logo
ويبقي الأثر.. 'لطيفة' تستعد لطرح ألبومها الغنائي مع الراحل زياد الرحباني

ويبقي الأثر.. 'لطيفة' تستعد لطرح ألبومها الغنائي مع الراحل زياد الرحباني

أعلنت النجمة التونسية لطيفة عن استعداداتها لطرح ألبوم غنائى جديد والذى يمثل التعاون الأخير لها مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني خلال الفترة المقبلة، وتم الانتهاء من تجهيزاته وتسجيل كامل أغانيه منذ أكثر من عام، في ستوديوهات لبنان وألمانيا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، أكدت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة".
واشارت لطيفة أن الألبوم سيتضمن 7 أغاني، وكان من المفترض أن يكتمل ل 10 أغاني ولكن الوضع الصحي لـ زياد الرحباني في الفترة الأخيرة، منعه من تنفيذ باقي أغاني الألبوم.
المعروف أن لطيفة طرحت مؤخرا ألبومها الجديد بعنوان"قلبي ارتاح"، بطريقة تدريجية عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، ويضم اليوم قلبي ارتاح باقة الأغانى من بينها:
أغنية «قلبي ارتاح»، تؤدي التجربة الغنائية للفنانة لطيفة وهي من كلمات الشاعر حسام سعيد والملحن مصطفى الشعيبي، والموزع محمد ياسر.
أغنية «Sorry»، غناء الفنانة لطيفة وكلمات الشاعر مصطفى حدوته، والملحن أردني والموزع كلوبكس.
أغنية «هتقبلني» غناء الفنانة لطيفة وكلمات محمد شافعي، وألحان وتوزيع إسلام رفعت.
أغنية «معرفكش»، من غناء المغنية لطيفة وكلمات الشاعر مصطفى حدوته وألحان وليد العطار وتوزيع كلوبكس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات
فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات

