logo
من "يدعم الشعب اللبناني"... لا يدعم سلاح الحزب

من "يدعم الشعب اللبناني"... لا يدعم سلاح الحزب

العربيةمنذ 21 ساعات
تقول "الجمهوريّة الإسلاميّة" الشيء وعكسه في ما يخص لبنان. قبيل وصول علي لاريجاني الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني لبيروت، كان المسؤولون الإيرانيون، بمن فيهم لاريجاني يرفضون موقف الحكومة اللبنانية من سلاح "حزب الله". ذهب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى حدّ تأكيد أن الحكومة اللبنانيّة "ستفشل" في نزع سلاح الحزب.
مع التمهيد لزيارة المسؤول الإيراني للبنان، تغيّرت قليلا لهجة لاريجاني وغيره، إذ بات كلام المسؤولين الإيرانيين عن "دعم إيران للشعب اللبناني" وليس للحزب فقط.
يبدو أن هذا التغيير في اللهجة كان بين الشروط التي وضعها الجانب اللبناني من أجل تحديد موعدين للاريجاني مع رئيس الجمهورية جوزف عون ومع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الذي أصرّ في جلسة مجلس الوزراء على تحديد تاريخ للإنتهاء من سلاح الحزب لا يتجاوز نهاية السنة. لم يعترض رئيس الجمهورية على ذلك بما يشير إلى وجود خيار واحد وحيد أمام السلطة اللبنانية. هذا الخيار يتمثل في اتخاذ موقف واضح من السلاح غير الشرعي الذي يتمسك به حزب لبناني، لبناني بالإسم فقط.
بين الحملة الشرسة على الحكومة اللبنانية و "دعم الشعب اللبناني"، يوجد فارق كبير. من يدعم بقاء سلاح "حزب الله"، إنّما يقف ضد الشعب اللبناني، خصوصا إذا أخذنا في الإعتبار ما فعله سلاح "حزب الله"، وهو سلاح إيراني، بلبنان وما تسبّب به من كوارث على البلد ومواطنيه، بمن في ذلك الشيعة.
لم تكن من مهمّة لسلاح "حزب الله" في يوم من الأيام غير تحويل لبنان إلى دولة، أو شبه دولة، تدور في الفلك الإيراني. لم يستطع لاريجاني التمسكّ طويلا بموقفه المعقول من الأحداث اللبنانية مركزا على الشعب اللبناني وليس على "حزب الله". كان المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ليعيد التذكير بإعتراض إيران على تحديد تاريخ لنزع سلاح الحزب، أي نزع سلاح تابع لـ"الجمهوريّة الإسلاميّة" منتشر في الأراضي اللبنانيّة. نصح اللبنانيين بـ"المحافظة على المقاومة" متجاهلا أنّ السبب الأساسي حال البؤس التي يعاني منها لبنان هو هذه "المقاومة" التي أخذت على عاتقها إفقار جنوب لبنان، بل لبنان كلّه، وتحويله مجرّد "ساحة" لتبادل الرسائل بين إيران وإسرائيل في مرحلة معيّنة وقبل ذلك بين النظام العلوي، أيام حافظ الأسد وبشّار الأسد في سوريا وإسرائيل.
يوجد في لبنان واقع يسعى المسؤولون الإيرانيون، بينهم لاريجاني، إلى تجاهله. لا حاجة إلى الذهاب إلى الماضي القريب بغية فتح ملفات "المقاومة" التي لم تكن في يوم من الأيام سوى أداة إيرانيّة تنفّذ رغبات "الجمهوريّة الإسلاميّة" التي استغلت أفضل إستغلال الحرب الأميركية على العراق في العام 2003 من أجل إعطاء دفع لمشروعها التوسّعي في المنطقة.
