
مستشارة شيخ الأزهر: الإمام الأكبر دائمًا يؤكد أهمية الحوار مع الطلاب الوافدين والاستماع لمتطلباتهم والعمل على تلبيتها
وأوضحت أن توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دائمًا ما تؤكد على أهمية الحوار مع الطلاب الوافدين والاستماع لمتطلباتهم والعمل على تلبيتها.
مستشارة شيخ الأزهر: الإمام الأكبر دائمًا يؤكد أهمية الحوار مع الطلاب الوافدين والاستماع لمتطلباتهم والعمل على تلبيتها
وأضافت، خلال لقائها مع طلاب دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن: حياة الإنسان مليئة بالتجارب، ومن لا يتعلّم من تجارب الآخرين فليس بعاقل، محذّرة من الانسياق وراء الثقافات التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام السمحة وقيمه الوسطية.
وأشادت بحرص طلاب دول آسيان على التواصل البنّاء فيما بينهم، موجّهةً إياهم إلى التشاور والتنسيق من أجل تفعيل اتحاد طلاب دول آسيا، وعقد ملتقيات دورية لرؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية لهذه الدول، بما يُسهم في تكوين سفير أزهري واعٍ، قويٍّ بعلمه وفكره، نافعٍ لبلده وأمته.
الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين
كما أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف لا يدّخر جهدًا في رعاية أبنائه الوافدين، حيث يعمل من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية على توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين العلم والتربية، وتُعزّز من الهوية الإسلامية والوطنية، وتُؤهّل الطلاب ليكونوا سفراء للسلام والوسطية في مجتمعاتهم، حاملين رسالة الأزهر في نشر العلم والتسامح.
جاء ذلك خلال ملتقى الوافدين لطلاب دول جنوب شرق آسيا (آسيان): الفلبين، إندونيسيا، بروناي، تايلاند، ماليزيا، كمبوديا، الذي ينظّمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر ورئيس المركز، وبحضور الأستاذة الدكتورة شهيدة مرعي نائب رئيس المركز، والدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام.وأ.محمد عبدالفتاح عضو وحدة الجودة والتميز بالمركز.
بدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوعين.. كليات بجامعة الأزهر تتطلّب التسجيل في اختبار القدرات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أعرف نبيك.. السرايا والغزوات قبل بدر
إن توجه هذه السرايا كان لجهات متعددة ولقبائل مختلفة. ولأماكن تنوعت بين البداوة. والتقدم مما يؤكد دقة التخطيط ويقظة القيادة. والعمل الدءوب لخدمة الإسلام والمسلمين.. وقد أدت هذه السرايا والغزوات إلي تغيير كثير من المفاهيم التي سارت بين العرب قبلها. لقد تصور العرب أن المسلمين خرجوا من مكة فارين لا شأن لهم. وأن أمر الإسلام سيبقي حبيسًا في المدينة. وأن سلطان المكيين سيبقي عاليًا. ولذلك لم يدخل أحد من العرب في الإسلام بعدما صدقوا ما يشيعه أهل مكة عن الإسلام والمسلمين. وبخاصة أن المكيين يفاخرون بأمجادهم. ويظهرون قوتهم وسلطانهم. وقد أدت السرايا إلي تغيير كل هذه الأفكار لأنها تمت بطريقة سديدة. فقد تحركت السرايا إلي سائر القبائل المنتشرة في البوادي. وتعددت النواحي التي قصدتها حيث اتجهت كل واحدة منها لجهة ما. ولقوم معينين.. كما أن كل واحدة منها قصدت في توجهها أهل هذه النواحي أولا مع محاولة الإمساك بأموال تجارة قريش التي تمر في هذه الناحية ثانيًا» لأنها في الحقيقة أموالهم. وذلك لإحداث تأثير مزدوج في نفوس القبائل. وعند أهل مكة. وهذا الأمر يمثل ما عرف حديثًا بالحرب الاقتصادية التي يقصد بها تحقيق النصر بلا قتال. كما تعرف بالحرب النفسية لإدخال الرعب والهزيمة في نفس الأعداء أيضًا. وحين نعلم أن السرايا والغزوات بدأت بعد الهجرة بسبعة أشهر. واستغرقت عشرة أشهر تقريبًا يظهر لنا ولكل عاقل مدي شجاعة المسلمين. ومدي استعدادهم للبذل من أجل نيل حقوقهم. ومدي طاعتهم لرسول الله صلي الله عليه وسلم. إن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم كانت في محرم من العام الأول للهجرة. ووقعت السرية الأولي في شهر رمضان من السنة الأولي. ووقعت السرية الأخيرة في شهر رجب من العام الثاني. حين نعلم ذلك -وهو حق- ندرك مدي حيوية المسلمين ومدي نشاطهم. وحركتهم التي أذهلت قبائل العرب في الجزيرة كلها. وأظهرت قوة المسلمين واستعدادهم لمواجهة أهل مكة ومن يشايعهم بعد أشهر قليلة من الهجرة. مما جعل أهل مكة لا يهنأون بما اغتصبوا من أموال وديار. فبدءوا يعيشون الواقع الجديد وبعدما كانت قوافلهم تسافر بعدد قليل من الرجال المسلحين.


فيتو
منذ 13 ساعات
- فيتو
أحمد كريمة: قائمة المنقولات ليست حرامًا والأزهر لا يتدخل في مشاكلها
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن العُرف المصري لا يتعارض مع الشرع، لكن تجريم قائمة المنقولات مرفوض، موضحًا أن القايمة عُرف مصري صحيح، ولا يُناقض نصًّا شرعيًّا، وأن العرف الصحيح معمول به في الفقه الإسلامي. موقف الشرع في قائمة المنقولات وأضاف 'كريمة'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج "أنا والناس"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن المصريين استعاضوا عن المهر النقدي بمهر عيني، وهو تجهيز منزل الزوجية، والقائمة تحفظ حقوق الزوجة في هذه المنقولات، مؤكدًا أن الخطأ ليس في قائمة المنقولات، بل في تحويلها إلى "سيف مُسلط على الزوج" وسببًا لحبسه، وهذا مرفوض شرعًا وقانونًا. حكم رفض شرع الله في المهر وتجهيز البيت وعن حكم الأب الذي يرفض شرع الله 'المهر وتجهيز البيت' ويصر على العرف 'القايمة'، رد الدكتور أحمد كريمة بأن الأزهر لا يتدخل في الخصومات الشخصية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
فيديو.. أحمد كريمة: قائمة المنقولات ليست حراما.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن العُرف المصري لا يتعارض مع الشرع، ولكن تجريم القايمة مرفوض، موضحًا أن القايمة عُرف مصري صحيح، ولا يُناقض نصًا شرعيًا، وأن العرف الصحيح معمول به في الفقه الإسلامي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أنا والناس» مع الإعلامية مروة مطر، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن المصريين استعاضوا عن المهر النقدي بمهر عيني، وهو تجهيز منزل الزوجية، والقائمة تحفظ حقوق الزوجة في هذه المنقولات، مؤكدًا أن الخطأ ليس في القايمة، بل في تحويلها إلى «سيف مُسلط على الزوج» وسببًا لحبسه، وهذا مرفوض شرعًا وقانونًا.وعن حكم الأب الذي يرفض شرع الله «المهر وتجهيز البيت» ويصر على العرف «القايمة»، رد الدكتور أحمد كريمة بأن الأزهر لا يتدخل في الخصومات الشخصية.من جانبه، قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة «معًا ضد القايمة»، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.وأضاف أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.وتساءل قائلًا: «لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع الحرامي الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟».