
منظمة الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الإثنين أنّ روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل عشر سنوات ممّا أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "كانت قائمة على الواقع والقانون"، في أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن جوهر النزاع بين دول أعضاء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: بوتين «جنتلمان» لطيف المعشر
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «رجل لطيف» وذلك بعد إجراء مكالمة هاتفية بينهما لمدة ساعتين من أجل بحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي جنود أمريكيين على الأرض في أوكرانيا. وقال ترامب خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز «جون كينيدي للفنون المسرحية»: «أجريت محادثة قصيرة مع جنتلمان لطيف المعشر يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدماً». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبراً أنه كان ينبغي أن يظل هذا النزاع «قضية» أوروبا وحدها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، مساء الاثنين: «أعتقد أن شيئاً ما سيحدث وإن لم يحدث، فسأتنحى جانباً، وسيضطرون هم إلى الاستمرار، هذه القضية هي قضية أوروبية ويجب أن تظل أوروبية، لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة الأمريكية السابقة اعتقدت بضرورة تدخلنا وكنا أكثر انخراطاً من أوروبا نفسها من حيث المال وكل ما قدمناه». ـ هل يشارك جنود أمريكيون؟ في سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أمريكيين على الأرض في أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل كذلك. وقال بهذا الصدد: «ليس لدينا جنود على الأرض هناك ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير من الصراع في أوكرانيا، والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونياً، إن المبلغ الذي استثمرناه هو رقم قياسي». من جهته وصف بوتين المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها كانت «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، مشيراً إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يصوت على تعليق علاقاته التجارية مع إسرائيل اليوم
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل الثلاثاء، إمكانية تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل على خلفية حرب غزة. وتشير المصادر إلى أن هولندا تقود مبادرة لإعادة النظر في العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتعليق الاتفاقات القائمة، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد في بروكسل. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إن الاقتراح يستند إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الطرفين، التي تسمح للاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقات إذا رأى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويسعى فيلدكامب إلى إجراء تقييم رسمي لامتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في الاتفاق، بهدف تعليقه. ويتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، في تصويت متوقع الثلاثاء. من جهته، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على مدار الأيام الأخيرة، محادثات مع نظرائه الأوروبيين في محاولة لإحباط المقترح، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فيما يعتقد أن حلفاء إسرائيل في الاتحاد الأوروبي سيعارضون المبادرة الهولندية. والاثنين، هدّد قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا باتخاذ «إجراءات ملموسة»، بما في ذلك عقوبات محددة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد، واستمرت في منع دخول المساعدات إلى غزة. في رسالة مشتركة صدرت الاثنين، استنكر القادة مستوى المعاناة الإنسانية «الذي لا يُطاق» في غزة وإعلان الحكومة الإسرائيلية «غير الكافي إطلاقاً» بأنها ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى القطاع. قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، الاثنين، إن إيصال المساعدات المحدودة قد استؤنف، ولكنه ليس سوى «قطرة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قبيل تصويت الثلاثاء.. لماذا تخشى إسرائيل "ضربة أوروبية"؟
وتقود هولندا مبادرة لإعادة النظر في العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتعليق الاتفاقات القائمة. ويستند الاقتراح، الذي طرحه وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الطرفين، التي تسمح للاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقات إذا رأى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويسعى فيلدكامب إلى إجراء تقييم رسمي لامتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في الاتفاق، بهدف تعليقه. ويتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، في تصويت متوقع الثلاثاء. ولمواجهة هذه الخطة، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على مدار الأيام الأخيرة، محادثات مع نظرائه الأوروبيين في محاولة لإحباط المقترح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن ساعر تحدث في الأيام الثلاثة الماضية مع وزراء خارجية لاتفيا وألمانيا وإيطاليا وكرواتيا وبلغاريا والمجر وليتوانيا وجمهورية التشيك، والممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حلفاءهم في الاتحاد الأوروبي سيعارضون المبادرة الهولندية، التي تدعمها بشكل رئيسي دول وصفها مسؤول إسرائيلي بـ"المشتبه بها المعتادة"، في إشارة إلى إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا وفرنسا. وحسب "يديعوت أحرونوت"، تعهدت عدة حكومات مقربة من إسرائيل بالفعل بالتصويت ضد اقتراح فيلدكامب، مما يزيد من احتمال فشله بسبب عدم التوافق. يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، مما يجعل أي خطوة عقابية ضربة اقتصادية محتملة. واعتبارا من عام 2022، كانت 31.9 بالمئة من واردات إسرائيل تأتي من دول الاتحاد الأوروبي، و25.6 بالمئة من صادراتها تذهب إلى التكتل ذاته. وبلغ إجمالي حجم التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في العام نفسه 46.8 مليار يورو. وتستند العلاقة التجارية جزئيا إلى تفاهمات مشتركة حول احترام حقوق الإنسان، والحفاظ على القيم و المبادئ الديمقراطية.