
وكالات إغاثية: نشاهد زملاءنا "يضيعون أمام أعيننا" في غزة
وفي بيان مشترك، حذرت 111 وكالة من أن الإمدادات في القطاع أصبحت الآن "منهكة تماما" وأن المنظمات الإنسانية "تشهد زملاءها وشركاءها يضيعون أمام أعينها".
مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغذائية.. ومسؤول يعلقوجاء في البيان: "في الوقت الذي يتسبب فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بتجويع سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى نفس طوابير الطعام، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار عليهم فقط من أجل إطعام أسرهم".
وسبق أن ألقت إسرائيل باللوم على حماس في قرارها وقف شحنات المساعدات، متهمةً إياها بسرقة الإمدادات والاستفادة منها. ونفت حماس هذا الادعاء.
كما ألقت وكالات إسرائيلية باللوم على وكالات الأمم المتحدة، متهمةً إياها بعدم استلام المساعدات الجاهزة للتحرك إلى غزة. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن القوات الإسرائيلية ترفض باستمرار السماح بدخول المساعدات إلى القطاع، وأن هناك الكثير منها ينتظر السماح بدخوله.
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان وكالات رئيسية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين.
وكانت غزة تعتمد بالفعل بشكل كبير على المساعدات والشحنات التجارية من الغذاء حتى قبل أن تشن إسرائيل حربها على حماس في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تفاقم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الضروريات منذ ذلك الحين.
وانتقدت الوكالات "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار. وقالت المنظمات إن إطلاق النار وقع بشكل شبه يومي في مواقع توزيع الأغذية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إنه حتى 13 يوليو/تموز، قُتل 875 شخصاً في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء؛ منهم 674 قُتلوا بالقرب من مواقع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه الحشود في بعض الحالات، ونفى مسؤوليته عن حوادث أخرى. في أواخر يونيو/حزيران، صرّح الجيش بأنه "أعاد تنظيم" مسارات الوصول إلى مواقع الإغاثة لتقليل "الاحتكاك بالسكان"، إلا أن عمليات القتل استمرت.
وجاء في البيان المشترك: "لم يفشل النظام الإنساني الذي تقوده الأمم المتحدة، بل مُنع من العمل. تمتلك الوكالات الإنسانية القدرة والإمدادات اللازمة للاستجابة على نطاق واسع. ولكن مع منع أيضا تلك المساعدات، نُحرم من الوصول إلى المحتاجين، بمن فيهم فرقنا المنهكة والمتضورة جوعًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ دقيقة واحدة
- CNN عربية
أمريكا..ماذا يقول نص اتفاق تحويل الطائرة القطرية لـ"رئاسية"؟
(CNN)-- وقّع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونظيره القطري اتفاقية تحدد شروط "التبرع غير المشروط" من قطر بطائرة بوينغ إلى البنتاغون، مؤكدين أن الولايات المتحدة لن تدفع أي شيء مقابلها، وفقًا لنسخة من مذكرة التفاهم التي اطلعت عليها شبكة CNN. وينص الاتفاق، الذي وقّعه هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، في 7 يوليو/تموز، على أن الطائرة - التي من المتوقع أن يستخدمها الرئيس دونالد ترامب كطائرة رئاسية بمجرد تحديثها - هي "هدية حقيقية" لوزارة الدفاع. وتقول الوثيقة: "يُقدّم هذا التبرع بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل بين الطرفين. لا شيء في مذكرة التفاهم هذه يُفسّر، أو يُفسّر على أنه، عرض أو وعد أو قبول لأي شكل من أشكال الرشوة أو النفوذ غير اللائق أو ممارسة الفساد". وقال مصدر مطلع على الأمر إن المذكرة، رغم توقيع الطرفين عليها، لا تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان الرسمي. وذكرت شبكة CNN أن الطائرة متوقفة في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس بانتظار التحديثات. تواصلت CNN مع مكتب وزير الدفاع والقوات الجوية والسفارة