logo
بالصور.. مستشفى ناصر الطبي يُقصف بمرضاه

بالصور.. مستشفى ناصر الطبي يُقصف بمرضاه

الجزيرة١٣-٠٥-٢٠٢٥
لم يكن المرضى في غرف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس يتوقعون أن يتحوّل المكان الذي احتموا به طلبا للعلاج إلى ساحة قصف جديدة، لكن فجر اليوم الثلاثاء، الموافق 15 مايو/أيار الجاري، حمل إليهم ما بات مألوفا في غزة منذ بداية الحرب، نيران إسرائيلية لا تفرّق بين جريح وطبيب، ولا تترك لمرافق الصحة فرصة للاستمرار.
ومع قصف مبنى الجراحات في المجمع، استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بينهم مرضى وطواقم طبية، في جريمة وصفتها وزارة الصحة الفلسطينية بأنها "جزء من خطة ممنهجة لتفكيك ما تبقى من المنظومة الصحية في القطاع"، الذي يعيش تحت حرب شاملة من القتل والتجويع والتدمير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي بيان شديد اللهجة، قالت الوزارة إن القصف الإسرائيلي "استهدف بشكل مباشر المرضى والجرحى داخل مجمع ناصر الطبي أثناء تلقيهم العلاج"، مضيفة أن تكرار استهداف المستشفيات يعكس إصرار الاحتلال على "حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في العلاج" وتحويل المرافق الصحية إلى ساحات قتل.
ولم يتوقف الاستهداف عند حدود الأسرة الطبية، فقد أكدت المصادر الرسمية في قطاع غزة أن القصف ذاته أسفر عن استشهاد الصحفي حسن إصليح مدير وكالة "علم 24″، ليرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بداية العدوان إلى 215 صحفيا، في مشهد يوضح كيف أصبح العمل الإعلامي في غزة مخاطرة بالحياة وسط حرب لا تعترف بقواعد أو حدود.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي إصليح، وقال إن "استهداف الصحفيين داخل المستشفيات ليس فقط محاولة لإسكات الحقيقة، بل أيضًا رسالة واضحة مفادها أن لا أحد بمأمن في هذا العدوان".
ولم يكن هذا القصف الأول لمجمع ناصر الطبي، فقد سبق أن تعرض المجمع -وهو من أكبر المستشفيات في جنوب القطاع- لقصف وعمليات اقتحام عنيفة من قبل قوات الاحتلال خلال عمليتها البرية في خان يونس مطلع العام الجاري، مما أدى حينها إلى إخراجه عن الخدمة وتهجير مرضاه بالقوة، في واحدة من أبرز الجرائم الموثقة ضد المرافق الصحية.
وترى وزارة الصحة الفلسطينية ومراقبون حقوقيون أن استهداف إسرائيل المتكرر للمستشفيات ليس حادثا عرضيا، بل نهجا مستمرا يستهدف تقويض قدرة القطاع على الصمود ودفعَ السكان إلى الاستسلام عبر حرمانهم من العلاج والرعاية.
ويؤكد مراقبون أن هذه السياسة تترافق مع استهداف مباشر لسيارات الإسعاف ومراكز الإيواء والمرافق الحيوية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف التي تُلزم الأطراف المتحاربة بحماية المؤسسات الصحية ومنع المساس بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء ومصابون باستهداف منازل ومنتظري المساعدات في غزة
شهداء ومصابون باستهداف منازل ومنتظري المساعدات في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

شهداء ومصابون باستهداف منازل ومنتظري المساعدات في غزة

استشهد نحو 43 فلسطينيا بينهم 9 من طالبي المساعدات منذ فجر اليوم الاثنين بقصف إسرائيلي استهدف منازل ومنتظري المساعدات في أنحاء قطاع غزة كافة، في ظل إعلان الاحتلال تعليقا "تكتيكيا" لعملياته في مناطق معينة بالقطاع. وأكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 25فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم. وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن فلسطينيا استشهد في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة. وأفادت وكالة الأناضول باستشهاد زوجين فلسطينيين وابنتهما بقصف إسرائيل منزلا لعائلة "عابد" في مخيم المغازي وسط غزة. وأشارت مستشفيات جنوب قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس جنوبا. بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة. استهداف المجوّعين في الأثناء، أكد مصدر بمستشفى العودة في غزة استشهاد شاب وإصابة آخرين بنيران الاحتلال التي طالت منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. كذلك قال مجمع ناصر الطبي إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال صباح أمس الأحد "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية سيبدأ في بضع مناطق في قطاع غزة اعتبارا "من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء" بالتوقيت المحلي، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة"، غير أن غارات الاحتلال لم تتوقف. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59 ألفا و821 فلسطينيا وإصابة 144 ألفا و851 فلسطينيا، في حصيلة غير نهائية ترتفع يوميا في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية وبقاء عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟

في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ اندلاع الحرب يعيش قطاع غزة كارثة إنسانية تتجلى بأبشع صورها في مشاهد الأطفال الذين ينهشهم الجوع، فكيف يدمر الجوع جسم الإنسان؟ واستأثرت مشاهد الأطفال الجوعى باهتمام المجتمع الدولي والإعلام العالمي بكافة أنواعه ومجالاته، ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا موثقا بمقاطع فيديو وصور فوتوغرافية تُظهر أطفالا أشبه بهياكل عظمية، وأمهات وقد ارتسمت على وجوههن علامات الحزن وقلة الحيلة وهن لا يستطعن إطعام فلذات أكبادهن. وأرفقت الصحيفة أيضا بتقريرها رسومات تبين مدى تأثير نقص الطاقة والغلوكوز على جسم الإنسان وجهازه الهضمي. وتفيد الصحيفة في تقريرها بأن مليون طفل من أصل أكثر من مليوني نسمة يعانون من انعدام شبه كامل للغذاء، في ظل تقارير أممية تؤكد أن ثلث السكان لا يجدون ما يأكلونه لأيام متتالية، وسط ارتفاع حاد في وفيات الجوع. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت من مجاعة وشيكة، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد في غزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية". وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل. ورغم أن مسؤولا عسكريا إسرائيليا قال الأربعاء الماضي إن "هناك نقصا في الأمن الغذائي داخل غزة" متهما الأمم المتحدة بعدم إيصال المساعدات وزاعما أن المعابر مفتوحة فإن المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك دحض تلك الادعاءات. ونقلت الصحيفة عن دوجاريك تأكيده أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تتحكم في ما يدخل غزة وبأي كمية وبنوعية الإمدادات. كيف يدمر الجوع الجسم البشري؟ ووفقا لـ"واشنطن بوست"، عندما يحل الجوع في مكان ينعكس أثره سلبا على جسم الإنسان، فالجسم يستمد طاقته أساسا من الكربوهيدرات التي تتحول إلى غلوكوز، وعندما تنفد الطاقة المخزنة يبدأ الجسم في أكل نفسه من خلال حرق الدهون ثم العضلات، ثم تبدأ الأعضاء الحيوية في التوقف واحدة تلو الأخرى. إعلان وعند الأطفال يحدث هذا بسرعة أكبر، لأن احتياجاتهم من الطاقة أعلى واحتياطياتهم أقل، وتبدأ العضلات بالانكماش ويتوقف تنظيم حرارة الجسم ويبهت لون الجلد وتنزف اللثة، ويضعف جهاز المناعة إلى حد العجز عن مقاومة أمراض مثل الإسهال، مما يدخل الجسم في دائرة مفرغة من الاستنزاف. ويعد الجهاز الهضمي من أوائل أجهزة الجسم التي تنهار بفعل الجوع المستمر، حيث تقل إفرازات المعدة وتضمر وتفقد شهيتها، وفي حال توفر الطعام مرة أخرى يجب أن يُطعم الجائع ببطء وتحت إشراف طبي. ولا يتوقف تأثير الجوع على الجسم عند هذا الحد، بل إن القلب ينكمش أيضا، مما يقلل تدفق الدم ويتباطأ النبض وينخفض ضغط الدم، وقد يتوقف القلب كليا. أما الجهاز التنفسي فيتأثر تدريجيا ويتوقف تماما عن أداء وظيفته عندما يقل معدل التنفس، وتضعف قدرة الرئتين على استيعاب الأكسجين. كما يؤثر الجوع أيضا على الدماغ، وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن الأطفال أهم الأكثر عرضة لتلف دماغي دائم نتيجة نقص الطاقة، مما يؤثر على تعلمهم ونموهم العقلي مستقبلا. وتُظهر بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 80% من وفيات الجوع هم من الأطفال، وقد عولج 5 آلاف طفل من سوء التغذية خلال أسبوعين في يوليو/تموز الجاري. ورغم إعلان إسرائيل نيتها السماح بإسقاط جوي للمساعدات فإن "واشنطن بوست" تؤكد في تقريرها أن الطائرات تحمل كميات تقل كثيرا عما تحمله شاحنة واحدة، وغالبا ما تعرّض من ينتظرونها للخطر. ويحذر الخبير في شؤون المجاعة أليكس دي وال قائلا "على عكس القصف فإن الجوع لا يتوقف بانتهاء إطلاق النار، إنها مذبحة بطيئة حتى بعد أن تضع الحرب أوزارها".

التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من "مسرحية المساعدات"
التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من "مسرحية المساعدات"

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من "مسرحية المساعدات"

يواصل الجوع فتكه بسكان قطاع غزة في ظل التجويع والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في حين حذرت منظمات إغاثية فلسطينية ودولية مما أسمته "مسرحية المساعدات والإنزال الجوي" وطالبت بفتح المعابر وتسريع إدخال المساعدات للقطاع المنكوب. وأعلن مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة الطفل الرضيع محمد إبراهيم عدس البالغ من العمر 5 أيام نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال. وبوفاة الطفل عدس يرتفع عدد وفيات الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب على غزة وفق المكتب الإعلامي الحكومي إلى 135 شخصا، بينهم 88 طفلا. وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا للجزيرة إن " المجاعة تتفاقم في القطاع وسط ظروف صحية خطيرة، ولا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية إلا برفع الحصار وفتح المعابر". وأضاف الشوا أن ادعاء الاحتلال بإدخال مساعدات تضليل إعلامي وما وصل إلى القطاع شحيح جدا. من جانبه، رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 73 شاحنة فقط أمس الأحد إلى القطاع، فضلا عن عمليات إنزال جوي للمساعدات، قال إنها تمت في مناطق قتال خطرة. وأوضح المكتب أن ما يجري مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة، مشيرا إلى أن معظم المساعدات التي دخلت القطاع تم نهبها تحت أنظار قوات الاحتلال في ظل حرصه على منع وصولها إلى مراكز التوزيع. وأكد أن الحل الجذري هو فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورا. كما نبه إلى أن المجاعة مستمرة بل تتسع وتزداد خطورة وتوحشا. في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري. وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعاني سوء تغذية حادا. وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار. وحذرت المنظمة من أن المراكز الطبية المتبقية تعمل فوق طاقتها، وأن الوقود لديها يوشك على النفاد. وقالت إن العاملين في قطاع الصحة مرهقون، وإن انهيار منظومات المياه والصرف الصحي يسرّع تفشي الأمراض. بدوره، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المشهد في غزة لا يحتاج إلى تعليق العمليات العسكرية فحسب بل إلى وقف دائم لإطلاق النار في نهاية المطاف. وأكد في منشور على منصة إكس أن تخفيف إسرائيل لبعض القيود المفروضة على الحركة في غزة أمر جيد، لكن هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لدرء المجاعة والأزمة الصحية الكارثية. وطالب فليتشر بتسريع الحصول على التصاريح اللازمة لقوافل المساعدات المتوجهة إلى المعابر ومن ثَم إلى داخل غزة والسماح لها بتسيير أكثر من رحلة. كما طالب بضمان تحديد طرق آمنة تتجنب المناطق المكتظة ووقف الهجمات على الأشخاص الذين يتجمعون للحصول على الطعام. في الأثناء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، الأحد، إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين. في حين صرحت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية، أن الإنزالات الجوية للمساعدات التي سمحت بها إسرائيل، لا تسد شهورا من التجويع المتعمد في غزة. وقالت مديرة السياسات في أوكسفام بشرى الخالدي إن "الإنزالات الجوية للمساعدات وبعض شاحنات المساعدات لا يمكن أن تعوض شهورًا من التجويع المتعمد في غزة، وما نحتاجه هو الفتح الفوري لجميع المعابر لإيصال المساعدات بشكل كامل ودون عوائق، وإرساء وقف إطلاق نار دائم". وفي وقت سابق الأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة نيويورك تايمز. ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store