
ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي بألمانيا
ويستخدم مصطلح "العنف المنزلي" عند الحديث عن وقائع عنف بين أشخاص مرتبطين بعلاقة شخصية، أو كانوا على علاقة، أو عندما يقع العنف داخل الأسرة، أو عندما تكون هناك علاقة عائلية.
ووفقا للتقرير، يتعرض للعنف المنزلي في ألمانيا شخص كل دقيقتين تقريبا، من الناحية الإحصائية. وسلط التقرير الضوء بشكل خاص على العنف الذي يمارسه شركاء الحياة الحاليون أو السابقون، حيث يمثل ذلك غالبية الحالات. ووفقا للتقرير، سجلت هنا حوالي 171 ألفا و100 حالة في عام 2024، بزيادة قدرها 1,9 بالمئة مقارنة بعام 2023.
رغبة متزايدة في الإبلاغ
وفي السنوات الأخيرة، كانت النساء الأكثر تضررا من العنف المنزلي. ووفقا للتقرير، ارتفع العنف المنزلي بنسبة تقارب 14 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية. وذكرت وزارة شؤون الأسرة للصحيفة أن زيادة العنف المنزلي قد تعزى إلى زيادة الميل إلى استخدام العنف"في ظل الأزمات المجتمعية والتحديات الشخصية".
ومع ذلك، تشير الوزارة أيضا إلى وجود رغبة متزايدة في الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم. وفي فبراير/ شباط الماضي أقر المجلس الاتحادي (مجلس الولايات) بعد إقرار البرلمان الاتحادي (البوندستاغ)، قانونا لتحسين حماية ضحايا العنف المنزلي. ويلزم هذا القانون الولايات بتوفير خدمات حماية واستشارات كافية للمتضررين. وستحصل الولايات على ما مجموعه 2,6 مليار يورو من الحكومة الاتحادية لهذا الغرض بين عامي 2027 و 2036.
ويطبق الحق القانوني في الحماية والاستشارات المجانية اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني 2032. وحتى الآن، لم يكن بإمكان المتضررين من العنف الأسري أو القائم على النوع الاجتماعي سوى الأمل في أن تقدم لهم المساعدة، وأن تتوفر سعة كافية داخل مؤسسات مثل دور رعاية النساء.
سوار إلكتروني لتنبيه الشرطة والضحية
من جانبه، أعرب اتحاد الرعاية الاجتماعية في ألمانيا " SoVD" عن قلقه بشأن الأرقام الجديدة. وقالت رئيسة مجلس الإدارة، ميشائيلا إنغلماير، إن "العنف الأسري يعني غالبا العنف ضد النساء، ولهذا ازدادت أهمية وجود مؤسسات مثل خط المساعدة ضد العنف تجاه النساء".
ولحماية النساء بشكل أفضل من الشركاء العنيفين، تخطط وزيرة العدل الاتحادية، شتيفاني هوبيغ، لتقييد حركة مرتكبي هذه الجرائم عن طريق السوار الإلكتروني. وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" إنها ترغب في تطبيق نظام مشابه للنظام المعمول به في إسبانيا ، حيث لا تتم مراقبة مناطق حظر ثابتة مثل مكان سكن المجني عليهم أو مكان عملهم. وبدلا من ذلك، سيتم اعتبار قرب المسافة بين الجاني والضحية هو العامل الحاسم حيث ستحمل الضحية في إطار النظام المذكور جهاز تحديد الموقع (GPS) بحيث إذا اقترب الجاني وهو يرتدي السوار الإلكتروني، سواء عن قصد أو دون قصد، سيتم إطلاق إنذار لدى الشرطة، وتتلقى الضحية تنبيها تحذيريا. وقد أعلنت هوبيغ أنها ستقدم مشروع قانون بهذا الشأن بعد الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
برشلونة يلوح بعقوبات قاسية على تير شتيغن بسبب العصيان!
يدرس نادي برشلونة اتخاذ إجراءات قانونية ضد حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، على خلفية رفضه التوقيع على استمارة الموافقة التي تتيح للنادي إرسال تقريره الطبي إلى اللجنة الطبية في رابطة الليغا. ويعد هذا التقرير ضروريًّا لتقييم مدى خطورة إصابة الحارس، بهدف السماح للنادي باستخدام 50% أو 80% من راتبه في تسجيل لاعب جديد، وفق لوائح اللعب المالي النظيف. تصعيد قانوني داخلي في برشلونة واحتمال فرض عقوبات وبحسب ما أكدته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن إدارة برشلـونة أحالت القضية إلى القسم القانوني بالنادي، تمهيدًا لفتح ملف تأديبي فوري ضد تير شتيغن، قد ينتهي بفرض عقوبة داخلية، إذا ما وافقت عليها الإدارة القانونية ومجلس الإدارة. ويستند النادي إلى اتفاقية العمل الجماعية الموقعة بين رابطة الليغا واتحاد لاعبي كرة القدم الإسباني (AFE)، والتي تعتبر "العصيان الذي يتسبب في خرق كبير للانضباط أو يسبب ضررًا جسيمًا للنادي" بمثابة مخالفة جسيمة، قد تصل عقوبتها إلى الفصل، أو تعليق العمل والراتب بين 11 و30 يومًا، أو فرض غرامة مالية. وبما أن راتب تير شتيغن يتجاوز 100 ألف يورو شهريًا، فإن الغرامة القصوى التي يمكن أن يفرضها النادي عليه تصل إلى 340 ألف يورو، بحسب تصنيف النسب الواردة في الاتفاقية الجماعية بين الرابطة والنقابة. رئيس برشلونة السابق يفاضل بين راشفورد ونيكو ويليامز اقرأ المزيد حماية قانونية ورد مرتقب من النقابة وفي المقابل، فإن تير شتيغن يتمتع بحقوق قانونية يحميها قانون حماية البيانات الشخصية وحقوق الرقمنة في إسبانيا، والتي تتيح له رفض مشاركة معلوماته الصحية أو الشخصية من دون موافقته الصريحة، باعتبارها بيانات حساسة. وأكدت الصحيفة أن اتحاد اللاعبين (AFE) يتابع القضية عن كثب، حيث يبقى على تواصل دائم مع الحارس الألماني، وينتظر ما ستؤول إليه التطورات لاتخاذ موقف رسمي في حال تمادت إدارة برشلونة في الإجراءات التأديبية.


لكم
منذ 4 ساعات
- لكم
بارتي لاعب أرسنال السابق يمثل أمام محكمة بريطانية بتهم اغتصاب واعتداء جنسي
ظهر توماس بارتي لاعب وسط أرسنال السابق في محكمة بلندن يوم الثلاثاء بعد اتهامه باغتصاب امرأتين خلال فترته مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ووجهت المحكمة للدولي الغاني بارتي، خمسة اتهامات متعلقة باغتصاب امرأتين بالإضافة للاتهام باعتداء جنسي على امرأة ثالثة، في الفترة من أبريل 2021 إلى يونيو 2022. وجلس اللاعب (32 عاما) في قفص الاتهام في محكمة وستمنستر مرتديا ملابس سوداء خلال جلسة استماع قصيرة وتحدث فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه. وقالت المدعية العامة جوسلين ليدوارد إن اثنين من الاتهامات التي يواجهها بارتي تزعم اغتصابه إحدى المشتكيات من الدبر أثناء ممارسة الجنس بالتراضي في مناسبات منفصلة. وتتعلق التهم الثلاث الأخرى بالمرأة الثانية المتهم بارتي باغتصابها في ثلاث مناسبات، مرتين في بريطانيا ومرة في إسبانيا. ولم يُطلب من بارتي التقدم بأي التماس بشأن أي من الاتهامات. وأطلق سراحه بكفالة على أن يمثل مرة أخرى أمام محكمة أولد بيلي بلندن في الثاني من شتنبر المقبل. وقال محاميه في وقت سابق في بيان إن بارتي ينفي الاتهامات ويرحب بفرصة تبرئة ساحته. وانضم بارتي إلى أرسنال قادما من أتليتيكو مدريد مقابل 50 مليون يورو (57.7 مليون دولار) عام 2020 وأصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأول للنادي الإنجليزي وخاض 52 مباراة في كافة المسابقات الموسم الماضي. وأُلقي القبض عليه لأول مرة في يوليوز 2022، رغم عدم الإفصاح عن اسمه آنذاك، واستمر في اللعب مع أرسنال أثناء التحقيقات. وانتهى عقده مع النادي الإنجليزي الشهر الماضي. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن بارتي يقترب من الانضمام إلى فياريال الإسباني في صفقة مجانية، وقال القاضي بول جولدسبرينج خلال جلسة الاستماع يوم الثلاثاء إن الدولي الغاني سينتقل قريبا إلى إسبانيا.


طنجة 7
منذ 4 ساعات
- طنجة 7
محاكمة توماس بارتي بتهمة اغتصاب امرأتين
ظهر توماس بارتي لاعب وسط أرسنال السابق في محكمة بلندن اليوم الثلاثاء بعد اتهامه باغتصاب امرأتين. هذا حدث خلال فترته مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ووجهت المحكمة للدولي الغاني بارتي، خمسة اتهامات متعلقة باغتصاب امرأتين. بالإضافة إلى ذلك، هناك اتهام باعتداء جنسي على امرأة ثالثة، وذلك في الفترة من أبريل 2021 إلى يونيو 2022. وجلس اللاعب (32 عاما) في قفص الاتهام في محكمة وستمنستر مرتديا ملابس سوداء خلال جلسة استماع قصيرة. وتحدث فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه. وقالت المدعية العامة جوسلين ليدوارد إن اثنين من الاتهامات التي يواجهها بارتي تزعم اغتصابه إحدى المشتكيات من الدبر. حدثت هذه الاعتداءات أثناء ممارسة الجنس بالتراضي في مناسبات منفصلة. وتتعلق التهم الثلاث الأخرى بالمرأة الثانية المتهم بارتي باغتصابها في ثلاث مناسبات، مرتين في بريطانيا ومرة في إسبانيا. ولم يُطلب من بارتي التقدم بأي التماس بشأن أي من الاتهامات. وأطلق سراحه بكفالة على أن يمثل مرة أخرى أمام محكمة أولد بيلي بلندن في الثاني من سبتمبر أيلول المقبل. وقال محاميه في وقت سابق في بيان إن بارتي ينفي الاتهامات ويرحب بفرصة تبرئة ساحته. وانضم بارتي إلى أرسنال قادما من أتليتيكو مدريد مقابل 50 مليون يورو (57.7 مليون دولار) عام 2020. أصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأول للنادي الإنجليزي وخاض 52 مباراة في كافة المسابقات الموسم الماضي. وأُلقي القبض عليه لأول مرة في يوليو تموز 2022. رغم عدم الإفصاح عن اسمه آنذاك، استمر في اللعب مع أرسنال أثناء التحقيقات. وانتهى عقده مع النادي الإنجليزي الشهر الماضي. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن بارتي يقترب من الانضمام إلى فياريال الإسباني في صفقة مجانية. وقال القاضي بول جولدسبرينج خلال جلسة الاستماع اليوم إن الدولي الغاني سينتقل قريبا إلى إسبانيا. رويترز تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض