
جيوبوليتيكال ديسك: مستشار ترامب مكلف بمهمة في ليبيا والسودان
وتابع التقرير، أنه 'وفقًا لمصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، طلبت عدم الكشف عن هويتها، تُشكل زيارة بولس جزءًا من جهد أمريكي أوسع نطاقًا لإعادة ضبط انخراطها في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، بالاتجاه نحو حل النزاعات وتبني مبدأ 'التجارة لا المساعدات' في ظل إعادة واشنطن النظر في استراتيجيتها تجاه أفريقيا'.
التقرير أوضح أيضًا؛ أن 'بولس، الذي حقق بالفعل إنجازات ملحوظة في دوره الموازي كمبعوث خاص لمنطقة البحيرات الكبرى ــ بما في ذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، حيث ساهمت دبلوماسيته في إطلاق المفاوضات المتعثرة ــ مُكلّف الآن بمهمة التنقل في التضاريس السياسية الأكثر تعقيدًا في دول مثل ليبيا والسودان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
حسابات ذكية تدافع عن ترامب.. الذكاء الاصطناعي يدخل ساحة المعركة السياسية
كشف باحثون عن وجود شبكة من مئات الحسابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة 'إكس'، تقوم بنشر رسائل تلقائية إيجابية تدعم شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط جدل متصاعد حول ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم بجرائم جنسية. وأوضحت شبكة NBC News أن هذه الحسابات، التي يزيد عددها على 400 حساب آلي حسب شركة Alethea المتخصصة بتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي وباحثين من جامعة Clemson، تُظهر رسائل متناقضة بشأن قضية إبستين، ما يعكس طبيعة هذه الحسابات التي تهدف إلى خلق 'غرف صدى' بدلاً من تحقيق تفاعل فعلي مع المستخدمين. وقال دارين لينفيل، مدير مركز 'تحقيقات الإعلام الرقمي' في جامعة Clemson، إن هذه الحسابات تكرر الرسائل المؤيدة لحركة MAGA وترمب داخل دوائر محددة بهدف التأثير على تصورات المستخدمين، لكنها لا تسعى لجذب تفاعل واسع. وتركز هذه الحسابات على دعم شخصيات بارزة في إدارة ترامب مثل وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور، والسكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولاين ليفيت، رغم أن متابعيها قليلون ومشاركاتها تحظى بمشاهدات محدودة. ويُذكر أن هذه الحسابات تم إنشاؤها في فترة قصيرة خلال عام 2024، وتستخدم أنماطاً مميزة مثل كثرة الهاشتاجات وردود متكررة على منشورات المستخدمين، وغالباً ما تستهدف مستخدمين موثقين على المنصة. ويتزامن نشاط هذه الحسابات مع حالة انقسام داخل حركة MAGA بعد إعلان المدعية العامة بام بوندي عدم الإفراج عن ملفات إضافية تتعلق بإبستين، الأمر الذي أظهر رسائل متناقضة بين دعم كامل للإدارة وأخرى تدعو لمواجهتها ورفضها. ولم تكشف الدراسة عن الجهة المسؤولة عن تشغيل هذه الحسابات أو نوع تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة، فيما يُعتقد أن أعداد الحسابات الحقيقية قد تكون أكبر بكثير. وتعاني منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات من انتشار حسابات مزيفة تهدف للتأثير على الرأي العام، لكن الانتشار الكبير لتقنيات الذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشكلة، خاصة مع تقليص دور الرقابة في بعض المنصات مثل 'إكس' منذ استحواذ إيلون ماسك عليها. وطلبت شبكة NBC News تعليق البيت الأبيض ووزارة الصحة ومنصة 'إكس'، لكن لم يتلقَ رد رسمي حتى الآن. يذكر أن القضية أثارت توترات سياسية كبيرة، حيث رفع ترمب دعوى قضائية ضد 'وول ستريت جورنال' بسبب تقرير عن رسالة مزعومة له إلى إبستين، مطالباً بتعويض ضخم. هذه الحسابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل تحدياً جديداً في معركة المعلومات والسياسة الرقمية، وتبرز الحاجة لتعزيز آليات الرقابة والمصداقية على منصات التواصل.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
