logo
الإمارات واليونان تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة

الإمارات واليونان تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة

الاتحاد٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أثينا (الاتحاد)
قام معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها بزيارة رسمية لجمهورية اليونان، رافقه خلالها وفد ضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك شركة أدنوك، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«القابضة» (ADQ)، وشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة إيدج (EDGE)، و«بيور هيلث»، و«MGX»، و«2PointZero»، وشركة «بريسايت».
تأتي هذه الزيارة بهدف متابعة مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان، والتي تم توقيعها في نوفمبر 2020، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة مُخرجات زيارة معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان إلى الدولة في فبراير 2025، إلى جانب متابعة آخر مستجدات الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين، الذي تم الإعلان عنه في مايو 2022، بقيمة (4 مليارات يورو).
والتقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر مع معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني، ونقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات وتمنياتها لليونان حكومةً وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً حرص دولة الإمارات على توسيع مجالات التعاون الثنائي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة تعكس تطلعات القيادة في البلدين خصوصاً في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وتضمن برنامج الزيارة لقاء مع معالي كوستيس هاتزيداكيس، نائب رئيس وزراء اليونان، تم خلاله مناقشة التقدم المحرز ضمن مسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوسيع الاستثمارات، ومتابعة تنفيذ المشاريع القائمة بين البلدين الصديقين في إطار هذه الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية المستدامة علاوة على عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
والتقى معالي الدكتور سلطان الجابر أيضاً معالي نيكوس ديندياس، وزير الدفاع اليوناني وجرى بحث سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعات المتقدمة والتصنيع، بما في ذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وإمكانية تطوير شراكات جديدة في مجالات التصنيع العسكري والتقنيات المرتبطة بها.
وتم خلال الزيارة الإعلان عن الموافقة على استمرار العمل بالاتفاقية الحالية بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان بشأن تجنب الازدواج الضريبي بما يسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية ويواكب تطلعات الجانبين نحو توسيع آفاق التعاون الاقتصادي.
تضمن برنامج الزيارة كذلك عقد حوار استراتيجي بعنوان «الإمارات واليونان: فصل جديد في مسيرة الشراكة الاقتصادية».
وقام معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر خلال الزيارة بجولة في المقر الرئيس لشركة تيرنا للطاقة المتجددة (التي استحوذت عليها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وتعتبر أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة في اليونان والتقى خلالها جورجيوس بريستريس، رئيس مجلس إدارة «تيرنا إنرجي»، وعددا من كبار الموظفين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الخطة الاستراتيجية للشركة وخططها لتسريع نشر مشاريع الطاقة المتجددة في جنوب شرق ووسط أوروبا.
وشملت الزيارة أيضاً عدداً من المرافق التابعة للشركة، بهدف الاطلاع على التكنولوجيا المستخدمة في عملياتها.
ضم وفد الدولة الدكتور علي الظاهري، سفير الدولة لدى اليونان، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ)، ومحمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وميرة السويدي، رئيس وحدة الشراكات السيادية بشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، ومحمد ظفر، الرئيس التنفيذي لشركة (E.0)، وفرحان مالك، المؤسس والعضو المنتدب في «مجموعة بيور هيلث»، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من شركات القطاع الخاص.
جدير بالذكر أن حجم إجمالي التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان في عام 2024 بلغ نحو 2.22 مليار درهم، مسجلاً نمواً سنوياً بنسبة 6% مدفوعاً بزيادة ملحوظة في الواردات بنسبة 26.3%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطط مغربية لتعزيز قطاع الموارد السمكية وتفادي تراجعها
خطط مغربية لتعزيز قطاع الموارد السمكية وتفادي تراجعها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خطط مغربية لتعزيز قطاع الموارد السمكية وتفادي تراجعها

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أدَّى تراجعُ مخزون الأسماك في سواحل المغرب إلى اعتماد خطط لتطوير المنتجات البحرية وضمان استدامتها. وتحدد هذه الخطط الحصص المسموح بصيدها، كما تفرض فترات للاستراحة البيولوجية.

