
الاحتلال يغيّر مخططاً للاستيلاء على أراضٍ غرب بيت لحم
شفا – أعلنت قوات الاحتلال تغيير مخطط للاستيلاء على أراضٍ في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد المختص بشؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية، بأن سلطات الاحتلال أصدرت مخططاً تفصيلياً يتضمن تغيير تخصيص أراضٍ في موقع 'واد الحمرا' في بلدة حوسان، وذلك بموجب المخططين رقم (1/1/3/10/2/436) و(426/7/أ/2/2)، بهدف بناء وحدات سكنية استعمارية، ومبانٍ عامة، وإصدار تراخيص بناء وإشغال في مستعمرة 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي المواطنين.
كما يتضمن المخطط تغيير خط بناء طريق 375 من عرض 100 متر إلى 50 متراً، وإنشاء محطات وقود. شاهد أيضاً
شفا – توجت الصين ببطولة كأس سوديرمان 2025 لكرة الريشة الطائرة بعد تحقيقها الانتصار على …

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
الاحتلال يغيّر مخططاً للاستيلاء على أراضٍ غرب بيت لحم
شفا – أعلنت قوات الاحتلال تغيير مخطط للاستيلاء على أراضٍ في بلدة حوسان غرب بيت لحم. وأفاد المختص بشؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية، بأن سلطات الاحتلال أصدرت مخططاً تفصيلياً يتضمن تغيير تخصيص أراضٍ في موقع 'واد الحمرا' في بلدة حوسان، وذلك بموجب المخططين رقم (1/1/3/10/2/436) و(426/7/أ/2/2)، بهدف بناء وحدات سكنية استعمارية، ومبانٍ عامة، وإصدار تراخيص بناء وإشغال في مستعمرة 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي المواطنين. كما يتضمن المخطط تغيير خط بناء طريق 375 من عرض 100 متر إلى 50 متراً، وإنشاء محطات وقود. شاهد أيضاً شفا – توجت الصين ببطولة كأس سوديرمان 2025 لكرة الريشة الطائرة بعد تحقيقها الانتصار على …


معا الاخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
تقرير: البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية وجه جديد للاستيطان
نابلس- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري اليوم السبت، ان البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية هي ادوات الاحتلال بمواجهة تحديات سياسته الاستيطانية. وقال المكتب في تقريره ان فريق سموتريتش في مجلس التخطيط الاعلى في الادارة المدنية للاحتلال يتباهى بالمصادقة على الاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية ، رغم ان معطيات حديثة نشرتها صحيفة ' إسرائيل اليوم ' في الخامس والعشرين من آذار الماضي تبين عمليا هجرة سلبية من هذه المستوطنات الى داخل الخط الأخضر بل والى خارج دولة الاحتلال . وتجدر الاشارة هنا ، أن حكومة الاحتلال وافقت منذ مطلع العام بين ايداع ومصادقة على 14335 وحدة سكنية في مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، 52.7 % منها في أربع مستوطنات اثنتان منها مستوطنات حريدية هي بيتار عيليت وكوخاف ياكوف ، بواقع 2042 وحدة في بيتار عيليت ، 1247 وحدة في كوخاف ياكوف 756 وحدة في جفاعوت و 3515 وحدة في معاليه أدوميم ، فيما توزعت باقي الوحدات السكنية على نحو 40 مستوطنة في عدد منها بضع عشرات من الوحدات السكنية واضاف التقرير "مجموعة بحث اسرائيلية ، تطلق على نفسها " مجموعة البحث تمرور " ، أفادت في هذا الصدد بأن تحليل معطيات مكتب الإحصاء المركزي الاسرائيلي يبين أنه في كل ما يتعلق بحركة الإسرائيليين الى داخل المناطق المحتلة في السنوات الأخيرة كانت هي الأسوأ منذ فترة طويلة ، بعد أن تميز العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، وخاصة بعد الانتفاضة الثانية ( انتفاضة الأقصى ) باجتياز الاف الإسرائيليين الخط الأخضر للاستيطان في الضفة الغربية ، غير أنه في السنوات الاخيرة طرأ تغيير في ميزان الهجوم الاستيطاني بمغادرة مزيد من الإسرائيليين هذه المستوطنات . وفي أربع من السنوات الخمسة الأخيرة سجلت هجرة سلبية من الضفة وفي الخامسة فقط سجلت هجرة إيجابية" . وتابع "تقرير " مجموعة تمرور " يفيد أنه في العام 2020 ( عام الكورونا ) بدأت المغادرة مع 842 من سكان المستوطنات . وفي العام 2021 اضيف فقط 74 مستوطن جديد ، لكن في 2022 – السنة التي تميزت بعمليات قاسية وبحملة " مُحطم الأمواج " بدأ ارتفاع دراماتيكي في عدد المغادرين : 1022 مستوطن غادر المنطقة ، رغم أنه في حينه بني غير قليل من وحدات السكن . وفي العام 2023 انضم الى المناطق 550 مستوطن جديد ، لكن احداث السابع من أكتوبر وما تلاها من حرب جعل العام 2024 يسجل الهجرة الأكبر – مع 1596 مستوطن غادروا المستوطنات و 284 مستوطن غادروا إسرائيل نفسها". وقال "مؤشر المغادرة استمر وإن بوتيرة أضعف ، حيث تظهر معطيات كانون الثاني – شباط 2025 استمرار عملية المغادرة ، حتى نهاية شباط الماضي بلغت الهجرة السلبية من المستوطنات 182 شخصا. في ' تمرور ' يعتقدون ان الارتفاع في عدد السكان يعتمد حاليا فقط على التكاثر الطبيعي الذي ازداد بـ 549 وليدا منذ بداية السنة الجارية – 58 في المئة منهم