logo
«متحف طارق عبدالحكيم» يختتم المخيم الصيفي

«متحف طارق عبدالحكيم» يختتم المخيم الصيفي

الرياضمنذ 2 أيام
احتفل متحف طارق عبدالحكيم بالتعاون مع المركز السعودي للموسيقى باختتام برنامج المخيم الصيفي الذي أُقيم في المركز الموسيقي، وابتدأ في 3 أغسطس 2025"، بعد رحلةٍ موسيقية امتدت لعشرة أيّام من التعلّم والتجارب، وقدّم من خلالها المخيم تجربة تعليمية للأطفال جمعت بين التدريب العلمي والجلسات الفردية والأنشطة الجماعية في مجال الموسيقى.
هدف البرنامج إلى إثراء التجربة الموسيقية لدى الأطفال عبر أنشطة جمعت بين التعلّم والممارسة، وعزّز العلاقة مع الموسيقى كوسيلة للتعبير والتواصل وتنمية الحس الإبداعي لديهم. وأبرز البرنامج إرث الفنان طارق عبدالحكيم كملهماً للجيل الجديد من المبدعين والمهتمين في الموسيقى، وسعى لتفعيل نموذج الشراكة الثقافية بين متحف طارق عبدالحكيم والمركز السعودي للموسيقى.
أطلق الحفل الختامي فعالياته من منطقة الأركان 'ملتقى الفنون'، التي احتوت على مجموعة من الأركان التفاعلية، وتلاها معرض الآلات الموسيقية 'رحلة بين الآلات' الذي صنع تجربة بصريّة وصوتيّة للزوّار بين الآلات الموسيقية، وعرّفهم على معلومات مميزة عن تاريخها.
تابع الحفل الختامي تقديم تجربة موسيقية بعنوان «أنغام المشهد»، حيث اصطحبت الحضور في رحلة موسيقية جمعت بين الماضي والحاضر، وعُزفت فيها أنغام انسجمت مع مشاهد مرئيّة عبّرت عنها وعزّزت الإحساس بها، ثم انتقل الزوّار إلى منطقة 'أنغام الصيف' التي عرضت أداءً كورالياً جماعياً من أغاني مختارة، إلى جانب عرض فيلم توثيقي أبرز رحلة المشاركين خلال البرنامج وما اكتسبوه من مهارات وتجارب موسيقية مميزة.
توجّه الزوّار بعد ذلك إلى منطقة 'لحظات من التلاقي'، حيث قدّمت فرقة موسيقية مجموعة من أغاني روائع طارق عبدالحكيم، مرورًا بمجموعة مختارة من الأغاني التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الحضور وأضافت أجواءً من المتعة الغنائيّة. وأحيا الفنان أنس خالد حفلاً موسيقياً تفاعل معه الحضور، حيث غنّى مجموعة من أغانيه المختارة، من أبرزها أغنية «عود كبريت» من كلمات أحمد علوي وألحان بندر سعد.
