اليوم.. انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بمكة
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر والعرفان، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لكتاب الله وأهله، مؤكدًا أن هذه الرعاية المباركة تجسّد ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها من عناية بالقرآن الكريم وخدمته على المستوى العالمي.
وقال ال الشيخ: "تتشرف الوزارة بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي تُعدّ من أبرز المسابقات القرآنية الدولية، وتحظى بمكانة رفيعة، تُبرز ريادة المملكة في رعاية القرآن الكريم، وتجمع سنويًا نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم في أطهر بقاع الأرض، في صورة مشرفة تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والاعتدال".
وأضاف: "باتت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية منارة قرآنية عالمية ومحفلا دوليا مرموقا يحتفي بأهل القرآن، ويعكس الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في توحيد الجهود لخدمة كتاب الله، وترسيخ منهج الوسطية، ومجابهة الانحرافات الفكرية".
وسأل المولى تعالى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام ونفع المسلمين، وأن يُجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم كريم ومواقف مشرّفة في خدمة القرآن الكريم وأهله في أنحاء العالم.
وتُعدّ المسابقة من أعرق المسابقات القرآنية الدولية، وتمثل امتدادًا لجهود المملكة الرائدة في دعم البرامج القرآنية، وتعزيز حضورها العالمي في خدمة كتاب الله، وترسيخ رسالتها الحضارية المبنية على نشر الخير والاعتدال.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 16 دقائق
- مصراوي
العبرة باستيفاء الشروط.. أمينة الفتوى توضح حكم الصلاة في مكان مظلم
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد بشأن حكم أداء الصلاة في مكان مظلم، وهو أمر يتعرض له كثير من المصلين سواء في البيوت أو أماكن العمل أو السفر. وأكدت "الخولي"، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: مفيش مشكلة، نصلي في أي مكان المهم أن إحنا نكون مستقبلين القبلة ويكون مكان طاهر نظيف، ونحس أن المكان اللي نصلي فيه يكون مكان نشعر براحة نفسية، نستشعر الخشوع مع الله عز وجل". وأوضحت، أن العبرة في صحة الصلاة ليست بالإضاءة أو شكل المكان، وإنما باستيفاء شروطها الأساسية، وعلى رأسها استقبال القبلة وطهارة المكان، مع مراعاة تهيئة النفس للخشوع. وأشارت إلى أن الإضاءة قد تساعد بعض الأشخاص على التركيز والطمأنينة، لكن انعدامها لا يبطل الصلاة ولا يقلل من أجرها طالما تحققت الشروط الواجبة.
الجمهورية
منذ 26 دقائق
- الجمهورية
ردده بيقين وإيمان لن يضرك ما تخاف.. من مأثورات أذكار المساء
وكذلك "لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله" و عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال:" أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" ومن ذكر الله المُستحب فى الصباح و المساء قول: "باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء"في الصباح و المساء وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال النبي عليه ال صلاة والسلام: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: "باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات لم يضره شيء" وقال: (ما نزل أحدكم منزلاً -أي: يخشى منه- فيقول: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء حتى يخرج" أي: حتى يخرج من هذا الذي يخافه، فلم يضره شيء حتى يصبح أو حتى يمسي.
الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
خالد الجندي: كل حرف في القرآن له دلالة ومعنى ويجب التأدب بأدبه
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم هو أصل البلاغة واللغة، مشددًا على ضرورة إدراك معاني ألفاظه وكلماته بدقة عند الحديث فيه، محذرًا من اجتراء البعض على تفسير آياته بالعقل المجرد أو الأهواء الشخصية، ومؤكدًا وجوب التأدب بأدب القرآن. وأشار، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، إلى قول الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه: "الحمد لله الذي أنقذنا بحرف عن حرف"، موضحًا أن ذلك يظهر في قوله تعالى: "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"، حيث جاء التعبير بـ"عن" وليس "في صلاتهم ساهون". وبيّن الجندي، أن المعنى موجه لمن يتركون الصلاة أصلًا، وليس لمن يسرحون فيها، وهو أمر قد يطرأ على الجميع. وأكد أن كل حرف في القرآن يحمل دلالة ومعنى، لافتًا إلى الجهد العظيم الذي بذله العلماء في تفسيره، مستشهدًا بالإمام الهروي الذي فسّر قوله تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين" في ثلاثة مجلدات بعنوان "منازل السائرين"، وكذلك الإمام ابن القيم الذي شرح نفس الآية في أربعة مجلدات بعنوان "مدارج السالكين". وأضاف أن في اللغة أقسامًا واضحة: الفعل، والاسم، والحرف، والكلمة، والجملة، لكل منها موضعه وإعرابه ومعناه، داعيًا إلى فهم هذه الأسس لفهم القرآن الكريم على الوجه الصحيح.