ما التفسير المنطقي لإغتيال رفيق الحريري ورفاقه، وسلسلة الإغتيالات الأخرى التي شهدها لبنان، وصولا إلى إغتيال لقمان سليم، لولا الإصرار الإيراني على الإمساك بالبلد وإخضاعه عن طريق قطع الطريق على أي مشروع يستهدف عودة الحياة إلى البلد وبيروت بالذات؟ من يتذكر في هذا السياق الإعتصام الذي نفّذه "حزب الله" في وسط بيروت؟ من ينسى 7 أيار /مايو 2008؟
لا حاجة أيضا لا إلى التذكير بحرب صيف 2006، التي سبقت اجتياح الحزب لبيروت والجبل. كشفت تلك الحرب، بالنتائج التي أدت إليها، حجم التواطؤ بين إيران وإسرائيل وأن هدف الجانبين التوصل إلى تفاهمات بينهما توجت بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهوريّة في 2016 ثم بالإتفاق بين لبنان وإسرائيل، قبيل نهاية ولاية ميشال عون وصهره جبران باسيل، على ترسيم الحدود البحرية بينهما، بما يخدم مصالح الدولة العبريّة...
تعمل إيران لمصلحة إيران. يعرف الطفل اللبناني ذلك. يعرف الطفل اللبناني أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" لم تعمل سوى من أجل تدمير لبنان وتهجير أبناء الشعب اللبناني. ليس لدى "الجمهوريّة الإسلاميّة" حلفاء في لبنان. لديها فقط أدوات تستخدمها بهدف عقد صفقة مع "الشيطان الأكبر" الأميركي تكرس الدور الإقليمي المهيمن لإيران.
جاء لاريجاني إلى بيروت وتوقف قبل ذلك في بغداد لتوقيع إتفاق أمني بين إيران والعراق، بغية السعي إلى لملمة ما بقي من المشروع التوسعي الإيراني. لا هدف لدى لـ"الجمهوريّة الإسلاميّة" في الوقت الحاضر سوى اثبات أنّها ما زالت تمتلك أوراقاً في المنطقة، بينها لبنان. من أجل تأكيد ذلك، يستطيع على لاريجاني الإستعانة بلغة خشبية عفا عنها الزمن تمجّد "المقاومة" وتتجاهل في الوقت ذاته كلّ المصائب التي تسببت بها، بما في ذلك "حرب إسناد غزّة". تسببت تلك الحرب، بين ما تسببت به، بتدمير قرى لبنانية معظمها شيعية وتهجير أهلها. أعادت "حرب إسناد غزّة" الاحتلال الإسرائيلي الذي بات إحتفاظ "حزب الله" بسلاحه، خير ضمانة لإستمراره إلى ما لا نهاية...
لدى لاريجاني الكثير من الكلام الكبير الفارغ من أي مضمون، لديه "نصائح" يقدّمها إلى اللبنانيين. ما ليس لديه هو أجوبة عن أسئلة بديهية من نوع: لماذا فتح "حزب الله" جبهة جنوب لبنان؟ من يدفع ثمن الهزيمة الساحقة الماحقة التي لحقت بالحزب؟ من يعيد بناء قرى جنوب لبنان؟ من يعيد النازحين إلى قراهم؟ من يزيل الاحتلال الإسرائيلي الذي عملت إيران، بفضل أداتها اللبنانيّة، كل ما تستطيع عمله من أجل عودته؟
يبقى أن المسؤول الإيراني، الذي يفترض به معرفة المنطقة جيدا، تناسى الجرح الإيراني الأليم المتمثل في خسارة سوريا. تكمن أهمّية سوريا في أنها الممر الإجباري لإيران إلى لبنان وبالتالي إلى "حزب الله". متى يعي المسؤولون الإيرانيون هذا الواقع الجديد في المنطقة وأنّ عليهم من الآن فصاعدا خوض حروبهم، دفاعا عن النظام، داخل إيران نفسها... وليس عبر ميليشيات المذهبيّة في هذا البلد أو ذاك؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاة مسؤولَين لبنانيين من الموت بعد تعرضهما لإطلاق نار من قوات إسرائيلية
نجاة مسؤولَين لبنانيين من الموت بعد تعرضهما لإطلاق نار من قوات إسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

