
الاحتلال يهدم 152 منزلا ومنشأة بالضفة خلال شهر واحد
قالت مصادر للجزيرة -اليوم الاثنين- إن الاحتلال هدم أكثر من 25 منزلا ومنشأة جنوبي الخليل، في حين أفادت هيئة حكومية فلسطينية بهدم 152 منشأة ومنزلا فلسطينيا، وتوزيع إخطارات لهدم 46 منشأة أخرى في الضفة الغربية خلال أبريل/نيسان الماضي.
وأوضحت المصادر اقتحام قوات الاحتلال مصحوبة بجرافات قرية خلة الضبع، في مسافر يطا جنوبي الخليل بالضفة الغربية، قبل شروعها في هدم أكثر من 25 منزلا ومنشأة هناك، في حين وثقت منصات مشاهد مصورة من القرية.
هدم وإخطارات
من جهتها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية إن الجيش الإسرائيلي هدم 152 منشأة ومنزلا فلسطينيا، ووزع إخطارات لهدم 46 منشأة أخرى في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خلال أبريل/نيسان المنصرم.
وأوضحت الهيئة -في تقرير شهري نقلته الأناضول- أن سلطات الاحتلال نفذت الشهر الماضي 73 عملية هدم طالت 152منشأة، بينها 96 منزلا مأهولا، و10 منازل غير مأهولة، و34 منشأة زراعية، وغيرها.
وذكرت الهيئة أن عمليات الهدم تركزت في محافظات طوباس بهدم 59 منشأة، والخليل بهدم 39 منشأة، ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة.
ونقل التقرير عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان قوله إن سلطات الاحتلال وزّعت 46 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني، والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية.
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر شعبان أن سلطات الاحتلال درست الشهر الماضي 27 مخططا لصالح المستوطنات، وداخل حدود بلدية القدس، مشيرا إلى أن تلك المخططات استهدفت ما مجموعه 3030 دونما من أراضي الفلسطينيين.
وبيّن رئيس الهيئة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1693 اعتداء في أبريل/نيسان، بينها 341 اعتداء من المستوطنين، وتنوعت بين هجمات مسلحة على قرى وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى محاولة المستوطنين إقامة 10 بؤر استعمارية جديدة غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.
واليوم، قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية والقدس الشرقية إن قوات الأمن الإسرائيلية أصدرت مزيدا من أوامر الهدم داخل مخيمي طولكرم ونور شمس.
وحذر مدير الأونروا من أن تنفيذ تلك الأوامر سيعمّق التهجير القسري في شمال الضفة الغربية، داعيا إلى وقف تلك الهجمات والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم بكرامة وأمان.
وبالتوازي مع عدوانه على غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين بالضفة، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + مواقع التواصل الاجتماعي
نقلا عن الجزيرة نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 4 أيام
- إذاعة المنستير
الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ77 للنكبة برام الله تحت شعار "لن نرحل .. فلسطين للفلسطينيين"
أحيا آلاف الفلسطينيين اليوم (الأربعاء) الذكرى الـ77 للنكبة في مسيرة مركزية بمحافظة رام الله والبيرة، تحت شعار "لن نرحل .. فلسطين للفلسطينيين"، في تأكيد على تمسكهم بحق العودة ورفضهم لمخططات التهجير. وانطلقت المسيرة من أمام قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث وضع إكليل من الزهور، بمشاركة واسعة من طلاب المدارس، المؤسسات الرسمية، وفرق الكشافة. وارتدى المشاركون قبعات وقمصانا سوداء والكوفية الفلسطينية التي تحمل شعار الفعاليات لهذا العام. وقال منسق فعاليات إحياء ذكرى النكبة محمد عليان لوكالة أنباء 'شينخوا' إن الفعالية المركزية تتزامن مع فعاليات أخرى في جميع المحافظات الفلسطينية والمخيمات في الدول المجاورة، وستستمر غدا والأيام القادمة. وأضاف أن الفعالية تضمنت رفع 77 علما و 77 مفتاحا وراية رمزية لعدد سنوات النكبة، مؤكدا رفض الفلسطينيين لمحاولات التهجير والوطن البديل، مشددا على أن "فلسطين هي وطننا". وتتزامن الذكرى مع تصاعد التوترات، حيث تتهم مؤسسات فلسطينية الكيان الصهيوني بتهجير أكثر من 45 ألف لاجئ من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، إلى جانب مخططات لتهجير سكان قطاع غزة. من جهته، قال وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أنور حمام ل'شينخوا' "إحياء هذه الذكرى هو تجسيد للذاكرة الفلسطينية لما حدث منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى اليوم". وأشار إلى أن الفعاليات تسلط الضوء على "إعادة إنتاج النكبة" من خلال الحرب في غزة، والهجمات على مخيمات الضفة الغربية، والاستهداف الممنهج لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا). بدوره، أكد منسق القوى والفصائل الفلسطينية واصل أبو يوسف، في تصريح لـ'شينخوا' أن الذكرى "تأتي وسط حرب الإبادة في غزة وهجمات على مخيمات الضفة، في محاولة صهيونية لطمس قضية اللاجئين عبر استهداف الأونروا وإغلاق مقرها في القدس". وأضاف "رغم مرور 77 عاما على تهجير نصف الشعب الفلسطيني، فإن الأجيال الجديدة لن تنسى، وستواصل النضال لنيل الحقوق الكاملة، بما فيها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة". وجابت المسيرة شوارع رام الله حتى ميدان المنارة، حيث أقيم مهرجان مركزي تخللته صفارات الإنذار إيذانا ببدء الفعاليات.


ديوان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
«حماس»: لا معنى لأي مفاوضات في ظل «حرب التجويع والإبادة»
وقال عضو المكتب السياسي في «حماس» باسم نعيم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال ، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». وأضاف أن «المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة (بنيامين) نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة». ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الجيش الإحتلال، في بيان ألقاه الاثنين، عند حدود قطاع غزة، أنه «على الرغم من الإنجازات الأخيرة للجيش والضغوط على (حركة) حماس»، فإن الحركة لا تزال «غير راغبة» في الموافقة على صفقة أسرى. وقال المتحدث إيفي ديفرين: «لدينا خطة منظمة. نحن نمضي قدماً نحو مرحلة جديدة ومكثفة (من الهجوم)، عملية عربات جدعون». وأضاف: «هدف العملية هو إعادة أسرانا وإسقاط حُكم (حماس). هذان الهدفان مرتبط بعضهما ببعض». ( الشرق الأوسط)


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
حماس تقول إن "لا معنى" لأي مفاوضات لوقف النار في "ظل حرب التجويع"
مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف "جريمة التجويع". وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم لوكالة فرانس برس "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.