logo
من مكة إلى القلب.. لقطات خاشعة ومواقف لا تُنسى من حج 2025

من مكة إلى القلب.. لقطات خاشعة ومواقف لا تُنسى من حج 2025

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

في موسم لا يشبه سواه، عاش حجاج بيت الله الحرام هذا العام أيامًا روحانية ستظل عالقة في الذاكرة، خرجوا خلالها لأداء المناسك تسبقهم دموع الدعاء والرجاء. وفي خضم تلك اللحظات الإيمانية، تتابعت القصص والمشاهد الإنسانية التي فاضت بالعظمة والخشوع.
الحج بالكفن
في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا، سافر الحاج السوداني عبدالله، البالغ من العمر 80 عامًا، إلى الأراضي المقدسة حاملًا كفنه داخل حقيبته. جاء إلى مكة المكرمة مؤمنًا بأن رحلته إلى الحج قد تكون ختامًا مشرفًا لعمره، وقد عبّر عن سعادته بهذه الفرصة التي منّ الله عليه بها، مؤكدًا أنها أول مرة يؤدي فيها الفريضة.
دموع الوفاء
ومن القصص المؤثرة أيضًا، ظهرت حاجة مصرية في مقطع فيديو متداول وهي تتحدث بحرقة عن حجها هذا العام بعد 15 عامًا من المحاولات مع زوجها الذي توفي قبل تحقيق الحلم. قالت والدموع تملأ عينيها:
"كنت باقدم مع زوجي في القرعة، وتوفى، لكني حساه معايا.. عشرة 43 سنة، كلها حب وأمان، عمره ما زعلني بكلمة."
المشهد لامس القلوب حتى أن المذيع نفسه بدا متأثرًا بالحديث.
حاج يمني كاد أن يفقد حياته بعد توقّف قلبه أثناء طواف القدوم، بسبب ضعف حاد في عضلة القلب. تدخلت فرق الرعاية الصحية العاجلة، وتمكنت من إنعاشه وإنقاذه. وما إن استعاد وعيه، حتى طلب بإصرار استكمال مناسك الحج، في لحظة تنبض بالإيمان والعزيمة.
قبلة رجل أمن
وفي مشهد لافت، التُقطت صورة لأحد رجال قوات الطوارئ الخاصة وهو يطبع قبلة على جبين حاج أثناء تنظيم الحشود، تعبيرًا عن احترامه وتقديره. المشهد حاز على إعجاب واسع لما يجسده من إنسانية رجل الأمن وروحه الطيبة في خدمة ضيوف الرحمن.
وفي موقف آخر، أظهر رجل أمن بادرة إنسانية رائعة عندما رأى حاجًا مسنًا يسير حافيًا تحت حرارة الشمس على الأسفلت. لم يتردد في خلع جواربه ومنحها للحاج، في تصرف عفوي نال إعجاب المتابعين وأظهر عمق الرحمة والتفاني في خدمة الحجاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة
"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة

صحيفة سبق

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة سبق

"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة

احتفل الدكتور معتصم دريد السوطري بزواجه، على كريمة عبدالوهاب عسقول، مساء الخميس، في إحدى القاعات بحي العوالي بمكة المكرمة، وسط حضور لفيف من الأهل والأقارب والأصدقاء. "سبق" تهنئ العروسين وتتمنى لهما حياة مليئة بالسعادة والتوفيق.

التفكير الناقد في قاعة العدالة
التفكير الناقد في قاعة العدالة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

