
الذكاء الاصطناعي ينطلق في المدارس بـ... دورات تدريبية
- مها العنزي لـ«الراي»: المعلمات خرجن بأفكار وأساليب جديدة لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي
في أولى خطواته للحضور بالمدارس كمنهج تدريسي، انطلق الذكاء الاصطناعي بدورات تدريبية تُنظمها وزارة التربية للمعلمات في لغة البايثون، بإشراف التوجيه الفني للحاسوب في المناطق التعليمية، حيث تهدف الدورات إلى إلى تطوير أساليب تدريس علوم الحاسوب والبرمجة.
وانطلقت الدورات في ثانوية الرابية للبنات بدورة تدريبية مكثفة لمعلمات المرحلة الثانوية في منطقة الفروانية التعليمية، لمدة 3 أيام متتالية وبواقع 5 ساعات في اليوم الواحد، من الساعة 8 صباحاً حتى 1 ظهراً.
وشهدت الدورة مشاركة معلمة واحدة من كل مدرسة ثانوية، بهدف تأهيلهن لتدريس منهج الصف العاشر في لغة بايثون، حيث قدمت الدورة تجربة تعليمية تفاعلية جمعت بين التقنية الحديثة والتطبيق العملي لتوفير بيئة تعليمية تحفيزية ومثمرة.
شرح عملي
وقدمت المدربة المعتمدة معلمة الحاسوب في ثانوية الرابية للبنات مها العنزي الدورة التدريبية بإسلوب فريد في الذكاء الاصطناعي، وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاعل، حيث قدمت شرحاً لفصل الذكاء الاصطناعي في منهج الصف العاشر بأسلوب عملي ممتع وتفاعلي تميز بالتجديد والابتكار، حيث لم تقتصر على الشرح النظري، بل أدخلت المشاركات في رحلة استكشافية داخل عالم الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً أمثلة حية وتطبيقات عملية.
وتناولت العنزي محاور عدة في الدورة بمقدمة شيقة عن الذكاء الاصطناعي (كيف بدأ، وكيف أصبح القوة المحركة لعصرنا الحالي، ثم تعلم الآلة والتعلم العميق والفرق بينهما، وتأثيرهما على التكنولوجيا الحديثة).
استخدامات الذكاء
وانتقلت العنزي إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، شارحة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي ابتكار محتوى جديد مثل الصور والفيديوهات والنصوص، ضاربة بعض الأمثلة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية (من التعليم الذكي إلى الطب والصناعة، وكيف أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تطوير المجتمعات).
وقدمت ورشة عملية في (اسأل الذكاء الاصطناعي)، وهي تجربة تفاعلية حيث طُلب من الحاضرات اختبار مهاراتهن في بايثون عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، مما حفز روح الإبداع والتجربة، من خلال تحويل المفاهيم المعقدة إلى أفكار بسيطة وممتعة، باستخدام أمثلة عملية مستوحاة من الواقع.
وأكدت العنزي لـ«الراي» أن «الدورة التدريبية فتحت آفاقاً جديدة لمستقبل التعليم، ولم تقتصر على نقل المعرفة فقط، بل كانت منصة للإلهام والتطوير المهني، والمعلمات خرجن بأفكار وأساليب جديدة لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية».
وقالت إن «مستقبل التعليم مرتبط بقدرتنا على دمج التكنولوجيا بطرق إبداعية، داعيةً إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، لإعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات المستقبل بذكاء وكفاءة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
أيتام «قاروه»... مكفولة
- فيصل ملك لـ«الراي»: ثروة للأجيال القادمة يجب الحفاظ عليها - خط الدفاع الأول لحماية الجزيرة من التآكل تمكنت مجموعة من الشباب المتطوعين من إعادة تأهيل وزراعة أكثر من 2067 من الشعاب المرجانية في جزيرة قاروه، وذلك ضمن جهود الفريق للمحافظة على الاستدامة البيئية في أصغر الجزر الكويتية. بدوره، أكد الناشط البيئي فيصل ملك، الملقب بـ«ابن قاروه»، والذي أشرف على عملية إعادة التأهيل، في تصريح لـ«الراي»، أن «إعادة التأهيل تمت على فترات زمنية متلاحقة بدأت في سبتمبر 2022 ومازالت مستمرة حتى الآن»، مشيراً إلى أن «المشاركين يُطلقون على هذه الشعاب غير المؤهلة الأيتام كونها تحتاج لمَنْ يرعاها ويكفلها». وأوضح أن «عملية إعادة التأهيل تتم عبر التأكد من الأجزاء الحية في الشعاب المرجانية مع مراعاة أن تكون خالية من الأمراض، ليتم بعدها وضعها على الصخر مع ترك مسافة بين تلك الشعاب لتنمو بشكل مريح». وبيّن أن «الشعاب المرجانية في جزيرة قاروه تتعرّض للإجهاد نتيجة تغيّر الظروف البيئية وتغيرات المناخ، ما يؤدي إلى تحوّل تلك الشعاب للون الأبيض فيما يُسمى بظاهرة الابيضاض»، لافتاً إلى أن «الشعاب المرجانية هي خط الدفاع الأول لحماية الجزيرة من التآكل». وشدّد ملك على أن «الشعاب المرجانية ثروة للأجيال القادمة»، لافتاً إلى أنه من الثابت علمياً أن «الشعاب المرجانية توفّر بيئة حماية للطحالب، والتي بدورها تنتج أكثر من 50 في المئة من الأكسجين في العالم».


جريدة أكاديميا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
جامعة عبدالله السالم بالتعاون مع البترول الوطنية تطلق مشروعها الابتكاري المؤسسي تزامناً مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار
الحسينان: مشروع الجامعة 'نظام الابتكار المؤسسي' استراتيجي للمساهمة في التنوع الاقتصادي وتحول الدولة إلى اقتصاد المعرفة وإدارتها وتحقيق رؤاها الطموحة العنزي: إدارة البيانات أساس نظام الابتكار المؤسسي والذكاء الاصطناعي أحد أهم أدواتها واختيار شركة البترول الوطنية لتكون النموذج الأول في الدولة لتوفر عناصر النجاح لديها ولريادتها الابتكارية النفيسي: نسعى إلى استدامة إدارة الابتكار في الشركة وإسهاماتها في خلق فرص اقتصادية تعظم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني أطلقت جامعة عبدالله السالم بالتعاون مع شركة البترول الوطنية الكويتية مشروعها الابتكاري المؤسسي الرائد على مستوى المنطقة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، وتم ذلك خلال الورشة التي عقدتها الجامعة في مقر شركة البترول الوطنية الكويتية، وحضرها عدد كبير من موظفي الشركة من مختلف دوائرها الفنية والإدارية، بالإضافة إلى خبراء المؤسسة العالمية 'ابتكار- 360 '، والتي مقرها الرئيسي في السويد، وتملك أكبر قاعدة للبيانات للابتكار في العالم، كما تعمل في أكثر من 60 دولة. وبهذا الصدد صرح أمين مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتور عادل الحسينان أن هذا المشروع يعد مشروعاً استراتيجياً للمساهمة في التنوع الاقتصادي للتحول إلى اقتصاد المعرفة وإدارتها في مؤسسات الدولة، ومساهماً نحو تمكين المؤسسات لتحقيق رؤية الكويت 2035 من خلال تسخير الابتكار وأدواته الحديثة لرشاقة المؤسسات وتميزها، ويأتي اختيارنا ليوم الإبداع والابتكار العالمي ترسيخاً لدور الجامعة التوعوي بأهمية الابتكار والقيم المضافة التي يحققها نحو تنمية الدولة واستدامتها، مؤكداً على أن اختيار شركة البترول الوطنية كنموذج جاء بناءً على ما لمسناه من مدى جهوزيتها وريادتها على مستوى مؤسسات الدولة، لتكون النموذج الكويتي الأول لنظام إدارة الابتكار المؤسسي، لما لها من مؤشرات نجاح تؤهلها أن تكون نموذجاً يحتذى فيما بعد في مؤسسات القطاع العام والخاص. ومن جانبه أشار عضو مجلس الإدارة التأسيسي ونائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار في الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العنزي أن نطام الابتكار المؤسسي الذي تم تطويره منذ سنوات نظام ذكي، يعتمد على البيانات ويوظف الذكاء الاصطناعي. وأضاف أ.د. العنزي أن هذا المشروع سوف يحدث التغيير المنشود، كما أن هذه التجربة سوف تنتقل إلى قاعات الدرس خصوصاً لطلبة الماجستير وقريباً الدكتوراه، وتكون رافداً مهماً لمشاريع الطلبة والباحثين. وأكد العنزي أن أهمية هذا المشروع تأتي كونه نقطة انطلاق مشروع مركز الكويت للابتكار، ويأتي تفعيلاً للاتفاقية المبرمة بين الجهتين في نوفمبر 2023، مشيداً بإدارة وموظفي البترول الوطنية في رؤيتهم الحصيفة بتبنيهم المشاريع الحيوية، والتي بلا شك سوف تصب قي تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة. ومن جانبه أشار مدير دائرة التسويق المحلي المهندس ثامر النفيسي أن البترول الوطنية تؤمن بأهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة، وتولي الابتكار أهمية قصوى، كونه أحد قيمها المؤسسية، حيث تظل الشركة بفضل من الله ومن ثم إبداعات موظفيها داعماً أساسياً لاقتصاد الدولة وتنميتها، وأن هذا المشروع سوف يسهم في تحول أعمال الشركة لكي تكون أكثر فعاليةً وكفاءةً، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيسهم في تخريج 40 قائد ابتكار محترف، ليكونوا سفراء له في مختلف دوائرها، بالإضافة إلى أنه سوف يساهم في استدامة الأعمال الإبداعية، وهذا ما تصبو له الشركة باستراتيجيتها، وتقدم م. النفيسي بالشكر الجزيل لجامعة عبدالله السالم وأساتذتها على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتطوير هذا النظام وهذه الشراكة المتميزة، وعلى تعاونهم الدائم مع شركة البترول الوطنية. مقالات ذات صلة


