
إعلان الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة وليّ العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية
أخبارنا :
حصل تطبيق "دينتي" على المركز الأول في جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، الذي طوّره الطلاب صهيب خزاعلة، وأحمد جبر، وميرا أبو رحمة، وميرا ملحم، من الجامعة الهاشمية.
ويهدف التطبيق إلى ربط طلاب طب الأسنان في الجامعات الأردنية بالمرضى الذين يحتاجون إلى علاج مجاني للأسنان، حيث يعمل التطبيق على توفير منصة تربط الطلاب بالمرضى، بحيث يستفيد الطلاب من الحالات لغايات التدريب، ويستفيد المرضى من العلاج المجاني.
جاء ذلك خلال حفل إعلان الفائزين بالدورة الرابعة للجائزة، اليوم الخميس، إحد برامج وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي تنفذ بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، وحضور المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو.
ونال تطبيق "دليلك" المركز الثاني، والذي طوّره الطلاب لجين جرار من جامعة البلقاء التطبيقية، وراما أبو أسعد من الجامعة الأردنية، والطالبتين حلا إسماعيل واليسار المحيسن من جامعة الشرق الأوسط، حيث يعمل التطبيق كمساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمم للإجابة على استفسارات المواطنين حول الخدمات الحكومية اليومية، من خلال واجهته الحوارية البسيطة، ويوفر دليلَك إرشادات دقيقة وواضحة حول مختلف الإجراءات، بدءًا من تجديد جواز السفر وصولًا إلى ترخيص الأعمال.
كما حل تطبيق "ساستينميت" في المركز الثالث، والذي طوّره الطلاب ديما المشاقبة، وريماس عقل، ورنيم البطش وعبد الله الخلف من جامعة الزرقاء، حيث يساعد التطبيق المهندسين والمعماريين في اختيار مواد البناء المستدامة من خلال فلاتر بحث متقدمة وتقييمات ذكاء اصطناعي للتأثير البيئي، ويوفر التطبيق قاعدة بيانات شاملة للمواد المستدامة، مع إمكانية المقارنة بين الخيارات من حيث التكلفة والأداء والاستدامة، كما يقدم توصيات ذكية بمواد بديلة وفقًا لمعايير المشروع، إضافةً إلى تسهيل التواصل المباشر مع الموردين للحصول على التفاصيل والأسعار.
كما حصل على المركز الرابع في الجائزة تطبيق "بدير" الذي طوّره الطلاب زكريا سعادة، وعبد الرحمن العطار، ومحمد شملاوي من جامعة الحسين التقنية، والطالب قاسم قدومي من جامعة الحسين بن طلال، حيث يتيح التطبيق للمواطنين الإبلاغ عن مشكلات البنية التحتية لبلدياتهم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وتصفية الشكاوى غير الدقيقة، كما يوفر إمكانية التصويت على التقارير لتحديد الأولويات، والتبرع لدعم الحلول، ويسهم التطبيق في تحسين كفاءة الاستجابة، وتعزيز الشفافية، وبناء مجتمع أكثر تفاعلاً.
ونال تطبيق "ميدشير" المركز الخامس، والذي طوّره الطلاب ناديا السالم، ودانية عساف، وسندس العريده من جامعة الزرقاء حيث يوفر التطبيق حلاً مبتكرًا للتبرع بالأدوية، مما يعزز الأمن الدوائي والاستدامة الصحية، كما يشمل ميزات مثل التبرع السهل، وصيدلية رقمية، والتحقق من الصلاحية، والتنبيهات، ويهدف لدعم المرضى وتقليل الهدر، مع خطط مستقبلية للذكاء الاصطناعي والخرائط.
كما سيتم أيضًا دمج الفائزين الخمسة المتبقين في شبكة دعم الابتكار والشركات الناشئة.
وقال سميرات إن إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة هو امتداد لنجاح الدورات السابقة، والتي شهدت مشاركة واسعة من طلاب الجامعات الذين استطاعوا أن يقدموا ابتكارات وحلولًا إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وتسهيلها.
وأكد أهمية الجائزة التي تأتي تنفيذًا للرؤية الملكية ورؤية التحديث الاقتصادي للاستفادة من الطاقات المتميزة لطلبة الجامعات والشباب الأردني، وتوظيفها في مجالات العمل الحكومي، وتوفير البيئة الملائمة أمام الشباب وفتح نافذة جديدة لبثّ روح الإبداع في الإدارة الحكومية، وإشراك الشباب في عملية تطوير وتصميم الخدمات الحكومية.
