
أطباء مستشفى الباجور ينقذون طفلة من الموت المحقق بعد استئصال ورم خطير بالكلى
ببطولة إنسانية..
نجح الفريق الطبي بمستشفى الباجور العام في محافظة المنوفية في إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات كانت في حالة حرجة، بعد تعرضها لسقوط من ارتفاع، ما أسفر عن إصابتها بنزيف داخلي بالبطن وهبوط حاد في الدورة الدموية وانخفاض شديد في نسبة الهيموجلوبين بالدم.
وفور وصول الطفلة إلى المستشفى، تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية العاجلة، والتي أظهرت وجود ورم ضخم على الكلية اليسرى، إلى جانب تضخم في الغدد الليمفاوية القريبة من الشريان الأورطي، ما استدعى التدخل الجراحي الفوري.
وتمكن الفريق الطبي المكوّن من استشاريين في الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وجراحة الأوعية الدموية، من إجراء عملية دقيقة تم خلالها استئصال الكلية المصابة بالكامل، إلى جانب الورم والغدد الليمفاوية المتضخمة.
وأظهرت نتائج التحاليل أن الطفلة كانت مصابة بورم "ويلمز" (Wilms Tumor)، وهو نوع نادر من السرطان يصيب الكلى لدى الأطفال، وكان في مرحلة متقدمة. ورغم خطورة الحالة، أتم الفريق الطبي الجراحة بنجاح، وتماثلت الطفلة للتحسن.
وفي أعقاب العملية، تم تحويل الطفلة إلى المعهد القومي للأورام وهي في حالة مستقرة، لاستكمال بروتوكول العلاج والمتابعة الطبية الدقيقة.
ويعكس هذا الإنجاز مدى كفاءة الكوادر الطبية بمستشفى الباجور، وقدرتهم على التعامل مع الحالات الطارئة والمعقدة وإنقاذ الأرواح بأعلى درجات الاحترافية والإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
نحو انضمام الجزائر إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
التقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، برئيس الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، برثا ساراثي، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، عدة بونجار، وذلك على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنعقدة يومي 3 و4 ماي الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وأكد الوزير، في البيان الذي نشر عبر حساب الوزارة على الـ "فيسبوك"، أهمية برامج الوقاية في إنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى أن المشاكل الصحية المرتبطة بالسرطان في بعض الدول تعود أساسًا إلى تغيّرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتلوث البيئي، إلى جانب محدودية البنى التحتية الصحية. وفي هذا السياق، أضاف الوزير أنه في الجزائر تم اعتماد برنامج عمل مزدوج يتمثل في إعادة تنظيم النظام الصحي المتعلق بالتكفل بمرضى السرطان، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية من خلال حملات التوعية والتحسيس. من جهته، قدم ممثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ملخصا لدراسة قامت بها الوكالة والتي تظهر أنه بحلول عام 2040، سنشهد تغيرا هائلا في معدلات الإصابة بالسرطان، وسيكون العبء الأكبر على الدول محدودة الموارد. وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن الاستمرار في علاج السرطان فقط، بل يجب أن نمنع حدوثه، مشيرا أن التركيز سيكون على أبحاث الوقاية من السرطان وإعادة تأهيل مرضى السرطان. ودعا الجزائر إلى الانضمام إلى الوكالة التي تضم 29 دولة عضو والاستفادة من علاقات تعاون قوية من أجل إقامة شراكات بحثية، والمساعدة في تحسين الخطط الوطنية لمكافحة السرطان، وتبادل الخبرات والمعرفة. كما أكد، بارثي، استعداد المنظمة لتقديم كافة التفاصيل حول الخطوات التنفيذية وآليات العمل المشترك المطلوبة، إلى جانب الدعم الفني المتاح. وبخصوص برامج التقييم والرصد، أكد بارثي، أن المنظمة تواجه بعض التحديات في عمليات التقييم، لكنها تعمل على تطوير منهجيات واضحة لتنظيم عمليات التقييم وإعداد مؤشرات أداء دقيقة لضمان أن تكون البيانات المُنتجة قابلة للتطبيق العملي. كما قدم المتحدث نبذة عن البرامج الجاري تنفيذها، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ برامج فحص في عدة دول، تشمل