واختُتم الحفل بتكريم صنّاع الأثر الذين شاركوا في البرنامج الصيفي تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم وما اكتسبوه من مهارات خلال فترة البرنامج، ومن ثم كُرّمت الجهات المشاركة تقديراً لإسهاماتهم ودعمهم الفعّال في إنجاح البرنامج.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود متحف طارق عبدالحكيم في الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة، مقدماً أنشطة تعليمية وثقافية تعزز الوعي بالتراث الوطني وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً
من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً

حقق الشاب السعودي رشيد الحويطي، إنجازاً لافتاً بعدما قاد سيارته الكلاسيكية من نوع مرسيدس موديل 1929، في رحلة طويلة امتدت لشهر كامل، انطلقت من مدينة تبوك شمال المملكة وصولاً إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وانطلقت مغامرة الحويطي من تبوك، مروراً بعدد من المدن السعودية أبرزها حائل والرياض والأحساء، قبل أن يعبر الحدود متجهاً إلى دبي. وخلال هذه الرحلة التي غطت آلاف الكيلومترات، واجه العديد من التحديات أبرزها التعامل مع الأعطال الطارئة للسيارة القديمة، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية في فصل الصيف. ورغم تلك الصعوبات، حرص الحويطي على إكمال رحلته التي وصفها بأنها مغامرة؛ فهي لم تقتصر على قياس قدرة السيارة الكلاسيكية على اجتياز المسافات الطويلة، بل كانت أيضاً اختباراً لإصراره وشغفه بهذا النوع من السيارات، التي يرى أنها تمثل جزءاً من تاريخ الصناعة العالمية. السيارة التي يعود تاريخ تصنيعها إلى نحو قرن من الزمان ما زالت تحتفظ بأصالتها الميكانيكية ومظهرها الكلاسيكي الجذاب، الأمر الذي جعلها محط إعجاب المارة في مختلف المدن، حيث توقف كثيرون لالتقاط الصور وتبادل الأحاديث مع الحويطي حول تاريخ هذه المركبة النادرة، في مشهد يعكس شغف المجتمع بالسيارات التراثية. ولاقت رحلة الحويطي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بإصراره على خوض تحدٍ غير مألوف بسيارة يعود عمرها لنحو 96 عاماً. ويرى متابعون، أن ما قام به الحويطي لا يمثل مجرد رحلة شخصية، بل صورة من صور الشغف المتنامي لدى شريحة من الشباب السعودي حتى ولو تطلب ذلك مواجهة مشاق السفر لمسافات طويلة. أخبار ذات صلة

ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية
ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية

صيف سينمائي بامتياز، احتضنته جمعية السينما التي حوّلت مقرها «سينماتيك الخبر» إلى مسرح يومي للتجريب والتعلّم، وذلك مع انطلاق النسخة الأولى من برنامج «ستوديو صناع الأفلام»، فاتحةً المجال لجيل جديد من المواهب لاختبار شغفهم بالصناعة عن قرب. وعلى مدى 4 أسابيع، خاض 24 متدرباً تجربة مكثفة تمزج بين المعرفة النظرية والعمل الميداني، عبر مسارات تمتد من شرارة الفكرة وكتابة السيناريو، إلى التصوير، والإنتاج، والمونتاج، والصوت، وذلك تحت إشراف نخبة من المتخصصين، وبمعدات احترافية تضعهم في أجواء الإنتاج الحقيقية. ومن ناحيته، أكد هاني الملا، المدير التنفيذي لجمعية السينما، أن أهمية «ستوديو صناع الأفلام» تكمن في وضع المشاركين داخل تجربة