
نزاع قضائي بين الطرفين.. كيف ردت أسرة عبد الحليم حافظ على جدل قصة زواجه من سعاد حسني؟
بعد سنوات طويلة على رحيلهما، تصدر إسم الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني مواقع التواصل في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب عودة الجدل حول قصة زواجهما وحقيقتهما، حيث فاجأت أسرة عبد الحليم حافظ الجمهور مؤخراً بنشر أدلة تنفي زواجهما.
أسرة عبد الحليم حافظ تقدم أدلة جديدة تنفي زواجه من سعاد حسني
وعادت قصة زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني إلى الواجهة مؤخراً بعد نشر أسرة العندليب الراحل صورة من خطاب، زعمت الأسرة أنه من سعاد حسني إلى عبد الحليم حافظ، وضم الخطاب كلمات مؤثرة من سعاد حسني بعد انفصالها عن عبد الحليم حافظ، ونفت الأسرة زواجهما، وهو ما تسبب في غضب أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، بالإضافة إلى تعرض أسرة عبد الحليم حافظ إلى الانتقادات، قبل أن ترد ببيان جديد حول هذه الضجة.
عبد الحليم حافظ
وقالت الأسرة في بيانها الجديد: "نحن كأسرة الفنان عبدالحليم حافظ نتعرض لموجة صارمة من الإشاعات التي لم تنل فقط من حليم بل ومن الفنانة سعاد حسني أيضاً منذ أكثر من ٣١ عام ،عندما أشيع من بعض الأشخاص أنهما متزوجان عرفياً رغم أنهما لم يعلنا في حياتهما أنهما قد تزوجا وظلت العلاقة بينهما يسودها الود والاحترام.. وبعد وفاته بـ ١٧ عام ولا يوجد أي إثبات أو دليل مادي من الشخص الذي يدعي عليه هذا الأمر".
سعاد حسني
نزاع قانوني بين أسرتي عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
وكشفت أسرة عبد الحليم حافظ أنها ظلت صامتة لعقود أمام هذه الشائعات ولكن بسبب عدم التزام الطرف الثاني للصمت وترديده لهذه الشائعات باستمرار فهم قرروا الرد وتقديم الأدلة للجميع، وذكرت الأسرة في بيانها: بالنسبة للجواب الذي أثار الجدل.. فنحن لم يكن في نيتنا الإساءة للفنانة العظيمة سعاد حسني التي نحبها ونحترمها ولم يكن في نيتنا أن نشيع مشاعرها للجماهير ونحن نعتذر إذا كنا قد سببنا الضيق والإزعاج لمحبيها، ولكننا أردنا فقط أن نثبت أن العلاقة بينهم كانت علاقة حب ومشاعر طيبة وانتهت بدون زواج والبينة في الأصل على من ادعى..".
الراحل عبد الحليم حافظ
وأضافت الأسرة في بيانها: "هل من المعقول فنان بشهرة عبد الحليم حافظ وفنانة بشهرة سعاد حسني أن يتزوجا كل هذه المدة بدون علم الأهل والأصدقاء.. هناك تسجيلات بصوت حليم يتحدث فيها عن حياته وأقر بأنه أحب الفنانة سعاد حسني ولكن الزواج لم يحدث لأمور عديدة منها مثلاً أنه كان دائماً يبحث عن ربة منزل لا تعمل وتهتم به وبشؤونه وبحالته الصحية السيئة والفنانة سعاد حسني لم تكن لتترك الفن أبداً لأنها كانت نجمة كبيرة وهذه واحدة من أهم نقاط الخلاف بينهما"، وجاء في البيان أيضاً: "سعاد حسني كانت آخر قصة حب في حياة حليم وظل بعدها وحيداً لفترة طويلة لسنوات وسنوات بدون أي قصة حب لأن المرض ازداد قسوة عليه حتى وافته المنية في سنة ١٩٧٧".
الفنانة الراحلة سعاد حسني
وكشفت الأسرة عن وجود نزاع قضائي سابق بينهم وبين أسرة الراحلة سعاد حسني بسبب شائعات قصة الزواج، وذكرت في البيان: "نعم كانت هناك قضية تشهير مرفوعة من أسرتنا ضد أسرة الفنانة سعاد حسني وتم خسارة القضية لأن أسرة الفنانة سعاد حسني أنكرت أنها تعرف شيئاً عن موضوع الزيجة وأن من أطلق الإشاعة أشخاص آخرون وسمعوا عنها مثل ما سمع باقي الجمهور، و لذلك خسرنا القضية لأنهم أنكروا أنهم أشاعوا زواج حليم و سعاد حسني.. وبعد ذلك بدأوا يتحدثون عن الموضوع مرة أخري وكأنه لم يحدث شيء، ولذلك نشرنا الخطاب أملاً منهم أن يتوقفوا".
