
وول ستريت تغلق منخفضة مع تزايد الحذر بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الثلاثاء مع استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي مما أبقى حالة القلق لدى المستثمرين مرتفعة، في وقت دفعت فيه الولايات المتحدة بطائرات مقاتلة إلى الشرق الأوسط.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.85% ليغلق عند 5982.05 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.92% إلى 19521.09 نقطة، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.72% إلى 42209.89 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أين كنا وأين أصبحنا؟
في مستهلّ كلّ صيف وبداية كل موسم سياحي بتنا نشهد حرباً في لبنان من قِبَل العدو الإسرائيلي، بغضّ النظر عن أسبابها، والذي يقصف القرى والمدن على قاطنيها من أطفال وكبار غير آبهٍ بأهل لبنان وشعبه، ويدّعي ويتذرّع بألف حجّة وحجّة ليبرّر عدوانه. ففي يوم عرفة، وقفة عيد الأضحى، وفي موسم صيفي واعد، فاجأتنا إسرائيل بتهديداتها ومن ثمّ قصفها مباني عدة وهدم أخرى وتدمير بنى تحتية في منطقة الضاحية الجنوبية. السياحة هي أحد مصادر الدخل في خزينة الدولة، وتُعتبر من القطاعات الأكثر ديناميكيّة في الاقتصاد العالمي وأحد أسرع القطاعات نموّاً وتساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية المتعددة والمختلفة. ووفقاً لتقديرات منظمة السياحة العالمية، فإن السياحة تساهم بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. فأهمية السياحة تكمن في إسهامها في تنمية البلاد، وذلك من خلال توفير فرص العمل، وإنشاء المعالم السياحية والمقاهي والمطاعم والأماكن الترفيهية وتحسين الخدمات المجتمعية وتنويع الاقتصاد والتنوّع الثقافي. بعد سنوات من الركود الحادّ الذي ألقى بظلاله على القطاع السياحي، أخذ لبنان يستعدّ لانطلاقة جديدة مع عهد جديد مفعمٍ بالآمال ويبشِّر بموسم سياحي واعد يعيد النشاط والحياة والازدهار إلى هذا الشريان الاقتصادي الحيوي، بعد أن تعرّض هذا البلد لأزمة اقتصادية ومالية هي الأكثر إيلاماً وتأثيراً في تاريخه الحديث منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2019، بعد أن تفاقم الوضع بفعل التداعيات الاقتصادية التي تزامنت مع جائحة كورونا التي قضت على القطاع السياحي في العالم لأعوام عدة وتأثر بها القطاع السياحي اللبناني فانخفض حجم الإيرادات السياحية إلى نحو 3.16 مليار دولار أميركي في عام 2021، وهو أقلّ من نصف ما كان عليه في عام 2011، أضف إلى ذلك الانفجار الهائل الذي حدث في مرفأ بيروت أغسطس (آب) 2020، ما أدّى إلى انكماش كبير للناتج المحلي الإجمالي وتدهور في مستويات المعيشة. ويعود سبب تفاقم الأزمة إلى عوامل عديدة، من أهمّها انهيار القطاع المصرفي وتراجع قيمة الليرة اللبنانية وارتفاع معدّلات الفقر والبطالة والتضخّم وتأثيرات الصراعات الإقليمية. قبل عام 2011 شكّل القطاع السياحي في لبنان مصدراً أساسياً للدخل في لبنان، حيث أنفق السيّاح في تلك السنة نحو 8.78 مليار دولار، أي ما يمثل 22 في المائة من الناتج المحلي. ولم تكن دول الخليج هي أكثر السيّاح عدداً، لكنها كانت أكثر الدول إنفاقاً على السياحة من قِبَل مواطنيها، وقد بلغت نسبة إنفاق السيّاح السعوديين والكويتيين في لبنان 33 في المائة في تلك السنة، بحسب تقرير هيئة تشجيع الاستثمار