في البلدات الحريدية ، وتحديدا في موديعين عيليت وبيتار عيليت وجفعات زئيف ". واضاف "وفي هذا الصدد يؤكد د. شاؤول ارئيلي ، رئيس مجموعة ' تمرور ' بان الارتفاع في عدد وحدات السكن في المستوطنات التي بلغت في الربع الأول من 2025 عشرات الالاف لا يتوافق مع حجم الطلب على السكن في المنطقة. ' هوس سموتريتش والحكومة للبناء في المناطق لا يتوافق وآراء الجمهور الذي يفضل السكن في نطاق الخط الأخضر '. واشار الى انمعطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي حسب د . شاؤول أريئيلي الجديدة هو الانخفاض الواضح على مدى السنين في معدل الإسرائيليين الذين يسكنون في المناطق المصنفة ( ج ) والذي له حسب ' تمرور ' معنى واحد : استقرار في عدد الفلسطينيين الذين يسكنون في المنطقة. فلئن شكل المستوطنون في 2010 نحو 82 في المئة في المنطقة ( ج ) فقد هبط معدلهم في 2020 الى 60 في المئة وفي السنتين الأخيرتين هبط الى 55 في المئة ، الميول الديموغرافية السلبية في أوساط المستوطنين في المناطق المحتلة تخلق واقعا ينخفض فيه معدل الإسرائيليين في المناطق ج مثلما في كل المناطق ، السكان يصبحون افقر ويعتمدون أساسا على المنح الحكومية. وقال "هذا ليس التقرير الاول لمجموعة الابحاث هذه ، فقد كشفت دراسة سابقة لهذه المجموعة معطيات تدل على أن مشروع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية يواجه تحديات كبيرة ، ويفشل في مواجهة كثير منها. وعلى رغم تطرف المستوطنين سياسياً وآيديولوجياً ، فإنه على صعيد جمهور المستوطنين يوجد تراجع عن فكرة الانتقال للاستيطان بحسب الدراسة ، التي أشارت أيضاً إلى أنه ينشأ صراع طبقي يصبح فيه الأثرياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقراً ، بل إن نسبة الفقر في المستوطنات تبلغ 10 أضعاف النسبة داخل إسرائيل . وفي دراستها تفند " تمرور " إدعاء قادة الاستيطان ، الذين يتحدثون عن مشروعهم على أنه " معجزة " ، على حد وصف وزيرة الاستيطان في حكومة بنيامين نتنياهو ، أوريت ستروك ، لأن الواقع يدل على أنه مشروع فاشل . ففي ثلث المستوطنات كان هناك ميزان كامل للهجرة السلبية ، أي أن الذين غادروا المستوطنات أكبر من الذين جاؤوا إليها. والظاهرة الوحيدة التي ساعدت على تخفيف المنحى السلبي هي وصول 965 مهاجراً جديداً من الخارج بشكل مباشر إلى المستوطنات. وباستثناء ذلك نجمت الزيادة في عدد المستوطنين بالأساس عن التكاثر الطبيعي في عائلات يهودية دينية متزمتة ( حريديم ) ، حيث الأغلبية الساحقة للزيادة في الضفة ، وتحديداً 92 في المائة من إجمالي الزيادة ، كانت نتيجة الزيادة الطبيعية (الولادات ناقص الوفيات)، التي بلغت في هذه الفترة 17814 نسمة". وافاد التقرير "ولمعالجة هذه المشكلات تستعين سلطات الاحتلال بالمستوطنين العنيفين من أصحاب السوابق الاجرامية . وقد كانت منظمتا " كيرم نافوت " و " السلام الآن " قد نشرتا مؤخرا تقريرًا مشتركًا يكشف كيف سيطرت مجموعة صغيرة من المستوطنين العنيفين ، على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين من خلال إنشاء أكثر من 100 بؤرة استيطانية لرعي الأغنام ، ما أدى فعليًا إلى تهجير تجمعات فلسطينية تهجيرا كليا او جزئيا من مضاربهم . ويكشف هذا التقرير أن المستوطنين الإسرائيليين استخدموا البؤر الاستيطانية الرعوية للاستيلاء على ما لا يقل عن 786,000 دونم من الأراضي ، أي ما يعادل 14% من إجمالي مساحة الضفة الغربية . ويُظهر تحليل الأراضي التي استولى عليها المستوطنون الإسرائيليون أن غالبيتها ليست مصنفة كأراضي دولة حتى وفقًا لتعريفات إسرائيل نفسها ، حيث تُشكّل 40 % فقط من المساحات المُستولَى عليها. وقد صنّف الجيش الإسرائيلي حوالي 41 % من الأراضي المُستولَى عليها كـمناطق إطلاق نار ، وهي مناطق مُقيّدة يُمنع فيها رسميًا دخول المدنيين غير المقيمين الدائمين ، بمن فيهم المستوطنون . إضافةً إلى ذلك ، يقع حوالي 4.4% من الأراضي التي استولى عليها المستوطنون من خلال البؤر الاستيطانية الرعوية ضمن المنطقتين ( ا ) و ( ب ) الخاضعتين للسلطة الوطنية الفلسطينية. وتظهر االمعطيات أن 70 % من إجمالي الأراضي التي استولى عليها المستوطنون منذ تسعينيات القرن الماضي باستخدام هذه البؤر، تم الاستيلاء عليها خلال العامين ونصف الأخيرين فقط". واضاف "ان مجلس التخطيط الأعلى في الادارة المدنية للاحتلال ، الذي يتولى أمره ، بتسلئيل سموتريتش يدرك ذلك ، ولكنه يمضي في جلساته الاسبوعية في إقرار المزيد والمزيد من البناء في المستوطنات ويقوم في الوقت نفسه بنشر البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية الارهابية على نطاق واسع في سياق الحفاظ على المشروع الاستيطاني وحمايته من الفشل . يتضح ذلك من خلال عدد من المؤشرات لتأمين التواصل بين المستوطنات بما فيها المعزولة من ناحية والسيطرة على اوسع مساحة ممكنة من الارض كمجال حيوي للنشاطات الاستيطانية من ناحية أخرى . النماذج التالية توضح الصورة وتلقي مزيدا من الضوء