عبد الحليم حافظ
أدلة جديدة حول قصة زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ
وأضافت أسرة الراحل في البيان: "نريد أن تتقدم أسرة الفنانة سعاد حسني بتقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي الذي يدعون أنهم وجدوه في خزنتها بعد وفاتها و من المفترض أنه في حوزتهم الآن للجهات المختصة وإذا ثبت أن العقد صحيح فسنتقدم باعتذار رسمي لأسرة الفنانة سعاد حسني"، وردت الأسرة على المشككين في صحة الأدلة باللجوء إلى الجهات المختصة لفحص الأدلة وصحتها، وكشفت أن هناك العديد من الأدلة الأخرى التي ستنشر في مذكرات عبد الحليم حافظ قريباً، وطلبوا في نهاية البيان التوقف عن الإساءة لعبد الحليم حافظ وأسرته وكذلك الفنانة سعاد حسني وأسرتها.
سعاد حسني
وكان الإعلامي الراحل مفيد فوزي من أبرز من تحدثوا عن علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، حيث أكد أنه كان شاهدا على وثيقة زواجهما، وأنه كشف عن الأمر في حياة السندريلا، وليس بعد وفاتها، مشيرا إلى أن إفصاحه جاء دفاعا عن صديقه الراحل، وقال ذلك خلال لقائه في برنامج "العرافة" مع بسمة وهبة، وأشار إلى بعض التفاصيل حول طريقة إنهاء العلاقة بين الطرفين، مؤكدا أن عبد الحليم كان يضع فنه فوق كل اعتبار، ورفض استمرار الزواج بسبب المتاعب الصحية التي كان يعاني منها، أما الفنان الراحل سمير صبري، فأكد من جانبه وجود قصة حب جمعت الثنائي على مدار ثلاث سنوات، لكنه نفى علمه بوجود وثيقة زواج تربط بينهما.
الصور من حساب عائلة الفنان عبدالحليم حافظ على فيس بوك وAFP أعمال سعاد حسني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
شبكة الشرق تُتوج عالمياً بجائزة "تيلي" لشركة العام في مجال الإعلام
فازت "شبكة الشرق"، متعددة المنصات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جوائز "تيلي" المرموقة، بلقب "شركة الإعلام للعام" للعام الثاني على التوالي، ما يُبرز استمرار تميز الشبكة في إنتاج محتوى مؤثر وعالي الجودة. وحصلت "شبكة الشرق" على إجمالي 160 جائزة في مختلف الفئات، بما في ذلك 25 ذهبية، 76 فضية، و59 برونزية. في عام 2025، تميزت "شبكة الشرق" بين أكثر من 13 ألف مشاركة من خمس قارات، محققة إنجازاً استثنائياً في جوائز "تيلي"، وشمل المحتوى الفائز أعمالاً من جميع منصات الشبكة، بما في ذلك "الشرق للأخبار"، و"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، و"الشرق الوثائقية"، و"الشرق ديسكفري". وبهذه المناسبة، قال د. نبيل الخطيب، المدير العام للشرق للأخبار: "نحن فخورون بفوزنا بهذا التكريم العالمي للعام الثاني على التوالي، حيث يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والإبداع والشغف الذي يتمتع به فريقنا بأسره، الذي يواصل دفع حدود الابتكار والسرد الإخباري والتغطية الإعلامية المميزة". وأضاف: "يعزز التكريم التزامنا بتقديم محتوى متطور وجذاب، يلبي احتياجات جمهورنا في العالم العربي". ومن جانبه، قال محمد اليوسي، مدير عام قناتَي "الشرق الوثائقية" و"الشرق ديسكفري": "يؤكد هذا الفوز على التزام فريقنا الثابت بالتميز والابتكار. يُحفزنا هذا التقدير العالمي على مواصلة تقديم محتوى يتناغم مع تطلعات الجمهور، ويُحدث تأثيراً ملومساً في صناعة المحتوى". وكرّمت "تيلي" شبكة "الشرق" على تميزها في السرد القصصي وجودة الإنتاج عبر العديد من الفئات. أبرز جوائز "الشرق" وشملت أبرز الجوائز التي حصلت عليها "الشرق للأخبار" و"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" تغطية "حملة الانتخابات الأميركية"، والقصة التفاعلية بتقنية الواقع الافتراضي "تدمير غزة"، و"برومو نهاية العام 2024"، و"برومو نربط النقاط" المبتكر. كما تم تكريم "الشرق الوثائقية" عن سلسلتها الوثائقية الاستثنائية "وجوه"، إلى جانب الأفلام الوثائقية الأصلية مثل: "تحت الأنقاض"، و"ما وراء صيدنايا"، و"معتز عزايزة"، و"تحت رحمة الخيام"، و"مخابئ يوم القيامة". وفازت "الشرق ديسكفري" عن سلسلة "عقول مظلمة" المثيرة، والجرافيكس الخاصة ببرنامج "أسبوع القرش"، مما أظهر تنوع الإبداع الذي تتمتع به الشبكة وحرصها على إثراء المحتوى. وعلّق ستيفن شيك، مدير الخدمات الإبداعية والعلامة التجارية في الشرق للأخبار قائلاً: "إن الفوز بجوائز 'تيلي' مرة أخرى يُعد إنجازاً ضخماً لفريقنا، فيحفزنا هذا التنافس بين علامات تجارية مرموقة على الاستمرار في رفع معايير تقديم المحتوى. وأنا أرى أنه من الملهم رؤية أعمالنا تحظى بالاعتراف عالمياً، حيث يُغذي هذا التقدير شغفنا للاستمرار في الابتكار". تُعد جوائز "تيلي" التي أُسِّست في الولايات المتحدة عام 1979، من أعرق الجوائز العالمية المخصصة للاحتفاء بالتميز في مجال الفيديو والتلفزيون. وتغطي هذه الجوائز مجموعة واسعة من الفئات، بدءاً من الإعلانات التلفزيونية التقليدية وصولاً إلى المحتوى الرقمي المتقدم. وتتنافس فيها علامات تجارية مرموقة مثل CNN، وFox News، وHBO، و Time Warner، مما يُبرز إنجازات "شبكة الشرق" على مستوى عالمي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر
فقدت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي واحداً من النقاد المتميزين المتابعين بدأب ومحبة لفعالياتها وحراكها الإبداعي. فقد غيَّب الموت الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل، بعد معاناة مع مرض الكبد، وشُيعت جنازته الثلاثاء بقريته عن عمر يناهز 63 عاماً، بعد أن وهب أكثر من ثلثي سنوات حياته للأدب والثقافة، شاعراً وناقداً وباحثاً أكاديمياً وكاتباً مسرحياً، وترك للمكتبة العربية الكثير من الكتب المهمة. وُلد إسماعيل عام 1962 في قرية طحانوب (30 كيلومتراً شمال القاهرة)، وبدأ مشروعه الثقافي مع مطلع الثمانينات وهو لا يزال طالباً في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لحق أخيراً برفاق جيله من مبدعي الثمانينات وأصدقاء رحلته، الشعراء محمود قرني، وشريف رزق وفتحي عبد الله، وغيرهم من الذين سبقوه في الرحيل، ويبدو أن شعراء جيل الثمانينات في الشعر المصري مُنذَرون للموت مبكراً، دون أن يحصلوا على ما يوازي عطاءهم الشعري والنقدي. لم يكن غريباً أن تتحول صفحات المثقفين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء مفتوحاً، يعزون فيه بعضهم بعضاً في فقيدهم، فهم يعرفون قيمته وقدره جيداً، رغم أنه ليس من المنتشرين في اللجان وتحكيم الجوائز والسفريات لمعارض الكتب والمؤتمرات بالخارج، وكان منشغلاً بأن يضع بصمته في الداخل، يتابع المبدعين الشبان، يكتب عنهم في بداياتهم، يشجعهم ويشد على أيديهم، ويكتب عن المبدعين الكبار بغض النظر عن شهرتهم، أو ما سيجنيه من ورائهم من مكاسب كما يفعل كثيرون، فالراحل تقريباً له يد بيضاء على معظم مبدعي مصر، شعراء وروائيين، ويندر أن تجد مبدعاً مصرياً لم يكتب إسماعيل مقالاً عن روايته أو ديوانه، أو على الأقل يذهب ليناقش هذه الأعمال في ندوة هنا أو هناك، دون حتى سابق معرفة أو مصلحة. كان محمد السيد إسماعيل يسافر إلى كل محافظات مصر تقريباً، بلا مقابل، ليناقش مبدعاً في بداية طريقه، ولم يعرفه أحد بعد، لمجرد أنه يتوسم في كتابته الموهبة، فيأخذ بيده، ويرشده إلى بدايات الطريق. وكان يشارك بأبحاثه في مؤتمرات قصور الثقافة بكل المحافظات، متجشماً عناء السفر، إيماناً منه بأهمية وصول الثقافة إلى القاطنين في الهامش، هناك في المدن والقرى البعيدة عن مركزية العاصمة. هذا الخط الذي انتهجه، كان نابعاً من إيمانه بأن المثقف ليس دوره فقط أن يبدع الكتب وينشرها؛ بحثاً عن شهرة أو مال، أو جائزة هنا أو هناك، بل كانت قناعته أن وظيفة المثقف الأولى أن يساهم في نشر الوعي في محيطه القريب، ودائرته الأولى الصغيرة، ثم تتسع هذه الدائرة إلى دوائر أكبر، ولعل فهمه هذا لطبيعة المثقف ودوره ووظيفته، كان دافعه لأن يعدّ رسالة الدكتوراه عن موضوع «المثقف والسلطة في الرواية السياسية»، ولعل هذا التصور هو الذي جعله محافظاً على الإقامة في قريته، دون الانتقال إلى العاصمة بكل أضوائها، وكان كثيراً ما يقيم ويشارك في ندوات في مكتبة صغيرة بها، ويدعو لها كبار المثقفين من أصدقائه، محاولاً إضاءة شمعة وسط عتمة الليل في فضاء القرية. محمد، القروي، ظل يتعامل مع الثقافة والأدب كفلاح يرعى الأرض ويحرثها، ويغرس النبتة ويرويها؛ أملاً في أن تزهر وتؤتي ثمارها، دون أن يكترث بمن الذي سيحصد ثمارها في نهاية المطاف، فالمهم لديه أن تطرح شجرة الثقافة والوعي، أما جني الثمار فلا يشغل حيزاً من تفكيره، ويترك الآخرين ليتسابقوا على الحصاد، مستمتعاً بأن غرسه أثمر. كل هذا نتيجة تكوينه الشخصي، وتركيبته النفسية وقناعاته الآيديولوجية، فقد كان اعتناقه أفكار اليسار عن العدالة الاجتماعية هو المرجعية العقلية لمساره الثقافي. وإضافة إلى عقله يساري التوجه، كان يتحرك بروح متصوف زاهد، لا يسعى إلى مكاسب الدنيا، ويعيش كأنه ناسك، لا يلهث وراء مكاسب زائلة. العقل اليساري والروح المتصوفة، امتزجا بقلب الشاعر الحالم، الباحث دوماً عن عالم أفضل، والحالم بالمدينة الفاضلة، مؤمناً بأن نشر الثقافة والجمال والإبداع والشعر هو أقصر طريق لمقاومة القبح والتطرف وكل سلبيات العالم. حصل الراحل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل طوال حياته مدرساً للغة العربية، بدأ كتابة الشعر في مرحلة مبكرة، ورغم النزعة المحافظة التي تسم خريجي دار العلوم، فإنه اختط لنفسه مساراً مغايراً، فكان أحد المبشرين للحداثة الشعرية والنقدية، حتى أنه كان أحد أهم شعراء قصيدة النثر، وأحد نقادها البارزين أيضاً. نُشرت قصائد الشاعر الراحل ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. وأصدر الكثير من الأعمال الإبداعية، منها سبعة دواوين، هي: «كائنات في انتظار البعث»، و«الكلام الذي يقترب»، و«استشراف إقامة ماضية»، و«تدريبات يومية»، و«قيامة الماء»، و«أكثر من متاهة لكائن وحيد»، و«يد بيضاء في نهاية الوقت». هذه الدواوين جعلته واحداً من أهم الأصوات الشعرية في جيل الثمانينات، ولا يمكن لباحث أو ناقد عمل مقاربة شعرية لهذا الجيل دون أن يتوقف طويلاً عند هذه الدواوين. كما أصدر أربعة أعمال مسرحية: «السفينة»، و«زيارة ابن حزم الأخيرة»، و«وجوه التوحيدي»، و«رقصة الحياة». كما أصدر إسماعيل الكثير من الكتب النقدية التي رسّخت اسمه واحداً من أهم العقول النقدية الفاعلة في المشهدين الأدبي والنقدي، ولم تتوقف أعماله النقدية عند نوع أدبي بعينه، بل تناولت الشعر والقصة والرواية، منها: «رؤية التشكيل»، و«الحداثة الشعرية في مصر»، و«غواية السرد»، و«حداثة النص الشعري: الوعي النظري والاستجابة الجمالية»، و«شعرية شوقي»، و«الخروج من الظل: قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر»، و«بناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة»، و«أساليب السرد في الرواية الأفريقية»، و«الرواية والسلطة»، و«دلالات المكان السردي»، و«التراث والحداثة: قراءة في القصيدة العربية المعاصرة». إضافة إلى ثلاثة كتب فكرية، هي: «التراث والحداثة» و«نقد الفكر السلفي» و«تنوير المستقبل». حاز الراحل جوائز عدة تقديراً لجهده المتواصل على مدار أربعة عقود، منها جوائر في النقد من المجلس الأعلى للثقافة، وهيئة قصور الثقافة، ودائرة الإبداع بالشارقة، ومجمع اللغة العربية، وجائزة في الشعر من صندوق التنمية الثقافية، وأخرى في المسرح من اتحاد الكتاب، وجائزة إحسان عبد القدوس. كُرم بصفته أفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعراً في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي. لكن بعيداً عن هذه الجوائز، فإنه حاز جائزة أكبر، وهي تقدير الأوساط الثقافية المصرية لدأبه وتجرده، ومسيرته الإبداعية والنقدية الناصعة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
أمير تبوك يرعى حفل جائزة التفوق العلمي في عامها الـ38.. ويكرّم 27 فائزًا وفائزة
رعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، مساء اليوم، بحضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، نائب أمير المنطقة، الحفل السنوي لجائزة الأمير للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ38، وذلك في فندق جراند ملينيوم بمدينة تبوك. وكان في استقباله لدى وصوله رئيس جامعة تبوك ورئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، وأعضاء اللجنة. انطلق الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة المتفوقين والمتفوقات ألقتها نيابة عنهم الطالبة حنين عيد الحويطي، حيث عبّرت عن فخرها وزملائها بهذا التكريم الذي منحهم دافعًا كبيرًا لبذل المزيد من الجهد والتميز. وألقى الدكتور عبدالعزيز الغامدي كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رسالة الأمير فهد بن سلطان في رعاية المتميزين وتنمية القدرات البشرية، مشيرًا إلى أن دعمه المستمر يعكس اهتمامًا كبيرًا ببناء الإنسان وتحفيز الإبداع العلمي والابتكاري في المنطقة. ثم تفضل الأمير فهد بن سلطان بتكريم الفائزين والفائزات في مختلف مسارات الجائزة. ففي مجال التميز بالإبداع والابتكار، فازت كل من الدكتورة غدير بنت حسن البلوي، والدكتورة عواطف بنت محفوظ عبدالمجيد، نظير إسهاماتهما في مجالات البيئة ومعالجة المياه والأمن الغذائي. وفي مجال الخدمة المجتمعية (أفراد)، كُرِّم الدكتور منصور بن علي الغامدي، والأستاذ فهد بن عياضة العنزي، والدكتور محمد تنفير رازا، لجهودهم في برامج التنمية الأسرية والرعاية الصحية والإرشاد المجتمعي. كما نالت جمعية طفلي الطبية بمنطقة تبوك جائزة التميز في فئة المنشآت. وفي ختام الحفل، كرّم الأمير فهد بن سلطان 27 فائزًا وفائزة في مجال التفوق العلمي، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة دينهم ووطنهم. وفي تصريح صحفي، عبّر أمير تبوك عن فخره واعتزازه بما تحقق خلال 38 عامًا من عمر الجائزة، مؤكدًا أن أبناء هذا البرنامج أصبحوا اليوم قيادات ناجحة في مختلف القطاعات، من الطب والهندسة إلى الطيران والأعمال، قائلاً: "إنها لحظة فخر حقيقية، ونسأل الله لهم التوفيق في هذا الطريق المشرف".