في لبنان (IDAL). وبعد عام 2011، أدّت أسباب متعدّدة إلى وضع أمني شكّل خطراً على السياحة في لبنان، كما أدّت التجاذبات السياسية مع اشتداد الصراع الإقليمي إلى زيادة حدّة المخاطر، ما جعل دول الخليج تتّخذ على إثرها موقفاً يمنع قدوم السيّاح الخليجيين إلى لبنان. لكن بالرغم من ذلك، فإن المغتربين اللبنانيين الوافدين إلى لبنان خلال الأعياد، شكّلوا النسبة الأعلى من السيّاح، وبلغت 26 في المائة في عام 2017. أما في عام 2018 فمثّلت السياحة حوالي 19 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن التراجع لم يكن كبيراً مقارنة بحجم الأحداث التي شهدها لبنان منذ عام 2011 خلال الحرب السورية والأزمات السياسية الداخلية حتى عام 2019. لا تزال السياحة تشكّل دعامة للاقتصاد الوطني اللبناني، فهي لطالما كانت العمود الفقري والحجر الأساس وساهمت بنسبة تقارب 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن هذه النسبة تراجعت بشكل كبير بسبب التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة في صيف 2024، فكان للحرب على غزة والتصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل الأثر الكبير والمباشر على القطاع السياحي، ونتجت خسائر اقتصادية هائلة بعد أن تراجعت إيراداته بشكل كارثي مسجّلاً نحو ملياري دولار. والسؤال هنا: هل الاعتماد على القطاع السياحي مع إبقائه عُرضة لعدم الاستقرار والصدمات الخارجية والداخلية سواء كانت سياسية أو أمنية أو مالية أو غيرها ما قد يؤدّي إلى انهيار هذا القطاع مجدّداً، هو قرار صائب؟ إنّ لبنان بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية جديدة تقوم على تنويع الاقتصاد وتحفيز الإنتاج المحلي ودعم قطاعات تؤمّن استقراراً اقتصادياً طويل الأمد، كذلك الاعتماد على القطاعات المنتجة كالقطاع الصناعي والقطاع الزراعي اللذين لم ينالا الفرص الكافية للتطوّر والنمو، فالصناعة لم تمثّل سوى 14 في المائة من الناتج المحلي والزراعة 4 في المائة بحسب إحصاءات البنك الدولي، فالاعتماد على الإنتاج الحقيقي يجعل الاقتصاد قوياً ومتيناً لا يتأثر بأي عوامل خارجية بشكل كبير. والآن الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل هي حرب وجودية وخطيرة جداً. نأمل ألا تطول أو تتطوّر إلى حرب عالمية تتأثر بها معظم دول العالم ومن ضمنها لبنان وقطاعه السياحي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تشويش على إشارات سفن في مضيق هرمز مع احتدام حرب إسرائيل وإيران
أظهرت بيانات تتبع السفن تذبذباً في تحديد مسارات حركة ناقلات النفط وسفن الشحن في مضيق هرمز، ما أثار اضطراباً في الممر الملاحي الحيوي لقرابة ألف سفينة، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وكانت ناقلة النفط "فرانت تاين" مبحرة في الخليج العربي، الأحد، عندما أشارت بيانات تتبع السفن بعد الساعة 9:40 صباحاً بقليل أن السفينة الضخمة تبحر في روسيا. وبحلول الساعة 4:15 مساءً، أظهرت إشارات السفينة غير المنتظمة أنها في جنوب إيران قرب بلدة بدخون، قبل أن تحدد الإشارات لاحقاً تنقلها ذهاباً وإياباً عبر الخليج. وذكرت شركة "ويندورد" لتحليلات الشحن البحري أن "التشويش الجماعي منذ بداية الصراع بين إسرائيل وإيران أثّر على ما يقرب من ألف سفينة في الخليج". وحذّر مركز المعلومات البحرية المشترك، وهو قوة بحرية دولية تراقب المنطقة، الأحد، من وجود حالات تشويش على الإشارات من ميناء بندر عباس الإيراني، إلا أن المركز نفى وجود أي مؤشرات على احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره أكثر من ربع تجارة النفط العالمية، وفقاً لما ذكرت "بلومبرغ". ووقع، الثلاثاء، تصادم بين ناقلتي نفط جنوبي مضيق "هرمز"، واشتعلت النيران في السفينتين. وقال آمي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد"، إنه "لا يوجد عادة تشويش في مضيق هرمز، لكنه الآن مليء بالتشويش". وأضاف أن "ذروة كل ذلك هي ارتفاع المخاطر، إنها منطقة ساخنة..إذا لم تحدد موقعك الجغرافي، فهناك فرصة أكبر لوقوع حادث". اضطراب في حركة السفن وأظهرت بيانات "ستاربورد ماريتايم إنتليجنس" و"بلومبرغ"، أن "السفن تبحر في خطوط مستقيمة للغاية في المنطقة، أو تتعرج عبر المياه، أو تظهر على اليابسة". وأثرت هذه الأعطال على ناقلات النفط وسفن الشحن والقاطرات وقوارب الصيد وغيرها، مما يزيد من احتمالية وقوع تصادمات. وأعربت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة عن مخاوفها، الاثنين، مضيفة أن التدخل يتزايد في جميع أنحاء الخليج ويؤثر على كيفية إبلاغ السفن عن مواقعها على الأنظمة الآلية. وقال مارك دوغلاس، محلل المجال البحري في شركة "ستاربورد": "هذا ليس بالمكان المناسب، ولا بالوقت المناسب لأنظمة ملاحية لا تستطيع تحديد موقعك بدقة". وأضاف: "في حين يبدو إغلاق المضيق مستبعداً، فإن هذا النوع من التشويش واسع النطاق يُسبب حالة من عدم اليقين لأي جهة تعمل في المنطقة". ويُطلب من السفن الإشارة إلى موقعها وهي مزودة بأجهزة إرسال مشابهة لنظام تحديد المواقع العالمي، تسمى نظام التعريف التلقائي، وترسل إشارات منتظمة عن الموقع والسرعة وغيرها من البيانات، ويعطل التشويش هذه الإشارات. وأظهرت ناقلة النفط متوسطة المدى "إيلاندرا ويلو"، المملوكة لمجموعة "فيتول"، تحركاتٍ غير منتظمة، حيث اقتربت من بندر عباس في طريقها للخروج من الخليج. أما ناقلة النفط "بيجاسوس"، وهي من طراز "سويز ماكس" وتديرها شركة "بانثيون تانكرز مانجمنت"، فقد كانت تعرض مواقعها في البر الرئيسي الإيراني منذ الاثنين. وإذا عطّل طاقم السفينة إشاراتها عمداً، يُطلق على ذلك اسم "الانتحال"، وقد يشير إلى سلوك "غير قانوني"، مثل محاولة إخفاء حمولة أو وجهة. وأبدى محللون تحفظاتهم بشأن إمكانية إغلاق إيران لمضيق هرمز، نظراً لاعتمادها على شحنات النفط في مداخيلها، وخاصةً مع الصين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
البيت الأبيض: ترامب مدد مهلة بيع تيك توك في أمريكا
أعلن البيت الأبيض صباح الأربعاء أن الرئيس "دونالد ترامب" قرر تمديد المُهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" كي تتخارج من تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة. تبلغ مدة التمديد 90 يوماً تبدأ اعتباراً من نهاية المهلة السابقة في التاسع عشر من يونيو الحالي، وذلك رغم وجود قانون يُلزم الشركة الصينية ببيع التطبيق أو إغلاقه حال عدم إحراز تقدم كبير. تعد هذه ثالث مُهلة يمنحها "ترامب" لمنع تطبيق قرار الكونجرس بحظر التطبيق داخل الأراضي الأمريكية، فيما أوضحت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض "كارولين ليافيت" أن الرئيس سيوقع أمراً تنفيذياً إضافياً هذا الأسبوع للحفاظ على استمرارية تيك توك".