إنتاج واقعية تنتهي بمنتج بصري قابل للمشاركة في مهرجانات محلية ودولية، ما يمنحهم خبرة عملية، وانفتاحاً على معايير المنافسة الاحترافية، حيث إن البرنامج يُعد مساراً تدريبياً قابلاً للتكرار، والتوسع في مدن أخرى، مع خطط لعقد شراكات مع مؤسسات تعليمية وتدريبية، لدمج المعرفة السينمائية ضمن مسارات التعليم في المملكة. تحديات تصنع الفرص وتشير إدارة البرنامج إلى أنه شهد تحولات عدة منذ انطلاقه، أبرزها فتح التسجيل مجاناً، وتوسعة الفئة العمرية للفترة الثانية لتشمل الكبار، وذلك استجابةً للإقبال الكبير، ورغبةً في إتاحة الفرصة لشريحة أوسع من المهتمين. ورغم ما فرضته هذه التغييرات من تحديات تنظيمية، فإنها أضافت للبرنامج تنوعاً في الخلفيات والخبرات، الذي سينعكس بالنتيجة على جودة المخرجات، وروح العمل الجماعي. وداخل قاعات التدريب، توزعت الأيام بين القاعات وشاشات العرض، وأجهزة المونتاج، ومواقع التصوير، حيث قاد المدربون المشاركين في تمارين تطبيقية مكثفة. وهنا يوضح مدير الكتابة والإخراج حيدر داوود أن «قصر المدة الزمنية كان تحدياً، لكنه شكّل دافعاً لتركيز المتدربين على جوهر الفكرة، وليس على التفاصيل المشتتة، ولتوظيف الخيال بوصفه أداة أساسية في السرد». أما مدرب الصوت محمد الشاهين فرأى أن «المرحلة الأهم كانت تدريب الأذن قبل تدريب اليد، لأن الحس السمعي هو الذي يخلق هوية الصوت في الفيلم». في حين أكد مدرب التصوير مرتضى الحمود أن «نجاح أي متدرب يبدأ من عينه، ومن قدرته على ملاحظة ما قد يغفل عنه الآخرون، قبل أن يضع يده على الكاميرا». الفنان إبراهيم الحساوي كان أحد ضيوف البرنامج (جمعية السينما) 4 أفلام... 4 حكايات وعلى ضوء هذه التجربة، خرجت 4 أفلام وثائقية قصيرة حملت بصمات المشاركين، وعكست تنوع اهتماماتهم، ورؤاهم الإبداعية، تشمل: «ما وراء الشباك»، لفاطمة الحساوي، وفيلم «مصنع النجوم: أسرار هوليوود» لراكان الشهري، وفيلم «20 دقيقة»، الذي حمل توقيع نايا الشهري وراما الشهري، وأخيراً فيلم «رجل من خشبة المسرح» لليلى الجفّال. تجارب المتدربين خلال حديث مع مجموعة من المتدربين، وصف المتدرب راكان الشهري البرنامج بأنه فرصة للتعلم على أيدي المحترفين، بينما اعتبر فارس بوحليقة البرنامج «فرصة ذهبية» زادت حماسه يوماً بعد يوم. وأشار محمد العلي إلى أن التجربة غيّرت نظرته للأفلام الوثائقية، وأزالت التصورات المسبقة لديه، مضيفاً أنها هيأته للاستمرار في المجال السينمائي. وعلى امتداد فترة التدريب، حظي المتدربون بفرصة اللقاء وجهاً لوجه مع أسماء بارزة في المشهد الفني، حيث استضاف البرنامج الفنان سعيد قريش، والفنان سمير الناصر، والفنان إبراهيم الحساوي، إضافة إلى الفنانة ريم أرحمه. وتحوّلت هذه الزيارات إلى جلسات حوارية مفتوحة، شارك خلالها الضيوف تجاربهم الشخصية، ومحطاتهم المفصلية، والتحديات التي واجهوها في مسيرتهم. وقد شكّلت كلماتهم مصدر إلهام للمتدربين، إذ قربت لهم الصورة الحقيقية للعمل الفني خارج الإطار النظري، ومنحتهم دفعة من الثقة بأن مسارهم نحو الاحتراف ممكن وقابل للتحقيق. كما ساعدت هذه اللقاءات في توسيع آفاق المشاركين حول تنوّع مجالات العمل في السينما والدراما، وأكدت قيمة بناء شبكة من العلاقات المهنية منذ البدايات.