على وظيفة هذا التوسع في نشر البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية" . فمن أجل تأمين التواصل بين المستوطنات اليهودية على طول 'طريق ألون' الذي تم شقه بداية سبعينات القرن الماضي ، تم إقامة ما لا يقل عن 30 بؤرة استيطانية غير قانونية (3 منها أقيمت أثناء الحرب) على المنحدرات الشرقية للضفة الغربية وفي غور الأردن، وعلى مفترقات الطرق التي تربط غور الأردن مع شفا الغور ، ومن أجل تأمين تواصل استيطاني يهودي على طول الشارع 60 ، الذي يربط جميع المدن الفلسطينية الرئيسية، من جنين شمالاً حتى الخليل جنوباً. تم إقامة 30 بؤرة استيطانية (أقيمت خمس منها أثناء الحرب) ومن أجل ربط المستوطنات المعزولة في شفا الغور تم إقامة خمس بؤر استيطانية شرق 'ألون موريه'، وست بؤر شرق 'إيتمار'، ثم شق طرقاً التفافية إلى هذه البؤر والمستوطنات، مثل الشارع الالتفافي الذي يتجاوز حوارة وتم استكماله قبل سنة بتكلفة 800 مليون شيكل، في إطار 'الخطة الرئيسية للمواصلات في يهودا والسامرة '، التي خصص لها 7 مليارات شيقل للسنوات الخمس القادمة (20 في المئة من ميزانية تطوير الشوارع في إسرائيل . ومن اجل تأمين تواصل استيطاني بين 'أريئيل' ومستوطنات 'عيلي و'شيلو 'ومن هناك شرقا على مساحة واسعة إلى غور الأردن. أقيمت 21 بؤرة استيطانية غير قانونية، 2 منها أثناء الحرب و8 تمت شرعنتها كأحياء في مستوطنات قائمة أو كمستوطنات مستقلة. وفي موازاة تطوير كتل استيطانية قائمة الى جنوب شرق جبل الخليل بين مستوطنات 'معون' و'سوسيا'، تمت إقامة 16 بؤرة استيطانية، شرق 'غوش عصيون' في منطقة 'تقوع' و'نوكديم' 3 منها أثناء الحرب، وشرعنت 5 بؤر آخرى أما شمال غور الأردن فأقيمت 8 بؤر استيطانية، 3 منها تمت شرعنتها. وفي غرب 'السامرة' بين 'بودئيل' و'كرني شومرون' أقيم 12 بؤر استيطانية، تمت شرعنة 5 بؤر منها ، هذا الى جانب تأمين تواصل استيطاني بين القدس وغور الأردن مروراً بـ 'معاليه أدوميم'. حيث يقع في مركز المخطط الاستيطاني إقامة حي 'مفسيرت أدوميم' (إي 1)، وإضافة 4 الاف وحدة استيطانية لمستوطنة 'معاليه أدوميم' وإقامة 14 بؤرة استيطانية غير قانونية بين القدس ومفترق 'ألموغ' الى الجنوب من مدينة أريحا . على صعيد آخر تواصل سلطات الاحتلال سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين في محافظة مدينة القدس لفائدة نشاطاتها ومشاريعها الاستيطانية والتهويدية . وفي هذا الصدد قالت محافظة القدس في بيان لها في السادس عشر من الشهر الجاري أن ما شهدته مدينة القدس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 من تصعيد في السياسات الاستيطانية الإسرائيلية يشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني ، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ، وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن 242 و2334 ، والذان يؤكدان على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية. وكشفت المحافظة عن قيام سلطات الاحتلال خلال هذه الفترة بالإعلان عن مصادرة ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي محافظة القدس، سواءً بذريعة توسيع الطرق ، كما هو الحال في شارع رقم 45، أو لتوسيع مستوطنات قائمة مثل "جفعات بنيامين"، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية كما حدث مع "بني آدم". كذلك تم الإعلان عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام ، وكفر عقب، ومخماس ، وقلنديا. واعتبرت المحافظة في بيانها أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين ، لا سيما ما يحدث في حي الشيخ جراح، حيث تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنة "نحلات شمعون" على حساب سكان الحي المقدسيين، والذين يُعتبرون مستأجرين محميين وفق القانون الأردني الساري في القدس الشرقية. وحذرت محافظة القدس من المشروع الاستيطاني المعروف بـ"القدس الكبرى"، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني. وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير: القدس :هدمت آليات بلدية الاحتلال إسطبلًا للخيول يعود للمقدسي يوسف محيسن في بلدة بيت حنينا ، وكانت بلدية الاحتلال هدمت له سابقًا قاعة أفراح في قرية العيسوية . وفي بيت صفافا أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي علاء عليان على هدم بناء مضاف لبناء قديم قسرًا، بحجة البناء دون ترخيص. الخليل: هدمت سلطات الاحتلال منزلين في قرية الريحية جنوبي الخليل للمواطن إبراهيم محمد عطا الهرش، المكون من طابقين، ومنزل المواطن عطا الله أحمد الهرش، قيد الإنشاء والمكون كذلك من طابقين ، وفي خربة الحلاوة في مسافر يطا اعتدى مستوطنون بالضرب على المواطنين ما أدى لإصابة الطفلتين مجدولين هاني أبو عرام، ورهف محمود أبو عرام برضوض، وتم نقلهما الى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج. وأقدم آخرون على تجريف أراض زراعية في قرية البرج حيث جرفوا أراضي زراعية للمواطن سعيد رباع العمور، في منطقة الركيز وهدموا سلاسل حجرية وقطعوا عددا من الأشجار والسياج الذي يحيط بالأرض.