logo
برّاك للحكومة اللبنانية بخصوص حصر السلاح: الكلمات لا تكفي

برّاك للحكومة اللبنانية بخصوص حصر السلاح: الكلمات لا تكفي

العربيةمنذ 6 ساعات
شدد المبعوث الأميركي توم برّاك، على أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة.
"التصريحات لن تكون كافية"
وكتب برّاك عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد: "إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح".
كما تابع: "طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".
جاء هذا بعد ساعات من حديث الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، حيث أكد أن "المفاوضات تتقدم ولو ببطء".
The credibility of Lebanon's government rests on its ability to match principle with practice. As its leaders have said repeatedly, it is critical that 'the state has a monopoly on arms.' As long as Hizballah retains arms, words will not suffice. The government and Hizballah…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 27, 2025
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة، أن "هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال".
وشدد على أن "أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها"، مضيفاً: "يجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف".
أما عن الوضع في الجنوب، فأكد عون أن "الجيش اللبناني بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار".
"حزب الله غير معنيّ بالورقة الأميركية"
يذكر أن حزب الله كان أعلن أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها توماس باراك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية.
وكان برّاك سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى في 19 يونيو الماضي، مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وفي زيارته الثانية في السابع من الشهر الحالي تسلّم براك من الرئيس عون رداً على المقترحات التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى.
إلى أن سلّم الرئيس اللبناني جوزيف عون الموفد الرئاسي الأميركي، خلال لقائه الأسبوع الماضي، مشروع المذكرة الشاملة، باسم الدولة اللبنانية، لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير الشرقية يلتقي رئيس مجلس أمناء جامعة عبدالرحمن بن فيصل
أمير الشرقية يلتقي رئيس مجلس أمناء جامعة عبدالرحمن بن فيصل

سعورس

timeمنذ 43 دقائق

  • سعورس

أمير الشرقية يلتقي رئيس مجلس أمناء جامعة عبدالرحمن بن فيصل

وأكد أمير الشرقية أن قطاع التعليم يحظى بدعم ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- انطلاقاً من إيمانها بأن تنمية الإنسان هي الأساس في بناء الوطن وتحقيق تطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أن الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمساهمة في دفع عجلة التنمية، مهنئاً سموه د. الحربي على تكليفه رئيساً للجامعة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله. وقدم د. العامودي لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن أبرز المشاريع والبرامج التي نفذتها الجامعة لتعزيز المنظومة التعليمية في المنطقة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تطوير البيئة التعليمية، والاهتمام بالبحث العلمي، والشراكات مع القطاعين العام والخاص. من جانبه، رفع د. الحربي، رئيس الجامعة، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا حرص الجامعة على مواصلة مسيرتها في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز دورها المجتمعي، مشيراً أن الجامعة تواصل تعزيز مكانتها بين الجامعات الرائدة محليًا ودوليًا، من خلال منجزات نوعية في مجالات البحث العلمي، وبراءات الاختراع، والاعتمادات الأكاديمية، وذلك بدعم القيادة وبتكامل جهود منسوبي الجامعة وطلبتها، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. من جهة أخرى، قدم الأمير سعود بن نايف، مساء أمس الأول، التعازي لأسرة إبراهيم بن سليمان الثنيان -رحمه الله-، وذلك في منزل الأسرة بالظهران. وسأل سموه الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. وقدم محمد بن إبراهيم الثنيان شكره وتقديره لأمير الشرقية على مواساته الصادقة، سائلاً الله أن يجزي سموه خير الجزاء.

وزير المالية: الاقتصاد التركي يعود إلى "دورة إيجابية"
وزير المالية: الاقتصاد التركي يعود إلى "دورة إيجابية"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وزير المالية: الاقتصاد التركي يعود إلى "دورة إيجابية"

قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك اليوم الأحد، إن الاقتصاد التركي عاد إلى "دورة إيجابية" بعد الارتباك الذي شهدته الأسواق في مارس. وأضاف شيمشك خلال مقابلة على الهواء مع القناة السابعة التركية أن جميع المؤشرات المالية، ومنها إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي والمؤشر القياسي لبورصة إسطنبول، عادت إلى مستويات منتصف مارس مع الخطوات المتخذة لإدارة الاقتصاد. وأدى احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في 19 مارس إلى اضطراب الأسواق، مما تسبب في رفع أسعار الفائدة بشكل طارئ واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية. خفض الفائدة وخفض البنك المركزي التركي قبل أيام سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس، إلى 43%، وهو ما فاق التوقعات، مستأنفا بذلك دورة التيسير النقدي التي توقفت في مارس. ورفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف تركيا إلى "Ba3" من "B1"، وعزت ذلك إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية وتراجع التضخم وتقلص الاختلالات الاقتصادية.

