
«ليست حربنا» تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا في حرب إسرائيل وإيران
الكونجرس الأمريكي
يتحرك مشرعون بالكونجرس الأمريكي لمنع تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، فيما يواصل الرئيس دونالد ترامب الضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهات، مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً.
وتأتي التحركات في الوقت الذي يبحث فيه البيت الأبيض، إمكانية عقد لقاء بين المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، فيما قال مسؤول أمريكيون، إن الرئيس ترامب، أصدر الثلاثاء، توجيهات إلى فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في أسرع وقت ممكن.
وقال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إنه سيقود حملة في مجلس النواب الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، لحظر تدخل الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد.
وكتب ماسي، الذي يعارض بشدة تدخل الولايات المتحدة في أي حروب خارجية، منشور على منصة التواصل «إكس» أنه سيطرح، الثلاثاء، تشريعاً مشتركاً بين الحزبين «الجمهوري والديمقراطي» بشأن صلاحيات الحرب.
وأضاف: «هذه ليست حربنا، ولكن لو كانت، يجب على الكونجرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقاً لدستورنا».
وتابع: «سأطرح مشروع قرار من الحزبين بشأن صلاحيات الحرب الثلاثاء لحظر تدخلنا، وأدعو جميع أعضاء الكونجرس للمشاركة في رعاية هذا القرار».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 22 دقائق
- مصراوي
ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن سماء إيران باتت تحت السيطرة الكاملة والشاملة، مشيرًا إلى تفوق التكنولوجيا العسكرية الأمريكية مقارنة بنظيرتها الإيرانية. وكتب ترامب، في منشور له عبر منصته "تروث سوشيال": "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران، وطهران كان لديها كميات وفيرة من أجهزة التتبع الجوية الجيدة والمعدات الدفاعية الأخرى لكنها لا تقارن بالمعدات الأمريكية". وفي هذا السياق صرّح الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن هدفه لا يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل في إنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل نهائي. وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "لست أسعى إلى وقف إطلاق نار مع إيران، وإنما إلى إنهاء حقيقي لبرنامجها النووي"، مضيفًا: "أريد من إيران أن تتخلى تمامًا عن السلاح النووي".


فيتو
منذ 31 دقائق
- فيتو
لحسم الفائدة، الفيدرالي الأمريكي يجتمع وسط ضغوط التضخم وتوترات الشرق الأوسط
يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه الذي يستمر يومين، اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، ما أعاد المخاوف من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بالتزامن مع استمرار التوترات الناتجة عن السياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، والتي تثير القلق بشأن ضغوط تضخمية محتملة. من المتوقع أن يبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الرئيسي ضمن النطاق الحالي البالغ 4.25% إلى 4.50% عند اختتام اجتماعه يوم الأربعاء، وهو المستوى الذي لم يتغير منذ ديسمبر. يُنتظر أن يكرر البنك المركزي موقفه الحذر، مع تقديم إشارات محدودة بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، في ظل التأثير غير المؤكد للسياسات التجارية والمالية التي تتبناها إدارة ترامب على التضخم والنمو الاقتصادي. مطالبات سياسية وضغوط خارجية كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب مرارًا في الأسابيع الماضية بخفض فوري للفائدة، مهاجمًا علنًا رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي يتهمه بالتباطؤ في اتخاذ القرارات المناسبة. ويمنح التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الأسباب للتريث، خصوصًا مع ارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في منطقة حيوية للإمدادات العالمية، ما يهدد بزيادة معدلات التضخم الشامل. ويرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن السياسة الجمركية لإدارة البيت الأبيض قد تؤدي إلى تأثير «ركودي تضخمي»، يجمع بين تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الأسعار، ما يجعل السياسة النقدية – سواء عبر خفض الفائدة أم الإبقاء عليها لفترة أطول – رهينة لتحديد أي من هذين التهديدين سيتغلب على الآخر. بيانات استهلاك ضعيفة تزيد الضغوط وعززت بيانات مبيعات التجزئة الصادرة اليوم الثلاثاء هذه المخاوف، بعد أن أظهرت تراجعًا يفوق التوقعات في مايو، ما يثير القلق بشأن تباطؤ إنفاق المستهلكين، المحرك الأساسي للاقتصاد الأميركي. التوقعات الجديدة من المنتظر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه بشأن السياسة النقدية، إلى جانب توقعاته