كما طارد مستوطنون رعاة الاغنام في منطقة شعب البطم والمنطقة الشرقية لقرية ماعين بمسافر يطا . وفي مدينة الخليل قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، اقتحام الحرم الإبراهيمي وسط احتفالات صاخبة.وشارك آلاف المستوطنين في أداء رقصات صاخبة في باحات الحرم بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاقه أمام المصلين المسلمين بينما اقتحم آلاف المستوطنين أحياء البلدة القديمة في الخليل وسط حماية مشدّدة من قوات الاحتلال التي اعتلى قناصتها أسطح البنايات المشرفة على مناطق الاقتحام، وسط إطلاق قنابل الصوت وإجبار سكان البلدة القديمة على لزوم منازلهم بيت لحم: أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ تبلغ مساحتها 150 دونما وتعود لمواطنين من عائلة صويص في منطقة "خلة القطن". فيما داهمت قوات الاحتلال منطقة برك سلمان ونفذت عمليات تجريف لمساحات من أراضي المواطنين وأغلقت الطرق المؤدية إلى المطنقة لتأمين اقتحام المستوطنين.وفي منطقة ام ركبة في بلدة الخضر قامت آليات الاحتلال بتجريف أراضي لشق طريق استيطاني جديد يصل المنطقة بقرية أرطاس ، الذي سيؤدي للحد من الوجود الفلسطيني في الأراضي المحاذية لمستوطنة "افرات" الجاثمة على أراضي المواطنين، والسيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية في مناطق واد الابيار، وادي الشامي، والاحمدية. رام الله: جرف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في المنطقة الجنوبية من في قرية أم صفا، شمال غربي رام الله،يشار الى أن المستوطنين استولوا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية، بهدف تحويلها إلى بؤرة استيطانية رعوية ، فيما سلّمت سلطات الاحتلال إخطارا بالاستيلاء على نحو 137 دونمًا من أراضي مدينة البيرة، وبلدات سلواد، وعين يبرود، وبيتين، وبرقا، شرقي محافظة رام الله والبيرة، وبلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة. وذكرت بلدية البيرة، أن قرار الاحتلال يهدف لتوسيع الشارع الاستعماري "رقم 60"، في محيط بما تُعرف بالمنطقة الصناعية "شاعر بنيامين"، قرب مفرق "الشرطة البريطانية نابلس:ا قتحم مئات المستوطنين "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس بحماية مشددة من جيش الاحتلال يرافقهم عضو الكنيست تسفي سوكوت ورئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية "يوسي داغان"، وأدوا صلوات تلمودية. طولكرم: اعتدى مستوطنون على منزل المواطن مفلح حمد في بلدة رامين شرق طولكرم، وسرقوا أسطوانات غاز منه.وحاولوا سرقة مركبته ، قبل أن تتصدى لهم العائلة وأهالي الحي ما حال دون وقوع سرقات أخرى.وقي قرية شوفه هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي ، كما أجبرت قوات الاحتلال 7 عائلات على إخلاء منازلها الواقعة بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة زيتا شمالي طولكرم دون تقديم أي مبررات سلفيت : هدمت قوات الاحتلال منزلين مأهولين في بلدة بروقين غرب سلفيت ، بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج ) للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في منطقة 'البقعان'، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات. وفي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، أصيب مواطنان وتضررت مركبات في هجوم للمستوطنين. جاءوا من مستوطنة "بروخين" وهاجم آخرون مركبات المزارعين أثناء مرورها عبر طريق زراعي في منطقة سوسية شمال بلدة كفر الديك، ما أدى إلى إصابة المواطنين خالد جبري علي أحمد، ويوسف ناجي، برضوض، وتضرر عدد من المركبات المارة. ووفي بلدة دير بلوط أقدم مستوطنون من مستوطنة "ليشيم" ، على تقطيع نحو 60 شجرة زيتون في المنطقة الشرقية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة عبد الله.وقاموا بزراعة الأراضي التي تم اقتلاع الأشجار منها، بأشجار اللوزيات والحمضيات، وتمديد أنابيب للري، كما وضعوا فيها مقاعد ومراجيح، في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض وتغيير معالمها. الأغوار:هدمت جرافات الاحتلال خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية.يستوعب 10 آلاف كوب، يخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص. وفي المنطقة نفسها فككت قوات الاحتلال مجمع خلايا طاقة شمسية، يستخدم لتشغيل مضخات مياه واستولت عليه ، فيما هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات ورشقوها بالحجارة. وهاجم آخرون مواطنين بدوا ورعاة أغنام قرب قرية الديوك التحتا غربي أريحا ورشقوا مساكنهم بالحجارة كما هاجم مستوطنون آخرون بالحجارة مركبات المواطنين عند طريق نبع العوجا شمال أريحا ما أدى لتضرر عدد من مركبات المواطنين ، فيما اقتحم مستوطنون موقعاً أثرياً في وادي القلط غرب أريحا ، وأدوا طقوساً تلمودية.


