logo
الجديدة..افتتاح فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار

الجديدة..افتتاح فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار

تيفلت بريسمنذ 5 أيام
تيفلت بريس – و م ع
إنطلقت، أمس الجمعة بالجديدة ، فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار ، الذي يعد أحد أهم التظاهرات الدينية والثقافية في المغرب.
ويشكل هذا الحدث الديني ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 16 غشت الجاري ، موعدا سنويا متميزا يسلط الضوء على التراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية وعامل إقليم الجديدة امحمد العطفاوي، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتنظيم حفل ديني لفن السماع والمديح، وقراءات جماعية للقرآن الكريم .
وفي كلمة بالمناسبة، سلط رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، محمد الزاهيدي، الضوء على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الموعد السنوي الذي يسلط الضوء على التراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة.
من جانبه، قال رئيس جماعة مولاي عبدالله المهدي الفاطمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم اتخاذ عدة تدابير وإجراءات تنظيمية جديدة من أجل ضمان نجاح هذه الدورة.
وأضاف أن اللجنة التنظيمية اتخذت أيضا مجموعة من التدابير تهم، على الخصوص، نقل منصة السهرات الفنية من قلب موقع الموسم إلى مدخله الرئيسي، وذلك لتخفيف الضغط المروري وتيسير حركة السير وضمان انسيابية أكبر للزوار، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني لضمان السلامة العامة.
بدوره، أبرز رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، عبد المجيد محب، أهمية هذا الحدث السنوي الذي يتضمن برامج دينية متنوعة منها القراءات الجماعية للقرآن الحكيم وتنظيم أمسيات في فن السماع والمديح ، وكذا تنظيم الخيمة التواصلية وأنشطة ومسابقات ذات طابع ديني.
من جهته، أفاد رئيس الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة بإقليم الجديدة، سعيد غيث، أن هذه الدورة من الموسم ستعرف مشاركة حوالي 130 سربة للرجال و 3 سربات نسائية ، مشيرا إلى أن جديد هذه السنة يتمثل في اعتماد محركين للتبوريدة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار للاستمتاع بعروض الفروسية التقليدية.
ويتوزع برنامج هذه الدورة على الأنشطة الدينية التي تهم على الخصوص، أمسيات قرآنية ومجالس للذكر والمديح، ومحاضرات علمية وندوات فكرية يؤطرها ثلة من العلماء والباحثين، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية تشمل محاضرات وندوات حول موضوعات مختلفة، وعروض للصيد بالصقور وفن التبوريدة.
كما سيعرف الموسم تنظيم أمسيات فنية، تجمع عددا من الأسماء اللامعة في سماء الأغنية الشعبية والتراثية المغربية، على رأسهم عبد العزيز الستاتي وسعيد ولد الحوات وعادل المذكوري وسعيد الصنهاجي وسعيدة شرف ومصطفى الميلس وحسن مول العود، ومجموعة أحواش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم مولاي عبد الله أمغار.. عطلة الفلاح وعرس المغاربة الكبير
موسم مولاي عبد الله أمغار.. عطلة الفلاح وعرس المغاربة الكبير

