logo
الجيش الإيراني و«الحرس» يتوعدان برد حاسم على أي عدوان

الجيش الإيراني و«الحرس» يتوعدان برد حاسم على أي عدوان

الشرق الأوسط٢٥-٠٥-٢٠٢٥

حذّر كل من الجيش الإيراني والقوة الموازية (الحرس الثوري)، في بيانين منفصلين، من أي تحرك عسكري ضد إيران، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لاستعادة إيران مدينة المحمرة في جنوب غربي البلاد خلال حرب الثمانينات.
وجاءت هذه التحذيرات وسط تقارير متزايدة في الأيام الأخيرة عن احتمال شن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من كبار المسؤولين في طهران.
وقال «الحرس الثوري»، في بيانه إن «(الحرس) يضع يده على الزناد»، مهدداً برد «حاسم، مفجع، وخارج نطاق توقعات العدو» في حال وقوع أي «عمل عدائي». وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل «أبرز خصوم إيران»، مضيفاً أن أي عدوان سيُقابل برد يُغيّر «المعادلات الاستراتيجية للقوة» في منطقة غرب آسيا.
كما جاء في بيان الجيش الإيراني، الصادر السبت، أن قواته «مستعدة حتى آخر قطرة دم، وبالتعاون مع باقي القوات المسلحة، للدفاع عن وحدة أراضي إيران واستقلالها وأمنها». وأضاف البيان: «نحيي هذه الذكرى في وقتٍ يسعى فيه أعداء النظام، عبر مؤامرات ومكائد متنوّعة، إلى إضعاف أسس الجمهورية الإسلامية والنيل منها».
عراقجي والبوسعيدي في السفارة العمانية بروما 23 مايو 2025 (الخارجية الإيرانية)
من جانبه، قال فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم السبت، لوكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية: «إذا أردنا أن تنتهي المفاوضات لصالحنا، فيجب أن نواجه الأميركيين من موقع القوة، وأن تكون يد القوات المسلحة خلال عملية المفاوضات، على الزناد، حتى إذا ارتكب العدو أي خطأ يتلقّى رداً قاتلاً».
وأشار عباسي إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما مشكلة ليس مع البرنامج النووي فحسب بل مع النظام الإيراني نفسه، قائلاً: «ما دام هناك طمع من الغربيين فلن تنجح المفاوضات» النووية. وتابع: «اليوم، الأسلحة النووية ليس لها دور في العالم، ولا تُفيد في الأمن. امتلاكها -مثل الهند وباكستان- يمكن أن يحقق توازناً، كما هي الحال مع روسيا والصين في مواجهة أميركا وبريطانيا وفرنسا. يجب أن يكون للعالم الإسلامي قوته الخاصة لمواجهة الغرب المتغطرس».
وكان عباسي قد قال أيضاً إن: «المشكلة الأساسية للغربيين معنا هي حول أسس الثورة الإسلامية، وليس نسبة التخصيب، وبما أن هذا الخلاف لم يُحل، فمن غير المرجح أن تنجح المفاوضات».
وأطلقت إيران تحذيرات لواشنطن وتل أبيب من أي عمل عسكري يستهدف منشآتها النووية، في وقت يترنّح فيه المسار الدبلوماسي، في ظل تشبث الطرفين، الإيراني والأميركي، بـ«الخطوط الحمراء». وقال «الحرس الثوري» إن إسرائيل ستتعرض «لرد مدمر وحاسم» إذا هاجمت إيران؛ وذلك تعقيباً على معلومات استخباراتية أميركية.
كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية. جاء ذلك عشية انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية، في العاصمة الإيطالية روما بوساطة عُمانية يوم الجمعة.
وكشفت معلومات استخباراتية أميركية أن إسرائيل تُسرّع من استعداداتها لهجوم محتمَل على المنشآت النووية الإيرانية، في وقتٍ تسعى فيه إدارة دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين أن القرار الإسرائيلي لم يُحسم بعدُ، مع وجود انقسام في واشنطن حول نيات تل أبيب. وأكد مصدر مطّلع أن احتمالية الضربة «ارتفعت بشكل كبير» مؤخراً، خاصة إذا فشل الاتفاق المحتمل في نزع برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم بالكامل.
مقاتلة إسرائيلية تُغادر للمشاركة في الهجوم على إيران 26 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
وأكّدت مصادر إسرائيلية مطّلعة على المحادثات، لموقع «أكسيوس»، المعلومات، قائلة إن إسرائيل تُجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة إلى المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مؤخراً اجتماعاً بالغ الحساسية مع عدد من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات؛ لمناقشة مستجدات المحادثات النووية. ويصرّ نتنياهو على تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مؤكداً التزامه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري المقرَّب من إسرائيل، نقلاً عن مصدرين، بأن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات واستعدادات أخرى لضربة محتملة في إيران. وأضاف أحدهما: «كان هناك كثير من التدريبات، والجيش الأميركي يرى كل شيء، ويدرك أن إسرائيل تستعد».
وقالت المصادر إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «غيَّر تقييمه، في الأيام القليلة الماضية، من اعتقاد أن التوصل إلى اتفاق نووي بات قريباً، إلى اعتقاد أن المحادثات قد تنهار قريباً».
إسلامي يشرح لبزشكيان أمام نماذج من أجهزة الطرد المركزي في معرض للبرنامج النووي (الرئاسة الإيرانية)
وغادر وفدا البلدين روما من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. وظلّت نقاط الخلاف مستمرة حول الملف النووي الإيراني، أهمها مسألة تخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، في نية طهران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تُخصب اليورانيوم حالياً بنسبة 60 في المائة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ3.67 في المائة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها. ومن نقاط الخلاف الأخرى، المواقف المتناقضة، إذ تصر طهران على أن تنحصر المحادثات في المسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، عدّ الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران الباليستي، الذي ينظر إليه بوصفه تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن.
وفي أبريل (نيسان)، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يُسمى «محور المقاومة»، الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل، أبرزها «حزب الله» في لبنان، وحركة «حماس» في غزة، والمتمردون الحوثيون في اليمن.
ولا تخفي إيران استياءها من مطالب «غير عقلانية» من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأميركيين.
ومن نقاط الخلاف أيضاً، مسألة العقوبات، إذ تُندد إيران بموقف واشنطن «العدائي»، بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية يوم الأربعاء قطاع البناء، بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والباليستية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبرص تفعل نظام الطوارئ لتحديد المخابئ مع تصاعد التوتر الإقليمي
قبرص تفعل نظام الطوارئ لتحديد المخابئ مع تصاعد التوتر الإقليمي