معا الاخبارية
٢٥-١٠-٢٠٢٤
- معا الاخبارية
تقرير: حكومة الاحتلال ترصد موازنات جديدة لدعم الاستيطان ومراقبة البناء الفلسطيني
نابلس- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ان حكومة الاحتلال ترصد موازنات جديدة لدعم الاستيطان ومراقبة البناء الفلسطيني. ولفت المكتب في تقريره الدوري الى ان الوزيرة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة "اوريت ستروك" تقود حملة واسعة لدعم نشاطات الاحتلال الاستيطانية وتخصيص ميزانيات إضافية لهذا الغرض، وفي الوقت نفسه تدفع قدما لمواصلة الحرب على البناء الفلسطيني في المنطقة المصنفة (ج). ولفت المكتب ان صحيفة "اسرائيل هيوم" ذكرت الاسبوع الماضي أن ارتفاعا كبيرا طرأ على الميزانيات التي تنقلها اسرائيل الى أقسام الأراضي في المستوطنات والمجالس الاستيطانية في الضفة الغربية ، وذلك في إطار مخطط اوريت ستروك وزيرة الاستيطان، الذي يركز بصورة معلنة على متابعة البناء الفلسطيني ليس فقط في المنطقة ( ج ) بل وفي المنطقة ( ب ) كذلك ، التي تخضع إداريا للسلطة الوطنية الفلسطينية . وتدعي ستروك بوقاحة لا نظير لها : أن الفلسطينيين يحققون " إنجازات ميدانية من خلال البناء ، إنهم يغيرون الحدود بدون إطلاق ولا حتى عيار ناري واحد ، وبدون أي إتفاق مكتوب ، بدون مفاوضات ، وبدون أي شيئ . يستبدلون بصورة أحادية الحدود ويفرضون إنجازات ميدانية " . واشار الى ان "اوريت ستروك" تنتمي لحزب "الصهيونية الدينية" ، وتقف على رأس وزارة استحدثتها حكومة بنيامين نتنياهو السادسة وتحمل اسم " وزارة الاستيطان والمهام الوطنية "، وتجمع هذه الوزارة ، التي حصلت عليها كتلة " الصهيونية الدينية " بناء على الاتفاقات الائتلافية مع " الليكود "، جميع شؤون وصلاحيات وموازنات الوزارات الأخرى ذات الصلة بملف الضفة الغربية . وحسب "اسرائيل هيوم" يجري العمل هنا في مخطط أقسام الأراضي بهدوء وسرية منذ حوالي العامين ويتضمن إقامة أقسام أراضي في جميع المستوطنات ، ويتضح من وثائق الميزانيات التي وصلت للصحيفة المذكورة أن وزارة الاستيطان خصصت لهذا الغرض 35 مليون شيقل توزع على مجالس المستوطنات وفقا لمساحتها وعدد سكانها : مستوطنة بنيامين 3،552،7450 شيكل، جبل الخليل 2،573،500 شيكل، غوش عتصيون 2،573،114 شيكل ، مغيلوت يم هميلح 1،555،250 شيكل، أفرات 1،006،500 شيكل ، أرئيل 1،006،500 شيكل، معاليه أدوميم 1،006،500 شيكل، عمنويل 1،004،960 شيكل ، كريات أربع 994،500 شيكل ، قدوميم 957،750 شيكل ، كرني شومرون 927،500 شيكل، بيتار عيليت 857،750 شيقل، الكنه 748،750 شيقل. جدير بالذكر هنا أنه في السنوات الأخيرة ، بدأت تعمل وتنشط في مستوطنات الضفة الغربية فرق ما يسمى " دوريات الأراضي "، التي تراقب البناء والزراعة الفلسطينية ، حيث تقدم هذه الدوريات تقاريرها إلى سلطات الاحتلال ، من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين ، وذلك بهدف محاربة الوجود الفلسطيني خاصة في المناطق ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة. وقال المكتب "الميزانيات التي تحولها " وزارة ستروك " إلى المستوطنات لهذا الغرض تشمل تعيين موظفين لأقسام الدوريات وشراء الطائرات دون طيار ، وأجهزة حواسيب لوحية ، ومركبات ، وسيكون بإمكان المستوطنات الكبيرة تمويل معاشات 4 حراس بدوام كامل وأربعة آخرين بدوام جزئي. كما يمكن استخدام الميزانيات المرصودة في تشغيل العديد من المتطوعين ضمن مشروع الخدمة الوطنية ، وعقد مؤتمرات حول منع البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق ( ج )، ويوجد اليوم عشرات العاملين في أقسام الأراضي بجميع المستوطنات يقومون بجولات في أراضي الضفة الغربية ، وقد قدموا هذا العام ما لا يقل عن 3800 تقريرا عن مباني فلسطينية غير قانونية وفقا للمفاهيم الإسرائيلية:. واضاف "القائمون على فرق " دوريات الأراضي " يقولون ان هذه الدوريات حققت نجاحات كبيرة وأنشأت منظومة يستطيع كل مواطن تقديم تقارير عبرها ويتم التقاط ذلك مباشرة في الاقسام والدوريات ، التي تخرج على الفور للعمل. هذه الدوريات لا تملك صلاحيات فرض القانون ، ولا تخوض في مواجهات مع الفلسطينيين ، فوظيفتها التوثيق ونقل التقارير والعمل بتعاون كامل مع الإدارة المدنية. تقدم هذه الدوريات تقاريرها إلى سلطات الاحتلال ، من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين. وتشغل الإدارة المدنية أيضا خطا ساخنا يدعو المستوطنين للإبلاغ عن أعمال البناء الفلسطينية، وذلك ضمن خطة لتفريغ المناطق (ج) من الفلسطينيين. وتستخدم سلطات الاحتلال وسائل متعددة تديرها " دوريات الاراضي " بعد ان خصصت مبالغ كبيرة من الموازنات تحت عنوان "مراقبة وكبح البناء والتوسع الفلسطيني في الضفة الغربية " سلطات الاحتلال كانت قد قررت اقامة هذه الدوريات في العام 2020 وبدأ العمل بها رسمياً في العام 2021 وتوج عملها بخطوات كبيرة على الأرض في العام 2022 ، وهو عمل يقوم على فكرة الوشاية كما وصفتها مقالة صحيفة هآرتس". وقال المكتب في تقريره "هؤلاء الوشاة ( دوريات الأراضي ) الذين يراقبون البناء والزراعة الفلسطينية ، يقدمون تقاريرهم إلى سلطات الاحتلال ، من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين . وكانت " الإدارة المدنية " وفقا لمنظمة " بمكوم " الحقوقية قد اعترفت عام 2020 أنها وافقت على 21 طلبا فقط قدمها فلسطينيون للحصول على تصاريح بناء في المنطقة( ج ) في الضفة الغربية ، من أصل 1485 طلبا قدمها الفلسطينيون ، أي أنه تم رفض 98.6% من الطلبات ، في السنوات 2016 – 2018. وخلال الفترة نفسها، أصدرت سلطات الاحتلال 2147 أمرا لهدم مبان فلسطينية في المنطقة نفسها، بزعم البناء غير المرخص، تم تنفيذ 90 أمر هدم منها. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "الإدارة المدنية" زودت هذه المعطيات للمنظمة الحقوقية "يِمكوم".وحسب المعطيات ، ادعت "الإدارة المدنية " أنها أصدرت خلال هذه الفترة 56 تصريح بناء، لكن تبين أن 35 منها لم تصدر بموجب طلبات قدمها فلسطينيون ، وإنما في إطار خطة الاحتلال لنقل أبناء عشيرة الجهالين من مكان سكناهم ، إلى منطقة قرب العيزرية . ولم يتم تنفيذ هذه التصاريح. وأضافت معطيات "الإدارة المدنية" أنه منذ العام 2000 وحتى العام 2018، قدم الفلسطينيون 6,532 طلبا للحصول على تصاريح بناء في المنطقة ( ج ) ، وتمت المصادقة على 210 طلبات (3.2%) فقط ,ان معظم الطلبات التي تمت الموافقة عليها، كانت طلبات للحصول على تصاريح لمبان قائمة، وصدرت ضدها أوامر هدم". وعلى صعيد عمليات الهدم ، افادت معطيات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية " أوتشا " بأن قوات الاحتلال هدمت 988 منزلا ومنشأة في المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية ، منذ السابع من اكتوبر الماضي ، ما أدى إلى تهجير 934 مواطنا ، وتضرر 44,072 آخرين. وتركزت عمليات الهدم في مدن وبلدات أريحا وعناتا وطولكرم ودوما وحزما وإذنا . أما في المنطقتين ( أ ) و ( ب ) فقد هدمت قوات الاحتلال 590 منزلا ومنشأة ، ما أدى إلى تهجير 2953 مواطنا ، وتضرر 446,833 آخرين . القدس الشرقية كان لها معاناة كبيرة مع عمليات الهدم ، وإن جاءت في سياق مختلف . فوفقا للمكتب المذكور " اوتشا " هدمت سلطات الاحتلال في القدس في الفترة ذاتها 226 منزلا ومنشأة، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا ، وتضرر 40767 آخرين، عمليات الهدم نفذت في 24 بلدة وحيا في القدس لكنها تركزت أكثر في بلدة جبل المكبر واستهدفت 37 منزلا ومنشأة منها 21 منزلا مأهولا ، ثم بلدة سلوان بواقع 31 منشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدات الولجة وبيت حنينا والعيسوية وباقي بلدات وأحياء القدس. وفي سياق عمليات الهدم والتهجير يعود الوضع في منطقة الخان الاحمر الى دائرة التوتر . سكان البؤرة الاستيطانية التي اقيمت قرب قرية الخان الاحمر الفلسطينية قبل شهرين يهددون سكان هذه القرية ويمنعون الوصول الى المدرسة في الطريق التي تمر قرب البؤرة . البؤرة الجديدة تبعد عشرات الامتار عن بيوت القرية وتقع على قمة تلة . تضم هذه البؤرة الاستيطانية اللعينة حظيرة اغنام ومبنيين. سكان البؤرة الاستيطانية يسافرون عبر القرية ويقومون بتوجيه الاضواء على بيوتها في الليل ويمنعون الطلاب من السير في الطريق العادية المؤدية الى المدرسة . يقول سكان القرية أنهم لا يستطيعون النوم بهدوء بسبب المضايقات ، التي يقودها المسؤول عن الامن في هذه البؤرة الاستسطانية ، حيث تفيد التقديرات الى محاولات طرد سكان الخان الاحمر وتجمعات بدوية فلسطينية في المنطقة قرى فلسطينية على يد اعضاء بؤر استيطانية استوطنوا قرب التجمعات البدوية. نجدد التذكير هنا أنه منذ بداية الحرب وحتى نهاية شهر آب الماضي تم طرد 19 تجمع فلسطيني بهذه الطريقة. على صعيد آخر شارك مئات الإسرائيليين من التيار اليميني والقوميين المتشددين، الاثنين الماضي في مؤتمر حول إعادة إنشاء مستوطنات في قطاع غزة. عقد المؤتمر بالقرب من الحدود مع غزة ، وجذب عددا من البرلمانيين البارزين ، بما في ذلك من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو. وتفيد المؤشرات أنه منذ 7 أكتوبر 2023 ، انتقلت حركة إعادة الاستيطان في غزة من الهوامش المتطرفة داخل المجتمع الإسرائيلي إلى الخطاب السياسي بين شركاء نتانياهو في الائتلاف اليميني. واشار الى ان بن غفير كان أحد أبرز نجوم المؤتمر. بتصفيق حار قوبل خطابه أمام الحشد : "أرض إسرائيل لنا جميعا "، ليضيف إن تشجيع هجرة سكان غزة هو " الحل الأكثر أخلاقية " ، قبل أن يدعو إلى إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة ، فيما قال