
«مئوية العويس».. قِيَم الحب تتجسَّد تشكيلاً
إبداعات تشكيلية وحروفية عكست معاني الحب وقيمه الاجتماعية، مستلهمةً الرؤية العميقة في تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس، ومستوحيةً دلالاتها المكثفة التي تشعُّ روعة وجمالاً.
وخلال معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم أخيراً في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، بمناسبة مرور 100 عام على مولده، كان لـ «البيان» لقاءات مع عدد من الفنانين، وجولة وسط أعمالهم البديعة، التي امتزجت فيها الحروف بالألوان، في مشهد عزَّز تكامل الفنون الأدبية والبصرية.
وأكد الفنان التشكيلي الإماراتي، سالم الجنيبي، أنه شارك في المعرض بعمل تحت عنوان «ليلى»، يتشكل من صور آلات موسيقية موزعة على مساحة لوحة فنية ذات ثيمة معبِّرة، موضحاً أن فكرة العمل انبثقت لديه عندما بحث بعمق في قصائد سلطان العويس، فوقع على قصيدة له لحَّنها الموسيقار المصري الراحل سيد مكاوي، وشدت بها المطربة التونسية لطيفة. وذكر الجنيبي أنه رسم لوحته على هيئة نوتة موسيقية مستوحاة من تلك الأغنية البديعة.
ووأوضح الفنان التشكيلي العراقي إحسان الخطيب، القيِّم الفني لمعرض «كلمات تهوى الجمال»، أن الملمح الإبداعي لدى الشاعر الراحل سلطان العويس، الذي تتَّحد فيه أشعاره، وأغرى الفنانين بالتعاطي معه، يتمثل في مفهوم الحب بمعناه الواسع، مشيراً إلى أن ديوانه من بدايته حتى نهايته، يدور حول معانٍ سامية، تشمل حب الوطن والناس من أب، وأم، وأخ، وأخت، وزوجة، وصديق، وغيرهم.
تكوين جمالي
من جانبها، أكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية، فاطمة الحمادي، أن معرض «كلمات تهوى الجمال» يُعَدُّ فرصة ثمينة للتعبير عن التقدير تجاه شخصية شاعر إماراتي بديع، ومؤسِّس للحركة الثقافية في دبي، التي استمرَّت وآتت ثمارها حتى بعد رحيله، منوهةً بأن الحدث ضمَّ نخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين والحروفيين والخطاطين.
وأوضحت أنها بصفتها منتمية إلى الفن التشكيلي، وأقرب إليه من الخط العربي الكلاسيكي، فإن إبداعها يتسم بالتمرد الفني، من خلال التكوين الجمالي، مشيرةً إلى أنها استقت من تجربة العويس الشعرية الحافلة بالتنوع، فكرة الحروف بصورة عامة، المعبِّرة عن أسلوبها الخاص.
وكشف الفنان التشكيلي المصري، جورج صبحي، أن لوحته الفنية التي شارك بها في المعرض، هي الـ (120) في مسيرته الإبداعية، التي استغرقت 10 سنوات، موضحاً أن العمل، الذي حمل اسم «حياة العويس وألوان اللؤلؤ»، يتضمن درجات من القهوة الطبيعية، التي تشكِّل مع بعضها صورة الشاعر الراحل، مع لمسات تأثير من ألوان الطيف المدمجة.
وصف المرأة
من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية المصرية، الدكتورة عبير عيسى، أن عملها الفني المشار في معرض «كلمات تهوى الجمال» يعبِّر عن المرأة وفق رؤية الشاعر الراحل سلطان العويس، التي تجسَّدت في بيتيه: «أَرَأَيْتَ كَيْفَ حَبِيبَتِي تَتَأَلَّقُ.. أَتَظُنُّ أَنَّ شَبِيهَهَا قَدْ يُخْلَقُ.. أَوَمَا رَأَيْتَ حَرِيرَهَا مُسْتَرْسِلاً.. يُغْرِي النَّسِيمَ فَيَسْتَجِيبُ وَيَخْفِقُ»، مشيرةً إلى أنها صنعت بخامة الطين الطبيعي، منحوتتها التي تنتمي إلى فن الخزف، الذي يتم تشكيله في الفراغ، ثم تجفيفه وتعريضه للحرارة.