القطرية للتعليق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر مذكرة التفاهم. بسبب سؤال عن الطائرة القطرية.. ترامب يوبخ مراسلا ويطالبه بالمغادرة من المكتب البيضاويأثار نقل الطائرة من قطر إلى إدارة ترامب عاصفة سياسية في الربيع، حيث عارض الديمقراطيون وعدد من الجمهوريين المؤثرين، بمن فيهم مؤيدو الرئيس، الصفقة المحتملة لأسباب أخلاقية. كما أفادت CNN أن الأمر فاجأ مسؤولي القوات الجوية. فبينما كان سلاح الجو يستكشف خيارات الحصول على طائرة بديلة لطائرة الرئاسة الأولى بسرعة تفوق قدرة بوينغ على تسليم الطائرات الجديدة التي تعاقد على بنائها، كان انطباع سلاح الجو في البداية بأن أي صفقة مع القطريين ستتضمن بيع الطائرة - وليس تبرعًا، وفقًا لمسؤولي الدفاع. ولكن بعد أن انتشر خبر المناقشات الأمريكية القطرية، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية". تؤكد المذكرة التي وقّعها هيغسيث والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أن نقل الطائرة "غير مشروط" وأنها "غير مرتبطة بأي قرار حكومي، وبالتالي، لم تُقدّم أو تُقدّم أو تُوعد أو تُقبل بناءً على أي فعل أو قرار رسمي سابق أو حالي أو مستقبلي، وليس الهدف منها الحصول على أي ميزة غير مشروعة أو الاحتفاظ بها، أو التأثير على أي قرار رسمي". ولكن بعيدًا عن المسائل الأخلاقية والقانونية، فإن إعادة تجهيز وتركيب معدات الأمن والاتصالات اللازمة على طائرة مستعملة من حكومة أخرى، حتى لو كانت صديقة، مهمة جسيمة. لتمويل هذه التحديثات، سعى سلاح الجو إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من برنامج "سينتينل" الذي تجاوزت ميزانيته بشكل كبير إلى مشروع سري غير محدد، وفقًا لمصادر مطلعة على إخطار الكونغرس بشأن عملية النقل. مصادر تكشف لـCNN تكلفة تحويل الطائرة القطرية الفاخرة المُهداة لترامب إلى"رئاسية" "سينتينل" هو نظام صاروخي باليستي عابر للقارات أرضي، يجري تطويره ليحل محل صواريخ "مينيتمان 3" الأمريكية القديمة. رسميًا، تُعتبر تكلفة تحديث الطائرة القطرية لاستخدام الرئيس سرية، وفقًا لما صرحت به القوات الجوية الأمريكية لـCNN سابقًا. وصرّح مسؤول القوات الجوية الأمريكية، تروي مينك، للمشرعين الشهر الماضي بأن التكلفة "على الأرجح" ستكون أقل من 400 مليون دولار.ويشير ملحق لاتفاقية وزارة الدفاع الأمريكية مع قطر، اطلعت عليه CNN، إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من نقل التسجيل، وستبدأ فورًا في تنفيذ التعديلات اللازمة".


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن "هدنة تكتيكية" في غزة؟
(CNN)-- هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمم المتحدة، قائلا إنها تختلق "الكذب" بشأن طرق توصيل المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة، في غضون إعلان إسرائيلي عن "هدنة تكتيكية" مؤقتة بالقطاع. وقال نتنياهو، في زيارة لقاعدة رامون الجوية جنوبي إسرائيل، الأحد: "في كل طريق نختاره، سنحتاج إلى الاستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية. لقد فعلنا ذلك حتى الآن". وزعم أن "الأمم المتحدة تختلق ذريعة وكذب بشأن إسرائيل. تقول: 'لن يسمحوا بدخول الإمدادات الإنسانية'. نحن نسمح لهم بالدخول". وتواجه منظمات الإغاثة الإنسانية التي تقدم المساعدات في غزة طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر القطاع الذي مزقته الحرب، حتى خلال فترات توقف القتال، وفقًا للأمم المتحدة. تتجه قوافل المساعدات نحو غزة، الأحد، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها ستنشئ ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية وتطبق "فترات توقف تكتيكية" في القتال ببعض المناطق المكتظة بالسكان. حدّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) العقبات الخطيرة المحتملة التي تواجهها المنظمات في وثيقة نُشرت على الإنترنت، بما في ذلك: التهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة والطرق المُخصصة: يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن "انهيار النظام" بسبب "انهيار قوة الشرطة المدنية" في غزة يُفاقم المشاكل الأمنية عند المعابر. تأخير أو رفض الجيش الإسرائيلي لإيصال المساعدات: تُشير وكالة الأمم المتحدة أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض أو يُؤخر بانتظام التحركات المُنسقة لإيصال المساعدات. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "تُهدر الموارد بانتظام حيث تنتظر القوافل ساعات طويلة للحصول على الضوء الأخضر للتحرك، ليتم رفضها، مما يُعيق القدرة التشغيلية التي كان من الممكن أن تدعم جوانب أخرى من الاستجابة خلال هذه الفترة". خيارات محدودة للطرق: يشير أوتشا إلى أنه "عندما تُقرر الأمم المتحدة أن أحد الطرق غير آمن أو مُعرّض لخطر النهب بشكل كبير، فإن هناك نقصًا في البدائل التي توافق عليها السلطات الإسرائيلية"، مُضيفًا أن غالبية الطرق عبر القطاع "غير مناسبة، إما لأنها غير سالكة لقوافل الشاحنات الطويلة، أو لأنها تمر عبر أسواق مزدحمة، أو تسيطر عليها عصابات خطرة". الطرق المتضررة: "حوالي 68% من طرق غزة مُتضررة. كما أن الاكتظاظ السكاني في المحافظات الجنوبية يُحدّ من قدرة الإمدادات الإنسانية على التنقل داخل القطاع"، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. واقترح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية السماح بدخول المزيد من السلع الأساسية من القطاع الخاص إلى غزة، قائلاً: "المساعدات الإنسانية لا تكفي لسكان يزيد عددهم عن مليوني نسمة". وأشارت الأمم المتحدة إلى ضرورة إصدار تأشيرات دخول غزة لعمال الإغاثة بشكل أسرع لزيادة عدد الموظفين.


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
"يسرقون المساعدات".. ترامب يهاجم حماس بادعاء كاذب
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، مكررًا ادعاءً كاذبًا بأن حركة حماس تسرقها. وعندما سأله الصحفيون في اسكتلندا عما إذا كان ينبغي على إسرائيل بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول الغذاء إلى غزة، قال ترامب: "حسنًا، كما تعلمون، قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين، ولم يُقر أحد بذلك، مقابل الغذاء. وهذا أمرٌ فظيع. كما تعلمون، أنتم حقًا تريدون أن يقول لكم أحد: شكرًا لكم". وأضاف الرئيس الأمريكي أنه "تعرض لانتقادات شديدة" لتوزيعه تلك المساعدات. وعندما سُئل عن صور الأطفال الجائعين في غزة، قال ترامب: "إنه أمرٌ فظيع". وأشار ترامب، الذي كان يجلس إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية إلى غزة. مصدر لـCNN: مراجعة حكومية أمريكية لم تجد دليلا على سرقة "حماس" للمساعداتوتابع ترامب: "هل سأقدم المزيد من المساعدات؟ نعم. ستقدم الولايات المتحدة المزيد من المساعدات لغزة، لكننا نرغب في مشاركة دول أخرى"، مضيفًا أنه سيذكر ذلك للاتحاد الأوروبي اليوم. وقال: "إنها مشكلة دولية، وليست مشكلة أمريكية". زعم ترامب زورًا: "نحن نقدم الكثير من المال والطعام، وكل شيء. لو لم نكن هناك، أعتقد أن الناس كانوا سيموتون جوعًا، بصراحة. لكانوا سيموتون جوعًا، وليس الأمر كما لو أنهم يأكلون جيدًا، لكن حماس تسرق الكثير من هذا الطعام.. تشحنه إلى غزة، فيسرقونه. ثم يبيعونه". وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 6 فلسطينيين آخرين جوعًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 133 على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويشار إلى أن تقريرًا داخليًا للحكومة الأمريكية لم يجد أي دليل على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع، مما يتناقض مع ادعاءات وزارة الخارجية التي استُخدمت لتبرير دعم منظمة خاصة مثيرة للجدل تولت توزيع المساعدات في القطاع (مؤسسة غزة الإنسانية). وصرّح مصدر مطلع على التقرير لشبكة CNN: "لم يكن هناك ما يشير إلى وجود خسارة منهجية بسبب تدخل حماس أو سرقتها أو تحويل مسارها".