إسرائيل وصراع الهوية بين مسارين
إسرائيل وصراع الهوية بين مسارين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إسرائيل وصراع الهوية بين مسارين

تنقسم دول العالم إلى ثلاثة أقسام من حيث الاعتراف بها كدول، حيث تعترف الأمم المتحدة بـ193 دولة، كما أن هناك حوالى عشر دول ذات اعتراف محدود مثل كوسوفو وتايوان وغيرها، وهناك دولتان فقط بعضوية غير كاملة «صفة مراقب» وهما الفاتيكان أو (الكرسي الرسولي) وفلسطين. وقد منحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب منذ العام 1974، وصولاً لمنح دولة فلسطين العضوية نفسها في نوفمبر من العام 2012، وذلك رداً على تعثّر عملية السلام وللإسهام في دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق مصيره، وصوت حينها أكثر من 70% من الدول مع القرار. لكن كانت دائماً الدول الداعمة للحق الفلسطيني هي الدول العربية والإسلامية بطبيعة الحال، وبدعم من آسيا وأفريقيا وأمريكيا اللاتينية، دون اعتراف أوروبي وغربي تحديداً وذلك لعيون إسرائيل. لكن العقد الماضي شهد زيادة مضطردة في اعتراف الأوروبيين بفلسطين، حيث كانت السويد أول دولة منضوية تحت الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين في 2014، وسبقتها دول أوروبية لم تنظم للاتحاد حينها مثل التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا، لكن الحرب الأخيرة التي اشتعلت في السابع من أكتوبر 2023، دفعت المزيد من الأوروبيين للاعتقاد بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف نزيف هذا الصراع. وبالتالي قامت إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالاعتراف بدولة فلسطين العام الماضي، مما مثّل إيذاناً ببدء دخول أوروبا الغربية في طابور المعترفين بحقوق الفلسطينيين بدولة وإن كان الجميع لا يتطرق إلى حدود تلك الدولة. ولا شك أن تزايد أعداد الدول التي تعترف بفلسطين مثّل ضغطاً سياسياً متزايداً على إسرائيل، كما أن اعتراف الأمم المتحدة سمح لفلسطين بالانضمام للمحكمة الدولية في 2015 مما منحهم فرصة فتح تحقيقات بالمجازر الإسرائيلية. أدوات إسرائيل كانت محدودة في تصديها للضغط السياسي من جرّاء الاعتراف بفلسطين عبر بيانات شجب أو تضييق مادي على الفلسطينيين، بالإضافة لممارسة بعض الضغوط لمنع دول من الاعتراف بفلسطين، لكن هدفها الإستراتيجي كان مسار قضم الأرض وتغيير واقع الأرض. حيث كان المقترح دولة على مساحة 22% من مساحة فلسطين التاريخية، وذلك في خطاب أريحا 1965، واليوم لم يتبقَ من المساحة تلك إلا نصفها وبشكل مقسم يسهم التوسع الاستيطاني ونقاط التفتيش في جعله يبدو على الخريطة جزراً متفرقة. لكن قضم الأرض دون تهجير الفلسطينيين بلا عودة يغّير الجغرافيا لا الديموغرافيا، ويجعل تحول اليهود إلى أقلية في دولتهم مسألة وقت حيث لا يتكاثرون بكثافة العرب، وهذا الأمر هو ما سعى لحله رابين في اتفاق أوسلو 1993، فصحيح أنه أراد أن يُذكر في التاريخ بأنه رجل سلام، لكنه أيضاً نظر لحل الدولتين على أنه السبيل لدولة يهودية تتفادى أي تحدٍ ديموغرافي مستقبلي. وهذا ما يجعل نتنياهو يوغل في استغلال هدية السنوار لكي يوصل الفلسطينيين لأمر من أمرين؛ إما الموت جوعاً في فلسطين، أو الموت بعد الرحيل عنها دون رؤية شجر زيتونها مجدداً، وبالتالي قتل مشروع الدولة الفلسطينية كسبيل نحو هوية يهودية للدولة لا تثريب عليها ديموغرافيا في المستقبل. لكن صبر الغرب قبل غيره بدأ ينفد من سياسات نتنياهو، خاصة التجويع وقتل الأطفال الباحثين عن الحد الأدنى للزاد في غزة، ولم يعد يحتمل أي زعيم غربي ضغط الصور التي تبثها الشاشات، ويأتي اليوم تحرك مهم من فرنسا، حيث أعلن ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العمومية سبتمبر المقبل. كما دعا أكثر من ثلث نواب مجلس العموم البريطاني رئيس الوزراء كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يبدو أنه أمر سيقوم به وما إرجاؤه إلا تجنباً لغضبة من الرئيس ترمب الذي ينوي زيارة المملكة المتحدة سبتمبر المقبل. وعليه يدرك الفلسطينيون كما لا يدرك غيرهم، أن الإسرائيليين ومنذ إنشاء الحركة الصهيونية في القرن التاسع عشر، يعيشون صراعاً حول التاريخ والهوية، ويروجون لسردية تسعى لإلغاء التاريخ الفلسطيني تماماً. لكن كل هذه الضغوط السياسية المتزايدة على إسرائيل، تمنح الفلسطينيين الفرصة الأخيرة ليبينوا للعالم أنهم موحدون نحو دولة جامعة لكل الفلسطينيين، ولا تمثل تهديداً لإسرائيل كذلك، وتجنباً لسيناريو قد يمثل الحلقة الأخيرة في مسلسل سنوات الفرص الضائعة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store