رسالة مثيرة وعلاقات مشبوهة وسوء سلوك جنسي.. تفاصيل جديدة حول العلاقة بين ترامب وإبستين
أصبحت العلاقات السابقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجيفري إبستين تحت المجهر، بعدما انتقد الرئيس الأميركي تقريرا لجريدة «وول ستريت» يفيد بأنه أرسل رسالة مثيرة لإبستين في عيد ميلاده تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى «سرهما» المشترك. وفيما يأتي لمحة عن العلاقة بين الرجلين في حين تواجه إدارة ترامب مطالبات بنشر كل الملفات الحكومية المتعلقة بجرائم إبستين المزعومة ووفاته، بحسب وكالة «فرانس برس». حفلات وطائرات خاصة ويبدو أن ترامب الذي كان وقتها قطب عقارات ورجل أعمال، كان يعرف إبستين، الخبير في إدارة الأموال، منذ تسعينات القرن العشرين. واحتفلا معا في العام 1992 مع مشجعات اتحاد كرة القدم الأميركية في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا، وفق لقطات نشرتها محطة «إن بي سي نيوز»، ويظهر فيها الثنائي يتحدثان ويضحكان. وفي العام نفسه، كان إبستين الضيف الوحيد لترامب في مسابقة «فتاة التقويم» التي استضافها وشاركت فيها أكثر من عشرين فتاة، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وفي دليل على علاقاتهما الوثيقة، سافر ترامب في طائرة إبستين الخاصة سبع مرات على الأقل خلال التسعينات، وفقا لسجلات الرحلات الجوية التي قدّمت في المحكمة ونقلتها وسائل إعلام أميركية. لكن ترامب نفى ذلك، وقال في العام 2024 إنه «لم يسافر في طائرة إبستين أبدا». في العام 1993، وفق «نيويورك تايمز»، اتُّهم ترامب بأنه تحسس عارضة ملابس السباحة ستايسي وليامز بعدما كانت برفقة إبستين في مكتب الملياردير في «ترامب تاور»، وهو ما نفاه الرئيس. وبالإضافة إلى ارتباطه بإبستين، اتهمت حوالى 20 امرأة ترامب بسوء سلوك جنسي. وفي العام 2023، دين بالاعتداء الجنسي على الصحفية الأميركية إي. جين كارول في محاكمة مدنية. رسالة لـ«امرأة عارية» وقالت فرجينيا جوفري، إحدى أبرز متهمات إبستين باستغلالها جنسيا والتي انتحرت هذا العام، إنها جنّدت في شبكته المزعومة للاتجار بالجنس عندما كانت في السابعة عشرة من العمر أثناء عملها في نادي ماراغالو عام 2000. وقالت جوفري إن غيلاين ماكسويل التي سُجنت عام 2022 لمساعدتها إبستين في الاعتداءات الجنسية على الفتيات، هي من قامت بتجنيدها. ويبدو أن ترامب كان على علاقة جيدة مع إبستين خلال تلك الفترة إذ وصفه بأنه «رجل رائع» في مقال في «نيويورك ماغازين» عام 2002. وقال ترامب «إنه شخص مرح جدا. يُقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن على أصغر سنا». ووفق «وول ستريت جورنال»، كتب ترامب في العام 2003 رسالة مثيرة لجيفري ابستين في عيد ميلاده الخميس تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى «سرهما» المشترك. وانتهت الرسالة بعبارة «عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرا رائعا جديدا». وانقطعت العلاقة بينهما في العام 2004 عندما تنافسا على شراء عقار على الواجهة البحرية في فلوريدا حصل عليه ترامب في النهاية. ومنذ ذلك الحين، لم يشاهد الرجلان معا علنا. وعام 2019، قال ترامب إن خلافا نشب بينهما وإنهما لم يتحدثا منذ 15 عاما. «لم أكن من المعجبين به» وبعد فترة قصيرة من بيع العقار في مزاد علني، أطلقت الشرطة تحقيقا أدى إلى سجن إبستين عام 2008 لمدة 13 شهرا بتهمة التحرش بـ«مومس قاصر». وقبض عليه في العام 2019 مجددا بعد اتهامه بالاتجار بفتيات يبلغن 14 عاما وممارسة أفعال جنسية معهن. وسعى ترامب الذي كان قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة لولاية أولى وقتها، إلى النأي بنفسه عن صديقه القديم. وقال لصحفيين عندما جرى الكشف عن التهم «لم أكن من المعجبين به». وفي العام 2019، عُثر على إبستين مشنوقا في زنزانته، لتعلن السلطات أنه انتحر. ومذاك، روّج ترامب لنظريات المؤامرة التي تقول إن نخبا عالمية، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، كانت متورطة في جرائم إبستين أو وفاته. والآن، تهدد النظريات نفسها بزعزعة استقرار إدارة ترامب، رغم محاولاته نفي القضية برمّتها باعتبارها «خدعة» من صنع خصوم سياسيين.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
دراسة أسترالية: خفض المساعدات الغربية يقوي نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا
توقعت دراسة أجراها مركز بحوث «لوي إنستيتيوت» الأسترالي ومقره في سيدني اليوم الأحد أن تعمل الصين على توسيع نفوذها في تنمية جنوب شرق آسيا في نفس الوقت الذي تقوم فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهات مانحة غربية أخرى بخفض المساعدات. وخلصت الدراسة إلى أن المنطقة تمر بـ«مرحلة يسودها عدم اليقين» مع مواجهتها خفضا في التمويل الرسمي للتنمية من الغرب، وتعريفات تجارية أميركية «عقابية»، مضيفة أن «تراجع المساعدات الغربية يهدد بالتنازل عن دور أكبر للصين، ولو أن مانحين آسيويين آخرين سيكتسبون أيضا أهمية أكبر»، وفق وكالة «فرانس برس». وذكرت أن التمويل التنموي الرسمي الإجمالي لجنوب شرق آسيا، بما يشمل المنح والقروض المنخفضة الفائدة والقروض الأخرى، نما «بشكل طفيف» إلى 29 مليار دولار عام 2023، لكنّ ترامب أوقف نحو 60 مليار دولار من المساعدات الإنمائية، وهو الجزء الأكبر من برنامج المساعدات الخارجية الأميركية. وأعلنت سبع دول أوروبية، بما فيها فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، خفض مساعداتها بـ17.2 مليار دولار، على أن ينفذ ذلك بين عامَي 2025 و2029، بحسب الدراسة. كذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستخفض مساعداتها السنوية بمقدار 7.6 مليار دولار قائلة إنها تريد توجيه أموال الحكومة نحو الدفاع. وأكدت الدراسة أنه بناء على الإعلانات الأخيرة، سينخفض التمويل الرسمي للتنمية في جنوب شرق آسيا بأكثر من مليارَي دولار بحلول العام 2026 . بكين وطوكيو وسيول هم المستفيدون ورجحت «أن تكون البلدان الأكثر فقرا وقطاعات الصحة والتعليم ودعم المجتمع المدني، وكلها تعتمد على تمويل المساعدات الثنائية، الأكثر تضررا»، موضحة «يبدو أن مركز الثقل في مشهد تمويل التنمية في جنوب شرق آسيا يتجه شرقا، خصوصا نحو بكين لكن أيضا نحو طوكيو وسيول». ومع تراجع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن خيارات التنمية المتاحة لدول جنوب شرق آسيا قد تتقلص، ما يتركها مع موقع أضعف للتفاوض على شروط مواتية مع بكين. وخلصت الدراسة إلى أن «الأهمية النسبية للصين كلاعب تنموي في المنطقة سترتفع مع تراجع الدعم الغربي للتنمية». ويشار إلى أن تمويل بكين للتنمية في المنطقة ارتفع بمقدار 1.6 مليار دولار ليصل إلى 4.9 مليار عام 2023 ومعظمه من خلال مشاريع بنى تحتية كبرى مثل خطوط السكك الحديد في إندونيسيا وماليزيا.