عباس: مخيمات اللاجئين تحت سيادة لبنان وأي سلاح خارج الدولة يُضعفها
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اننا نقف اليوم في بيروت العزيزة مدينة الكلمة والموقف والثقافة والشعب الاصيل الذي نكنّ له قيادة وشعبا كل التقدير.
وفي احتفال بدعوة من "اكاديمية هاني فحص للحوار والسلام "، منحته خلاله جائزة "صناع السلام"، تقديرا لدوره في ارساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، لفت عباس الى ان الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية وتحمل تبعاتها منذ النكبة ونجدد التأكيد ان شعبنا الفلسطيني اللاجئ هو ضيف موقت الى حين عودته الى وطنه وسيعود اليه.
وشدد عباس على ان مخيمات اللاجئين هي تحت سيادة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني مؤكدا ان وجود سلاح المخيمات خارج اطار الدولة هو إضعاف للبنان واي سلاح ليس بأمرة الدولة هو إضعاف للبنان ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا .
وقال:" نحن مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية وغدا صباحا سيبدأ عمل اللجنة اللبنانية الفلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
أضاف:"نحن ضد تهجير الفلسطينيين ومع ادخال الاحتياجات الانسانية والطبية والعمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كما كانت قبل انقلاب حماس على السلطة في 2007 ويجب ان توقف اسرائيل حربها على لبنان وانسحابها من اراضيه ونعمل عىل حشد الدعم الدولي لاعادة الاعمار".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا
كتب رئيس الحكومة نواف سلام، على منصة "اكس": "استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقنا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول إجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. وقد أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية واحكام المحاكم الدولية التي تدين اسرائيل وممارساتها".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
عباس زار عين التينة والسراي... وتأكيد على إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لليوم الثاني زيارته بيروت، حيث زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مع الوفد المرافق، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات. وقد تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة "اسرائيل" عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة للعلاقات اللبنانية الفلسطينية. هذا وكان قد اقيم للرئيس الفلسطيني مراسم استقبال رسمي في عين التينة، حيث استقبله رئيس المجلس عند مدخل المقر، ثم استعرض عباس ثلة من شرطة مجلس النواب. ثم انتقل عباس الى السراي، حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام في السراي، وعقد لقاء ثنائي من ثم اجتماع أمني تم خلاله البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وتم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس، على: - أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. - تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. - الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. - التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والالتزام بوقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". وجدد الرئيسان "التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني". ثم أقام سلام مأدبة غداء على شرف الرئيس عباس والوفد المرافق. وكان عباس قد وصل ظهرا إلى السرايا، حيث كان في استقباله في الباحة الخارجية سلام. وقد أُقيمت له مراسم التشريفات الرسمية من قبل ثلّة من سرية رئاسة الحكومة.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
جعجع: على الحكومة وضع جدول زمني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في بيان إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الرئيس العربي الأول الذي يزور لبنان في العهد الجديد، وهذا ليس بجديد عليه لأنه حمل لبنان في قلبه دائما، واتخّذ خطوات جبّارة في سبيل قيام علاقات لبنانية فلسطينية صحيحة وسليمة. وما يُسجّل أيضا للرئيس عباس، هذه المرة، هو موقفه الواضح وضوح الشمس من مسألة السلاح الفلسطيني في لبنان، إذ إنه أكّد، وبعدما سبق وأكد مرارا وتكرارا، أن لا ضرورة لوجود أي سلاح فلسطيني في لبنان لا داخل المخيمات ولا خارجها، الأمر الذي، وللأسف، يتجنّب الكثير من المسؤولين اللبنانيين قوله بهذا الوضوح والصراحة". وقال: "من هذا المنطلق، وبعد هذه المواقف الواضحة من قبل أرفع مرجعية فلسطينية، على الحكومة اللبنانية في أوّل اجتماع لها، ومن دون أي تأخير أو تباطؤ، وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات، كما أمن المناطق اللبنانية المحيطة بها، وذلك تحضيرا لجمع السلاح غير الشرعي في لبنان كله، وحلّ التنظيمات العسكرية غير الشرعية، ليتمكّن العهد الجديد من الانطلاق كما يجب".