رنا جبران لـ سيدتي: مسلسل "أمي" نقطة تحول كبيرة بحياتي الفنية.. وهؤلاء تتمنى العمل معهم
رنا جبران لـ سيدتي: مسلسل "أمي" نقطة تحول كبيرة بحياتي الفنية.. وهؤلاء تتمنى العمل معهم

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

رنا جبران لـ سيدتي: مسلسل "أمي" نقطة تحول كبيرة بحياتي الفنية.. وهؤلاء تتمنى العمل معهم

الفنانة رنا جبران من مواليد المملكة العربية السعودية، وتحديداً جدة، خريجة موارد بشرية، قسم اقتصاد وإدارة، بجامعة الملك عبد العزيز، دخلت المجال الفني منذ عام 2020. بدايتها كانت كمذيعة ومقدمة برامج، ثم انتقلت إلى عالم الفن، وأحبت التمثيل، وشعرت أنها قريبة من هذا العالم أكثر، شاركت بعدد من الأعمال، وبرزت من خلال مسلسل "أمي" ، وهي النسخة السعودية لمسلسل وقصة تركية، واستطاع هذا العمل أن يتصدر الترند الأول بالسعودية والخليج وبعض الدول العربية. "سيدتي" التقت بها، وكان معها هذا الحوار، الذي تحدثت فيه عن مسلسل "أمي" ، والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، بالإضافة إلى ماذا أعطاها العمل، وماذا أخذ منها، كما تحدثت عن أعمالها الأخرى وبداياتها الفنية، وكشفت عن مشاريع قادمة لها وجزءاً من شخصيتها، فلنتعرف عليها أكثر من خلال هذا الحوار. مسلسل "أمي" والصعوبات التي واجهت رنا جبران وجد مسلسل "أمي" أصداء واسعة، ما هي الصعوبات الذي واجهتِها خلال التصوير؟ الصعوبات التي واجهتُها بتصوير مسلسل "أمي" أجواء الطقس الحارة؛ حيث كان التصوير بداية فصل الصيف بين مدينتي جيزان والرياض، وأغلب مشاهدي خارجية، كذلك شخصية "سهام" التي جسدتها كانت مركبة ومتعبة أتعبتني جسدياً وفكرياً ونفسياً، على مدى 9 أشهر صورت العمل فيها، لم أكن أرى أسرتي، وكرّست جهدي للعمل فقط، والمشاهد نفسياً كانت متعبة جداً. مسلسل "أمي" هل يعتبر نقطة تحول بحياتك الفنية؟ نعم، هو نقطة تحول كبيرة. ماذا أضاف لكِ هذا العمل، وماذا أخذت منه؟ أضاف لي حب الناس، رغم أني كنت شخصية مكروهة، وتعلمت الصبر منه، فأنا إنسانة بحياتي العامة غير صبورة، كما أنه أخذ مني للأسف صحتي، تعبت طيلة 9 شهور تصوير نفسياً وجسدياً، ذرفت الكثير من الدموع، ولفترة طويلة أصبحت لا أبتسم، برغم أنني بطبيعتي إنسانة مرحة جداً. ما هو أصعب مشهد تم تصويره بمسلسل "أمي"؟ للأمانة دور "سهام" كان دوراً ثقيلاً، وأغلب مشاهدها حزينة وصعبة، لكن أذكر من أصعب المشاهد التي بكيت كثيراً فيها؛ عندما ألقيت بملابس ابنتي في الميناء، انهرت وبكيت بكاءً متواصلاً ما يقارب ساعة ونصف، وجميع الفريق قام بتهدئتي، لكنني لم أقوَ على السكون، أما المشهد الآخر؛ فكان عندما تختبئ ابنتي بالدولاب، وكنت أناديها وأريدها أن تخرج، وأقول لها: "اطلعي وتعالي يا ماما عشان أحضنك أنا جاية علشانك"، هذا المشهد الجميع بكى فيه، أنا والمخرج وفريق العمل بأكمله، ولم أستطع أن أتمالك نفسي، بكيت 4 ساعات متواصلة، وحتى عندما خلدت للنوم، بعد انتهاء التصوير بنفس الليلة التي صورت بها المشهد، استيقظت ومخدتي مليئة بالدموع، وهنالك مشهد آخر، لكن لا أستطيع أن أُفصح عن تفاصيله، لأن الحلقة لم تُعرض بعد، ولكن كان من أصعب المشاهد. هل مسلسل "أمي" سيجعلك حذرة باختياراتك للأعمال القادمة التي ستُعرض عليك؟ حقيقة بطبيعتي حذرة، وإنسانة دقيقة جداً بكل شيء بحياتي، والآن حذري مضاعف؛ لأني تحملت المسؤولية بعد مسلسل "أمي" ، وسأكون انتقائية جداً. هل يمكن أن نراك بعمل كوميدي قريباً، بعد مشاهدك الدرامية بمسلسل "أمي"؟ نعم أرغب بذلك، وقالت "ضاحكة": "خاصة بعد م سلسل "أمي" ، أحتاج إلى جرعة ضحك، وأرى أن هنالك حساً كوميدياً لديّ أريد أن أظهره قريباً إن شاء الله. العودة للبدايات وانطلاقة رنا جبران خلال مسيرتك الفنية، ما هي الأعمال التي قدمتِها؟ أول عمل لي كان كمذيعة؛ قدمت برنامج "شبابيك"، وعملت عدة أعمال فنية، كان منها مسلسل "أربعيني في العشرين"، ومسلسل "مجمع 75"، وعرفني الجمهور وأحبني من دوري الدكتورة "خديجة"، كذلك شاركت بـ 3 حلقات من "طاش العودة"، مع العملاقين عبد الله السدحان و ناصر القصبي ، وكذلك شاركت بمسلسل "جمعنا الهواء" في الكويت، وهو مسلسل سعودي كويتي. ما هو أقرب الأعمال إليكِ؟ أقرب الأعمال لي شخصية الدكتورة "خديجة" فهي تشبهني، كذلك دور "سهام" في مسلسل "أمي" ، الذي أعتبره من أقوى الأدوار التي جسدتها. من الذي اكتشفك وأدخلك مجال الفن؟ لم يكتشفني أحد، أنا من بحثت وخططت واجتهدت للدخول بهذا المجال، في البداية كنت مذيعة، ثم حصلت على عدة عروض فنية، وأول عمل كان لي مع المنتج جمال سنان، وأحب من هنا أن أقدم له كل التحية. هل أسرتك دعمتك لدخول عالم الفن؟ نعم، والدتي -رحمها الله- دعمتني، وكانت تتناقش معي في كل شيء، وتحضر معي تصويري، وكانت دقيقة بكل التفاصيل التي تخصني، وتركز على ملابسي، وحتى رسمة حاجبي، وحركاتي، وطريقة كلامي، كانت تعتبر المستشارة الأولى والأخيرة لحياتي الفنية، ولكن الآن أفتقدها كثيراً بعد وفاتها، ولكن أشعر أن دعاءها موجود معي، وهي سبب توفيقي ولله الحمد. وكيف تصفين بداياتك الفنية؟ كانت عبارة عن رسائل كونية، فكل من يراني في أي مكان، كان يقول لي "أنت مشهورة وجهك مألوف، لماذا لا تعملين بمجال الإعلام"، وفي عام 2017 فتحت حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي، وعن طريق mbc أكاديمي قدمت تجارب أداء، وبعد شهرين تقريباً وصلني ماسدج في تجربة أداء، وتم اختياري، ومن هنا كانت انطلاقتي، وبعدها جاءت جائحة كورونا، ثم بدأت أتلقى عروض التمثيل، وكان التوفيق من الله، ومن هنا كانت البداية. ما هو الدور الذي تحلمين بتجسيده؟ لا يوجد دور محدد أرغب بتجسيده، ولكن أنا أحب الأدوار الصعبة والمركبة. الدراما السعودية وتطورها برأيك أين وصلت الدراما السعودية الآن؟ الدراما السعودية تطورت كثيراً، ووصلنا إلى القمة، وأصبح الفن الذي نقدمه وأعمالنا تصل إلى شرائح مختلفة بدول العالم الخليجي والعربي والأوروبي. والمجال أصبح مفتوحاً لإظهار مواهب جديدة قادرة على العطاء الآن، كما توافرت البيئة الفنية الجديدة التي تُخرج نصوصاً جميلة مع مخرجين متميزين؛ وصلوا إلى درجة نستطيع أن نقول فيها إنهم "تميزوا بالإخراج"، كذلك الإنتاج لدينا أصبح قوياً جداً، والقصص والحبكات الدرامية التي تعرض جميلة، وتستحق المتابعة، ونحن كنا موجودين بالسابق، والآن أصبحت الدراما السعودية موجودة بكثرة وبتميز مختلف. ما الرسالة التي توجهينها للفتيات الراغبات في دخول الفن؟ أولاً أن تثق كل فتاة بموهبتها، وتتلقى الدعم من أسرتها، وأن تكون مؤدية للشخصيات بطريقة لائقة للمجتمع، وتكون مؤثرة بطريقة إيجابية على المشاهدين، وتبتعد عن السلبية، وكذلك تهتم بكل التفاصيل، وتختار الشخصيات الذي تناسبها، وتستمع لتوجيهات وآراء المدربين والمخرج، وتحاول أن تتعلم وتشاهد غيرها، وألا تكون أبداً نسخة من أحد آخر، وألا تقلّد، وبرأيي أن الفنان لا بد أن يكون لديه طابع مختلف لكي يتميز. بعيداً عن الفن هل لكِ طقوس غربية تمارسينها بعيداً عن الفن؟ بطبيعتي إنسانة ملولة وأحب التغيير، وكذلك أحب جميع الألوان، ولدي طباع غريبة؛ على سبيل المثال لديَّ عدد من الأكواب الخاصة بالقهوة، أحضرتها من بقاع العالم، وجمعتها لديَّ، وبحسب نفسيتي كل يوم؛ أختار الكوب الذي سأشرب فيه قهوتي، وأختار كوباً يتناسب مع لون المكان أو الركن الخاص بمنزلي، وأحتسى قهوتي به، سواء الصالة، أو غرفة الملابس، أو غرفتي، وعندما أختار المكان الذي سأشرب القهوة به، أختار الكوب المناسب للمكان، وموضوع الألوان وتنسيقها مهم جداً لديَّ، ولكل غرفة في منزلي طابع مختلف بالديكورات والألوان، وأحب جميع الألوان؛ اليوم أسود، وغداً أصفر، وهكذا، وحتى مظهري؛ أكون صباحاً بستايل، وبالمساء بستايل آخر، لديّ عشق التغيير، ولا أستطيع أن أبقى بلون واحد. من هو مطربك المفضل؟ لا يوجد مطرب واحد مفضل لديّ، أميل للحن الجميل، سواء كان عربياً أو تركياً أو هندياً أو أفغانياً أو عراقياً أو خليجياً أو مصرياً، وكذلك أهتم بالصوت، وأنا إنسانة ملونة. ما هي هواياتك الأخرى التي تحرصين على ممارساتها بعيداً عن التمثيل؟ قالت "مازحة": هوايتي النوم، وأحب النوم بطريقة عجيبة، لديّ هوايات كثيرة، منها حبي واقتنائي للمكياج، وأحب أن أضع مكياجي بنفسي في معظم الأحيان، كذلك أنا بارعة بالطبخ، والكل يمتدح طبخي، ومن الأطباق التي تحبها أسرتي طبق الأرز مع الحمص والباستا بأنواعها، والإستيك بأنواعه، أيضاً وجميع أنواع الحلويات، ومن المعروف عني أنني ماهرة بالمطبخ. ما هو برجك؟ وهل ينطبق صفاته على شخصيتك؟ أنا من مواليد برج "الدلو"، وبرجي ينطبق عليَّ، فأنا عقلانية أكثر من كوني عاطفية، والعاطفة لديّ تتجه إلى الأهل والأصدقاء والأطفال والحيوانات أكثر. فنان أو فنانة تتمنين مشاركته بعمل مستقبلاً؟ أتمنى أن أعمل مع الفنان عبد المحسن النمر ، والفنانة هدى حسين. رسالة توجهينها إلى جمهورك؟ أحبكم من القلب، وأقول لهم: "الله لا يحرمني منكم"، ولدي متابعون الحمد لله، 99% منهم إيجابيون ومحبون، ونادراً ما أسمع رأياً سلبياً منهم، كما أقول لهم: "الله يخليكم لي، إن شاء الله أكون عند الثقة التي حمّلتموني إياها، وأن أقدم أعمالاً تحوز على رضاكم واستحسانكم". ما هي مشاريعك القادمة؟ عُرضت عليَّ عدة نصوص، بما يقارب 6 أعمال، رفضت 4 منها، والآن لديّ نصان أقرأهما، والقادم أجمل بإذن الله. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store