نجاة مسؤولَين لبنانيين من الموت بعد تعرضهما لإطلاق نار من قوات إسرائيلية

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم (السبت)، بنجاة مسؤولَين لبنانيين من الموت بعد تعرضهما لإطلاق نار من قوات إسرائيلية في جنوب لبنان. وأوضحت الوكالة أن رئيس بلدية الماري يوسف فياض «نجا بأعجوبة بعد تعرضه لرشقة رشاشة من القوات الإسرائيلية مرّت فوق رأسه بينما كان برفقة موظف في مجلس الجنوب عند مفرق العباسية - المجيدية». وتحتفظ إسرائيل بقوات في مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل في فبراير (شباط) الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تبادلت الضربات مع «حزب الله»، كما تواصل شن غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها.

تركيا ترفض تقريراً أميركياً حول أوضاع حقوق الإنسان
تركيا ترفض تقريراً أميركياً حول أوضاع حقوق الإنسان

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

تركيا ترفض تقريراً أميركياً حول أوضاع حقوق الإنسان

رفضت تركيا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان لعام 2024 بشأن ما وصفه بالتضييق الممنهج على الحريات الأساسية، وقمع المعارضة، والرقابة على الإنترنت، وترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب. وقالت وزارة الخارجية التركية: «نرفض الادعاءات الواهية المتكررة ضد بلدنا في تقرير حقوق الإنسان لعام 2024 الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية». وأضافت، في بيان، السبت، أن «تركيا تكافح بنجاح جميع أشكال ومظاهر الإرهاب في إطار سيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية، وأن الادعاءات الواردة في هذا السياق في التقرير بعيدة كل البعد عن الواقع». وتابع البيان: «علاوة على ذلك، نأسف لأن التقرير يعكس ادعاءات لا أساس لها من الصحة أطلقتها (منظمة فتح الله غولن الإرهابية) (حركة الخدمة التابعة للداعية التركي الراحل فتح الله غولن التي تنسب إليها أنقرة محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 2016) من خلال خطاب قائم على التلاعب». قصف تركي على حقل الرميلان للنفط الواقع في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا في أكتوبر 2024 (رويترز) وذكر البيان أن عمليات تركيا لـ«مكافحة الإرهاب في سوريا» (العمليات التي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية والمدعومة أميركياً في إطار الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، «نُفذت انطلاقاً من حق الدفاع المشروع عن النفس، مع مراعاة أقصى درجات الحذر للمدنيين والبنية التحتية». وعد البيان أن «تصوير هذه العمليات خارج هذا الإطار العادل والشرعي أمر خاطئ تماماً». ولفت إلى أن «تركيا، التي استضافت ملايين اللاجئين السوريين لسنوات ولبّت احتياجاتهم الأساسية، تُعد دولة نموذجية بسياستها الشاملة والمستدامة لإدارة الهجرة العالمية، القائمة على الكرامة الإنسانية». اتهم تقرير وزارة الخارجية الأميركية الحكومة التركية بقمع المعارضة والأكراد وفرض رقابة واسعة النطاق على الإنترنت، والتضييق الممنهج على الحريات الأساسية، وتعميق ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد. وتضمن التقرير أنه رغم الانتخابات المحلية، التي شهدتها تركيا في 31 مارس (آذار) 2024 والتي أتاحت إمكانية التصويت لـ«بدائل سياسية حقيقية»، فإن انحياز وسائل الإعلام، والرقابة، والقيود على حرية التنظيم منحت الحكومة ميزة هيكلية. اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس الماضي فجر احتجاجات لا تزال مستمرة حتى الآن (حزب الشعب الجمهوري - إكس) وتصدرت المعارضة التركية نتائج الانتخابات المحلية، وفاز حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، بالانتخابات متفوقاً للمرة الأولى على حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، لكن الحزب، وبلدياته، يشهد حملات اعتقالات بتهم تتراوح بين الإرهاب والفساد، طالت رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يشار إليه على أنه أبرز منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان، و9 رؤساء بلديات آخرين، فضلاً عن اعتقال أو عزل رؤساء بلديات من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، بتهم دعم الإرهاب. ولفت إلى أن حرية الصحافة تتضرر بشكل خطير بسبب محاكمة الصحافيين بتهم غامضة مثل «إهانة رئيس الجمهورية»، أو «نشر معلومات مضللة»، فضلاً عن تعرضهم للاعتداءات الجسدية والاعتقالات والدعاوى القضائية. وذكر التقرير أن القوانين والإجراءات الأمنية المشددة وأساليب تعامل قوات إنفاذ القانون المُسَيَّسة، والرقابة الواسعة على الإنترنت، تضغط على الصحافيين والنشطاء والمعارضين للحكومة، وبخاصة الأفراد المرتبطون بـ«حركة غولن»، وتضعفهم. وأورد التقرير، كمثال، حالة لفتاة قيل إنها مرتبطة بـ«حركة غولن» حوكمت بتهم إرهابية «ملفقة»، وهُددت بأنها «ستتقيأ دماً» من شدة التعذيب، لافتاً إلى أن المقررين الخاصين للأمم المتحدة عرضوا هذه الحادثة بوصفها مثالاً صارخاً على المحاكمات ذات الدوافع السياسية. وأضاف أن المحامين الذين يترافعون في قضايا «حركة غولن» يواجهون تحقيقات، وتهديدات، واعتداءات جسدية، وأن قوانين مكافحة الإرهاب ذات الصلاحيات الواسعة أصبحت أداة للعقاب، حيث تسمح بالاحتجاز لمدة تصل إلى 7 سنوات قبل المحاكمة. مخيم للاجئين السوريين في شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا (إعلام تركي) وأشار التقرير إلى أن قمع الحكومة لمعارضيها يتجاوز حدود تركيا، حيث تنفذ عمليات اختطاف لأعضاء في «حركة غولن» في الخارج، وتمارس ضغوط على حكومات دول أجنبية لتسليمهم، ويتم إساءة استخدام نظام الإنتربول، مستشهداً بتسليم 4 أتراك يتمتعون بحق اللجوء في كينيا بناء على طلب من أنقرة. ووثق التقرير مئات حالات القمع للمجتمع الكردي، ومنع الحقوق النقابية، وتراجع حقوق اللاجئين، ومنها فصل 400 عامل بسبب إضراب للمطالبة بحقوقهم في أحد المصانع في شانلي أورفا (جنوب شرقي تركيا)، ووفاة 878 عاملاً و66 طفلاً دون السن المسموح بها للتشغيل، بسبب سوء المعاملة وعمليات الاحتجاز والإعادة القسرية في مراكز اللاجئين. وأولى التقرير اهتماماً خاصاً بالرقابة المفروضة على الإنترنت في تركيا، حيث تم حظر أكثر من 950 ألف نطاق، و260 ألف رابط، على شبكة الإنترنت، وأكثر من 67 ألف منشور على منصة «إكس» خلال عام 2024، كما تتمتع الحكومة بسلطة حذف المحتوى في غضون ساعات أو حظر المنصات بالكامل. كما يتم وتحظر شبكات «في بي إن» والخدمات السحابية، والمواقع التي تحتوي على محتوى انتقادي بشكل متكرر، وتُفرض المرشحات المعتمدة من هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التركية، في مقاهي الإنترنت، والمدارس، والمؤسسات الحكومية.