النائب عن حزب " الصهيونية الدينية ، تزيفي سوكوت ، إن " العودة " إلى غزة تعني " تدفيع حماس ثمنا أيديولوجيا باهظا عن الحرب التي شنتها ضدنا ". أخبار المؤتمر تفيد كذلك أنه تم بالفعل تم تقديم طلب بناء 40 وحدة لتوطين عائلات يهودية في غزة ويخطط مئات الأشخاص لبناءها. والعيش هناك.. وقد عرضت دانييلا فايس، رئيسة حركة " نحلاه" الاستيطانية خريطة الاستيطان الجديدة، وأخبرت الحاضرين بأننا "لقد طلبنا بالفعل ودفعنا ثمن 40 وحدة نخطط لدخول غزة بها"، وأعلنت أن ممثلي 700 عائلة من المقدر أن يكونوا رأس السهم في هذه العملية ، لتضيف ان سكان غزة لن يبقوا في غزة ، وأن أي شخص من غزة يريد أن يعيش حياة طبيعية - سنسمح له بالهجرة إلى بلدان العالم . وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير: القدس:اقتحم المئات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال التي قيدت دخول المصلين إلى المسجد.وتمت الاقتحامات على شكل مجموعات وتخللها أداء طقوس تلمودية وصلوات يهودية.وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، واعتدت على عدد من الشبان لمنعهم من الدخول إلى المسجد أثناء الاقتحامات. وانضم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى آلاف المتدينين اليهود في حائط البراق ، الملاصق للمسجد الأقصى وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى لمناسبة عيد العرش اليهودي . الخليل : منعت مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة"أفيغال"،المزارعين من عائلة الجبارين ومتطوعين أجانب من قطف محاصيل الزيتون في منطقة واد ماعين بمسافر يطا، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على مغادرة المنطقة، كما أصيب مواطن برضوض جراء اعتداء مستوطنين عليه من البؤرة المقامة على أراضي منطقة " الحلاوة "في مسافر يطا ، جنوب الخليل،.فيما خط مستوطنون شعارات عنصرية على جدران غرفة تعود للمواطن فريد الحمامدة في منطقة "فاتح سدرة" في مسافر يطا.وأقدم آخرون على سرقة خيمة خلال هجوم على منطقتي "الفخيت" و"الحلاوة" بمسافر يطا حيث سرقوا خيمة وأثاثا للمواطن محمد يونس أبو عرام وتخلل الهجوم اقتحام لمدرسة الفخيت المختلطة. كما أحرق مستوطنون غرفة سكنية في شعب البطم، للمواطن يوسف محمد جبارين وحاولوا الاعتداء على المواطنين في خربة الحلاوة ، في المسافر وداهموا أيضا عددا من التجمعات والقرى وهددوهم بالتهجير القسري، وداهموا منطقتي المسفرة والشفا وسرقوا ثمار زيتون بعد مهاجمة عائلة المواطن علي محمود الجبارين في منطقة ماعين . كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من قاطفي الزيتون في بلدة إذنا في منطقة "طوال موسى" بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري ، تزامنا مع تواجد المزارعين في أراضيهم لقطف ثمار الزيتون ، واعتدت على متضامنة أجنبية خلال تطوعها في قطف الزيتون مع المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا بالقرب من مستوطنة "سوسيا" ومنعت المواطنين من قطف الزيتون . وفي مدينة الخليل أغلقت قوات الاحتلال وسط الخليل ، وأجبرت أصحاب ما يزيد على 500 محل تجاري على إغلاق أبواب محالهم ، تمهيدا لاقتحام المستوطنين شارع بئر السبع وسط المدينة, بيت لحم :اعتدت قوات الاحتلال على قاطفي الزيتون في قرية حوسان ، في أراضي "الوزيري" جنوب القرية، القريبة من مستوطنة "بيتار عيليت" وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاههم فيما أقدم مستوطنون قبل عدة ايام على تقطيع 100 شجرة زيتون في أراضي "الوزيري"، تعود للشقيقين أحمد ومحمد زعول.كما منع مستوطن المواطنين من قطف ثمار الزيتون في بلدة الخضر و هاجمهم أثناء قيامهم بقطف الزيتون في أرضهم بمنطقة "باطن المعصي " جنوبا، وأجبرهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أرضهم وعدم العودة إليها مرة أخرى ، وفي بلدة الخضر كذلك اعتقلت قوات الاحتلال مزارعَين أثناء قطفهما ثمار الزيتون هما المواطن قتيبة إبراهيم موسى، وشقيقيه كيلان (32 عاما)، وعبيدة (26 عاما) وأخضعت العائلة لتحقيق قاسٍ، ومنعتها من العودة للأرض. كما قطع مستوطنون 100 شجرة زيتون وهدموا غرفة زراعية جنوب شرق بيت لحم .في أراضي "جورة الخيل" بمنطقة وادي الحجارالقريبة من مستوطنة " اصفر" وهدموا كذلك، غرفة زراعية تعود للمواطن كوازبة، واستولوا على محتوياتها كافة.واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال منطقة برك سليمان السياحية الواقعة ما بين بلدة الخضر وقرية ارطاس، جنوب بيت لحم.