المصري اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المصري اليوم

فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات

رحيل زياد الرحباني لن يمنعني من التهكم جهرًا على رفقائي المتحدثين دائمًا عن فنجان القهوة المصاحب لصوت فيروز، فلا جامع لهما لديَّ سوى التفاصح، لكن في الوقت نفسه، وما أن تلامس أصابعي التراب الزعفراني على شاطئ «ماريا»- كما أطلق عليها الأندلسيون- ألتقي بفيروز سرا مع ابتلاع البحر للشمس، لأستمع للأغنية نفسها دون سأم: «البحر ورياحه والفُلك الغريبْ.. يحملها جراحه ويرحل في المغيبْ». الإذاعي المصري محمد فتحي (1910- 1986) فرح كثيرا بلقب «كروان الإذاعة» الذي أطلقه جمهوره عليه، فما كان منه إلا ربط لقب «كوكب الشرق» بـ«أم كلثوم»، فيما اختار جليل البنداري «العندليب الأسمر» صفة لعبدالحليم حافظ، بعد أن سبقه الموسيقار اللبناني حليم الرومي وجاور بين «القمر» وفيروز، دون أن يرد في خلد الأخير ما اختصه الزمن لـ«قمره» من مآس دون «الكواكب والنجوم» الأخرى. فكرة استقرار المجتمعات على لقب «نجم/ نجمة» كصفة ملازمة للفنانين تثير أسئلة جادة وهزلية في آن، لماذا «النجم» دون غيره من مخلوقات السماء، ألا يوجد أي لامع في السماء غيره، أم لأن غاز الهيليوم ضمن خصائص تكوين «النجم» وهو ما يمنح «فنان الأرض» شعورا زائفا بالتحليق في الهواء؟ وحتى إذا افترضنا جدلا صحة هذا العبث، فإن الهيليوم يفسد صوت الإنسان، مؤقتا. طبقا لـ«ناسا»، يتكون القمر من ثلاث طبقات، «القشرة، والنواة، والوشاح»، والأخيرة هي الطبقة الأكبر في القمر، تماما كما كان زياد الرحباني الحب الأكبر في حياة «جارة القمر»، وشغلها الشاغل في حياته، وفاجع قلبها عند رحيله، وكأن القدر كتب على فيروز، أحد أشهر «كواكب الغناء العربي»، دخول مرحلة «سوبرنوفا»، على يد أقرب الناس إليها، فهذه الفاجعة لا تشبه ما سبقها، وما آت ليس كما مضى. اللافت أن فيروز خلال سنوات ما قبل الاعتزال، كانت ترتدي «وشاحا» على رأسها، أبيض تارة، وذهبيا تارة أخرى، لكن في قداس «زياد» ارتدت واحدا أسود، ورغم ارتدائها الأسود أكثر من مرة، لكن للوشاح الأخير أثره المختلف، ففي الحفلات كان يهيأ لي كهالة كوكب زحل، أما في القداس فكان أشبه براية سوداء على شاطئ بحر هائج حالك الظلام. توقعت عدم حضور فيروز قداس «زياد» لأسباب عدة: التقدم في السن، ووضعها الصحي، وحالتها النفسية، لكنها تحدت موانعها وحضرت ثابتة ومتماسكة، في حضور أشبه بصرخة علانية رفضا لوداع أخير لا تقبله، دون أن تهتم بكل العدسات المسلطة عليها كـ تلسكوب يبحث عن جزيئات ماء في تربة القمر. يشير موقع Little Astronomy، إلى أن عمر «القمر» يبلغ نحو 4.4 مليار سنة، فيما لم تتخط «جارته» سوى عامها الـ90 بقليل، لكنها كانت أعوامًا ثقالًا، ولم تكن أبدًا هنية، خاصة الـ39 عامًا الأخيرة، إذ خسرت خلالها عاصي الرحباني زوجها ورفيق دربها، ثم ابنتها «ليال»، والآن «زياد»- الفاجعة الأكبر لها- أضف إلى ذلك ما تمر به مع ابنها «هلي». وكأن المآسي والصدمات هي انعكاس لسنوات عمرها- أطال الله فيها- أو إشارة إلى أن طول عمر الإنسان ليس دائما في صالحه. ذات مرة، وفي أثناء لقاء سريع مع عمي الأكبر «كرم»، رحمه الله، وكان قاب قوسين من إتمام عامه الـ90، رأيته يهم بتدخين سيجارة، فمازحته: ألا تزال تدخن، ألا تحرص على صحتك؟ فابتسم قائلا: «مللت الدنيا وزهدت فيها وعرف أبنائي طريقهم؛ ما الدافع لبقائي إذن؟». فشلت في تحديد ما يقصده، هل رغبة حقيقية بالسفرة الأخيرة أم مجرد إجابة دنيوية تقطع وصلة نصائح مملة يحفظها كل من هو فيه عمره عن ظهر قلب؟. مشهد «فيروز الإنسانة» في الكنيسة يؤكد أنه إذا ما تدبرنا في الحياة كفكرة سنشعر بالتضاؤل، وإذا ما تمعنا في الموت كأجل سنقف عاجزين، وما بين الحياة والموت تُكتب مسيرة بشر وأزهار وطيور وبحور وكواكب، ومن المفارقة أن نستخدم نحن البشر كل ما تعلمه «آدم» من أسماء لنميز بين أبنائه، وكأن أي فنان بلا أقمار أو كواكب هو إنسان دون هوية. «جارة القمر» غنت عام 1999 «الأرض لكم»، على هامش حفل توقيع «نداء جنيف لدعم القانون الدولي الإنساني»، حيث مثلت لبنان والعالم العربي، وحينها تمنت أن يسود السلام والإنسانية بقاع الأرض، لكن الوضع الراهن في غزة يؤكد أن «زهرة المدائن» لم تشفع، و«الأرض لكم» لم تنفع، وأن السلام المنشود لن يعم كوكبنا إلا بدخولنا جميعا مرحلة «سوبرنوفا».

«مقابل كل فرح فيه وجع».. كواليس الظهور الأخير ل زياد الرحباني ووالدته فيروز
«مقابل كل فرح فيه وجع».. كواليس الظهور الأخير ل زياد الرحباني ووالدته فيروز

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

«مقابل كل فرح فيه وجع».. كواليس الظهور الأخير ل زياد الرحباني ووالدته فيروز

بين منحنيات التقارب والتباعد بسبب آرائهما المختلفة، والإبداع الفني لأشهر أعمالها في السنوات الماضية ،جاءت علاقة الأم جارة القمر فيروز بنجلها الملحن زياد الرحباني، الذي توفي قبل ساعات مخلفا صدمة وحزن كبير بالعالم العربي، إذ رحل زياد الرحباني عن 69 عاما تاركا مسيرة موسيقية كبيرة وأعمال لاتنسى في عالم الألحان، وكثير منها يخص والدته جارة القمر فيروز، والتي اضطربت علاقتهما لفترة بسبب ما أعلنه زياد الرحباني في تصريحات صحفية مثيرة للجدل قبل سنوات بأنها معجبة بشخصيات سياسية مثيرة للجدل مثل الزعيم السوفيتي الأسبق «ستالين» والرئيس الليبي الأسبق «القذافي» وزعيم النازية «هتلر» وزعيم حزب الله حسن نصر الله. وهي التصريحات التي أثارت جدلا ولغطا كبيرا دفع شقيقته ريم الرحباني لتكذيبها، موضحة وواصفة إياها في بيان رسمي لها «اجتهادات زيادية لاتعبر عن فيروز»!، واستمرت القطيعة بين فيروز ونجلها ما يقرب من 3 سنوات باءت خلالها كل محاولات الصلح بينهما بالفشل، بحسب ما كشف الراحل في تصريحات لمجلة «سنوب» اللبنانية.وطالما كانت ريم الرحباني الابنة القريبة من والدتها فيروز، وحمامة السلام بينها وبين شقيقها زياد الرحباني في أي توتر ينشأ مع والدته.تفاصيل آخر ظهور ل فيروز مع نجلها زياد الرحبانيظهرت فيروز مع نجلها زياد الرحباني، في صورة نشرتها ريما الرحباني ابنة المطربة اللبنانية فيروز، إذ كشفت عن صورة لوالدتها برفقة نجلها زياد الرحباني، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في يونيو 2022، وعلقت ريما الرحباني على الصورة التي لاقت تفاعلا كبيرا من جمهور المطربة اللبنانية قائلة: «فيروز (إمّي)، زياد (أخوي)، وعلي الرحباني (أخوي)، الثلاثاء 21 يونيو 2022 في تمام الساعة 8 و21 دقيقة، داخل كنيسة السيّدة المحدثة بكفيا كنيسة العاصي، القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني (أختي)، مع الصديق الأبونا ملحم».وتابعت ريما رحباني في رسالتها المؤثرة معلقة على الصورة مع شقيقيها ووالدتها فيروز: «اسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!، (ضريبة الشهرة) مقابل كل فرح في وجع!، ومقابل كل نجاح في بِكي، وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين، وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بها الظلم كلّو على ها الأرض الواسعة؟، ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟».وأضافت: «أسئلة كتير كنت أطرحها بيني وبين حالي، أطرحها على خوارنة ومطارين ..على فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. ولا مرّة حدا بجوابو ريّحني أو قنعني!، ليه هلي خلق بها العيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!.. وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل اسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!».واستطردت: «ما بنكر إنّي مرّات كتير بكيت وصلّيت أنا وحالي ووحدي أحتجّيت، وزعلت منّو وما عدت احكيه، بس مش من زمان لقيت الجواب، هلي بيناتنا نحنا بالذات نضَل ماشيين عَ الأرض!، هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر، والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية، هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!، هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة، هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا ها البيت ما يعيش فيه إلا الحُب، وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس».ولاقت الصورة تفاعلا كبيرا وتأثرا من محبي فيروز وزياد الرحباني، فطالما عرفت علاقة فيروز وزياد بمنحنيات وتوتر بينهما.يذكر أن الموسيقار الراحل زياد الرحباني هو نجل فيروز من زوجها الراحل الموسيقار عاصي الرحباني.اقرأ أيضا:وفاة الموسيقار زياد الرحباني عن عمر ناهز ال 69 عامًا-عبدالرحيم كمال ناعيًا زياد الرحباني: «مات الابن الموهوب ل فيروز»

الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو
الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو

مصرس

timeمنذ 15 ساعات

  • مصرس

الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو

المحديثة بكفيا تستقبل جثمان زياد الرحباني — Lebanon 24 (@Lebanon24) July 28, 2025بحضور رسمى وشعبى، شيع لبنان اليوم واحدا من أقطاب الموسيقى فى الوطن العربى ورمزًا من رموز الفن؛ إنه صوت بيروت الثائر الحزين؛ كما يطلق عليه الفنان زياد الرحبانى الذى وافته المنية ؛ صباح السبت، حيث عانى من صراع طويل مع المرض، وتحديدا من تليف حاد في الكبد.دخل الجثمان كنيسة رقاد السيدة فى بلدة بكفيا بقضاء المتن في لبنان، بحضور والدته الفنانة فيروز؛ لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان نجلها زياد الرحباني.جانب من جنازة الرحباني كما كانت شقيقة فيروز هدى حداد فى مقدمة الحاضرين في الكنيسة التي وصل إليها نعش الرحباني لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن تقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة ال4 عصراً.كما تقدمت الحضور أيضًا سيدة لبنان الأولى نعمت عون الحضور لصلاة الجنازة إلى جانب قيادات شعبية ورسمية ورموز حزبية في لبنان. الأكاليل تُزيّن صالون كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة – بكفيا، حيث سيُحتفَل بالصلاة لراحة الفنان الراحل زياد الرحباني بعد وصول موكب التشييع الذي انطلق من شارع الحمراء صباح اليوم — Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025وكانت جموع محبيه احتشدت صباح اليوم الإثنين ، أمام مستشفى خورى فى منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت ؛ انتظارًا للحظة خروج الجثمان وبمجرد خروجه؛ انطلقت أصوات التصفيق والزغاريد وانهالت الزهور على النعش .واتجهت السيارة التى تقل الجثمان إلى بلدة بكفيا فى قضاء المتن ؛ حيث تم دفن الجثمان بعد الصلاة عليه فى كنيسة رقاد السيدة ؛ وألقت الفنانة الكبيرة الأم المكلومة فيروز نظرة الوداع على نجلها قبل أن يوارى جثمانه الثرى وتستقبل العائلة العزاء اليوم وغدًا الثلاثاء.وقالت صحيفة النهار اللبنانية إن فيروز ستودع بمفردها ابنها زياد بعد وضع النعش في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة- بكفيا، من دون أى حضور للصحافة والناس، وقد أعدت مدفناً خاصًا في الحديقة سيدفن فيه زياد، وليس إلى جوار والده الفنان الراحل عاصي الرحباني في انطلياس.العالم ينعى الرحبانىالزهور فى جنازة زياد الرحباني تسبب نبأ وفاة زياد الرحبانى فى صدمة كبيرة ليس فى لبنان فقط بل العالم العربى أيضًا ؛ وبرهنت حالة الحزن الجمعي على الفنان الخارق، خلال الساعات القليلة التي أعقبت انتشار الخبر الصادم بوفاة زياد الرحباني على حقيقة فنان غدا أسطورة ثالثة من عبقرية والده وموهبة والدته الأيقونية، ورمزا إسطوريا في المكانة الشعبية.ونعت قيادات لبنان ورموز العالم الوطن العربي الفنان الراحل زياد الرحبانى؛ حيث قال رئيس لبنان العماد جوزاف عون ناعيا الموسيقار الكبير زياد الرحبانى، إن زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمشين. وفق بيان لرئاسة لبنان .وأضاف عون: إن الرحبانى كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة، ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.لقد كان زياد امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، وهو ابن المبدع عاصي الرحباني وفيروز، سفيرتنا إلى النجوم، التي نوجه لها اليوم أصدق التعازي، وقلوبنا معها في هذا المصاب الجلل، تشاركها ألم فقدان من كان لها أكثر من سند، كما نعزي العائلة الرحبانية الكريمة بهذه الخسارة الكبيرة.جثمان الراحل زياد الرحباني وكتب أيضا رئيس الحكومة نواف سلام، عبر حسابه الرسمى على منصة "إكس" ، ناعياً الموسيقار زياد الرحبانى، "بغيابزياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة.أضاف سلام: جسد زياد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن، من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم.نعى رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري الفنان الكبير زياد الرحباني عبر حسابه على "اكس" وكتب: "برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية. احر التعازي لعائلته وبخاصة للسيدة والدته فيروز، اطال الله بعمرها".