
توتر دبلوماسي بين إسبانيا وإسرائيل عقب إلغاء صفقة أسلحة
وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات حادة إلى مدريد، متهمة إياها بـ"تسييس الأمن القومي"، وذلك بعد قرار الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة ذخيرة بقيمة 6.8 ملايين يورو كانت مبرمة مع شركة "آي إم آي سيستمز" الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إن القرار الإسباني "يمثل خطوة غير مبررة"، معبرة عن أسفها لما وصفته بـ"الانحياز الإسباني ضد إسرائيل"، وأضافت أن مدريد "ضحت بالاعتبارات الأمنية لأغراض سياسية، واتخذت موقفا معاديا لدولة تدافع عن نفسها في مواجهة الإرهاب".
وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت، يوم الخميس، فسخ العقد مع الشركة الإسرائيلية بشكل أحادي، وهي الخطوة التي جاءت نتيجة خلافات داخل الائتلاف الحاكم، لا سيما بين الحزب الاشتراكي الذي يقوده رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وتحالف "سومار" اليساري الراديكالي، وكلاهما يعبر علناً عن تأييده للقضية الفلسطينية.
وقالت مصادر حكومية لـ "فرانس برس" إن الائتلاف الحاكم اتخذ موقفًا موحدًا بعدم شراء أو بيع أي أسلحة لشركات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وتشمل الصفقة التي تم إلغاؤها ذخيرة من عيار 9 ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني الإسباني، وأكدت الحكومة أنها سعت لإيجاد حل تفاوضي مع الشركة الإسرائيلية، غير أن هذه المحادثات فشلت، ما أدى إلى فسخ العقد من طرف واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 33 دقائق
- فيتو
بينهم طفل عمره أسبوع، استشهاد 19 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء: إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل بينهم طفل عمره أسبوع، في حين تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب هجومها العسكري. إسرائيل منعت وصول الكثير من مساعدات وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن طواقمنا نقلت 19 شهيدًا معظمهم أطفال وعشرات الجرحى، جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم، مشيرًا إلى أسماء عدد من الضحايا بينهم طفل رضيع. وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج أن إسرائيل منعت وصول الكثير من مساعدات بلادها المخصصة لدعم المدنيين في قطاع غزة. أستراليا تهاجم حكومة نتنياهو وأدانت وزيرة الخارجية الأسترالية، في بيان اليوم الأربعاء التصريحات البغيضة لأعضاء من الحكومة الإسرائيلية بشأن أهل غزة الذين يعيشون كارثة. وتابعت: التقارير الأممية المرعبة خلال الليل بشأن المخاطر على الرضع والأطفال تؤكد ضرورة استجابة إسرائيل لدعوتنا وشركائنا الدوليين بالسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة فورا. واستطردت قائلة: نؤكد معارضتنا توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة ينتهك القانون الدولي. وقف إطلاق النار وعودة الرهائن واختتمت تصريحاتها قائلة: نعمل مع شركائنا على الضغط من أجل وقف إطلاق النار وعودة الرهائن وحماية المدنيين في غزة، وننسق مع شركائنا لمعاقبة المتطرفين الإسرائيليين بسبب عنفهم ضد الفلسطينيين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وثيقة أوروبية تقترح تخفيف العقوبات عن سوريا
اقترحت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، بشكل أكبر، للسماح بتمويل الوزارات السورية في مجالات تشمل إعادة الإعمار والهجرة، وذلك بعد يومين من اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة رفع كامل العقوبات الأمريكية عن البلد الذي عانى من الحرب لنحو 14 عاماً. ووفق الوثيقة التي اطلعت عليها «رويترز»، والمؤرخة في 14 مايو الجاري، سيسمح الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء بتقديم تمويل لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين للتعاون في مجالات إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة.وسيمنح بند خاص في الوثيقة، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مجالاً أوسع للمناورة في التعامل مع الكيانات المملوكة للدولة السورية فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية.وسيرفع الاقتراح الجديد، العقوبات المفروضة على المصرف التجاري السوري، مع الإبقاء على الإجراءات التي تستهدف الأفراد المرتبطين بإدارة الأسد السابقة.وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، العلاقات مع دمشق، في اجتماع في بروكسل، الأسبوع المقبل، وما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري.وعممت ألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وثيقة مشتركة، تدعو إلى رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري ومؤسساته المالية، إذ كتبت الدول الأربع: «الهدف هو توفير مساحة إضافية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي».وخفّف الاتحاد الأوروبي بالفعل العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، لكن بعض الدول الأعضاء سعت إلى تخفيفها بشكل أكبر للمساعدة في تسهيل العملية الانتقالية في سوريا.وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الشهر، بعد استضافته الرئيس السوري أحمد الشرع، بأن باريس ستضغط على الاتحاد الأوروبي لإنهاء عقوباته عند حلول موعد تجديدها، إذ يُجدَّد الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة منذ عام 2013 سنوياً في الأول من يونيو.ومع تقدير البنك الدولي لتكاليف إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، تواصل السلطات السورية الجديدة الضغط على الدول الأوروبية لتخفيف العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على حكومة بشار الأسد السابقة.ونظم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في مارس الماضي، مؤتمراً لمانحي سوريا، إذ دعا إلى رفع العقوبات عن دمشق، ومساعدة اقتصادها الذي يواجه صعوبات متراكمة، وسط تقديرات أممية بخسارة الاقتصاد السوري خلال 14 عاماً من الحرب قرابة 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتصاعد المخاوف من تراجع التعهدات المالية لهذا العام مقارنة مع السنوات الماضية.وأعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن دول التكتل وشركاءها تعهدوا بتقديم 5.8 مليار يورو (6.3 مليار دولار) لسوريا وجيرانها.وكتبت كالاس على منصة «إكس»: «تعهد الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بتقديم 5.8 مليار يورو لسوريا وجيرانها. سيكون هذا دعماً لسوريا في مرحلة انتقالية حاسمة، وسيلبي الاحتياجات الملحة على أرض الواقع».


منذ 6 ساعات
مجلس الدفاع فى فرنسا يبحث اليوم تقريرا حول تهديد "الإخوان المسلمين" للتلاحم الوطني ومؤسسات الدولة
أ ف ب خلص تقرير حول "الإخوان المسلمين" أُعد بطلب من الحكومة الفرنسية إلى أن الجماعة تشكّل "تهديدا للتلاحم الوطني" مع تنامي التشدّد "من القاعدة صعودا" على مستوى البلاد، وفق وثيقة سيدرسها مجلس الدفاع اليوم الأربعاء واطلعت عليها فرانس برس. موضوعات مقترحة وجاء في التقرير "إن هذا التهديد وحتى في غياب اللجوء إلى العنف، يولد خطر المساس بنسيج المجتمع وبمؤسسات الدولة وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني". وشدد التقرير على أن جماعة الإخوان المسلمين "تستند إلى تنظيم متين إلا ان الإسلام السياسي ينتشر أولا على الصعيد المحلي" معتبرا أن انتشار هذا التشدد "يحصل من القاعدة صعودا" ويشكل "تهديدا على المدى القصير وكذلك المتوسط". وأشار التقرير إلى "الطابع الهدام للمشروع الذي يعتمده الأخوان المسلمون" مشددا على أن هذا المشروع يهدف "إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية ولا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". وأعد التقرير موظفان رسميان رفيعا المستوى أجريا مقابلات مع 45 استاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفي أوروبا. ورأى معدا التقرير أن هذا "التشدد على مستوى البلاد" قد يكون له "تأثير متنام في الفضاء العام واللعبة السياسية المحلية" مع "شبكات تعمل على حصول انطواء مجتمعي وصولا إلى تشكل بيئات تزداد عددا". إلا ان المشرفين على التقرير أكدا "عدم وجود أي وثيقة حديثة تظهر سعي الأخوان المسلمين إلى إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق الشريعة فيها". ونصح معدا التقرير "بتحرك طويل الأمد على الأرض للجم صعود الإسلام السياسي" مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع "توعية الرأي العام" من خلال "خطاب علماني متجدد وبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين".