
الناتو يشدد على التزامه بالأمن والاستقرار في البوسنة والهرسك
الناتو
أكد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التزامه الدائم بالاستقرار في البوسنة والهرسك، وبالسلامة الإقليمية، وفقا لاتفاق «دايتون» للسلام، وبتعاون دائم مع البوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال استضافة نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، رادميلا شيكيرينسكا، لرئيس وأعضاء الرئاسة الثلاثية للبوسنة والهرسك، زيليكا سفيانوفيتش، وزيليكو كومسيتش، ودينيس بيتشيروفيتش، في مقر الناتو.
وذكر بيان صادر عن الحلف أنه جرى تبادل الآراء مع الممثلين الدائمين للحلفاء بشأن آخر التطورات بشأن هذا الملف وفي جميع أنحاء المنطقة، وبشأن شراكة الناتو مع البوسنة والهرسك.
وخلال المناقشات، أُعيد التأكيد أن الناتو لا يزال يشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة وآثارها السلبية، بما في ذلك ما يتعلق بالنظام الدستوري للبلد ومهام مؤسسات الدولة.
وأكدت نائبة الأمين العام للناتو، رادميلا شيكيرينسكا، أنه يجب احترام اتفاق دايتون للسلام. إنه حجر الزاوية للاستقرار وهيكل الدولة في البوسنة والهرسك.
وشددت على أن الناتو لا يزال متحالفًا بشكل وثيق مع شركائه الدوليين، بما في ذلك عملية ألثيا بقيادة الاتحاد الأوروبي والممثل السامي، وأن الناتو "لن يقبل أي نوع من الفراغ الأمني في البوسنة والهرسك، ولن يسمح بتعريض السلام -الذي تحقق بشق الأنفس- للخطر.
وأكدت من جديد دعم التحالف للتقدم الذي تحرزه البوسنة والهرسك على مساره الأوروبي والأوروبي الأطلسي، وأبرزت أنه من المهم "البناء على هذا الأساس، لصالح جميع الأطراف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 17 ساعات
- الاقباط اليوم
تقرير بريطانى يحذر: روسيا تتأهب لحرب محتملة مع "الناتو"
حذّر تقرير لصحيفة التلجراف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعكف على بناء قوة عسكرية جديدة لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأوضح التقرير أن روسيا تُشيّد قواعد وتوسّع وجودها العسكري قرب الحدود الفنلندية، في مؤشر على الوجهة المحتملة لقواتها المتنامية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة أرتالًا من خيام القوات الجديدة، وقواعد عسكرية موسّعة، ومطارات قطبية تم تجديدها، جميعها في الجناح الشمالي الشرقي للناتو، فيما يُنذر بحرب مستقبلية، وسط مؤشرات مشابهة في مناطق أخرى. ويعمل الكرملين على توسيع عمليات التجنيد، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتعزيز البنية التحتية اللوجستية على طول الحدود مع النرويج وفنلندا ودول البلطيق. ورغم أن مسئولين دفاعيين في فنلندا يرون أن التعزيزات الجديدة لا تزال محدودة النطاق، فإنهم يرجّحون أنها تندرج في إطار استعدادات لإعادة نشر عشرات الآلاف من الجنود والعتاد العسكري على الحدود الشمالية، وربما باتجاه القطب الشمالي. وبحسب الصحيفة، فإن المسئولين الفنلنديين، رغم اعترافهم بوجود تهديد حقيقي، لا يرونه وشيكًا، ويتوقعون أن أمامهم ما يصل إلى 5 سنوات قبل أن تتمكن موسكو من إعادة بناء قواتها إلى مستوى يُثير القلق، إذا انتهت الحرب الشاملة في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن نصب أكثر من 130 خيمة عسكرية جديدة في قاعدة كامينكا، الواقعة على بُعد أقل من 64 كيلومترًا من الحدود الفنلندية، ونحو 140 كيلومترًا من العاصمة هلسنكي. وتشير التقديرات إلى أن القاعدة، التي لم تكن مستخدمة قبل عام 2022، يمكن أن تستوعب نحو 2000 جندي. وأضافت أن روسيا توسّع أيضًا بنيتها التحتية العسكرية قرب مدينة بيتروزافودسك، الواقعة على بُعد 160 كيلومترًا من حدود فنلندا والنرويج، والتي قد تُستخدم مقرًا جديدًا لقوات موسكو في الشمال الغربي إذا اندلع صراع مع الناتو. ورغم أن موسكو اضطرت لنقل أصول عسكرية باهظة الكلفة إلى الشمال لحمايتها من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، فإن الحلف يخشى أن يؤدي هذا التوسع إلى تعزيز نفوذ روسيا في منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد والتي باتت ساحة تنافس جيوسياسي محتدمة. وأكد التقرير أن التغييرات تشمل أيضًا المستوى التنظيمي؛ إذ يعيد الجيش الروسي هيكلة قواته لمواجهة ما يراه تهديدًا متزايدًا من الناتو في الشمال الغربي. وفي هذا السياق، أعادت موسكو في العام الماضي تأسيس "منطقة لينينجراد العسكرية" لتعزيز وجودها قرب فنلندا وإستونيا ولاتفيا. ومن المتوقع أن تتضاعف 3 مرات تقريبًا الوحدات الصغيرة التي كانت متمركزة هناك قبل الحرب في أوكرانيا، لتصبح فرقًا تضمّ أكثر من 10 آلاف جندي. وأشار التقرير إلى أن فنلندا، التي اضطرت للتنازل عن أراضٍ للاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، تبنّت سياسة الحياد لعقود، قبل أن تنضم إلى الناتو عام 2023 ردًا على حرب بوتين لأوكرانيا. ولفت إلى أن انضمام فنلندا إلى الحلف أطال حدود الناتو مع روسيا بنحو 835 ميلًا (حوالي 1344 كيلومترًا)، ما غيّر موازين القوى الاستراتيجية في شمال أوروبا.


