
هجوم سيبراني على وزارة العمل يؤدي لتسريب بيانات مليوني مغربي
وقعت مؤسسة "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" في المغرب ضحية لهجمة سيبرانية، ما تسبب بتسريب ملفات تضم معطيات عن عملائها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الـ"دارك نت"، أي الجانب المظلم لشبكة الإنترنت.
وكان شاب مغربي يدعى حسن خرجوج ويعمل في الأمن السيبراني قد دق قبل 5 أيام جرس الإنذار من إمكانية تعرض منصات ومواقع وزارة التشغيل (العمل) لهجمات سيبرانية بقصد تحقيق اختراق وسرقة البيانات.
وفي تصريحات لـ"العربية.نت"، قال خرجوج إنه، وخلال رحلة بحث روتينية في موقع وزارة التشغيل بتاريخ 3 أبريل (نيسان) 2025، تفاجأ بوجود رابط يوصل إلى قاعدة بيانات، فكتب منشورا تفصيليا على فيسبوك حذر فيه من هذا الخلل في نظام أمن الموقع الحكومي.
وفي الثامن من شهر أبريل (نسيان) الجاري، اكتشف خرجوج، عبر اتصال هاتفي من صحافي مغربي، أن الخلل في موقع الوزارة لم يتم إصلاحه، وعلم أن الاختراق السيبراني الذي حذر منه جرى تنفيذه على يد قراصنة، مؤكداً لـ"العربية.نت" أن "5 أيام كانت مدة زمنية كافية لإصلاح الخلل الفني".
واستنكر المتخصص المغربي في الأمن السيبراني "عدم قيام أي من الموظفين الحكوميين في قطاع التشغيل بالتنبيه إلى وجود خلل وجب الإسراع بإصلاحه".
ورجّح خرجوج أن يكون "الاختراق ضرب قاعدة البيانات بالكامل، فقام القراصنة بسرقة بنك المعلومات، أو أن الاختراق حصل من قبل، ولكن تسريب المعطيات من قبل القراصنة جعل الرأي العام المغربي يتحدث عن حادثة الاختراق" الآن.
وما جعل القضية تثير الانتباه هو أن ما أخرجه القراصنة من بيانات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بحسب الخبير المغربي، تتعلق بحوالي مليون ونصف مليون مواطن مغربي.
وفي سياق حديثه مع "العربية.نت"، حذر خرجوج من تكرار حوادث الاختراقات لبيانات حكومية، لأنها "تمثل تهديداً للسيادة والسلامة الرقمية المغربية"، بحسب تعبيره، داعياً الحكومة إلى "تعلم الدرس، وتعزيز الأمن السيبراني حول قواعد بيانات المواطنين في مختلف القطاعات".
وفي أول خروج إعلامي في أعقاب الهجوم السيبراني، وصف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الملفات الجاري تداولها على التطبيقات الاجتماعية بأنها "مضللة في كثير من الأحيان، وغير دقيقة أو مبتورة". إلا أن الصندوق اعترف بتعرض نظامه المعلوماتي لسلسلة من الهجمات السيبرانية ما نتج عنه تسريب لبيانات.
نقلا عن العربية نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 7 ساعات
- الإذاعة الوطنية
إطفاء 67 حريقا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
قامت وحدات الحماية المدنية بإطفاء 67 حريقا في مناطق مختلفة من البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفق ما نشره المتحدث باسم الحماية المدنية اليوم الخميس على صفحته بمنصة "فيسبوك". وبلغ مجموع التدخلات التي قام بها أعوان الديوان الوطني للحماية المدنية من الساعة السادسة صباحا من يوم 21 ماي 2025 إلى الساعة السادسة صباحا من يوم 22 ماي 2025، 429 تدخلا، منها 67 تدخلا لإطفاء الحرائق و98 تدخلا تعلقت بالنجدة والإسعاف بالطرقات و257 تدخلا في غير حوادث المرور.

تورس
منذ 9 ساعات
- تورس
الإطاحة بأكبر شبكة تهريب بشر عبر البحر المتوسط وتوقيف العقل المدبر بالسجن 25 عاماً
ووفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، كانت الشبكة التي يقودها عبيد تحقق أرباحاً تجاوزت 12 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.1 مليون دولار)، عبر تنظيم رحلات صيد متهالكة وغير صالحة. وكشفت التحقيقات التي أجرتها وكالة الجريمة الوطنية البريطانية(NCA) أن عبيد كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات التهريب بين أكتوبر 2022 وجوان 2023، حيث تفاوض مع مهربين آخرين، ودفع رشاوى، واستخدم العنف والتهديد لضمان سير العمليات. وتم تعقبه بعد استخدام المهاجرين هواتف عبر الأقمار الصناعية مرتبطة برقم بريطاني خاص به. كما أظهرت التحقيقات صدور تعليمات منه ل''قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر إذا كان يحمل هاتفاً''، بهدف منع السلطات من تتبع الرحلات. وعُثر في منزله على دفاتر ملاحية تحتوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم مالية توثق المدفوعات المرتبطة بالتهريب، وكان يطلق على نفسه عبر فيسبوك لقب ''الكابتن أحمد''. يذكر أن عبيد دخل بريطانيا بطريقة غير شرعية في 2022 على متن قارب صغير قادماً من إيطاليا ، وكان قد قضى سابقاً خمس سنوات في السجن بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون خلال النطق بالحكم إن عبيد ''استغل بؤس المهاجرين لتحقيق أرباح تجارية بحتة، في عملية اتسمت بالخطر الكبير على الأرواح''، واصفاً معاملته ب"المروعة وغير الإنسانية''. ويعتبر هذا الحكم الأول من نوعه في بريطانيا ضد مهرب بشر عبر البحر المتوسط، وهو ما يكشف حجم وخطورة شبكات التهريب التي تستغل الأزمات الإنسانية لأهداف ربحية.


تونس تليغراف
منذ يوم واحد
- تونس تليغراف
إطلاق سراح الشاب ريان خلفي
تم فجر اليوم الأربعاء إطلاق سراح الشاب ريان خلفي (19 عاما) المودع بالسجن المدني ببنزرت على ذمة قضية تتعلق بشبهة استهلاك مخدرات وكانت تصريحات محاميته بشأن 'شبهات تعرضه للتعذيب' أثارت جدلا واسعا وردود أفعال من منظمات حقوقية. وذكرت والدة ريان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه وقع فجر اليوم إطلاق سراح ريان، حيث كان أفراد من العائلة ومحاميته الأستاذة رحاب بنعبدة السماعلي في انتظاره أمام سجن إيقافه ببنزرت. وكانت محامية ريان نشرت مساء أمس الثلاثاء تدوينة على صفحتها بمنصة 'فيسبوك' أكدت فيها أنه تم الإبقاء على منوبها ريان خلفي بحالة سراح. ونفت وزارة العدل، في بيان سابق، صحة ما تم تداوله بشأن تعرض أحد السجناء (ريان) المودعين بسجن بنزرت للتعذيب، معلنة عن مباشرة جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتتبع الجزائي ضد كل من تورط في نشر ما وصفته بـ'الادعاءات المغلوطة'. وكانت محامية ريان (تلميذ باكالوريا) ذكرت أن موكلها مودع بالسجن المدني ببنزرت منذ أسابيع بتهمة 'مسك بنية الاستهلاك لمادة مخدرة مدرجة بالجدول 'ب'.