من جهتها، أكدت منكو أهمية الجائزة ودورها الكبير والمتكامل مع رؤية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وإيمانه بضرورة الاستثمار في العقول الشابة ليتمكنوا بدورهم من قيادة التغيير في عالم التحول الرقمي.
وقالت: "في ضوء تأسيس المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية، وبإشراف سمو ولي العهد، حرصًا على دفع عجلة التقدم في أردننا وتعزيز مكانته عالميًا، تأتي الجائزة للتأكيد على هذه الجهود إلى جانب برامج عديدة في مؤسسة ولي العهد، بهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الرقمية."
وهدفت الجائزة بدورتها الرابعة إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى طلبة الجامعات وكليات المجتمع الرسمية والخاصة في المملكة وتبني أفكارهم من خلال ابتكار حلول إبداعية تعود بالفائدة على المواطنين والهيئات الحكومية على حد سواء، دون التحيز لقطاع معين، بهدف ضمان توفير مجموعة متنوعة من التطبيقات، لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة.
واعتمدت الجائزة بدورتها الرابعة، والتي شارك فيها 352 طالبًا وطالبة من 25 جامعة وكلية أردنية رسمية وخاصة، على خمسة معايير لاختيار الفائزين هي: الابتكار، وتُمثل ما نسبته 30 بالمئة من التقييم، ومعيار التأثير الذي يمثل نسبة 20 بالمئة من التقييم، ومعيار قابلية التوسع والاستدامة الذي يمثل نسبة 20 بالمئة، ومعيار وظيفة التطبيق الذي يمثل نسبة 15 بالمئة من التقييم، بالإضافة إلى معيار تعاون الفريق الذي يمثل نسبة 15 بالمئة من التقييم.
وتم خلال هذه الدورة استقبال 115 طلب اشتراك مرت بمراحل عدة للتقييم، نتج عنها تأهل 20 طلبًا منهم للمرحلة النهائية لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.
- -(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
29 مشروعًا رياديًا في معرض طلبة الأعمال بالجامعة الهاشمية
عمون - نظّمت كلية الأعمال في الجامعة الهاشمية، معرض المشاريع الريادية المبتكرة بمشاركة (29) مشروعاً طلابيًا ريادياً نوعياً في مجالات ريادة الأعمال تنوعت في العديد من المشاريع الخدمية والاستشارية والتسويقية والصناعية والتكنولوجية والبيئية إضافة إلى ريادة الأعمال الخيرية والمجتمعية غير الربحية، قدّمها طلبة مساقات "إدارة المشروعات الصغيرة" و"إدارة المشاريع" في مرحلتي البكالوريوس والماجستير. وجاءت المشاريع المشاركة حصيلة عمل طلبة المساقات للتعبير عن أفكارهم الريادية بتصاميم وتطبيقات عملية قابلة للتنفيذ، تجسيدًا للخطط التعليمية الهادفة إلى تعزيز مهارات الريادة والابتكار والاستجابة لمتطلبات سوق العمل المتغير. وأكد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة خلال افتتاحه فعاليات المعرض، حرص الجامعة على إطلاق طاقات الطلبة الإبداعية، وتعريفهم بمتطلبات السوق المعاصر الذي يتطلب فكرًا رياديًا ومهارات تنفيذية لبناء مشاريع خاصة بعيدًا عن ثقافة انتظار الوظيفة، مشيرًا إلى أن الريادة اليوم أصبحت مفتاحًا للنمو الاقتصادي ومساراً لمواجهة البطالة والفقر، وأضاف أن المعرض يأتي ضمن خطة الجامعة لتعزيز الجانب التطبيقي والمهارات العملية والريادية في برامجها. وذكرت عميدة كلية الأعمال الدكتورة وعد النسور أن الكلية تولي أهمية كبيرة لتطوير الخطط الدراسية وتضمينها مهارات ريادية وتطبيقية لمواكبة متطلبات السوق المحلي والإقليمي والدولي. وثمنت دور مركز الأعمال VBC الذي سيوفر من خلال فروعه فرصا لعرض المشاريع المشاركة دعما منه للأعمال الريادية الطلابية، مؤكدةً أن كلية الاعمال بالجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بمساقات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، والتي تمكن الطلبة من توسيع مداركهم ومعارفهم لتطبيق المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال وخصائصها، وأهميتها للاقتصاد الوطني، واشارت إلى التجربة الأردنية التي استطاعت تحقيق نجاحات متميزة في هذا المجال. وذكرت الدكتورة سارة عودات المشرفة على الفعالية أن المعرض يسهم في تغيير نظرة الطلبة لأنفسهم ليصبحوا صنّاعًا لفرص العمل، لا باحثين عنها، كما يسهم في تعزيز العمل الجماعي والمرونة والتفكير الريادي.

