logo
76 مسجداً و39 مدرسة.. قائمة سوداء لجرائم الحوثيين بالتفجير

76 مسجداً و39 مدرسة.. قائمة سوداء لجرائم الحوثيين بالتفجير

اليمن الآنمنذ 11 ساعات
في تصعيد خطير لانتهاكاتها بحق المدنيين، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن تورّط ميليشيا الحوثي في تنفيذ سلسلة تفجيرات ممنهجة طالت منشآت سكنية وتعليمية ودينية، إلى جانب بنية تحتية حيوية في عدد من المحافظات اليمنية، خلال السنوات الماضية.
ووثقت الشبكة في تقرير حقوقي حديث، أن الجماعة فجّرت ما مجموعه 1232 منشأة بين عامة وخاصة، في 17 محافظة يمنية، وذلك منذ اجتياحها المسلح للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وحتى 1 مارس 2025.
وبحسب التقرير، توزعت الاعتداءات على النحو التالي:
987 منزلًا سكنيًا تم تفجيرها كليًا أو جزئيًا.
76 مسجدًا ومركزًا لتحفيظ القرآن الكريم، في انتهاك لقدسية دور العبادة.
39 مدرسة ومرفقًا تعليميًا، ضمن حملة تستهدف العملية التعليمية.
37 منشأة تجارية ومراكز بيع ومصالح مدنية.
63 مزرعة وبئر مياه، ضمن سياسة تجويع وحرمان ممنهجة.
18 مقرًا حزبيًا و29 مبنى حكوميًا، في مسعى للهيمنة السياسية والأمنية.
9 مرافق صحية و4 مواقع أثرية، إلى جانب 156 جسرًا وطريقًا عامًا.
وأكدت الشبكة أن هذه الانتهاكات تمثّل نمطًا متكرّرًا من الإرهاب والتدمير الممنهج الذي تتبناه جماعة الحوثي المسلحة، والتي توسّعت انتهاكاتها لتشمل القتل خارج القانون، والتهجير القسري، والاعتداء على قرى وعزل يمنية بشكل منظم.
وأضاف التقرير أن هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي للميليشيا التي تمارس الإرهاب كسلوك ثابت، وتنتهك بشكل فاضح القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية.
ودعت الشبكة اليمنية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، إلى إدانة صريحة لتلك الجرائم، والتحرك العاجل لحماية المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية، من هذا التدمير الذي يهدد مستقبل اليمن ووحدة نسيجه الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة
عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة تُسلِّط جريمة قتل الشيخ المُسن صالح حنتوس، وإصابة زوجته في السلفية بريمة، إثر قصف مباشر لمليشيا الحوثي استهدف منزله، الضوء على النهج القمعي للمليشيا تجاه الشعب اليمني؛ ولا تُعد هذه الجريمة تصرفًا فرديًا كما دأبت المليشيا على تبرير فظائعها، بل تكشف عن سياسة المليشيا القائمة على إذلال الناس، وتجريدهم من كرامتهم، وإخضاعهم لخدمة أهداف سلالية محددة، حتى بات كل من يعلِّم القرآن الكريم دون تبني تفسيرات حسين الحوثي- مؤسس المليشيا- كافرًا وفق اعتقاداتها، ويُصبح قتله وسيلة للتقرب إلى الله. وكان لافتًا في الجريمة صوت الأم المسنة التي ناشدت اليمنيين وهي تقول بصوت مبحوح ممزوج بالدموع، انظروا ما يفعل بنا من يقولون إنهم مع غزة، في إشارة إلى الحوثيين الذين لا يختلفون بالمطلق عن الصهيونية، فكلاهما سيان (الصفوية والصهيونية)، نفس الاعتقادات والأفعال والتصرفات. جريمة قتل الشيخ المسن حنتوس بتلك الطريقة ليست الأولى، فدماء الضحايا في حنكة آل مسعود، ومثلهم في حي الجفرة برداع لم تجف بعد، ولن تكون هذه الجريمة هي الأخيرة، فهذا نهج وعقيدة لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، وكل جريمة من تلك الجرائم البشعة السابقة واللاحقة صادر بحقها أمر مباشر من المجرم عبدالملك الحوثي. ومن الخطأ القول عند كل جريمة بشعة، إن مليشيا الحوثي الإيرانية كشفت عن وجهها القبيح، وكأن لديها وجهًا آخر غيره، هو وجه واحد أقبح من كل قبح صهيوني. صوت الشيخ حنتوس وصوت زوجته ووالدة زوجته قبيل الجريمة ولحظة الحصار حتى وصول الأمر بالقتل من عبدالملك الحوثي، وأصوات أهالي حنكة آل مسعود في قيفة ستظل ترن في آذان اليمنيين، مثلما تحفظ ذاكراتهم صوت الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في لحظات حياته الأخيرة وهو يواجه الغول الحوثي بكل بسالة وافتداء لوطنه، شجاعًا غير متوسل، بل وضع وصاياه الخالدة نبراسًا لنا وللأجيال بأنّ معركة استعادة الدولة، ودفن خرافة الولاية، وبتر الذراع الإيرانية، أقدس المعارك اليمنية في تاريخه القديم والحديث.

اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )
اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )

لا تزال ردود الفعل المحلية والعربية الغاضبة تتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، حين اقتحمت منزل الشيخ صالح أحمد حنتوس ، أحد رموز تعليم القرآن الكريم في مديرية السلفية، وقتلته مع أحد أحفاده بدم بارد. الجريمة، التي وصفها ناشطون بـ"المجزرة القرآنية"، جاءت بعد حصار مسلح استمر أكثر من 24 ساعة، استخدمت فيه الجماعة القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، قبل أن تُداهم المنزل وتطلق النار مباشرة على الشيخ داخل داره، بحسب ما أفادت مصادر محلية وحقوقية. مشايخ الكلمة وألسنة الغضب.. حملة تنديد واسعة سلسلة الإدانات لم تتوقف، وبدأت بكتّاب بارزين وإعلاميين عرب. الكاتب السياسي الأردني ياسر الزعاترة قال في تغريدة: "لا أسوأ من الجريمة سوى تبريرها.. زعم بيان الحوثي أن الرجل كان ضد مواقف الجماعة الداعمة لفلسطين! أي ابتذال هذا؟ كيف تُستغل غزة لتبرير اغتيال رجل نذر نفسه للقرآن؟". الكاتب المصري جمال سلطان وصف الحادثة بأنها "دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية"، مشيرًا إلى أن ما حدث في ريمة "يضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات ضد اليمنيين، من تفجير للمنازل ودور العبادة، وسلب للحقوق، واختطاف العلماء". فيما دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي كان الشيخ حنتوس من رموزه الدينية، المجتمع الدولي إلى "تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها، وتجفيف منابع دعمهم"، مشددًا على أن هذه الجريمة تمثل "عدوانًا على الدين، وليس فقط على الأشخاص". اغتيال الشيخ.. جريمة لها ما قبلها الشيخ حنتوس، الذي تجاوز السبعين من عمره، أمضى أكثر من 50 عامًا في تحفيظ القرآن وتعليم النشء ، وكان من الشخصيات التي رفضت الرضوخ لسلطة الحوثيين على المسجد والتعليم الديني. وأثناء اقتحام منزله، قاوم ببندقيته الشخصية، رافضًا تسليم نفسه، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، وحاولوا اغتيالي.. إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد". وفي اليوم التالي للجريمة، واصلت الميليشيا حملة الاستهداف بحق أهل القرآن، واعتقلت مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري بمحافظة إب، الدكتور محمد قايد عقلان ، في خطوة وصفت بأنها "استكمال لتصفية العلماء الذين لا يدينون بالولاء للحوثيين". ردود فعل عربية: أين المجتمع الدولي من هذا الإرهاب؟ الكاتب الموريتاني محمد المختار الشنقيطي كتب: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية من استهداف دار القرآن، وقتل رجل القرآن الكريم". أما الناشط حاتم قشوع فهاجم بمرارة صمت العالم قائلاً: "صواريخ الحوثي التي لم تُصِب تل أبيب، أصابت صدر الشيخ حنتوس بدقة! لا هدف لغزة، بل هدف داخلي لإرهاب كل من يقول: لا". الإعلامي حسين الغاوي أشار إلى بشاعة الجريمة قائلاً: "ما حدث ليس اغتيالًا فحسب، بل مجزرة دينية وإنسانية.. لم يعد هناك حياد أمام هذا القتل". فيما شبّه الصحفي العراقي عثمان المختار الحادثة باغتيال الشيخ السني علي رزوقي السامرائي في بغداد عام 2006، قائلاً: "قتلة القرآن لا يفرقون بين صنعاء وبغداد.. الفكر واحد، والرصاصة واحدة". المرأة الصابرة: صوت زوجة الشهيد وأثارت كلمات فاطمة ، زوجة الشيخ المصابة في الجريمة، تفاعلًا واسعًا، حيث قالت في رسالة مبكية: "أخبروا من خدعتهم شعارات الحوثيين لفلسطين، أن عبد الملك الحوثي يفعل بنا في بيوتنا كما يفعل نتنياهو في غزة". وصية شهيد.. وصفعة لوجه الصمت الشيخ صالح حنتوس لم يكن مجرد اسم، بل كان منارة دينية لأهالي ريمة. اغتياله فجّر موجة غضب شعبية وسياسية واسعة، وعرّى زيف ادعاءات الجماعة، التي تزعم الدفاع عن فلسطين بينما تقصف دور القرآن والمساجد . الرسالة الأخيرة من ريمة جاءت واضحة على ألسنة اليمنيين والعرب: "من يقتل علماء القرآن لا يمكن أن يكون من أنصار الله.. ولا نصيرًا لغزة".

علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية
علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية

اخبار وتقارير علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية الجمعة - 04 يوليو 2025 - 12:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص واحدة من أقوى الإدانات الدينية الدولية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأشد العبارات جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن وأحد أبرز رجالات العلم والإصلاح في محافظة ريمة، مؤكدًا أن استهدافه "جريمة كبرى وانتهاك صارخ لحرمة النفس والدين". وفي بيان ناري صدر مساء الخميس، قال الاتحاد إن قتل العلماء وحفظة القرآن الكريم ليس إلا "مظهرًا من مظاهر الظلم والفوضى"، التي تعصف باليمن منذ سيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، معتبرًا هذه الجرائم "مدانة بكل المقاييس الشرعية والأخلاقية والإنسانية، ولن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا". ودعا الاتحاد الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه في مواجهة المشروع الحوثي الذي وصفه بـ"الهدام"، كما وجّه رسالة قوية إلى العلماء وطلاب القرآن بعدم التراجع، بل الاستمرار في تعليم كتاب الله والتمسك بثقافة السلام والخير في وجه آلة القتل والظلم. من جهتها، أصدرت هيئة علماء اليمن بيانًا شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن ما جرى للشيخ حنتوس "جزء من مخطط متعمد لاستهداف هوية اليمنيين وعقيدتهم الصحيحة"، وحمّلت المليشيا كامل المسؤولية الشرعية والقانونية عن الجريمة، مؤكدة أن السكوت على هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا مع باطل دموي لا يعرف حرمة لعلم ولا قرآن. وكانت مليشيا الحوثي قد شنت، الثلاثاء 1 يوليو، هجومًا عسكريًا وحشيًا على منزل الشيخ حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مستخدمةً أكثر من 50 طقمًا عسكريًا لقصف منزله، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح بالغة، في جريمة أثارت عاصفة من الغضب الشعبي والحقوقي. وبرّرت الجماعة جريمتها النكراء باتهام الشيخ الجليل بـ"عدم مناصرة فلسطين"، في وقت كان فيه حنتوس طوال عقود من حياته من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، علمًا وعملًا ودعاءً، وهو ما اعتبره يمنيون تبريرًا سخيفًا ومفضوحًا لتصفية رجل قال لا للظلم، ولا لإغلاق بيوت الله. وكان الشيخ حنتوس قد نشر تسجيلاً مؤلمًا قبيل استشهاده، تحدث فيه عن المضايقات والتهديدات التي تعرض لها من الحوثيين، وعن محاولات اختطافه، ورفضهم صرف راتبه، مؤكدًا أنه متمسك بحقه وكرامته، ولن يفرط في عرضه وماله ومسجده حتى آخر رمق. وأكد أهالي المنطقة أن الشيخ حنتوس كان رمزًا للسلام، حارسًا للقرآن، وملجأً للفقراء والصلح بين المتخاصمين، قبل أن يُغتال بصواريخ جماعة تتستر برداء الدين وتزرع الموت في بيوت عباد الله. الجريمة التي هزت الضمير اليمني والعربي، تكشف – بحسب مراقبين – حجم التناقض بين خطاب الحوثيين المزعوم عن "نصرة القدس" وممارساتهم الفعلية في استهداف المساجد وقتل مشايخ القرآن وتفجير بيوت الآمنين، في صورة صادمة لأكبر خدعة دينية تسوّقها إيران عبر أذرعها في اليمن. الاكثر زيارة اخبار وتقارير جمال حيدرة يكشف المستور: مشاورات الرياض مؤامرة على الشمال قبل الجنوب. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب ف. اخبار وتقارير فضيحة تهز تعز.. مدير المظفر يخرق القانون ويرشّح مديرة لمدرسة صدر قرار تعيين. اخبار وتقارير تعميم رسمي: منع نقل العسل والبُن والمواد الغذائية مع المسافرين إلى السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store