جريدة أكاديميا
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ضمن أنشطة مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الداعمة للبحث العلمي، نظم مكتب التعاون البحثي الخارجي والاستشارات ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعنوان: ' Bridging Humanities and STEM A Quantitative Approach Using R ' لمنتسبي جامعة الكويت والمهتمين بالبحث العلمي، حيث حاضر فيها كلٌ من أ.د.ستيفان غريس من جامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا، ود. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب ، لمدة خمسة أيام من يوم الأحد الموافق 13حتى يوم الخميس الموافق 17 إبريل 2025 ، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة والربع مساءً، في كلية العلوم الإدارية – مدينة صباح السالم الجامعية. ويعد هذا التعاون بين قطاع الأبحاث ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو أحد مخرجات مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وفي هذا السياق، صرح د. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب: أن هذه الورشة قد تم تنظيمها بالتعاون مع البروفيسور ستيفان غريس، أحد أبرز الأسماء العالمية في مجال اللسانيات الكمية، وذلك انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية التحول الكمي في العلوم الإنسانية، وبأن المرحلة الراهنة تتطلب أدوات دقيقة ومنهجيات علمية تتجاوز التفسيرات الذاتية وتقوم على البيانات القابلة للقياس. وأضاف د. العنزي أن الأرقام، على عكس الانطباعات الشخصية، تتميز بالدقة والحياد وتمكّن الباحث من الوصول إلى استنتاجات أكثر قوة ومتانة، ومن هنا جاءت دعوتنا للبروفيسور غريس لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها سد الفجوة بين العلوم الإنسانية وعلوم STEM، ولتعزيز ثقافة استخدام الإحصاء والتحليل الكمي في بحوث اللغة والأدب والتاريخ والفلسفة وغيرها من تخصصات العلوم الإنسانية باستخدام لغة البرمجة R. وفي الختام، توجه د. العنزي بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها لتنظيم ورشة العمل، كما تقدم بالشكر إلى مديرة جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا مساعد الميلم، وقطاع الأبحاث ممثلاً بالأستاذة الدكتورة نورية محمد الكندري، على تقديم الدعم اللوجستي لتنظيم الورشة البحثية المتقدمة. ومن جانبها، صرحت أ.د. نورية الكندري، القائم بأعمال مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات بأن ورشة العمل شهدت إقبالاً كثيفاً على التسجيل بما يقارب 40 مشارك، وأشادت بالتزام المشاركين وحرصهم على الحضور لمدة خمسة أيام متواصلة. وأضافت أن ورشة العمل جمعت باحثين من مختلف المؤسسات البحثية بالدولة من منتسبي جامعة الكويت من الهيئة الأكاديمية، والهيئة الأكاديمية المساندة وطلبة الدراسات العليا، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد دسمان للسكري. وفي الختام تقدمت أ.د. الكندري بالشكر الجزيل للمحاضرين على جهودهم المبذولة لتقديم ورشة العمل و لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتها الكريمة للورشة.