عمون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
الهاشمية تستقبل السفيرة اليونانية لبحث شراكات جديدة
عمون - في إطار سعيها المستمر لتعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على التجارب الأكاديمية العالمية، استقبل الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، الأربعاء، سعادة السفيرة اليونانية لدى الأردن السيدة إيريني ريغا، والوفد المرافق لها، وبحث الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين الجامعة الهاشمية والجامعات اليونانية في مختلف المجالات لا سيما في مجالات التراث الثقافي والآثار والسياحة والمتاحف. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المشاعلة، والأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، وعميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث الأستاذ الدكتور نايف حداد، استعراض البرامج الأكاديمية المتقدمة التي تقدمها الجامعة الهاشمية خاصة في مجال التعليم التطبيقي والبحث العلمي المتعلق بالسياحة والآثار والتراث الثقافي والتنقيبات الأثرية والسياحة المستدامة. وأكد الدكتور الحياري حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية في اليونان، مشيدًا بنجاحات الجامعة في التعاون مع الجامعات الأوروبية واليونانية ضمن إطار برنامج "إيراسموس بلس" وغيره من البرامج التي أسهمت في تنفيذ برامج فاعلة في التبادل الأكاديمي والبحثي وبناء القدرات وتطوير المهارات. مبديًا استعداد الجامعة إلى توطيد أواصر التعاون مع الجامعات اليونانية وخاصة فيما يتعلق بتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وتطوير البرامج الدراسية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات العلمية إلى جانب الاستفادة من الخبرات اليونانية العريقة في مجالات إدارة المتاحف، وحفظ التراث الثقافي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة السياحة والآثار. من جانبها، عبرت سعادة السفيرة إيريني ريغا عن إعجابها بالمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحتلها الجامعة الهاشمية، مشيدةً بجهودها في تعزيز التعليم التطبيقي وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما أكدت السفيرة على أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تتميز بالمتانة والتعاون الممتد على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومجددة التزام السفارة بدعم المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تعزز تبادل المعرفة والتقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين. وضمن جدول الزيارة، التقت السفيرة اليونانية بأسرة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث ونواب العميد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم تقديم عرض مفصل عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الكلية، وما تتضمنه من تخصصات تعليمية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية في مجالات التراث والسياحة. كما تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون في عقد مؤتمر دولي مشترك يُعنى بالتراث الثقافي وتكنولوجيا المعلومات والآثار والسياحة، إلى جانب الاتفاق على تنظيم ورش علمية متخصصة، والمشاركة في فرق التنقيب الأثري، وتبادل الزيارات الأكاديمية بين الطرفين.


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
بناء شراكات استراتيجية مع الجامعة الهاشمية
الزرقاء - ابراهيم ابو زينه أبدت السفيرة اليونانية لدى الأردن السيدة إيريني ريغا، إعجابها بالمكانة الأكاديمية التي تحتلها الجامعة الهاشمية، مشيدةً بجهودها في تعزيز التعليم التطبيقي وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وأكدت السفيرة اليونانية خلال زيارتها للجامعة الهاشمية امس أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان، مبينة أن العلاقات بين البلدين تتميز بالمتانة والتعاون الممتد على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومجددة التزام السفارة بدعم المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تعزز تبادل المعرفة والتقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين. والتقت السفيرة اليونانية بأسرة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث ونواب العميد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم تقديم عرض مفصل عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الكلية، وما تتضمنه من تخصصات تعليمية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية في مجالات التراث والسياحة. وبين الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، مدى حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية في اليونان، مشيدًا بنجاحات الجامعة في التعاون مع الجامعات الأوروبية واليونانية ضمن إطار برنامج «إيراسموس بلس» وغيره من البرامج التي أسهمت في تنفيذ برامج فاعلة في التبادل الأكاديمي والبحثي وبناء القدرات وتطوير المهارات. وبحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين الجامعة الهاشمية والجامعات اليونانية في مختلف المجالات لا سيما في مجالات التراث الثقافي والآثار والسياحة والمتاحف.