الجديدة اكسبريس

timeمنذ 4 ساعات

  • الجديدة اكسبريس

موسم مولاي عبد الله أمغار.. عطلة الفلاح وعرس المغاربة الكبير

أسامة طبيقي -الجديدة إكسبريس إذا كان الصيف في ذاكرة المغاربة مرادفاً للفرح، فإن موسم مولاي عبد الله أمغار هو قمّة هذا الفرح، وهو الموعد الذي ينتظره الفلاحون والفرسان والزوار من سنة إلى أخرى، لا كحدث عابر، بل كـ 'عطلة الفلاح' التي تحمل معها رائحة الأرض والبارود وأصوات الخيل وهي تصهل في محرك التبوريدة. منذ الأيام الأولى لافتتاح موسم 2025، تحولت جماعة مولاي عبد الله إلى مدينة مصغّرة لا تنام، تضج بالزوار من جميع المدن المغربية، ومن دول عربية وأجنبية، جاءوا ليشهدوا لوحة فنية حيّة تمزج بين التاريخ والتراث والتجارة والفرجة. اقتصاد موسمي بالملايير وأجواء لا مثيل لها فقط في تلك الأيام القليلة التي يُقام فيها الموسم، تدور عجلة اقتصاد ضخم تُقدّر معاملاته بملايير السنتيمات، هنا، يلتقي الباعة الصغار والتجار الكبار، من بائعي 'الشفنج' والشاي المهيأ على الفحم أمام الخيم الصغيرة، إلى أصحاب الخيم الكبيرة المخصصة للأكلات التقليدية، الى النساء اللواتي يقدمن الخبز والمسمن والطاجين للزوار. 'الموسم هو رزق العام' كما يقول أحد أصحاب الخيل، الذي جاء من نواحي سيدي بنور ليشارك مع صربته في عروض التبوريدة : 'هنا نتلاقاو مع خوتنا الخيالة من جميع المدن، ناكلو، نشربو، نضحكو، وكأننا عائلة وحدة كبيرة.' قرارات جريئة ورؤية استراتيجية جديدة هذه السنة، جاء الموسم برؤية تنظيمية جديدة قلبت الموازين، أبرزها نقل منصة السهرات إلى مدخل الموسم، حيث كان هناك تخوف كبير في البداية من أن تؤثر هذه الخطوة على الإقبال، لكن النتيجة جاءت مبهرة، الحركة الاقتصادية لم تعد متمركزة في فضاء واحد، بل توزعت على كل ركن من أركان الموسم. صار الزائر يمر من منصات السهرات، ثم يعرّج على فضاء الألعاب، ثم يزور الضريح، ويشتري من الباعة المتجولين، ويتوقف أمام الخيام التي تعج بالحياة، الباعة الموسميون أكدوا أن هذه الخطوة 'حيّدات الاحتكار وخلاّت كلشي خدام'، حيث استفاد كل من كان في محيط الموسم، سواء بجانب منصة السهرات أو وسط السوق أو عند فضاء الفروسية. الأمن.. يقظة وحزم لم تكن هذه الأجواء المبهجة لتكتمل لولا الحضور الأمني القوي والمنظم. تعزيزات كبيرة من الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، مدعومة بالسلطات المحلية والإقليمية، جعلت الزائر يشعر بالأمان في كل لحظة. تدخلات يومية سريعة وحاسمة أوقفت أي محاولة لإفساد أجواء الموسم، ما ساهم في بقاء الاحتفال نظيفاً وهادئاً. شهادات من قلب الخيمة داخل الخيام، تختفي المسافات بين الناس. أنت ضيف في أي خيمة تدخلها، سواء تعرفت على أهلها أو لا. تُمد لك كؤوس الشاي بالنعناع، وتُدعى لتقاسم وجبة كسكس أو طاجين، والضحكات ترتفع من كل صوب. أحد رواد الموسم من الدار البيضاء يقول مبتسماً: 'هنا ما كاين لا براني لا ولد البلاد، كلنا حباب، اللي دخل خيمة كيرجع بحال واحد من العائلة.' تنظيم بروح احترافية الشركة المنظمة 'فيلات' أثبتت للسنة الثانية على التوالي أنها تعرف كيف تدير حدثاً بهذا الحجم، من خلال الطاقم الذي يسهر على الإصغاء لكل فكرة واقتراح، وتحويل الأفكار الإيجابية إلى واقع. ولعل أجمل ما في هذه الدورة هو أن الموسم لم يعد فقط عرضاً للفروسية أو منصة للسهرات، بل أصبح فضاء متكامل يجمع التجارة، الترفيه، السياحة، والتواصل الإنساني. موسم لا يشبه إلا نفسه موسم مولاي عبد الله أمغار ليس مجرد مناسبة ثقافية أو اقتصادية، بل هو حدث وطني يحمل ذاكرة أمة، ويعيد شحن روح الانتماء، ويثبت أن التراث المغربي مازال ينبض بالحياة. هو مساحة التقاء للأجيال، وجسر بين الماضي والحاضر، حيث تمتزج رائحة البارود مع موسيقى الفلكلور، وضحكات الأطفال مع حماس الفرسان. هذه ليست مجرد عطلة للفلاح، بل عيد للمغاربة جميعاً، يتركون فيه هموم الحياة اليومية على أعتاب الخيمة، ليلتقوا كعائلة واحدة، يأكلون، يضحكون، ويتذكرون أن المغرب، بثقافته وتراثه وتنوعه، يظل دائماً أجمل حين يكون أبناؤه مجتمعين حول قيم المحبة والكرم والأصالة.

وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل) تنظم الدورة الثانية من مهرجان 'سيني بلاج'
وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل) تنظم الدورة الثانية من مهرجان 'سيني بلاج'

تيفلت بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • تيفلت بريس

وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل) تنظم الدورة الثانية من مهرجان 'سيني بلاج'

تيفلت بريس – بلاغ تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، خلال الفترة ما بين 15 و30 غشت الجاري، الدورة الثانية من مهرجان 'سيني بلاج' بكل من السعيدية وطنجة والرباط وأكادير والصويرة والداخلة. وذكر بلاغ للوزارة، أن هذا المهرجان يهدف إلى تقريب الفن السابع من الجمهور من خلال عرض أفلام مغربية بالمجان وفي الهواء الطلق، وذلك احتفاء بتنوع وإبداع السينما الوطنية، مع توفير لحظة لتقاسم ثقافي متاحة للجميع. وأضاف المصدر ذاته، أن المهرجان سيقترح إلى جانب العروض السينمائية، فقرات فنية وحرفية تشمل حفلات موسيقية وأنشطة ثقافية، مما يمنح الجمهور تجربة تمزج بين السينما والموسيقى والتراث الحي. ويتضمن برنامج المهرجان، في كل مدينة، تنظيم ليلتين لعرض أربعة أفلام مغربية حديثة، وهي 'البطل'، 'حادة وكريمو'، 'روتيني' و'أوتومان'.

في أكبر مواسم المغرب.. الغلاء وغياب المراحيض والماء الشروب وأشياء أخرى
في أكبر مواسم المغرب.. الغلاء وغياب المراحيض والماء الشروب وأشياء أخرى

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

في أكبر مواسم المغرب.. الغلاء وغياب المراحيض والماء الشروب وأشياء أخرى

تعيش جماعة مولاي عبد الله التابعة لإقليم الجديدة هذه الأيام على وقع موسمها السنوي، الذي يمتد إلى غاية 16 غشت الجاري. ويُعد موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم على الصعيد الوطني، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق، وتشارك فيه هذه السنة أزيد من 120 سربة تبوريدة للرجال و3 سربات نسائية، فيما يُنتظر أن يصل عدد زوار الموسم في النسخة الحالية إلى 4 ملايين زائر. رواد الموسم، الذين تعودوا على ارتياده كل سنة، بعضهم منذ الثمانينيات أو التسعينيات أو ربما قبل ذلك، لم يُخفوا في تصريحات صحفية ما قالوا عنه "تراجع مستوى الموسم عما كان عليه منذ عقود"، في إشارة منهم إلى الطابع الاجتماعي والروحي الذي كان يغلب عليه آنذاك. المعنيون اشتكوا من أمور كثيرة، وفي مقدمتها "غياب المراحيض"، وقلة نقاط الماء الصالح للشرب، ما يجعل الزوار، وفي عز موسم الحر، يعيشون معاناة عطش كبيرة، كما اشتكوا أيضًا من غياب النظام، ومن غلاء كراء الخيام الذي انتقل في سنوات قليلة من 100 إلى 300 درهم، فضلًا عن غلاء بعض المنتجات، مثل أسعار قنينات الماء الشروب التي يبيعها البعض بـ7 دراهم بدل 5. وأشاروا أيضًا إلى أسعار كراء الكراسي والمظلات، وإلى محدودية المنصات الخاصة بـ"المَحْرَك"، ما يجعل كثيرين يقفون لساعات طويلة. صحيح أن رئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله، المهدي الفاطمي، أكد في تصريح صحفي أيامًا قليلة قبيل انطلاق المهرجان أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير، تهم على الخصوص نقل منصة السهرات الفنية من قلب موقع الموسم إلى مدخله الرئيسي، وذلك لتخفيف الضغط المروري، وتيسير حركة السير، وضمان انسيابية أكبر للزوار، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني لضمان السلامة العامة، مضيفًا أن نسخة هذه السنة تتميز ببرنامج غني ومتنوع، يتوزع على أنشطة دينية وثقافية وفنية، لتلبية أذواق مختلف الزوار. مجهودات مشكورة، لكنها تبقى مرهونة برضى الزائر/المستهلك من عدمه، وبالإصغاء لانتقاداته، فهل ستعمل إدارة المهرجان في السنة المقبلة على تجاوز ما أثاره "الغاضبون" من خدمات المهرجان؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store