أبناء عبدالعزيز وتستمر مسيرة الخير
أبناء عبدالعزيز وتستمر مسيرة الخير

الوئام

timeمنذ 30 دقائق

  • الوئام

أبناء عبدالعزيز وتستمر مسيرة الخير

الدكتور عيسى محمد العميري كاتب كويتي لطالما أثبت أبناء الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود استمرار واستدامة مسيرة المؤسس للمملكة العربية السعودية، ومسيرتها عبر قادته سدد الله خطاهم فاستمروا على النهج ذاته من خلال تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات والمساهمات الطيبة لشعوبهم وأمتهم، وشهد تاريخ المملكه العربيه السعوديه أحداثًا حافلة وعامرة بالمفاجآت منذ حدث هذا الحدث العظيم وهو توحيد المملكة والذي حدث القرن الماضي، ولقد حققت المملكة العربيه السعوديه في هذا الصدد الكثير من الإنجازات في أكثر من مجال سواء كان المجال الطبي أو التعليمي والعمراني والاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، كما أن العلاقات الاجتماعية تقدمت كثيرًا وشهد المجتمع تقدمًا كبيرًا، وبسبب هذه الإنجازات أصبحت المملكه العربيه السعوديه واحدة من أهم الدول السياحية في العالم في الخمس السنوات الماضية، وهو ما تثبته الأرقام السياحية مؤخراً في ظل المهرجانات واللقاءات والأحداث التي تجري، ومن وخلال السبعين سنة الماضية، تحققت الكثير من الإنجازات على الصعيد الاقتصادي، فأصبح المملكه العربيه السعوديه في مصاف وأهم المواقع المتقدمة على هذا الصعيد وحققت قفزات اقتصادية جعلت الاقتصاد في المملكه العربيه السعوديه في المراكز الأولى وذو ملاءة مالية هائلة ويشهد لها مركزها المالي المرموق في منطقة الشرق الأوسط وازدادت معدلات النمو بمعدل سريع مكن البلاد من متانة اقتصادها وأهلها للتبادل الاقتصادي والتجاري مع دول عريقة في العالم. واستمر أبناء عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه في تحقيق الحلم الكبير. وخلال تلك المسيرة شهدت المملكه الكثير من التنمية والنهضة الغير مسبوقة تبعاً لكل مرحلة بمرحلتها. وانسحب التطور والنهوض بالمملكة على باقي المجالات فشهد التعليم بالمملكة تطورًا كبيرًا خاصةً في البدايات حيث كانت المدارس حينها محدودة على مستوى البلاد، وفي المقابل فإننا اليوم نجد المنظومة التعليمية تشكل أساساً ضخماً يعتد به وتضمنت تلك المنظومة التعليمية وجود أكبر الجامعات في العالم وأكثرها تطوراً وفق أحدث التكنولوجيات والتقنيات المتطورة. وقس على ذلك باقي المجالات الأخرى في المملكة والتي هي في تنافس فيما بينها للظهور بأفضل صورة حضارية مشرفة. وفي الختام نقول بأن ماذكرناه عن مسيرة أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. هو غيض من فيض ومازالت المسيرة مستمرة مادام الدهر باقياً. والله الموفق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store