المحدّثة للاقتصاد وسعر الفائدة الأساسي، غدا الأربعاء عند الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، يعقبه مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول عند الساعة 18:30. سيركز المستثمرون بشكل خاص على التعديلات في التوقعات الاقتصادية للمركزي الأمريكي، سعيًا لفهم كيف غيرت التطورات الأخيرة – مثل فرض رسوم جمركية جديدة وتأجيل بعضها – نظرة أعضاء الفيدرالي منذ آخر تحديث في مارس. وكانت توقعات مارس قد أظهرت خفضا في معدل النمو المتوقع للعام الجاري، مقابل رفع لتوقعات التضخم، مع الحفاظ على سيناريو متوسط يُرجّح خفضيْن للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال 2025. في مايو، جددت المؤسسة تحذيرها من تنامي المخاطر المرتبطة بالتضخم والبطالة. ويتوقع بعض المحللين أن يعتمد الفيدرالي نهجًا أكثر تشددًا في سياسته النقدية، في ظل تشديده على كبح التضخم، وازدياد التوقعات بأن تؤدي الرسوم الجمركية إلى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار. وكتب مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين لدى «جيه بي مورجان» في الولايات المتحدة، يوم الجمعة: «من المرجح أن تكون التطورات في السياسة التجارية قد دفعت الفيدرالي إلى تعديل كبير في توقعاته، نحو تباطؤ أكبر في النمو وارتفاع أعلى في التضخم مقارنة بتقديرات مارس». أضاف: «هذه التعديلات التي تميل إلى الركود التضخمي لا تعطي بالضرورة مسارًا واضحًا لتعديل ما يُعرف بـ"الرسم النقطي" (dot plots)، الذي يعكس توقعات أعضاء الفيدرالي بشأن الفائدة، لكننا نرجّح أن يتم تعديله قليلًا في اتجاه أكثر تشددًا، مع تقليص التوقعات إلى خفض وحيد للفائدة هذا العام». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
خامنئي يدين المقترح الأمريكي في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني
دان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، مقترحا أوليا طرحته الولايات المتحدة في إطار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، إلا أنه لم يرفض تماما فكرة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن. ووصف خامنئي المقترح الأمريكي بأنه "يتعارض مع مبدأ "نحن نستطيع" بنسبة 100 %، مقتبسا عبارة من شعار للحكومة الإيرانية.كما أكد خامنئي على أن طهران بحاجة للحفاظ على قدرتها على تخصيب اليورانيوم.وقال خامنئي "إذا كان لدينا 100 محطة طاقة نووية دون أن يكون لدينا تخصيب، فلن تكون صالحة للاستخدام بالنسبة لنا."وأضاف خامنئي أنه "إذا لم يكن لدينا تخصيب، فعلينا أن نمد يدنا (نتوسل) إلى الولايات المتحدة."وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق إنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وإنهما ناقشا "حقيقة أن الوقت ينفد في انتظار اتخاذ إيران قرارا يتعلق بالأسلحة النووية، وهو ما يتعين أن يتم اتخاذه سريعا!".وذكر ترامب في منشور عبر موقع "تروث سوشال" أنه قال لبوتين "إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أننا متفقون على هذا".وذكر أن بوتين اقترح "أن يشارك في المحادثات مع إيران" وأنه ربما يكون "مفيدا في التوصل لحل سريع في هذا الأمر".وأفاد ترامب بأن يعتقد أن إيران تخطو خطوات بطيئة في اتخاذ قرارها "وسنحتاج إلى إجابة حاسمة في غضون فترة قصيرة للغاية!".ولا تزال تفاصيل المقترح الأمريكي الذي تم عرضه، غير واضحة بعد خمس جولات من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.وذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي تفاصيل المقترح الأمريكي، التي أكدها مسؤول أمريكي بشكل منفصل، وتشمل احتمال تشكيل اتحاد نووي لتخصيب اليورانيوم لصالح إيران والدول المجاورة.ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يتعين على إيران أن تتخلي كليا عن برنامجها للتخصيب، حيث ذكر موقع أكسيوس أن إيران ستكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 3% لبعض الوقت.ويعد التوصل إلى اتفاق هم أحد الأولويات الدبلوماسية العديدة التي يتعامل معها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقه المقرب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع الولايات المتحدة بعض عقوباتها الاقتصادية القاسية على إيران، مقابل أن تحد طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم أو إنهائه.لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط المتوتر بالفعل بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.وقد يدخل الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني منذ فترة طويلة، في حالة انهيار سريع، مما قد يفاقم الاضطرابات المتزايدة في الداخل.كما قد تنفذ إسرائيل أو الولايات المتحدة هجمات جوية، طالما هددت بها، ضد المنشآت النووية الإيرانية.ومن جهتها، قد تقرر طهران إنهاء تعاونها بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإسراع نحو صنع قنبلة نووية.