الأسبوع
منذ 18 ساعات
- الأسبوع
روسيا تسقط 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
مسيرة أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن قوات مجموعة «الغرب» التابعة للجيش الروسي، دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية، 43 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيرة و8 محطات «ستارلينك» للإنترنيت الفضائي تابعة لقوات نظام كييف. ونشرت الوزارة تصريحا للمتحدث باسم المجموعة إيفان بيجما، معلقًا على العملية، جاء فيه: «43 نقطة تحكم بالطائرات المسيرة و8 محطات اتصالات عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك»، تم تدميرها». وأضاف أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للمجموعة، أسقطت 14 طائرة مسيرة أوكرانية، بينما تم تدمير 12 وحدة هاون للقوات المعادية. وفي تصريح آخر، قال ألكسندرجوردييف، رئيس المركز الصحفي لقوات مجموعة الشرق الروسية، إنه تم تدمير 22 نقطة للتحكم بالطائرات المسيرة الأوكرانية في منطقة مسؤولية المجموعة. وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه تم إسقاط 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط. وقالت الدفاع الروسية، في بيان: «في الفترة من الساعة 20:00 بتوقيت موسكو يوم 24 مايو حتى منتصف ليل 25 مايو الجاري، دمرت الدفاعات الجوية واعترضت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، معظمها فوق مقاطعة بريانسك». وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
ترزاسكوفسكي يرفض التوقيع على إعلان الكونفدرالية بشأن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والأسلحة
رفض المرشح الرئاسي البولندي من الائتلاف الحاكم، رافال ترزاسكوفسكي، يوم السبت، التوقيع على إعلان بشأن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والأسلحة والضرائب، اقترحه زعيم حركة الكونفدرالية القومية والمشككة في الاتحاد الأوروبي. في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية، التي جرت في 18 مايو، حصل مرشح الائتلاف الحاكم، رافال ترزاسكوفسكي، على 31.36% من الأصوات، بينما حصل مرشح المعارضة كارول ناوروكي على 29.54%. وتأهل كلاهما إلى الجولة الثانية، التي ستُجرى في الأول من يونيو.ودعا ممثل الكونفدرالية، سلافومير مينتزن، الذي حل ثالثًا بنسبة 14.8% من الأصوات، كلاً من ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى نقاشات عبر قناته على يوتيوب، وطالبهما بتوقيع الإعلان، قبل بضعة أيام، زار ناوروكي استوديو مينتزن، حيث وافق، بعد محادثة استمرت ساعة، على التوقيع.اقرأ أيضا | رئيس بولندا يدلي بتصريح مفاجئ حول أوكرانياقال ترزاسكوفسكي عندما اقترب منه مينتزن بنفس الطلب: "لن أوقع على أي شيء. أنا لست كارول ناوروكي".ومن بنود الإعلان التي رفضها ترزاسكوفسكي رفضًا قاطعًا الالتزام بعدم توقيع قوانين تتعلق بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).ومن البنود الأخرى عدم توقيع قوانين تتعلق برفع الضرائب على المواطنين البولنديين أو تقييد تداول النقد، وحرية التعبير، وحصول المواطنين البولنديين على السلاح.ويتعهد الموقعون على الإعلان أيضًا بعدم الموافقة على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا، وعدم الموافقة على نقل أي صلاحيات للحكومة البولندية إلى السلطات الأوروبية وعدم التصديق على أي معاهدات للاتحاد الأوروبي من شأنها إضعاف دور بولندا، وخاصة إلغاء حق النقض.اقرأ أيضا | الرئيس البولندي يشيد بدور الأقباط خلال لقائه مع قداسة البابا تواضروس