سياسات ناجحة للتوطين
سياسات ناجحة للتوطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

سياسات ناجحة للتوطين

التحول الاقتصادي والاجتماعي والتنموي الشامل الذي تشهده دولة الإمارات، يرتكز على الاستثمار في العنصر البشري المواطن، والارتقاء بمقدراته من خلال تأهيله وتدريبه وإلحاقه في مختلف وظائف القطاعين الحكومي والخاص، ومن هذا المنطلق نجحت سياسات التوطين التي قادتها الجهات المختصة في إحداث هذا التحول النوعي، تحقيقاً لرؤية الدولة الشمولية نحو مستقبل اقتصادي ومعرفي مستدامين تقوده كفاءات إماراتية بكل اقتدار. ويعد تمكين أبناء الإمارات على رأس أولويات الجهات المختصة، التي يقودها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي يرأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لذا فإن الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة لتعزيز قدرات المواطنين في مختلف المجالات، وتمهيد الطريق لهم للمشاركة الفاعلة في بناء وتنمية الدولة آتت ثمارها بالنجاح الكبير الذي تحقق بالتحاق أكثر من 134 ألف مواطن بالعمل في القطاعين الخاص والمصرفي، في حين استفاد 111 ألف مواطن من مزايا «نافس» منذ إطلاقه. هذه النجاحات كشفت عنها شركة «تاسك»، مزود حلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، من خلال إصدارها الثالث من الدليل الإرشادي بعنوان «نحو توطين ناجح – 2025»، وتم خلاله تسليط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل للمواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة، والذي كشف عن وجود أبناء الوطن في أكثر من 27600 شركة في القطاع الخاص، وهو ما عكس نجاح سياسات التوطين. الشركة أجرت استطلاعاً شمل 2000 مواطن من الباحثين عن عمل والموظفين في القطاع الخاص و450 من أصحاب العمل، وتبين من خلاله أن الوظائف الحضورية بالكامل هي السائدة بينهم وهو ما أكده 53% من المشاركين، كما أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المستطلعين استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً. الأرقام تؤكد التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات «نافس»، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين من خلال تطوير المهارات والكفاءات، ودعم التعليم المتخصص في المجالات الحيوية والمستقبلية، وكذلك توفير التدريب المهني والتقني، وتحفيز الابتكار، وهو ما يسهم بشكل كبير في دمج الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص بشكل فعّال.

«مرايا دار الظبي».. علامة تقديرية تمنح لمؤسسات تحتفي بالتراث الإماراتي
«مرايا دار الظبي».. علامة تقديرية تمنح لمؤسسات تحتفي بالتراث الإماراتي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«مرايا دار الظبي».. علامة تقديرية تمنح لمؤسسات تحتفي بالتراث الإماراتي

صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، أمل الكربي، علامة تقديرية «مرايا دار الظبي» تمنح للمؤسسات التي تحتفي بالتراث والثقافة الإماراتية من خلال تقديم تجارب تفاعلية ملهمة، حيث تمنح العلامة للمدارس، والمراكز التجارية والترفيهية، والأماكن العامة، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية عبر مبادرات مبتكرة تشمل البرامج المجتمعية وورش العمل الإبداعية، ما يبني جسوراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم محتوى ثقافي تفاعلي مدعوم بالتكنولوجيا، يعزز ارتباط الشباب والأجيال الناشئة بتراثهم وثقافتهم. وأوضحت الكربي، خلال شرح فكرتها، أن تقديم تجارب تفاعلية تركز على التراث والثقافة الإماراتية، يتيح لأفراد المجتمع، خاصة الشباب، استكشاف تاريخهم، ما يساعد على غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مشيرة إلى أن الفكرة تقوم على تجسيد التراث الإماراتي بطريقة مبتكرة، تتضمن قصصاً رقمية وتجارب تفاعلية تعزز من فهم الشباب تراثهم وهويتهم. وأشارت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات التفاعلية والواقع المعزز، لتوفير طريقة جديدة لعرض الفعاليات الثقافية والتاريخية تخاطب عقول جيل التكنولوجيا، وتساعد على تطوير محتوى مستدام، يعكس الهوية الوطنية الإماراتية، ويكون قابلاً للتحديث بانتظام، ليشمل الأبعاد الجديدة والمبتكرة، بجانب تقديم ورش عمل ودورات تعليمية تُعنى بالقيم الوطنية والتراث، ما يُمكن الشباب من التعلم والمشاركة الفعّالة، إضافة إلى بناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي والقطاع الثالث، لتبادل المعرفة والخبرات، ما يُساعد على تعزيز الفكرة وتوسيع نطاق تأثيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store