صحيفة سبق

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة سبق

قبرص تفعل نظام الطوارئ لتحديد المخابئ مع تصاعد التوتر الإقليمي

فعّلت السلطات القبرصية، الأحد، تطبيقًا للإنذار المبكر يمكّن السكان من تحديد أقرب موقع آمن أو مخبأ في حالات الطوارئ، في خطوة احترازية تأتي على خلفية التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، ومع تزايد المخاوف من امتداد النزاع إلى أطراف إقليمية مجاورة. ووفق وزارة الداخلية القبرصية، تمتلك الجزيرة قرابة 2200 غرفة ومأوى موزعة على المناطق المأهولة، حيث تم ربطها بالتطبيق لتيسير الوصول إليها في حال وقوع طارئ. وتُعد قبرص أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى منطقة التوتر، ما يفسر ارتفاع مستوى التأهب الأمني فيها، خصوصًا في ظل وجود قاعدتين عسكريتين بريطانيتين على أراضيها. وتُعد قاعدة "أكروتيري"، الواقعة غرب مدينة ليماسول، من أبرز تلك المنشآت، وتبعد نحو 275 كيلومترًا عن مدينة حيفا في شمال إسرائيل. وتشير مصادر إعلامية إلى أن هذه القاعدة استخدمت في مهام انتشار عسكري متكررة خلال العقود الماضية، وهو ما يثير مخاوف من احتمال استهدافها في حال توسع دائرة الصراع. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت إرسال مقاتلات من طراز "تايفون" إلى القاعدة ضمن إجراءات احترازية، دون الخوض في تفاصيل المهام الموكلة إليها. كما أفادت تقارير محلية بقيام شركات طيران إسرائيلية بتحريك طائراتها إلى مطارات قبرصية، في إطار تدابير لتأمينها بعيدًا عن المناطق المستهدفة. وترافقت هذه الخطوة مع تشديد الإجراءات الأمنية في مطاري لارنكا وبافوس. ويُذكر أن القرب الجغرافي لقبرص من السواحل الإسرائيلية، يتيح لسكانها في بعض المناطق متابعة آثار الضربات الجوية عن بعد، ما يزيد من حدة التوتر الشعبي، وسط دعوات رسمية للهدوء والالتزام بإرشادات السلامة.

شبكة CNN: حي سكني كامل دُمّر في بات يام بضربة إيرانية فجر الأحد إثر وابل من الصواريخ
شبكة CNN: حي سكني كامل دُمّر في بات يام بضربة إيرانية فجر الأحد إثر وابل من الصواريخ

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

شبكة CNN: حي سكني كامل دُمّر في بات يام بضربة إيرانية فجر الأحد إثر وابل من الصواريخ

رصد مراسل شبكة CNN، نيك روبرتسون، حجم الدمار الهائل الذي لحق بمجمع سكني وسط مدينة بات يام الإسرائيلية، فجر الأحد، إثر وابل من الصواريخ الإيرانية التي سقطت نحو الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، مخلفة دمارًا واسعًا وألعاب أطفال متناثرة بين الركام. وبينما كانت فرق الطوارئ تبحث بين الأنقاض عن ضحايا محتملين، قال دين إلسدون، المتحدث الدولي باسم الشرطة الإسرائيلية، إن "العشرات أُصيبوا" في القصف، مشيرًا إلى أن العدد مرشح للارتفاع مع استمرار أعمال الإنقاذ، وسط مخاوف من وجود محاصرين. وأكد إلسدون، في بث مباشر من موقع الحادث على CNN، أن الانضباط المدني أنقذ أرواحًا كثيرة، داعيًا السكان للبقاء قرب الملاجئ وعدم نشر مواقع سقوط الصواريخ، محذرًا من أن النظام الإيراني قد يستغل هذه المعلومات في موجات قصف لاحقة. في المقابل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، إن الصواريخ الإيرانية "شديدة الدقة" وتمكنت من اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية رغم الدعم الأمريكي، مرجعًا إصابة المناطق السكنية إلى "تشويش" إسرائيلي أدى لانحراف الصواريخ عن أهدافها العسكرية. وأضاف شكارجي أن العملية التي حملت اسم "الوعد الصادق 3" حققت "قوة تدميرية غير مسبوقة"، متهمًا إسرائيل بإخفاء حجم الخسائر في منشآتها العسكرية، وعلى رأسها مقر وزارة الحرب، والتي كانت هدفًا رئيسيًا للهجوم. وتعيش إسرائيل منذ فجر الجمعة تحت وطأة تصعيد غير مسبوق مع إيران، شمل قصفًا جويًا مكثفًا متبادلًا، وتدمير مواقع استراتيجية وعسكرية، وسقوط ضحايا في مناطق مدنية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من اتساع رقعة النزاع.

إسرائيل تطالب واشنطن بالمشاركة في الحرب.. والبيت الأبيض يستبعد
إسرائيل تطالب واشنطن بالمشاركة في الحرب.. والبيت الأبيض يستبعد

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إسرائيل تطالب واشنطن بالمشاركة في الحرب.. والبيت الأبيض يستبعد

كشف مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى الـ48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب على إيران من أجل «تدمير برنامجها النووي»، الأمر الذي استبعده البيت الأبيض. وحذر تقرير لموقع «أكسيوس» من أن أي تدخل أمريكي مباشر، حتى لو اقتصر على قصف هدف واحد داخل إيران، قد يؤدي إلى انخراط واشنطن في الحرب بشكل مباشر، وهو ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى تجنبه في هذه المرحلة. لكن إدارة ترمب، حسب الموقع، نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية. وقد ترد إيران بضرب أهداف أمريكية في حال مشاركة واشنطن في الهجمات عليها. وتفتقر إسرائيل إلى قنابل «خارقة للتحصينات» وطائرات قاذفة كبيرة لتدمير موقع «فوردو» الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبنى في قلب جبل، وعلى عمق كبير تحت الأرض، بينما تمتلك الولايات المتحدة كليهما على مسافة قريبة من إيران. ولفت التقرير إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران قد تفشل في تحقيق هدف القضاء على البرنامج النووي إذا بقيت منشأة فوردو قيد التشغيل بعد انتهاء العملية. ولم يستبعد مسؤول إسرائيلي، في تصريح لـ«أكسيوس»، أن تنضم الولايات المتحدة إلى العملية، لافتاً إلى أن الرئيس ترمب ألمح بنفسه إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، في محادثة جرت أخيراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: «إسرائيل حثت إدارة ترمب على الانضمام إلى الحرب»، لكنه أكد أن الإدارة لا تدرس الأمر حالياً. واعتبر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن «ما يحدث اليوم لا يمكن منعه»، في إشارة إلى هجمات إسرائيل. وأضاف: «لكن لدينا القدرة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي ناجح لهذا الصراع إذا كانت إيران مستعدة، أسرع طريقة لإيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية». من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، لشبكة «فوكس نيوز»، إن «العملية برمتها يجب أن تُستكمل حقاً بالقضاء على فوردو». وطرح المسؤولون الإسرائيليون فكرة مشاركة الولايات المتحدة لتدمير «فوردو» مع نظرائهم الأمريكيين منذ بدء العملية. وتحدث مصدر إسرائيلي أن «الولايات المتحدة تدرس الطلب»، لافتاً إلى أن إسرائيل تأمل في موافقة ترمب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store