
مصرع 7 أشخاص إثر خروج قطار عن مساره في روسيا
لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأُصيب 35 آخرون بجروح يوم أمس السبت، إثر خروج قطار ركاب عن مساره في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا وبيلاروسيا، وذلك نتيجة لانهيار جسر طريق فوق مسار القطار.
وذكر حاكم بريانسك، ألكسندر بوغوماز، على قناته في تطبيق "تليغرام"، أن الحادثة وقعت في منطقة فيغونيشسكي عند الساعة 10:50 مساء بتوقيت موسكو (19:50 بتوقيت غرينتش).
وسقط الحطام الناتج عن انهيار الجسر على القطار الذي كان يمر من تحته، ما تسبب في وقوع إصابات خطيرة، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" عن وزارة الطوارئ الروسية.
وتم إجلاء الركاب الذين كانوا على متن القطار إلى ملاجئ مؤقتة وسيتابعون رحلتهم على متن قطار بديل.
كما تعرضت شاحنة كانت تعبر الجسر لأضرار جراء الانهيار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا لأوكرانيا: هذه شروطنا لوقف الحرب
طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إليها قبل أي وقف شامل لإطلاق النار، وذلك وفقاً لمذكرة روسية أُرسلت إلى كييف الاثنين ونشرتها وكالات الأنباء الروسية. وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول تُطالب موسكو «بانسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئياً في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل «تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً». شروط بوتين وفي منتصف مايو اشترط الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أن يقدّم القادة الغربيين تعهّداً مكتوباً بوقف توسّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا. وبعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قال بوتين، إنه وافق على العمل مع أوكرانيا لصياغة مذكرة تُحدد ملامح اتفاق سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. كما تطالب روسيا بأن تبقى أوكرانيا دولة حيادية، ورفع بعض العقوبات الغربية، وتسوية مسألة الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية في أوكرانيا. من جهتها، تؤكد أوكرانيا أنه لا يجب أن تُمنح حق النقض (الفيتو) على طموحاتها للانضمام إلى الناتو، وتقول إنّها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الغرب تردع أي هجوم روسي مستقبلي. وكان بوتين قد عرض في يونيو الماضي شروطه الأولية لإنهاء فوري للحرب: أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو وتسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا. وتسيطر روسيا حالياً على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في 2014، إضافة إلى كامل لوهانسك، وأكثر من 70% من دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وأجزاء صغيرة من خاركيف وسومي، وتهدد مناطق في دنيبروبتروفسك. ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيباً حذراً من المجتمع الدولي. كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديداً الجرحى وصغار السن من الجنود. وأوضح أوميروف أن الوفد الروسي قدّم مسودة جديدة لاتفاق سلام، مضيفاً أن أوكرانيا ستراجع الوثيقة، بينما اقترحت عقد جولة جديدة من المحادثات قبل نهاية يونيو الجاري. شنت أوكرانيا أمس الأحد واحداً من أكثر هجماتها طموحاً في الحرب مستهدفة قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وأماكن أخرى بطائرات مسيرة. وساد الغضب روسيا ودعاها مدونون حربيون إلى توجيه ضربة انتقامية مروعة لأوكرانيا. في حين أن روسيا وأوكرانيا تحرصان، لأسباب مختلفة، على إبقاء ترامب منخرطاً في عملية السلام، فإن توقعات تحقيق انفراجة اليوم الاثنين كانت ضئيلة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي: عملية "شبكة العنكبوت" استعادت ثقة الشركاء
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من تنفيذ أجهزة الأمن الأوكرانية واحدة من أكثر الضربات الجوية جرأة في سياق الحرب، حيث استهدفت بطائرات مسيّرة خمس قواعد جوية روسية في عمق سيبيريا، على بعد نحو 4000 كيلومتر من الخطوط الأمامية. ووفقا لمصادر أمنية وتقارير متقاطعة، استخدمت أوكرانيا طائرات FPV منخفضة التكلفة، تم تهريبها داخل صناديق خشبية وهمية ضمن شاحنات مدنية، في تكتيك يُشبه "حصان طروادة" الأسطوري، مما مكّنها من اختراق الدفاعات الروسية وتوجيه ضربات دقيقة من الداخل. وكان من أبرز الأهداف قاعدة بيلايا الجوية قرب مدينة إيركوتسك ، الواقعة على بعد 85 كيلومتراً من الحدود الصينية، والتي تضم قاذفات استراتيجية روسية من طراز Tu-160 وTu-22M3، القادرة على إطلاق صواريخ مجنحة بعيدة المدى مثل Kh-101 وKh-555. وينظر إلى هذه العملية على أنها أعمق ضربة تنفذها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية منذ بدء الحرب، وهو ما يمثل تحوّلا لافتا في قدرتها على استهداف العمق الروسي وتعطيل البنية العسكرية الجوية لموسكو.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كييف وموسكو وافقتا على تبادل جميع الأسرى الشباب والجرحى