سبب موت الرحبانىجانب من الجنازة رحل الفنان زياد الرحبانى بعد صراع طويل مع المرض حيث أصيب بتليف فى الكبد ، وكان مستشفى خوري، الذي خضع فيه زياد الرحباني للعلاج، قد ذكر في بيان صحفي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت، فارق زياد عاصي الرحباني الحياة وقد تم إبلاغ العائلة على الفور إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية".وزياد الرحباني هو نجل "فيروز" والراحل "عاصي الرحباني" ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر وبدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية".وزياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها".وكان امتدادا طبيعيا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، المبدع عاصي الرحباني والسيدة فيروز، وستبقى أعمال زياد الكثيرة والمميزة حية في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا، كما ستبقى موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية.وولد زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956 في بلدة أنطلياس، وهو الابن الأكبر لفيروز وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الموسيقية والمسرحية اللبنانية الحديثة.ولم يظن الأبوان أبدا أن مولودهما هذا، سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره من خلال موسيقاه وشعره ومسرحياته، فبعد عامه السادس، اعتاد الرحباني الصغير أن يقطع دروسه المدرسية ويتابع ألحان والده ويسأله عن مقطوعاته، وقد كان عاصي أيضا يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به، إن كان جميلاً أم لا، وبعدما كان زياد يدندن لحناً انتهى إلى أذن عاصي، الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقاً، بل هو يتردد في ذهني منذ حين، حينها فقط أدرك عاصي الموهبة الموسيقية لابنه، وفي عام 1967–1968 كتب أول ديوان شعري/نثري بعنوان "صديقي الله"، نشره له والده .جثمان زياد الرحباني وفي عام 1971 كان أول لحن لزياد وهو لأغنية "ضلك حبيني يا لوزية"، وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المستشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد، وكانت تلك أغنية هي "سألوني الناس»"والتي تقول:" سألوني الناس عنك يا حبيبي... كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا بيعز عليي غني يا حبيبي... ولأول مرة ما منكون سوا سألوني الناس عنك سألوني... قلتلن راجع أوعى تلوموني غمضت عيوني خوفي للناس... يشوفوك مخبى بعيوني وهب الهوى وبكاني الهوى... لأول مرة ما منكون سوا طل من الليل قلي ضويني... لاقاني الليل وطفى قناديلي ولا تسأليني كيف استهديت... كان قلبي لعندك دليلي واللي اكتوى بالشوق اكتوى... لأول مرة ما منكون سوا".ولاقت تلك الأغنية نجاحاً كبيراً، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو أنه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.كما شارك في مسرحية "المحطة" بدور الشرطي، ومثل لاحقًا في مسرحية "ميس الريم" عام 1975، وفي العام نفسه، كتب وأخرج أولى مسرحياته الخاصة "سهرية" (1973)، تلتها "نزل السرور" (1974)، ثم أعمال أكثر جرأة مثل "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، و"فيلم أميركي طويل" (1980)، و"شي فاشل" عام (1983) والتي مثلت تحولاً واضحًا نحو المسرح السياسي الواقعي والنقد الاجتماعي بأسلوب ساخر .واشتهر زياد باعتماده على ما يُعرف بالجاز الشرقي، والمزج بين الارتجال الغربي والموسيقى العربية وإلى جانب أعماله المسرحية، أنتج ألبومات موسيقية لافتة تعاون فيها مع فنانين عرب كبار مثل لطيفة وسامي حواط وجوزيف صقر.ولم تقتصر مساهماته على التلحين، بل شملت توزيع أعمال مثل الأغنية الملحمية "أحمد الزعتر" لكلام محمود درويش وغناء خالد الهبر عام 1977، بالإضافة إلى توزيع "مديح الظل العالي" عام 1987، والتي نُفذت أوركستراليًا.وأهتم زياد بالمجتمع والسياسة إلى جانب الفن، فقد أطلق برامج إذاعية نقدية من إذاعة "صوت الشعب" في منتصف السبعينيات مثل: "بعدنا طيبين، قول الله" و"تابع لشي تابع شي"، التي تناولت بشكل مباشر أولى سنوات الحرب الأهلية اللبنانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store