وتمركزوا عند البركة الثالثة وأدوا طقوسا تلمودية. رام الله: قمعت قوات الاحتلال بمشاركة مستوطنين فعالية مساندة للمزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين في قرية برقا شرق رام الله. وشارك في الفعالية ، نحو 200 شخص من المتطوعين والمتضامنين الأجانب، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين ، لمساندة المزارعين ضد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال خلال قطفهم ثمار الزيتون. نابلس : أصيب مواطنان بجروح في هجوم شنه مستوطنون على قرية جالود من الجهة الشرقية للقرية وأشعلوا النيران بثلاثة منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها واحتجزوا عددا من الأهالي لفترة، فيما لم تتمكن عائلات عدة من أن تقطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة وفي قرية روجيب شرق نابلس، أجبر مستوطنون قاطفي الزيتون على ترك أراضيهم.أثناء قيامهم بقطف الزيتون، عند الجهة الشرقية من القرية. وفي قرية مادما اعتدى جنود الاحتلال على قاطفي زيتون واجبروهم على مغادرة حقولهم ، وحصل الشيء نفسه مع سكان مادما وسالم وجوريش ويتما ، ونخلل تلك الاعتداءات على المواطنين اطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع أثناء قطفهم الزيتون ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق واشتعال النيران في الأراضي ، كما سرق مستوطنون بحماية جنود الاحتلال قطيع أغنام من قرية جوريش جنوب شرق نابلس، حيث هاجموا فتى خلال رعيه قطيعا من الأغنام على مفترق قرية جوريش جنوب شرق نابلس، وسرقوا قطيع الأغنام منه، وتوجهوا إلى مستوطنة "مجدوليم" القريبة. وفي بلدة بيتا اقتحم آلاف المستوطنين جبل صبيح يقودهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان ، وأقاموا على قمته حفلاً غنائياً. وفي بلدة قصرة جنوب نابلس أقدم مستوطنون على شق طريق استيطاني وقطع عشرات أشجار الزيتون في أراضي المواطنين بالمنطقة الشرقية الشمالية من البلدة .أما في بلدة سبسطية فقد اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال ، حيث أغلقت قوات الاحتلال الموقع الأثري والمحال التجارية ، كما اقتحم مستوطنون موقع "برناط" الأثري فوق قمة جبل عيبال في نابلس وأدوا طقوسا تلمودية. سلفيت: جرفت قوات الاحتلال في بلدة الزاوية أراضي في منطقة "خلة شمس" الواقعة على المدخل الرئيس للبلدة، لصالح مد خطوط مياه وصرف صحي للمستوطنات وتقدر مساحة الأراضي المعرضة للتجريف بنحو 5 دونمات . وفي بلدة دير استيا سرق مستوطنون معدات زراعية بعد ان هاجموا المواطن أنور عقل وعائلته، خلال قطف ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء،.فيما هاجم مستوطنون أيضا الشقيقين رفعت وأحمد أبو علي وعائلتيهما في المنطقة ذاتها، ومنعوهم من قطف الزيتون وأجبروهم على مغادرة أرضهم بتهديد السلاح ، وسرقوا حمارا يستخدم لتحميل ثمار الزيتون، ومعدات لقطف الزيتون (سلالم، ومفارش). كما هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة "روس الموارس" شمال بلدة كفر الديك، وحطمت ماكينة القطف. وفي قرية فرخة أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة ونقلوا مواد بناء و"كرفانات" إلى المكان. وتعتبر هذه البؤرة امتدادا لمستوطنة "أرئيل" التي قد تمتد على ما يقارب الـ 800 دونم مزروعة بأشجار الزيتون، ونبع مياه يزود القرية بما نسبته 40% من استهلاكها ، كما تحتوي المنطقة على تجمع بدوي يواجه خطر الترحيل القسري". وفي قرية ياسوف اقتلع مستوطنون، نحو 30 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين 20 - 25 عاماً، وتعود ملكيتها للشقيقين عماد وجهاد رباح عبد الرازق، في منطقة "تحت الكرم" شرق القرية.وتسبب مستوطنون، بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف وهذا المرة الثالثة على التوالي خلال الشهر الجاري. طولكرم: هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في قرية رامين، وقاموا باستفزازهم في محاولة منهم لمنعهم من قطف الزيتون في سهل القرية، وأطلقوا التهديدات بحقهم. وأصيب مزارعون ومتضامنون بالاختناق أثناء قطفهم الزيتون في أراضي بلدة بيت ليد شرق طولكرم في المنطقة الشمالية، وأراضي السهلات في بيت ليد، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم ، وأصيب العشرات بالاختناق بالغاز، وسط رفض المتطوعين مغادرة المنطقة وإصرارهم على مساندة المزارعين. جنين:هاجم مستوطنون من مستوطنة "مابو دوثان" المقامة على أراضي بلدة يعبد بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في خربة مريحة قرب بلدة يعبد واستفزوهم في محاولة لمنعهم من قطف الزيتون. الأغوار:استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي وخيام من منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية في منطقة نبع غزال ، تعود ملكيتها للمواطن أحمد حسين دراغمة و قاموا بتكسير مركبته ، كما أغلقت جرافة عسكرية طرقا ترابية بمنطقة المرشحات جنوب غربي مخيم عقبة جبر بالسواتر ترابية، لتأمين اقتحام مستوطنين لمنطقة أثرية قرب وادي القلط جنوب أريحا.