التفكير الناقد في قاعة العدالة

شاهدت قبل أيام، فيلم «12 Angry Men» الذي أُنتج عام 1957، ويتناول قصة متهم ينتظر من هيئة المحلفين المكوّنة من 12 شخصاً -لكل واحدٍ منهم مهنته وتخصصه المختلف- أن يبتّوا في مصيره، وهم مجتمعون داخل غرفة واحدة وعلى طاولة واحدة. وقد أثار هذا الفيلم دهشة الجمهور والنقّاد الذين ما زالوا حتى اليوم، عند كتابة مقالتي، يتحدثون عنه وكأنه فيلم معجزة لن يتكرر، ولن تُقدِم السينما العالمية على إنتاج مثله! وفي نظري، لم يحظ الفيلم بهذه الدهشة بسبب الحوار أو السيناريو فقط، بل بسبب «الفكرة» العميقة التي تتجدد للمشاهد مع كل مشاهدة، لتقرأها وتراها بشكل مختلف عنك أولاً، وعن كل من تحدّث عن الفيلم من قبل. وللأمانة، فهذه ليست فكرة مقالتي، ولن أتحدث عن الإبداع الفني للفيلم، وإنما عن الدرس العميق الذي استوقفني فيه، وهو «قوة التفكير الناقد» وأهمية الإبداع الذهني في مواجهة التحيزات، وقراءة الأفكار المسبقة وتحليلها، حينما وضع المخرج أبطاله في غرفة صغيرة، لكن الفكر فيها كان واسعاً، ممتداً، نابضاً بالحياة، محاصراً بالعاطفة، ومُحرَّراً بالعقل. تبدأ الحكاية برجل واحد فقط، يقف بعقله ضد تيار من العقول المتطابقة في رؤيتها وحكمها. تفاجأوا برأيه المختلف جداً، وفي هذه اللحظة تحديداً نبتت بذرة التفكير الناقد التي زرعها الفيلم في قلب المشاهد: التشكيك، لا من باب الاعتراض، بل من باب المسؤولية. وفي الفيلم تجلّى الإبداع في قدرة هذا الرجل على استخدام الأسئلة بدلاً من الإجابات، وعلى زرع الشك المنهجي بطريقة ذكية وهادئة أعاد من خلالها ترتيب الواقع، لا عبر القوة، بل بقوة الحجة والبراهين المتسقة مع الحدث. فالتفكير الناقد ليس فقط طريقاً لتحقيق العدالة، بل هو طريقنا للوصول إلى أهدافنا باستدامة ونجاح، لأنه يساعد الفرد على تحليل المواقف بدقة، وتقييم المعلومات بموضوعية، واتخاذ قرارات مبنية على فهم عميق، لا على انطباعات أو تحيزات كما ظهر في الفيلم. فصاحب التفكير الناقد لا يكتفي بما يُطرح أمامه، ولا يستسلم للفكرة السطحية، بل يبحث عن الأفضل، ويتجاوز صناعة التكرار. كذلك أرى التفكير الناقد أساساً للابتكار، الذي لا يُولد في بيئة تقبل كل شيء كما هو، بل يُحفّز على طرح الأسئلة، وكسر الأنماط، والبحث عن حلول جديدة وغير تقليدية. فالمبدع الناقد يرى الفرص وسط التحديات، ويحوّل المشكلات إلى بوابات لاكتشاف أفكار غير مسبوقة. كما يمنح التفكير الناقد أدوات لتقييم الخطوات، ومراجعة الخطط، وتحديد مدى قابلية الأهداف للتحقق، والتعامل مع العقبات بمرونة ووعي، مما يُبقي المرء مركزاً على هدفه، دون أن يشتت انتباهه بالمؤثرات أو الإحباطات. ختاماً.. رأيت في «12 رجلاً غاضباً» أن التفكير الناقد هو البوصلة التي توجهنا نحو رؤية الأشياء على حقيقتها العميقة، هو التميز، وهو الوقود الذي يشعل شرارة الابتكار، وهو الأداة التي ننقح بها أهدافنا لنحققها بذكاء وجودة؛ فالعقل قوة نقدية، والإبداع لا يعني دائماً اختراع شيء جديد، بل يكمن أحياناً في رؤية ما يراه الجميع... بطريقة مختلفة. أخبار ذات صلة

المغناطيسية
المغناطيسية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

المغناطيسية

عمل برغم بساطته إلاُ أنه عميق ويجذبك إليه، عمل نفذه الفنان د. أحمد ماطر باستخدام شذرات حديد ومغناطيس ليجسد به مشهد "الطواف" حول الكعبة، هذا المشهد المهيب الذي يرسم في عيون ناظريه جمال وقوة الكعبة المشرفة، "المغناطيس" الذي يمثل قوة الارتكاز متوسطاً العمل ويظهر بجلاء دوران الشذرات من حوله بشكل منتظم ومنضبط ورزين، دلالة على عمق نفسي وروحي كبير نستشعر به للوهلة الأولى.. عن قصة هذا العمل المميز يقول ماطر: "وأنا طفل صغير؛ عندما كان يصف لي أجدادي تجربتهم في الحج،، كانوا دائماً يذكرون ذلك التجاذب الروحي الذي أحسوا به تجاه الكعبة، والإحساس بأنهم منجذبون إليها فيما يشبه الجذب المغناطيسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store