
توتر وتفاهم محتمل بين واشنطن وكندا.. ترامب يصعّد وكارني يراوغ
الأربعاء، 7 مايو 2025 01:38 صـ بتوقيت القاهرة
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا شهدت توترات متصاعدة خلال الأشهر الماضية، خاصة على خلفية الخلافات التجارية والرسوم الجمركية، إلا أن بعض التصريحات الإيجابية ظهرت مؤخرًا، ما يفتح الباب أمام احتمالات التفاهم بين الطرفين.
وأشار جبر خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، في تصريحات له، أن "لكندا مكانة خاصة"، واصفًا إياها بأنها "صديقة للولايات المتحدة"، رغم تصعيده المتكرر ضدها، سواء عبر تصريحاته العلنية أو من خلال منصته "ترو سوشيال"، حيث كتب: "لا نحتاج إلى سياراتهم، لا نحتاج إلى طاقتهم، لا نحتاج إلى أخشابهم.. هم من يحتاجون إلينا أكثر".
واعتبر جبر أن تلك التصريحات تمثل نقطة انطلاق للمفاوضات بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي تولى المنصب بعد جاستن ترودو، موضحًا أن كارني يسعى إلى إثبات استقلالية القرار الكندي، وعدم خضوعه لهيمنة ترامب، الذي لم يتردد في استفزازه بالقول إن "كندا سيكون من الأفضل لها أن تكون الولاية رقم 51"، ما دفع كارني للرد بقوة: "بلادنا ليست للبيع"، ليرد ترامب لاحقًا ساخرًا: "الواقفون هم من يقررون ذلك".
وأضاف جبر أن التصريحات العلنية الصدامية تخفي وراءها مفاوضات هادئة في الكواليس، حيث يدرك كارني أن المواجهة العلنية ليست في صالح كندا، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على صناعات السيارات، الصلب، والألمنيوم، والتي قد تمتد إلى المنتجات النفطية.
وأوضح أن كارني يتبع استراتيجية التهدئة، ويترك لترامب مساحة الاستعراض الإعلامي أمام الكاميرات، بينما يراهن على التفاهمات بعيدًا عن الأضواء. كما نوه إلى وجود قنوات تفاوض موازية يقودها مسؤولون أمريكيون مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة، اللذين يتبنيان مواقف أكثر اعتدالًا، ويسعيان لتفادي التصعيد مع كندا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين
الجمعة، 23 مايو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الاعتراضات الصادرة عن الصين بشأن مشروع "القبة الذهبية" الذي تعمل عليه الولايات المتحدة ليست جديدة، بل تُعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان تحت اسم "حرب النجوم". وأضاف فرانسيس، في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع حينها فشل في الحصول على التمويل الكافي، لكن الآن أعيد إحياؤه من قبل الرئيس دونالد ترامب بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وتابع، أنّ الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية في إسرائيل – التي حصلت على تمويل أمريكي كبير – لم تثبت فعاليتها في التصدي لصواريخ حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، ما يبرز الحاجة إلى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية مثل القبة الذهبية. وشدّد على أن النظام المقترح ذو طابع دفاعي وليس هجومي، ومن حق أي دولة حماية أجوائها من تهديدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وواصل: "إذا كانت روسيا والصين تعترضان على امتلاك أمريكا لهذا النظام، فلماذا لا تقوما بتفكيك صواريخهما أولًا؟ فالقبة الذهبية لا تشكّل تهديدًا على أحد، بل تحمي الأراضي الأمريكية من أي اعتداء محتمل". وأكد أن استخدام الفضاء لأغراض دفاعية قد يبدو مقلقًا للبعض، لكنه أصبح ضروريًا في ظل تصاعد التهديدات النووية والصاروخية عالميًا. وفيما يتعلق بتمويل المشروع، أوضح مالك فرانسيس أن رجل الأعمال إيلون ماسك هو من طلب من ترامب تمويل المشروع، عبر شركته "سبيس إكس" التي ستكون المقاول الرئيسي لصناعة هذه الأنظمة الدفاعية، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة ترامب على إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية، مضيفًا: "الحديث عن القبة الذهبية يجري في كواليس واشنطن منذ سنوات، لكن التنفيذ الفعلي ما زال بعيدًا عن الاكتمال".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
اعتراض اتصالات ونقل ذخائر جوية.. كيف كشفت واشنطن مخطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟
في خطوة ستؤدي إلى تأزم العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية. ووفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية عن مصادر ومسؤولين، فإن ذلك يهدد بتمزق العلاقات بين ترامب وحكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.ورأى مسؤولون أمريكيون أن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة «صارخة» مع ترامب، إلى جانب أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت واشنطن إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من عام 2023 .وحذر المسؤولون من عدم وضوح إذ كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، حيث من المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النوويوأرجع مسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تنفيذ إسرائيل لهجومها إلى احتمال إبرام اتفاق أمريكي- إيراني، لا يزيل كل «اليورانيوم» الإيراني.أسباب ازدياد توقع شن الهجومقالت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن إسرائيل تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضا من الاتصالات التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى ضربة وشيكة.ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، بحسب مصدرين.ولكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك، وهو ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض، بحسب الشبكة الأمريكية.وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، قال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن هذا وضع إسرائيل «بين المطرقة والسندان»، حيث يتعرض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع ترامب، الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.وقال بانيكوف: «في نهاية المطاف، فإن عملية صنع القرار الإسرائيلي سوف تعتمد على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما هي الاتفاقيات التي يتوصل إليها الرئيس ترامب أو لا يتوصل إليها مع إيران»، مضيفا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع الولايات المتحدة بالكامل من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.إسرائيل لا تملك القدرة دون مساعدة أمريكيةصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN»، بأن الولايات المتحدة تُكثّف جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية استعدادًا للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون شنّ هجوم، لكن مصدرًا مطلعًا على تفكير إدارة الرئيس الأمريكي، قال بأنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن تل أبيب في شنّ هجمات على مواقع نووية إيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران.في حين بين مصدر مطلع على الأمر، أن إسرائيل لا تملك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي الحاجة التي تنعكس أيضًا في تقارير استخباراتية أميركية سابقة،