
سمو الأمير يأمل أن تنعكس قرارات القمة العربية الـ34 في تعزيز التضامن العربي
قنا
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية الـ34 بالعاصمة العراقية بغداد، في تعزيز التضامن العربي وترسيخ التكامل بين البلدان العربية في كافة مجالات التعاون القائم.
وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، "اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ ساعة واحدة
- العرب القطرية
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار
قنا اختتمت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار، الذي نظمه مركز مناظرات قطر، من إنشاء مؤسسة قطر، بحضور نحو 1200 مشارك من النخب الفكرية والأكاديمية من أكثر من 36 دولة. كما شارك في المؤتمر، الذي انعقد على مدى يومين، مشاركون من جامعات مرموقة حول العالم، تعتمد المناظرة ضمن مناهجها وأنشطتها الثقافية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في جهود البناء المجتمعي وتعزيز القيم والوعي، لا سيما لدى الأجيال الصاعدة. وفي هذا الإطار، نوه السيد عبد الرحمن السبيعي مدير البرامج في مركز مناظرات قطر، بمستوى الحضور والمشاركات النوعية في المؤتمر، قائلًا: "إن المؤتمر يشكل فرصة مهمة للباحثين في حقول الحوار والمناظرة والتواصل الإنساني، ليقدموا أوراقًا بحثية تمثل نتاج جهد في مختلف القطاعات المرتبطة بالمناظرة كفنّ عريق، وبالحوار كقالبِ سامٍ للتواصل". وأشار السبيعي إلى أن المؤتمر يتسق مع الدور الطليعي لدولة قطر، كإحدى أكبر حواضن الحوار العالمي والتفاوض من أجل السلام والأمن والعدل، إذ تكللت جهود قطر في تحقيق إنجازات على مستوى العالم، ساهمت في إحلال السلام، وإغاثة المهددين في بيئات الخطر والاقتتال. وأضاف "إننا في زمن لا يكفي أن تكون على حق فقط، بل عليك أن تنتصر للحق، ولا يكفي أن تكون ساعيًا للحقيقة، بل مريدًا لها أيضًا، كما لا يكفي أن تكون صالحًا، بل عليك أن تكون مُصلحًا كذلك". إلى ذلك، حفل اليوم الثاني للمؤتمر بحوارات متعددة ضمن جلساته المتوازية، تناولت بمجملها قضايا فكرية ومجتمعية من منظورات مختلفة، ومنها؛ جلسة "الدورية المحكمة: المنطق غير الصوري"، وجلسة "الحجاج: رؤى عربية وإسلامية"، وجلسة "أثر المناظرة على تعزيز الفكر النقدي وتعلم اللغة"، وجلسة "الحجاج الإسلامي: أعلام ومناهج"، إضافة إلى ورشة شبابية متميزة حملت عنوان "الحوار وأصوات الشباب". وفي السياق ذاته، قدم البروفيسور حمّو نقاري أستاذ الفلسفة والمنطق من المغرب، الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني للمؤتمر، تحت عنوان "المنطق المناظراتي"، حيث استعرض التراث الثري للمناظرة وضوابطها في الفكر الإسلامي العربي، كما طرح رؤية معاصرة لإمكانية دمج هذا الإرث مع النظريات الحديثة في المنطق الحجاجي، والمنطق غير الصوري، ومنطق الفكر النقدي. وارتكزت محاضرة البروفيسور نقاري على أربع دعائم جوهرية ميزت المادة المنطقية المناظراتية في التراث الإسلامي- العربي، وهي: أصالة المناظرة كمنهج، وتلازم صحة الاستدلال مع سلامته من المعارض، ومشروعية حق الاعتراض كأساس للحوار البناء، وإلزامية الرد وفق منظومة من الشروط المنطقية والأخلاقية المحددة. من ناحية أخرى، ناقشت الجلسات التخصصية خلال الفترة المسائية موضوعات معاصرة، مثل؛ "توظيف الذكاء الاصطناعي في الحجاج: محدودياته وإمكاناته"، و"إعادة تصور التعليم من خلال المناظرة: رؤى ودراسات حالة"، و"الممارسة الحجاجية: بناء المرونة والفاعلية والحوار الشامل"، إلى جانب جلسة "كواليس التحكيم: استكشاف ممارسات وفلسفة تحكيم المناظرات"، وجلسة "الحجج القياسية في أصول الفقه الإسلامي والمنطق القانوني المعاصر: الاستنباط والقابلية للنقض". وتوجت فعاليات المؤتمر بجلسة حوارية عامة حول: "المجددون في الإعلام: تعدد الطرق.. تكامل الغايات"، إذ ناقش المتحدثون خلالها اختلاف أساليبهم وتنوّع محتواهم، مع التقاء أهدافهم على كسر القوالب النمطية، وتعزيز الشفافية، وبناء الثقة في مجتمعات لا تزال متمسكة بالطرق التقليدية للتعبير. يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار الفكري وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، سعياً نحو تطوير آليات المناظرة والحجاج في المجالات العلمية والمجتمعية المختلفة.


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
قنا قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع "سميسمة السياحي" الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة
قنا غادر فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين الدوحة، اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.