فحص سرطان الثدي، وفحص سرطان عنق الرحم، وفحص سرطان القولون والمستقيم. أما بخصوص تحليل مسار رعاية وعلاج مرضى السرطان، فأكد أنه تم تحديد ثلاث نقاط وهي التأخير الحاصل ما بين ظهور الأعراض والتشخيص، والتأخير ما بين التشخيص وبدء العلاج، والتأخير في تلقي العلاج المناسب. وأشار أنه من خلال تحديد العوامل المؤثرة في هذه النقاط، يمكن تقديم توصيات عملية لوزارات الصحة في البلدان الإفريقية لتحسين جودة الرعاية المقدمة. واختتم بارثي، تدخله بالتأكيد أن منظمته تقوم بتحليل الوضع الصحي في كل بلد من خلال دراسة شاملة لتحديد الدول الأكثر تأثرا بالسرطان، مع تحليل عوامل الخطر المسببة، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن أكثر حالات الإصابة بمرض السرطان مرتبطة بعوامل قابلة للتعديل مثل أنماط الحياة، مما يستدعي التركيز على التغييرات السلوكية بدءاً من المراحل المدرسية المبكرة مع التركيز على اعتماد إجراءات وقائية فعالة تمنع تفاقم هذه الأزمة الصحية.

جزايرس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
الجزائر قوة صناعية صيدلانية في إفريقيا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ المستثمرون مطالبون بتصنيع المستلزمات الطبية لتعزيز الاستقلالية الصحية ❊ الجزائر تحتضن 218 مصنع من أصل 600 مصنع أدوية موجود في إفريقيا ❊ الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى دول القارة بعد سبتمبر المقبل❊ قطعنا أشواطا كبيرة في علاج السرطان بفضل العناية الخاصة لرئيس الجمهورية❊ "صيدال" و"كارولينسكا" السويدية ستنجزان وحدة للعلاج بالخلايا قريبا❊ المشروع الذي يضم مخابر ومستشفى وسيمكّن من علاج 90 مرضا مستعصيا ❊ اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا تمهيدا لإنشاء مصنع أدوية بهذا البلد أكد وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، أمس، أن قطاع الصناعة الصيدلانية في الجزائر يشهد طفرة نوعية، حيث تمكنت الجزائر التي أصبحت حسبه قوة صناعية صيدلانية في القارة الإفريقية من تغطية 79 بالمائة من احتياجات سوقها الوطنية بالأدوية، مستعرضا بالمناسبة الإنجازات والتحدّيات والآفاق المستقبلية للقطاع. أوضح الوزير، خلال استضافته في برنامج "فوروم الأولى" للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن الجزائر استطاعت تغطية 79 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية بالأدوية بفضل الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، التزم منذ بداية عهدته بالقضاء على ندرة الأدوية "وهو التعهد الذي بدأ يتحقّق ميدانيا". وفي حين أقر بأن الطريق لا يزال طويلا فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية، حيث تستورد الجزائر حاليا حسبه نحو 98 بالمائة من احتياجاتها، بمعدل 129 ألف مستلزم طبي سنويا، وبفاتورة تقدر بحوالي 630 مليون دولار، دعا قويدري، المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين إلى دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية محليا لتعزيز الاستقلالية الصحية والإسهام في دعم السيادة الدوائية للجزائر. وكشف الوزير، أن الجزائر تحتضن اليوم 218 مصنع من أصل 600 مصنع أدوية موجود في القارة الإفريقية، أي ما يعادل 30 بالمائة من الصناعة الصيدلانية الإفريقية ما يؤكد مكانتها الريادية على المستوى القاري، ويجعل منها قوة صناعية صيدلانية في القارة. كما أكد أن الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى الأسواق الإفريقية، خاصة بعد التقييم المرتقب لمنظمة الصحة العالمية، للإنتاج الوطني والمقرر في سبتمبر المقبل، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الجزائر تلقّت بالفعل طلبات من عدة دول إفريقية وآسيوية لاقتناء أدويتها بفضل احترامها للمعايير العالمية. وفيما يخص داء السرطان أكد قويدري، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال علاج هذا الداء، مبرزا بالمناسبة أن العناية الخاصة التي يوليها السيّد رئيس الجمهورية، لتوفير أدوية مرضى السرطان بما فيها الأدوية باهظة الثمن، وأضاف أن الوزارة تسعى لإنتاج المواد الأولية محليا لتقليل فاتورة الاستيراد، داعيا المستثمرين إلى الاستثمار في هذا المجال الاستراتيجي لضمان السيادة الوطنية. في نفس السياق كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عن توقيع اتفاق بين مجمّع "صيدال" وشركة "كارولينسكا" السويدية لإطلاق مشروع ضخم يضم مخابر ومستشفى للعلاج بالخلايا، وهو ما سيمكّن حسبه من علاج نحو 90 مرضا مستعصيا، حيث ينتظر وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال الأيام المقبلة، كما أشار إلى توقيع اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا، تمهيدا لإنشاء مصنع أدوية بهذا البلد الشقيق، مما يعزّز مكانة الجزائر كمصدّر رئيسي للأدوية في القارة الإفريقية.ولتحقيق نهضة شاملة في قطاع الأدوية أكد الوزير، أن التركيز منصب حاليا على البحث والتطوير والذي بات أولوية على حد تأكيده، موضحا أن معظم مؤسسات إنتاج الأدوية أبرمت شراكات مع الجامعات لتعزيز الابتكار العلمي. وأعلن قويدري، عن مشروع لإنشاء مصنع للأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة في المناطق الصحراوية، والذي قد يقام وفقا لتصريحاته بولاية تمنراست، ضمن استراتيجية لتوسيع التغطية الدوائية عبر كامل التراب الوطني. وبخصوص أدوية علاج داء السكري أشار الوزير، إلى أن الجزائر تمتلك حاليا 4 مؤسسات مختصة في تصنيع الأنسولين، مشيرا إلى أنها في طريقها إلى تغطية كامل احتياجات السوق المحلية، مع الشروع قريبا في تصدير الأنسولين إلى الخارج.


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
الصحة بغزة: أغلب الأدوية والمهام الطبية في القطاع رصيدها صفر
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الصحة بغزة: أغلب الأدوية والمهام الطبية في القطاع رصيدها صفر - بلد نيوز, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 04:27 مساءً رام الله - دنيا الوطنأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن أغلب الأدوية والمهام الطبية في قطاع غزة رصيدها صفر، بسبب استمرار عدوان الاحتلال، واستهدافه المباشر للمستشفيات والطواقم الطبية بالقطاع. وأوضحت في بيان صحفي، صدر اليوم الاثنين، أن 37% من الأدوية، و59% من المهام الطبية، و54% من أدوية السرطان وأمراض الدم، و40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل، رصيدها صفر، الأمر الذي يهدد حياة المرضى. وأشارت إلى أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أُغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع، بعد إغلاق معبر رفح، منوهة إلى أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من مليوني مواطن بسوء التغذية، والإصابة بفقر الدم، خاصة الأطفال منهم. وقالت: قطاع غزة بلا دواء، وتداعيات خطيرة وكارثية ستضاف إلى الوضع الصحي والإنساني المتدهور، موضحة أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية. ونوهت إلى أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي يتهددها التوقف، جراء نقص الوقود وقطع الغيار، وتدمير معظمها. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المرضى والجرحى في قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي، بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي. وأفادت بأن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية تعمل ضمن دائرة الاستهداف المباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى، وقد استُشهد منهم 1300، كما أن 42% من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، كون الاحتلال يمنع إدخال اللقاحات، ما يعني انهيار الجهود التي استمرت طيلة الأشهر السبعة الماضية لمكافحة الوباء. وحذرت من أن تعطل خطوط المياه يزيد المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية. وتابعت: باتت معطيات خطيرة تشكل عبئا ثقيلا على مقدمي الرعاية الصحية، ما يتطلب تحركا عاجلا لإخراج المنظومة الصحية من دائرة الاستهداف، وإتاحة الإمدادات الطبية الضرورية، لتمكين الطواقم من تقديم الرعاية للمرضى والجرحى.