اتفق الروس والأوكرانيون، الاثنين، في أعقاب محادثات جديدة في إسطنبول، على تبادل جميع أسرى الحرب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً أو المصابين بجروح خطيرة، فضلاً عن آلاف جثث الجنود الذين سقطوا في القتال، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واستمرت المحادثات بوساطة تركية ساعة واحدة فقط في قصر تشيراغان في إسطنبول. واقترحت أوكرانيا عقد اجتماع جديد "بين 20 و30 يونيو"، بحسب ما أكد كبير المفاوضين الأوكرانيين، وزير الدفاع رستم عمروف. واقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً، مساء الاثنين، عقد قمة بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترامب "في إسطنبول أو أنقرة". وأعلنت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي الاثنين أنه "منفتح" على السفر إلى تركيا. عُقدت الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين كييف وموسكو غداة هجوم أوكراني غير مسبوق بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية، وتفجير جسرين في روسيا ما تسبب في خروج قطارين عن السكة وأسفر أحد الحادثين عن مقتل سبعة أشخاص. وأضاف عمروف أن الطرفين المتحاربين اتفقا في ختام هذه الجولة من المحادثات "على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو بأمراض خطيرة"، إضافة إلى "الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً". وأفاد عمروف أيضاً بأن موسكو وكييف ستتبادلان "6000 مقابل 6000" جثة لجنود قُتلوا في المعارك، وهو ما أكده المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي قائلاً إنه لا يعرف عدد الجثث التي يحتجزها الأوكرانيون. ولكن أعلنت كييف أن موسكو رفضت مجددا مقترحا لوقف غير مشروط لإطلاق النار. وتعتقد موسكو أن مثل هذه المبادرة ستسمح لأوكرانيا بإعادة تسليح نفسها من خلال شحنات أسلحة غربية وستفضي إلى اشتداد القتال. ومع ذلك، أشار ميدينسكي إلى أنه عرض على أوكرانيا وقفا جزئيا لإطلاق النار "ليومين أو ثلاثة" في مناطق معينة من الجبهة. هدوء إلى ذلك سلم الوفد الروسي الأوكرانيين في اسطنبول مذكرة حول "سبل إحلال سلام دائم" تتضمن شروط روسيا "لتحقيق وقف إطلاق نار شامل". وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالات الأنباء الروسية، طالبت روسيا "بانسحاب كامل" للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل "تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما". وكانت روسيا قد أعلنت ضم هذه المناطق إليها. ومن ثم يبدو الجانبان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، سواء كان هدنة أو تسوية طويلة الأمد. كما تطالب روسيا أوكرانيا بالتخلّي نهائيا عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. غير أنّ أوكرانيا تؤكد أنّ هذه الشروط غير مقبولة وتطالب في المقابل بانسحاب القوات الروسية من أراضيها. وتريد أوكرانيا أيضا ضمانات أمنية ملموسة مدعومة من الغرب، مثل حماية من حلف شمال الأطلسي أو انتشار قوات غربية على أراضيها، وهو ما تستبعده روسيا. وأخيراً، أعلنت أوكرانيا أنها أرسلت إلى موسكو قائمة بأسماء مئات الأطفال الأوكرانيين مؤكدة أن روسيا "رحّلتهم" وأنها تطالب بإعادتهم إلى وطنهم. وأشاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأجواء اجتماع إسطنبول التي وصفها بأنها "بناءة". وأعلن أن الطرفين "سيبدآن العمل على هذه النصوص من الناحية التقنية في الأيام المقبلة". وكانت موسكو وكييف عقدتا مباحثات مباشرة أولى في 16 مايو في اسطنبول، لكنّها لم تفض إلى نتيجة تذكر، إذ التزم الجانبان فقط عملية لتبادل الأسرى. وقال سكان أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في بلدة دوبروبيليا بالقرب من خط الجبهة في شرق أوكرانيا إنهم لا يأملون في أن تُفضي مفاوضات إسطنبول إلى سلام. وأكد فولوديمير البالغ 53 عاماً أنه لا يعرف مكانا يلجأ إليه بعدما تحولت قريته الواقعة بالقرب من مدينة تشاسيف يار التي شهدت قتالا لأشهر "إلى رماد". وقال "كنا نعتقد أن كل شيء سيتوقف. والآن لا يوجد ما نتطلع إليه. لم يعد لدينا منزل، لا شيء. كدنا نُقتل بطائرات مُسيّرة". وفي مدينة كراماتورسك الكبيرة، عبر جندي أوكراني أيضا عن اعتقاده بأن الحرب "ستستمر". وقال الجندي طالبا عدم الكشف عن هويته "سيكون من الرائع أن يتمكنوا من الاتفاق للتوقف، ولنحظى بنوع من الهدوء، وحتى نستعيد رجالنا، من قتلوا، وحتى يتوقف موت الرجال". خلافات والتقى الوفدان الروسي والأوكراني غداة هجوم منسق واسع شنّته كييف على الأراضي الروسية استهدف أربعة مطارات عسكرية روسية، وعشرات الطائرات بينها قاذفات استراتيجية، واعتُبر الأوسع منذ بدء النزاع. وأعلنت أوكرانيا الأحد أنها استهدفت حوالى 40 طائرة عسكرية روسية بضربات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، مشيرة إلى أنّ الخسائر تقدر ب7 مليارات دولار. ونُفّذت هذه العملية واسعة النطاق باستخدام طائرات مسيرة تسللت إلى روسيا ثم استهدفت قواعد عسكرية. ميدانيا، تواجه كييف صعوبات مع إحراز القوات الروسية تقدّما خلال الأيام الأخيرة، خصوصا في منطقة سومي الأوكرانية شمال شرق البلاد. وقد خلفت الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عشرات آلاف القتلى من المدنيين والعسكريين الروس والأوكرانيين.