أحمد السعدني وتيسير فهمي يتعرضان للنصب باسم فنانة شهيرة
النصب باسم شادية عبد الحميد على السعدني وتيسير فهمي
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد استغلّت سيدة مجهولة اسم شادية عبد الحميد وصورتها لتخدع الفنانة تيسير فهمي والفنان أحمد السعدني، وتطلب منهما مساعدات مالية بحجج إنسانية، وهو ما أثار حالة من الاستياء والجدل حول تكرار ظاهرة انتحال أسماء الفنانين.
وبدأت خيوط القصة حينما فوجئت الفنانة تيسير فهمي برسالة تصلها من رقم غير مسجّل، تدّعي فيها سيدة أنها الفنانة شادية عبد الحميد، وتروي قصة مؤثرة عن أزمة مالية طارئة تحتاج بسببها إلى مبلغ سريع لتغطية بعض الالتزامات. لم تتردد تيسير فهمي، التي تربطها علاقة طيبة بزملائها في الوسط الفني، في الاستجابة لطلب المساعدة، خاصة أن الرسالة جاءت بصياغة توحي بأنها من شادية شخصيًا.
وبالفعل قامت تيسير فهمي بتحويل مبلغ 2000 جنيه للسيدة التي لم تتردّد في تأكيد روايتها بمحادثات صوتية عبر تطبيقات التراسل، مما زاد من ثقة الضحية في أن الأمر حقيقي، إلى أن تبيّن لاحقًا أن القصة كلها عملية نصب مُحكمة.ولم تكن الفنانة تيسير فهمي هي الهدف الوحيد، إذ حاولت السيدة المنتحلة تكرار الخدعة نفسها مع الفنان أحمد السعدني. تواصلت معه بذات الأسلوب، مدّعية أنها شادية عبد الحميد وتواجه ظروفًا صعبة وتحتاج إلى مساعدة مالية عاجلة.
غير أن أحمد السعدني لم يستجب مباشرة، إذ ساوره الشك في حقيقة الطلب، خاصة أن له معرفة سابقة بالفنانة شادية عبد الحميد، ولم يسمع من قبل أنها تواجه أي أزمات مالية.هنا بادر السعدني بالتواصل مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، مستفسراً عن حقيقة الوضع، وهو ما حسم الشكوك سريعاً، إذ أكد له النقيب أن شادية لم تطلب أي أموال، وأن هناك سيدة تنتحل شخصيتها وتستغل اسمها للنصب على الفنانين.
دور النقابة في حماية الفنانين من عمليات النصب
بحسب ما أكدته مصادر مقربة، بادر النقيب أشرف زكي بالتواصل مع شادية عبد الحميد للتأكد من سلامتها وإبلاغها بما جرى. كما وجّه تحذيرًا عاجلًا لكل أعضاء النقابة بضرورة توخي الحذر في التعامل مع أي طلبات مالية تصلهم من أرقام مجهولة أو أشخاص يدّعون صفة فنية.وأشار زكي إلى أن النقابة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص يثبت تورّطه في وقائع احتيال أو انتحال صفات الفنانين، لما يمثّله ذلك من إساءة مباشرة لهم ولصورة الوسط الفني بأكمله.
شادية عبد الحميد تخرج عن صمتها وتحذّر جمهورها
من جهتها، عبّرت شادية عبد الحميد عن استيائها من الواقعة، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها فوجئت بتفاصيل الخداع، وأنها لم تطلب يومًا من أحد أي مساعدة مادية، ولم تفوّض أي شخص للحديث باسمها.وشددت على أن استغلال اسمها بهذا الشكل أمر مرفوض تمامًا، ولن تتهاون في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لملاحقة المنتحلين.وطالبت جمهورها وزملاءها بعدم تصديق أي رسائل أو اتصالات تصلهم باسمها دون الرجوع إليها أو للنقابة مباشرة، حتى لا يقع أحد ضحية أساليب الاحتيال المتكررة التي يستخدمها البعض مستغلين محبة الجمهور للفنانين.
اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها محاولات نصب طالت عددًا من النجوم المعروفين.أبرزهم الفنان ياسر جلال والفنان أحمد بدير، اللذان تلقّيا اتصالات ورسائل من شخص ادّعى أنه فنان كبير يمر بضائقة مالية ويحتاج دعمًا سريعًا. وعندما ساورهما الشك تواصلا مع النقابة، التي تأكدت بدورها من حقيقة المحتال واتخذت الإجراءات القانونية ضده.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
الإطاحة بعصابة احتالت على مصريين بـالملايين
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 23 متهماً في واحدة من أكبر قضايا الاحتيال الإلكتروني خلال الفترة الأخيرة، بعد تورطهم في إنشاء منصة إلكترونية وهمية تُدعى 'VSA'، تم من خلالها الاستيلاء على أموال عشرات المواطنين بزعم استثمارها في مشاهدة الإعلانات. وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، تلقت السلطات بلاغات من 58 مواطناً أفادوا بتعرضهم للنصب من قبل القائمين على المنصة، الذين استولوا على نحو 2.5 مليون جنيه، مقابل وعود بتحقيق أرباح شهرية خيالية عبر نشاط غير واقعي. التحريات كشفت أن أفراد العصابة استخدموا تقنيات متطورة وصفحات مزيفة عبر الإنترنت لإقناع الضحايا بالتسجيل، وسداد 'رسوم عضوية' يتم تحصيلها من خلال محافظ إلكترونية وأرقام هاتفية دولية، لإضفاء طابع المصداقية على أنشطتهم. كما تبين أن المحتالين اعتمدوا على الترويج الهرمي لجذب المزيد من المشتركين، بمنح عمولات لكل من ينجح في إقناع آخرين بالانضمام للمنصة، ما أدى إلى انتشارها بشكل كبير خلال فترة قصيرة. وخلال مداهمات أمنية نُفذت بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، هواتف محمولة، شرائح إلكترونية، أجهزة حواسيب، إلى جانب سيارات وأدوات استخدمت في عمليات النصب. وقدرت قيمة المضبوطات المالية والعينية بأكثر من 32 مليون جنيه مصري. وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم التعامل مع التطبيقات والمواقع الإلكترونية مجهولة المصدر، محذّرة من خطورة الوقوع ضحية وعود الأرباح السريعة، ومؤكدة أن الأجهزة المعنية تواصل التصدي لمثل هذه الأنشطة الإجرامية.
المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
إحالة مسؤولي "FBC" لمحكمة الجنايات بتهمة نهب أموال المصريين
قررت النيابة العامة المصرية إحالة 20 متهما من المسؤولين عن منصة fbc إلى محكمة الجنايات الاقتصادية، بتهمة ارتكاب جريمة الاستيلاء على الملايين من أموال المصريين، وذلك بعد أسابيع من التحقيقات.وكانت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال قد باشرت التحقيقات في بلاغات تقدم بها 537 مواطنا، أفادوا بتعرضهم للاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على ما يجاوز 15 مليون جنيه، من خلال منصة تروج لفرص استثمارية وهمية، بزعم تحقيق أرباح طائلة مقابل أداء مهام عبر الإنترنت.كما كشفت التحقيقات عن تحديد هوية المتهمين وأدوارهم، حيث كانت المنصة ستارا لتنظيم عصابي تولت قيادته عناصر أجنبية اضطلعت بالتخطيط لعمليات النصب وإدارتها، بينما نفذتها عناصر مصرية. مجموعات عبر "واتساب" وتيليغرام وحسب التحقيقات فقد أنشأت المنصة مجموعات عبر تطبيقي "واتساب" و"تيليغرام" لاستدراج الضحايا والترويج لنشاطها، مستغلة مزاعم كاذبة بالحصول على تراخيص رسمية.واستند قرار الإحالة إلى شهادات أكثر من 350 شخصاً، وأدلة فنية ورقمية شملت محادثات ومقاطع مرئية توثق نشاط المتهمين، وامتلاكهم محافظ إلكترونية متعددة ببيانات مزيفة، مستخدمين سجلًا تجاريًا لشركة تحمل اسم المنصة. لا تراخيص للمنصة وخلال التحقيقات نفت الهيئة العامة للرقابة المالية صدور أي تراخيص للمنصة بمزاولة نشاط استثماري أو توظيف أموال.واتخذت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت التحفظ على أموال المتهمين، وإدراجهم على قوائم الممنوعين من السفر، وإيقاف التعامل على الشرائح الهاتفية المضبوطة، وتجميد المحافظ الإلكترونية المرتبطة بها. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت قبل أسابيع بلاغات من 101 مواطن مصري بتضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى "FBC" عبر شبكة الإنترنت لقيامهم بالاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم والتي بلغ إجمالها قرابة 2 مليون جنيه بزعم استثمارها لهم في مجال البرمجيات وإيهامهم بمنحهم أرباحاً مالية مزعومة.و أعلنت الداخلية المصرية أن عمليات الفحص والتحري أسفرت عن قيام تشكيل عصابي يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية متواجدين بالبلاد، ومرتبطين بشبكة إجرامية بالخارج متخصصة في مجال النصب والاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على أموال المواطنين بزعم استثمارها لهم عبر منصة إلكترونية بمسمى "FBC".
المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
أحمد السعدني وتيسير فهمي يتعرضان للنصب باسم فنانة شهيرة
خرجت الفنانة المصرية القديرة شادية عبد الحميد عن صمتها بعد تداول اسمها خلال الساعات الماضية، في عملية نصب مدبّرة استهدفت زملاءها في الوسط الفني. النصب باسم شادية عبد الحميد على السعدني وتيسير فهمي ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد استغلّت سيدة مجهولة اسم شادية عبد الحميد وصورتها لتخدع الفنانة تيسير فهمي والفنان أحمد السعدني، وتطلب منهما مساعدات مالية بحجج إنسانية، وهو ما أثار حالة من الاستياء والجدل حول تكرار ظاهرة انتحال أسماء الفنانين. وبدأت خيوط القصة حينما فوجئت الفنانة تيسير فهمي برسالة تصلها من رقم غير مسجّل، تدّعي فيها سيدة أنها الفنانة شادية عبد الحميد، وتروي قصة مؤثرة عن أزمة مالية طارئة تحتاج بسببها إلى مبلغ سريع لتغطية بعض الالتزامات. لم تتردد تيسير فهمي، التي تربطها علاقة طيبة بزملائها في الوسط الفني، في الاستجابة لطلب المساعدة، خاصة أن الرسالة جاءت بصياغة توحي بأنها من شادية شخصيًا. وبالفعل قامت تيسير فهمي بتحويل مبلغ 2000 جنيه للسيدة التي لم تتردّد في تأكيد روايتها بمحادثات صوتية عبر تطبيقات التراسل، مما زاد من ثقة الضحية في أن الأمر حقيقي، إلى أن تبيّن لاحقًا أن القصة كلها عملية نصب مُحكمة.ولم تكن الفنانة تيسير فهمي هي الهدف الوحيد، إذ حاولت السيدة المنتحلة تكرار الخدعة نفسها مع الفنان أحمد السعدني. تواصلت معه بذات الأسلوب، مدّعية أنها شادية عبد الحميد وتواجه ظروفًا صعبة وتحتاج إلى مساعدة مالية عاجلة. غير أن أحمد السعدني لم يستجب مباشرة، إذ ساوره الشك في حقيقة الطلب، خاصة أن له معرفة سابقة بالفنانة شادية عبد الحميد، ولم يسمع من قبل أنها تواجه أي أزمات مالية.هنا بادر السعدني بالتواصل مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، مستفسراً عن حقيقة الوضع، وهو ما حسم الشكوك سريعاً، إذ أكد له النقيب أن شادية لم تطلب أي أموال، وأن هناك سيدة تنتحل شخصيتها وتستغل اسمها للنصب على الفنانين. دور النقابة في حماية الفنانين من عمليات النصب بحسب ما أكدته مصادر مقربة، بادر النقيب أشرف زكي بالتواصل مع شادية عبد الحميد للتأكد من سلامتها وإبلاغها بما جرى. كما وجّه تحذيرًا عاجلًا لكل أعضاء النقابة بضرورة توخي الحذر في التعامل مع أي طلبات مالية تصلهم من أرقام مجهولة أو أشخاص يدّعون صفة فنية.وأشار زكي إلى أن النقابة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص يثبت تورّطه في وقائع احتيال أو انتحال صفات الفنانين، لما يمثّله ذلك من إساءة مباشرة لهم ولصورة الوسط الفني بأكمله. شادية عبد الحميد تخرج عن صمتها وتحذّر جمهورها من جهتها، عبّرت شادية عبد الحميد عن استيائها من الواقعة، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها فوجئت بتفاصيل الخداع، وأنها لم تطلب يومًا من أحد أي مساعدة مادية، ولم تفوّض أي شخص للحديث باسمها.وشددت على أن استغلال اسمها بهذا الشكل أمر مرفوض تمامًا، ولن تتهاون في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لملاحقة المنتحلين.وطالبت جمهورها وزملاءها بعدم تصديق أي رسائل أو اتصالات تصلهم باسمها دون الرجوع إليها أو للنقابة مباشرة، حتى لا يقع أحد ضحية أساليب الاحتيال المتكررة التي يستخدمها البعض مستغلين محبة الجمهور للفنانين. اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها محاولات نصب طالت عددًا من النجوم المعروفين.أبرزهم الفنان ياسر جلال والفنان أحمد بدير، اللذان تلقّيا اتصالات ورسائل من شخص ادّعى أنه فنان كبير يمر بضائقة مالية ويحتاج دعمًا سريعًا. وعندما ساورهما الشك تواصلا مع النقابة، التي تأكدت بدورها من حقيقة المحتال واتخذت الإجراءات القانونية ضده.
