logo
الأقمشة الذكية تفتح عصراً جديداً للتكنولوجيا القابلة للارتداء

الأقمشة الذكية تفتح عصراً جديداً للتكنولوجيا القابلة للارتداء

أخبارنامنذ 21 ساعات

في نقلة نوعية بعيدة عن الإلكترونيات التقليدية، نجح باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في تطوير تقنية جديدة تُعرف باسم SonoTextiles، وهي نوع من المنسوجات الذكية التي تستخدم الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الكهربائية، مما يمهّد الطريق لجيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء.
ويعتمد النظام الذي طوّره الفريق بقيادة البروفيسور دانيال أحمد على دمج أجهزة إرسال واستقبال صغيرة داخل النسيج، تُمكنه من قياس التنفس، واستشعار الضغط، ورصد الحركة، باستخدام ألياف زجاجية دقيقة تنقل موجات صوتية بترددات تفوق قدرة السمع البشري، تصل إلى 100 كيلوهرتز.
وتُعد هذه التقنية واعدة في مجالات متعددة، أبرزها الصحة والرياضة والتكنولوجيا المساعدة. إذ يمكن استخدامها في مراقبة تنفس مرضى الربو، والتنبيه في حالات الطوارئ، وتحسين أداء الرياضيين من خلال ملاحظات فورية، إلى جانب إمكانية تطوير قفازات ذكية تترجم لغة الإشارة إلى نصوص أو كلام في الوقت الحقيقي.
كما تُفتح آفاق جديدة لتجارب الواقع المعزز والافتراضي عبر تفاعل أكثر طبيعية بين المستخدم والتقنية.
ويقول الباحث تشاوتشاو صن، أحد أعضاء الفريق:
"نطمح لأن تساهم SonoTextiles في تحسين جودة حياة الأشخاص من خلال تتبع الوضعيات الجسدية وتقديم دعم فعال في الحياة اليومية."
بهذا الابتكار، تدخل التكنولوجيا القابلة للارتداء مرحلة جديدة أكثر مرونة واندماجاً في الحياة اليومية، حيث لم تعد الأجهزة شيئاً نرتديه فحسب، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الملابس نفسها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأقمشة الذكية تفتح عصراً جديداً للتكنولوجيا القابلة للارتداء
الأقمشة الذكية تفتح عصراً جديداً للتكنولوجيا القابلة للارتداء

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

الأقمشة الذكية تفتح عصراً جديداً للتكنولوجيا القابلة للارتداء

في نقلة نوعية بعيدة عن الإلكترونيات التقليدية، نجح باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في تطوير تقنية جديدة تُعرف باسم SonoTextiles، وهي نوع من المنسوجات الذكية التي تستخدم الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الكهربائية، مما يمهّد الطريق لجيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء. ويعتمد النظام الذي طوّره الفريق بقيادة البروفيسور دانيال أحمد على دمج أجهزة إرسال واستقبال صغيرة داخل النسيج، تُمكنه من قياس التنفس، واستشعار الضغط، ورصد الحركة، باستخدام ألياف زجاجية دقيقة تنقل موجات صوتية بترددات تفوق قدرة السمع البشري، تصل إلى 100 كيلوهرتز. وتُعد هذه التقنية واعدة في مجالات متعددة، أبرزها الصحة والرياضة والتكنولوجيا المساعدة. إذ يمكن استخدامها في مراقبة تنفس مرضى الربو، والتنبيه في حالات الطوارئ، وتحسين أداء الرياضيين من خلال ملاحظات فورية، إلى جانب إمكانية تطوير قفازات ذكية تترجم لغة الإشارة إلى نصوص أو كلام في الوقت الحقيقي. كما تُفتح آفاق جديدة لتجارب الواقع المعزز والافتراضي عبر تفاعل أكثر طبيعية بين المستخدم والتقنية. ويقول الباحث تشاوتشاو صن، أحد أعضاء الفريق: "نطمح لأن تساهم SonoTextiles في تحسين جودة حياة الأشخاص من خلال تتبع الوضعيات الجسدية وتقديم دعم فعال في الحياة اليومية." بهذا الابتكار، تدخل التكنولوجيا القابلة للارتداء مرحلة جديدة أكثر مرونة واندماجاً في الحياة اليومية، حيث لم تعد الأجهزة شيئاً نرتديه فحسب، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الملابس نفسها.

تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

أريفينو.نت

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف. وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها. ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين. وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية. واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone. وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف. إقرأ ايضاً وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة. وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد فعاليتها يمكن أن تصبح طفرة في علاج هشاشة العظام. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Bone.

تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

تليكسبريس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف. وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها. ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين. وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية. واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone. وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف. وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة. وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد فعاليتها يمكن أن تصبح طفرة في علاج هشاشة العظام. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Bone.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store