logo
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة

دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة

أخبار ليبيا٠٩-٠٤-٢٠٢٥

وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك 'إشارة' في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: 'يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة'.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

أخبار ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار ليبيا

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال 'غير السعداء' ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: 'بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول 'ابتعد عن هاتفك' لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي'. ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن 'العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية'. وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open. المصدر: ديلي ميل

مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور 'المياه الزرقاء'
مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور 'المياه الزرقاء'

أخبار ليبيا

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبار ليبيا

مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور 'المياه الزرقاء'

السويد – أظهرت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين شائع قد تبطئ تطور مرض الغلوكوما (الذي يعرف أيضا بـ'المياه الزرقاء')، أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر. وتوصل فريق من الباحثين من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن إعطاء جرذان وفئران مصابة بالغلوكوما مكملات من فيتامينات B6 وB9 وB12 ساعد في تقليل تلف العصب البصري الناتج عن المرض. وفي حالات الإصابة الشديدة، أدى ذلك إلى إبطاء التلف، بينما توقّف الضرر تماما لدى الفئران المصابة بالغلوكوما بطيئة التطور. ويعتقد الباحثون أن ارتفاع ضغط العين قد يضعف قدرة الشبكية على استخدام هذه الفيتامينات الحيوية، ما يعرّض العصب البصري للتلف، وهو ما يجعل تعويض هذا النقص عبر المكملات وسيلة واعدة للحماية من تدهور البصر. وقال الدكتور جيمس تريبل، المشرف على الدراسة: 'النتائج واعدة للغاية، وقد بدأنا بالفعل تجربة سريرية، ونقوم حاليا باختيار المرضى للمشاركة'. ويعد مرض الغلوكوما من أمراض العين التنكسية الناتجة عن خلل في تصريف السوائل داخل العين، ما يؤدي إلى تراكمها وارتفاع الضغط على العصب البصري. وفي حال تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي الغلوكوما إلى تشوش الرؤية ثم العمى. وتشمل وسائل العلاج التقليدية خفض ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وتأتي الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق أضاف فيه باحثو مختبر جاكسون بولاية مين الأمريكية فيتامين B3 إلى مياه الشرب لفئران تحمل استعدادا وراثيا للإصابة بالغلوكوما، ما ساعد في الحفاظ على صحة أعينها لفترة أطول، مقارنة بتلك التي لم تتلقّ الفيتامين. تجدر الإشارة إلى أن فيتامين B يتوفر بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأطعمة، منها الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الداكنة كالكرنب والبروكلي، إضافة إلى البيض والأسماك ومنتجات الألبان. المصدر: ديلي ميل

دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية

وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، منهن 268 امرأة أصبن بسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وقورنت حالتهن بـ 268 امرأة أخريات لم يُصبن بها. وتبيّن أن النساء اللواتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة، كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بثلاث مرات مقارنة بمن لم يستخدمنها. ورغم غياب ارتباط مباشر بين هذه الأقراص وعوامل الخطر الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي، إلا أن الدراسة رجّحت أن الدواء نفسه قد يكون له دور في زيادة هذا الخطر. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ماين سيزجين، من جامعة إسطنبول: 'تبرز نتائجنا أهمية مراجعة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لدى النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر إضافية للإصابة بالسكتة الدماغية'. وأضافت أن الدراسة توفر أدلة مقلقة تستدعي الحذر عند وصف الأقراص المركبة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آلية هذا الارتباط. ورغم أن الدراسة تسلّط الضوء على الخطر المحتمل، يؤكد خبراء مستقلون أن احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء السليمات تظل منخفضة جدا، كما أن الحمل نفسه يحمل خطرا أعلى للإصابة بها مقارنة باستخدام أقراص منع الحمل. تجدر الإشارة إلى أن أقراص منع الحمل المركبة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، وتستخدم لمنع الإباضة الشهرية، بالإضافة إلى استخدامات علاجية أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام الطمث وعلاج حب الشباب. ويقدّر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الأقراص بأكثر من 100 مليون حول العالم. ومع أنها فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل، إلا أن تناولها قد يرتبط بمضاعفات صحية مثل جلطات الدم أو النوبات القلبية أو بعض أنواع السرطان، إلى جانب آثار جانبية شائعة مثل الصداع والغثيان والنزيف المفاجئ. عُرضت الدراسة في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store