ولفتت عبير إلى أنها تميل عادةً في معظم أعمالها إلى التعبير عن العنصر النسائي، ولذا استلهمت المعاني الغزلية التي وصف بها العويس نعومة المرأة ورقَّتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد) احتضن مجلس «ليالي الشعر»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية بعنوان «ريادة الشعر وغواية البحر»، سلّطت الضوء على سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس، أحد أبرز رواد الشعر في منطقة الخليج العربي. أقيمت الأمسية بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشارك فيها إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والبروفيسور يوسف عيد، المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وأدار الحوار الدكتور يوسف حطيني، أستاذ الأدب الحديث في جامعة الإمارات العربية والمتحدة. توقفت الجلسة عند الإرث الشعري والإنساني الغني للعويس، الذي عُرف بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الصادق عن قضايا الإنسان والطبيعة والوطن. وقدّم عيد قراءة تحليلية في تجربة العويس، مؤكداً مكانته بوصفه أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، لافتاً إلى دور البحر والمرأة كمصدرَي إلهام رئيسين في نصوصه الشعرية. من جهته، أضاء إبراهيم الهاشمي على الجانب الإنساني في شخصية العويس، مستعرضاً مواقفه النبيلة ومبادراته الخفية لمساعدة الناس وتعليم الطلبة، وهي مواقف لم يُكشف عنها إلا بعد رحيله. وأكد أن هذه الروح الإنسانية، إضافة إلى موهبته الثقافية، هي ما دفعه لتأسيس مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي لعبت دوراً محورياً في تنشيط الحركة الثقافية داخل الدولة، وأسهمت في دعم شرائح متعددة من المجتمع. في أمسية شعرية موازية بعنوان «صدى القصيدة»، نُظّمت بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، كرّم «ليالي الشعر» مجموعة من الشعراء من فئة ذوي الهمم، في احتفاء خاص بتجاربهم الإبداعية التي تتجاوز التحديات، وتؤكد أن الإبداع لا يعرف حواجز. وتألق في الأمسية الشاعر مسعود الأحبابي، الحائز جائزة «شاعر الهمم» في مهرجان الشيخ زايد، والذي ألقى قصائد تنبض بالعزيمة والإرادة، مجسداً من خلالها المعاني الحقيقية للإعاقة باعتبارها شكلاً آخر من أشكال القوة والتفوق. وقد حملت قصائده معاني الحمد والرضا، وفاضت بالحكمة وفهم الحياة. وأتاح الإعلامي عارف عمر، مدير الجلسة، الفرصة لعدد من الشعراء من ذوي الهمم لمشاركة قصائدهم مع الحضور، مخصّصاً تحية خاصة للمتطوعين منهم في المعرض، وعلى رأسهم منى الحمادي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تحرص سنوياً على التطوع، لتؤكد أن حب العطاء لا يعرف حدوداً.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«سلطان العويس» و«أبوظبي للثقافة» توقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، الجمعة، مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لتعزيز التبادل الفكري والثقافي العربي. ووقع المذكرة، هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، وإبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في جناح المجموعة، ضمن مشاركة مبادرتها «رواق الأدب والكتاب»، تحت عنوان «الشاعر سلطان بن علي العويس: العصي ُّعلى الغياب»، إحياءً للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الراحل، التي أعلنتها اليونسكو لعام 2025، احتفاءً بإرثه الثقافي العميق الذي لا يزال يشكل أحد ركائز المشهد الأدبي العربي المعاصر. و قالت الخميس: «نلتقي اليوم لنُحيي احتفالية اليونسكو بمئوية الشاعر سلطان العويس، ولنحتفي بأَثَره الخالد، وإرثه الملهم ورؤيته الصائبة، رجل أعمالٍ، أعطى بكرمٍ وسخاءٍ، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة، شاعراً متيماً بالثّقافة والهوية رائداً في تعزيز مكانة الإمارات، منارةً للتجديد والحلم والرؤى على دروب النّهضة وبناء الحضارة». وأضافت أن هذه المذكّرة تكمل شراكةً قائمةً بصلة الوجود، ووحدة الرّؤية والهدف، إنّها عهد التزامٍ بالدور الرّائد الذي تؤدّيه المؤسّستان في إثراء المشهد الثقافي العربي، والنّهوضِ بالفِكْرِ وتمكينِ المعرفة، ولنتْرك للأجيال القادمة، أن تسْرد حكايات إسهامنا في مسيرة الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم وأعمالهم التي لن نتخلى عن رعايتها يوماً. وأضافت: «نحتفي اليوم برموزٍ من كبار المبدعين «العَصِيُّ على الغياب» الشاعر سلطان بن علي العويس و«بدرُ الشعر وذَهَبُ القصيد» الأمير بدر بن عبدالمحسن». ومن جهته، قال إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: «نؤكد من خلال المذكرة على تكامل الأدوار الثقافية مع المؤسسات المماثلة، رغبةً من مؤسسة سلطان بن علي العويس لتقويـة وتعزيز أواصر التّعاون والتشاور بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربيّ بشكل عام، واقتناعاً من المؤسسة بأن وجود إطار للتّعاون بين مؤسستينا من شأنه تطوير وتوثيق الترابط الفكريّ، والعلميّ في قضايا ثقافية وتراثية وفنية وغيرها من الاهتمامات المشتركة». وأكد سعي المؤسسة الدائم لتوسيع الشراكات التي تعكس هويتها وتعزز حضورها في المجتمع محلياً وعربياً، حيث إنّ المؤسسة لديها العديد من مذكرات التفاهم المحلية والعربية، نتج عنها فعاليات مشتركة في مصر والأردن وغيرهما من المراكز والمؤسسات الثقافية. وتماشياً مع مبادرة «رواق الأدب والكتاب» التابعة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد هذه الاتفاقية الرسالة المشتركة للمؤسستين في دعم المواهب الأدبية الإماراتية والإقليمية من خلال برامج تبادل ثقافي ومعرفي، كما تُكرّم هذه الشراكة حياة الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس وإرثه الإبداعي، مؤكدةً أهمية الحفاظ على اللغة العربية وصون التراث الثقافي والفكري العربي. واحتفاءً بهذا التعاون، وبالتزامن مع إطلاق مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لاثني عشر عنواناً جديداً هذا العام، نظّمت المجموعة حفل توقيع كتاب «الشاعر سلطان بن علي العويس: العصي ُّعلى الغياب»، وهو إصدار يوثّق سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي الراحل، ويتناول قراءة معمقة في التجربة الأدبية لسلطان بن علي العويس، ويبرز إسهاماته في المشهد الشعري والثقافي، ويسلط الضوء على مكانته كأحد أبرز رواد الشعر الإماراتي والعربي المعاصر. كما شهد جناح المجموعة، إطلاق وتوقيع ديوان «بدر الشعر»، تكريماً للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، ويأتي ضمن الإصدارات الجديدة التي تدعمها المجموعة هذا العام في إطار مبادرة «رواق الأدب والكتاب»، وتأكيداً على التزامها المستمر بتوفير منصة للأصوات الأدبية الإماراتية والعربية.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
سلطان العويس.. عصي ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب
في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الفكري والثقافي العربي، وقّعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مذكرة تفاهم. ووقّع الاتفاقية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤسس المجموعة هدى إبراهيم الخميس كانو، والمدير التنفيذي للمؤسسة إبراهيم الهاشمي، في جناح المجموعة ضمن مشاركة مبادرتها «رواق الأدب والكتاب» تحت عنوان «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، إحياءً للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الراحل، التي أعلنتها «اليونسكو» لعام 2025، احتفاءً بإرثه الثقافي العميق الذي لايزال يُشكل إحدى ركائز المشهد الأدبي العربي المعاصر. وقالت هدى الخميس: «نلتقي اليوم لنُحيي احتفالية اليونسكو بمئوية الشاعر سلطان العويس، ولنحتفي بأَثَره الخالد، وإرثه الملهم ورؤيته الصائبة، رجل أعمالٍ، أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة، كان شاعراً متيماً بالثّقافة والهوية رائداً في تعزيز مكانة الإمارات، منارة للتجديد والحلم والرؤى على دروب النهضة وبناء الحضارة». وأضافت: «هذه المذكرة لا تُشكل بداية لتعاون جديد، بل تكمل شراكة قائمة بصلة الوجود، ووحدة الرؤية والهدف، إنها عهد التزام بالدور الرائد الذي تؤديه المؤسستان في إثراء المشهد الثقافي العربي، والنهوض بالفكر وتمكين المعرفة، لندع التاريخ يروي قصص إنجازِنا معاً، ولنتْرك للأجيال القادمة أن تسرد حكايات إسهامنا في مسيرة الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم وأعمالهم التي لن نتخلى عن رعايتها يوماً». من جهته، قال إبراهيم الهاشمي: «أردنا من خلال توقيع هذه المذكرة أن نؤكد تكامل الأدوار الثقافية مع المؤسسات المماثلة، رغبة من مؤسسة سلطان بن علي العويس لتقوية وتعزيز أواصر التّعاون والتشاور بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي بشكل عام». وأضاف: «في مؤسسة العويس الثقافية نسعى على الدوام إلى توسيع الشراكات التي تعكس هوية المؤسسة وتعزز حضورها في المجتمع محلياً وعربياً، إذ إنّ المؤسسة لديها العديد من مذكرات التفاهم المحلية والعربية التي نتج عنها فعاليات مشتركة في مصر والأردن وغيرهما من المراكز والمؤسسات الثقافية، وهو ما نسعى إليه في ظل احتفالات مؤسسة العويس الثقافية بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس». وتماشياً مع مبادرة «رواق الأدب والكتاب» التابعة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد هذه الاتفاقية الرسالة المشتركة للمؤسستين في دعم المواهب الأدبية الإماراتية والإقليمية من خلال برامج تبادل ثقافي ومعرفي، تشمل منشورات بحثية، وندوات، وورش عمل تدريبية، ومنتديات ثقافية، إضافة إلى تبادل الموارد والخبرات. كما تُكرّم الشراكة حياة الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس وإرثه الإبداعي، مؤكدة أهمية الحفاظ على اللغة العربية وصون التراث الثقافي والفكري العربي. واحتفاء بهذا التعاون، وبالتزامن مع إطلاق مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لـ12 عنواناً جديداً هذا العام، نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حفل توقيع كتاب «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، وهو إصدار يوثق سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي الراحل. ويتناول الكتاب قراءة معمقة في التجربة الأدبية لسلطان بن علي العويس، ويبرز إسهاماته في المشهد الشعري والثقافي، كما يسلط الضوء على مكانته كأحد أبرز روّاد الشعر الإماراتي والعربي المعاصر. كما شهد جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إطلاق وتوقيع ديوان «بدر الشعر»، تكريماً للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هدى الخميس: . العويس رجل أعمالٍ أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة. إبراهيم الهاشمي: . مؤسسة سلطان العويس حريصة على تعزيز أواصر التعاون بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي.