمازون"، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات زراعية أمريكية مثيرة للجدل مثل اللحوم المعالجة بهرمونات والمحاصيل المعدلة وراثيًا. ونوه، بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من حرصه على التفاوض بندية، لا يملك أدوات ضغط حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية على مفاتيح التكنولوجيا والاقتصاد العالمي، ما قد يدفعه في النهاية لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على التبادل التجاري والاستثماري، الذي يتجاوز 2 تريليون دولار بين الطرفين. وأردف قائلًا: "ترامب يرفع سقف التفاوض باستخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط، لكنه لن يفرط بسهولة في الاستثمارات المتبادلة مع أوروبا، والتي تمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للطرفين".

وزير الشؤون الإسلامية السعودية ورئيس الشؤون الدينية التركي يبحثان التعاون
وزير الشؤون الإسلامية السعودية ورئيس الشؤون الدينية التركي يبحثان التعاون

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 24 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

وزير الشؤون الإسلامية السعودية ورئيس الشؤون الدينية التركي يبحثان التعاون

عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم السبت، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش الذي يزور المملكة العربية السعودية حاليا لتوقيع مذكرة تعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق نارسيس بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة رحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ برئيس الشؤون الدينية التركي والوفد المرافق له ببلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة. وبين الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- تفتح آفاق التعاون مع كل الدول العربية والإسلامية وغيرها في مختلف المجالات ومن ذلك مجالات التعاون في الشأن الاسلامي بناء على ماتتميز به المملكة العربية السعودية منذ نشأتها من التزام بالوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف وهي اليوم تنشر هذه القيم والمبادئ وتدعو العالم أجمع للزوم هذا المنهج القويم . وأشار آل الشيخ إلى ماتوليه القيادة الرشيدة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتييسر سبل الوصول اليهما بحرا وبرا وجوا مع نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا بما يعكس حجم الدعم المادي الكبير لعناية الدولة ايدها الله بالإسلام والمسلمين و العناية بالمشاعر المقدسة. واستعرض آل الشيخ دور وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في مجالات الدعوة إلى الله ونشر منهج الإسلام الوسطي وما تحقق من نجاحات كبيرة في نشر القيم والمبادئ الإسلامية وفق منهج الكتاب والسنة وفهم الصحابة الكرام، كما تطرق إلى جوانب العناية بالمساجد عمارة وتشييداً والاهتمام بتطوير مهارات منسوبيها للقيام بواجبهم، والتي تبلغ قرابة المئة ألف مسجد وجامع تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة للقيام بدورها في خدمة المجتمع. وأكد الوزير عبداللطيف آل الشيخ أهمية تظافر جهود الوزارات والمؤسسات الدينية والمشيخات الإسلامية لنشر حقيقة الإسلام وقيمه التي تدعو للتسامح والتعايش ونبذ الطائفية والتطرف والكراهية، لافتاً إلى أهمية دور العلماء والدعاة والباحثين والمعنيين بالشؤون الإسلامية للتصدي لكل من يسيء للإسلام من دعاة الفتن وإيضاح الحقائق الشرعية بالدليل من الكتاب والسنة النبوية وفق فهم السلف الصالح. من جانبه، نقل رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش سلام وتحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقيادة الرشيدة وتمنياته الطيبة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بدوام التقدم والازدهار، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على الرغبة الصادقة بمد جسور التواصل والتعاون مع المملكة بلاد الحرمين الشريفين التي تولي اهتماما كبيرا في كل ما يخدم المسلمين بالعالم . وقدم رئيس الشؤون الدينية التركي شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنسيق المستمر لانجاح توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين الشقيقين في المجالات الإسلامية والتي تعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون المشترك في كل ما يخدم المسلمين. وأشاد رئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا، الدكتور علي أرباش، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وتنفيذ المشاريع الجبارة، واصفًا هذه المهمة الجليلة بأنها "نعمة عظيمة من الله تعالى اختص بها المملكة"، منوهاً إلى وصول قرابة 65 ألف حاج وحاجة هذا العام للأراضي السعودية ويحضون برعاية واهتمام وخدمات متميزة، إلى جانب نصف مليون معتمر سنويا يصلون للمملكة العربية السعودية ويقومون بتأدية المناسك وخلال عودتهم إلى تركيا يقومون بنقل رسائل إيجابية ومشاعر طيبة عن مستوى الخدمات المقدمة لهم. حضر جلسة المباحثات الرسمية وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية السعودية وعدد من مديري العموم بديوان الوزارة ومن الجانب التركي وكيل الشؤون الدينية الدكتور سليم أرغون، ورئيس المعهد الإسلامي التركي للشؤون الدينية الدكتور مرتضى بدير، ومدير البروتوكول بالشؤون الدينية حسن داغلار، والسفير التركي لدى الرياض الدكتور أمر الله إيشلر والملحق الديني بالسفارة الأستاذ الدكتور رمضان موصلو، والملحق الديني بالقنصلية التركية بجدة الدكتور أحمد أوغوز، والمستشار بالسفارة السيد فاتح دمير. عقب جلسة المباحثات شرف رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش حفل الغداء الرسمي الذي أقامه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للضيف والوفد المرافق له بحضور وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين فيها.

ملتقي السيرة : الحكمة في المنظور الإسلامي عقلٌ منضبطٌ بالوحي
ملتقي السيرة : الحكمة في المنظور الإسلامي عقلٌ منضبطٌ بالوحي

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ملتقي السيرة : الحكمة في المنظور الإسلامي عقلٌ منضبطٌ بالوحي

واستضاف ال ملتقى كلًّا من: أ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (سابقًا)، وأ.د حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، وأدار اللقاء الأستاذ أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، وذلك عقب صلاة المغرب بالظلة العثمانية. وتحدّث أ.د السيّد بلاط عن البُعد القيادي في شخصية النبي ﷺ خلال غزوة أُحد ، مشيرًا إلى أنّ أوّل ما فعله ﷺ كان المشاورة مع أصحابه، تأسِّيًا ب المنهج القرآني القائل: ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾. وقد نقل عن أبي هريرة قوله: «ما رأيتُ أحدًا أكثر مشاورةً لأصحابه من رسول الله ﷺ». وأوضح بلاط أن هذه المشاورة لم تكن شكلية، بل كانت خطوة تمهيدية لتحضير المسلمين نفسيًّا ومعنويًّا، وتعبئتهم ذهنيًّا للدخول في المعركة بثباتٍ وبصيرة، لا أن يُفاجَأوا بها دون استعداد. وأضاف أنّ النبي ﷺ عرض الأمر على أصحابه عقب صلاة الجمعة، فاستطلع آراءهم حول البقاء داخل المدينة أو الخروج لملاقاة العدو، وقد مال رأيه ﷺ إلى التحصّن بالمدينة، وهو ما أيده بعض كبار الصحابة، غير أن حماسة الشباب دعتهم إلى الخروج، فاستجاب لهم القائد الرحيم ﷺ. وأشار بلاط إلى أنّ هذا الموقف يُجسِّد فقه الردع في الإسلام، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين من دونهم﴾، مبيّنًا أنّ القيادة النبوية كانت تجمع بين الحكمة و المبادرة ، وبين حسابات الواقع ومعاني التوكّل و التخطيط الرشيد. وتناول أ.د حبيب الله حسن مفهوم الحكمة في القيادة ، مشيرًا إلى أنّ عنوان الندوة « القيادة الحكيمة: غزوة أُحد نموذجًا» يدفعنا للتأمُّل في المعنى الدقيق للحكمة، لا سيّما في ضوء السيرة النبوية. وأوضح أنّ أشهر معاني الحكمة في ثقافتنا هي «وضع الشيء في موضعه»، سواء في القول أو الفعل، غير أنّ هذه القيمة الكبرى كثيرًا ما ارتبطت بالفلاسفة في الذاكرة العامة، حتى غلب على الظن أنّ الحكمة لا تكون إلا ثمرةً للعقل وحده. إلّا أنّ د. حبيب الله شدّد على أنّ الحكمة في المنظور الإسلامي ليست عقلًا مجرَّدًا فحسب، بل هي عقلٌ منضبطٌ بالوحي، مسدَّدٌ بنور الدين، فلا تُعدّ الحكمة حكمةً تامة إلا إذا انبثقت من الينبوع الأصفى: وحي السماء. فالعقل وحده – وإن أعمل النظر وتدبّر العواقب – يظلّ ناقصًا، لا يبلُغ تمام الرشد إلا إذا هداه الشرع، وأضاءت له معالم الفقه الصحيح. ومن هنا كانت قيادة النبي ﷺ في أُحد مثالًا راقيًا للحكمة التي تمزج بين البصيرة الربانية والتصرّف العقلي الرشيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store