logo
#

أحدث الأخبار مع #تميمبنحمدآلثاني

‫ شراكة لإطلاق «آرت بازل قطر 2026».. المياسة بنت حمد: منح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية
‫ شراكة لإطلاق «آرت بازل قطر 2026».. المياسة بنت حمد: منح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية

العرب القطرية

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • العرب القطرية

‫ شراكة لإطلاق «آرت بازل قطر 2026».. المياسة بنت حمد: منح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية

الدوحة - العرب أعلنت مجموعة آرت بازل، وقطر للاستثمارات الرياضية، وكيو سي+، عن شراكة استراتيجية لإطلاق 'آرت بازل قطر'، أول معرض للفن الحديث والمعاصر تنظمه المؤسسة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في فبراير 2026 بالدوحة، في مركز M7 وحيّ الدوحة للتصميم في مشيرب قلب العاصمة. يشكل المعرض منصة دولية لعرض أعمال المعارض والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وسيتضمن فعاليات تمتد على مدار العام لتعزيز التبادل الثقافي وتوسيع شبكة مقتني الأعمال الفنية في المنطقة. وتأتي المبادرة بدعم من رؤية قطر الثقافية والتنموية، عبر مؤسسات رائدة تعمل على دمج الثقافة في النسيج المجتمعي والاقتصادي. وأكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: في بيان صادر عن متاحف قطر أمس 'بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، تعمل قطر على التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، تُسهم فيه الثقافة والصناعات الإبداعية في تمهيد الطريق لهذا الهدف. وقالت سعادتها « لقد بنينا منظومة مزدهرًة للثقافة والرياضة، مستثمرين قدراتهما على كسر الحواجز، وخلق تجارب مشتركة، وتعميق التفاهم، ودفع عجلة التغيير الإيجابي نحو الأمام. افتتحنا متحف قطر الوطني و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وسنبدأ هذا العام بتشييد متحف لوسيل، ودَدُ: متحف الأطفال في قطر. وأضافت سعادتها: بينما تحتفي متاحف قطر بالذكرى العشرين لتأسيسها، يسعدنا أن نرحب بمؤسسة آرت بازل كشريك لنا لتدعيم مبادرات قطر في دعم الصناعات الإبداعية في منطقتنا، ومنح مواهبنا تجارب فنية جديدة وفرصًا استثنائية.' وقال ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة قطر للاستثمارات الرياضية، ونوا هورويتز، الرئيس التنفيذي لآرت بازل، وأندريا زابيا، الرئيس التنفيذي لمجموعة MCH، إن الشراكة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين الثقافة والرياضة والاستثمار، وستمثل بوابة للفن العالمي إلى منطقة الشرق الأوسط

وزير الاتصالات يتسلم الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 خلال معرض ومؤتمر "سيملس" في دبي
وزير الاتصالات يتسلم الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 خلال معرض ومؤتمر "سيملس" في دبي

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الشرق

وزير الاتصالات يتسلم الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 خلال معرض ومؤتمر "سيملس" في دبي

محليات 20 تسلم سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي لعام 2025 عن فئة "السياسات الوطنية الرقمية"، وذلك خلال حفل أقيم ضمن فعاليات معرض ومؤتمر "سيملس" الشرق الأوسط للتكنولوجيا المالية في دبي. ويأتي هذا التكريم تقديرا للدور المحوري الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعاملين في القطاع التكنولوجي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في دولة قطر من خلال دعم السياسات الوطنية، وإطلاق المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي متنوع ومرن يسهم في خلق فرص جديدة للنمو والاستثمار، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. وتعكس هذه الجائزة التقدير الإقليمي والعربي للمكانة المتقدمة التي تحتلها دولة قطر في مجالات ريادة الأعمال والتحول نحو الاقتصاد المعرفي، إلى جانب جهودها في تطوير بنية تحتية رقمية متطورة، تواكب متطلبات الاقتصاد العالمي الجديد. وأعرب سعادة السيد محمد بن علي المناعي عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدا أن الجائزة تمثل شهادة على التزام دولة قطر بترسيخ الاقتصاد الرقمي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية الدولة إقليميا وعالميا، في ظل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبفضل الشراكة الفاعلة بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وشهد مؤتمر "سيملس" إطلاق الخطة الاستراتيجية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي (2025 - 2030)، التي تمثل إطارا مؤسسيا شاملا لدعم جهود تعزيز التكامل الرقمي العربي، وتطوير البنية التحتية الرقمية في المنطقة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات في الحلول الرقمية الذكية. كما تم خلال المؤتمر الذي يختتم أعماله بعد غد الخميس، الإعلان عن عدد من الشراكات الاستراتيجية الدولية، من بينها التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مجالات الاقتصاد الرقمي.

عمالقة التمويل يناقشون التحولات العالمية في منتدى قطر الاقتصادي
عمالقة التمويل يناقشون التحولات العالمية في منتدى قطر الاقتصادي

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

عمالقة التمويل يناقشون التحولات العالمية في منتدى قطر الاقتصادي

انطلقت اليوم الثلاثاء النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، الذي ينعقد تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" ويستمر حتى يوم الخميس بمشاركة نحو 2500 شخصية سياسية ومالية واقتصادية من 150 دولة . وافتتح المنتدى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفي وقت لاحق، أكد في منشور بصفحته على منصة "إكس" أن "منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، أضحى منصة عالمية هامة، وملتقى للخبراء وأهل الفكر وصناع القرار". وتابع: "سعدت اليوم بافتتاح منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الخامسة، الذي أضحى منذ أطلقناه قبل نحو أربعة أعوام بالتعاون مع بلومبيرغ، منصة عالمية هامة، وملتقى للخبراء وأهل الفكر وصناع القرار، الذين تابعت باهتمام بالغ بعضاً من نقاشاتهم وآرائهم حول موضوعات اقتصادية وجيوسياسية وتكنولوجية هامة. تمنياتي لأعمال المنتدى بالنجاح، وللمشاركين بالتوفيق". وقال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في كلمة في افتتاح المنتدى، إن قطر ستقدم قريباً مجموعة من الحوافز للمستثمرين الأجانب تستهدف القطاعات الاستراتيجية مثل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية. وتابع أن هدف قطر ، الغنية بالغاز الطبيعي، بناء اقتصاد أكثر توازناً. وأضاف أن الدولة تعمل على تطوير الأطر القانونية والإدارية لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر. ويبحث المنتدى، على مدى ثلاثة أيام، خمسة محاور رئيسية تشمل: الجغرافيا السياسية والعولمة والتجارة، أمن الطاقة وإمداداتها، التكنولوجيا بين الضجيج والواقع، مستقبل الأعمال والاستثمار، والرياضة والترفيه. وتضم قائمة المتحدثين عدداً من رؤساء الحكومات والوزراء، والرؤساء التنفيذيين العالميين. ولا تزال قطر من أغنى دول العالم بفضل احتياطياتها من الغاز المسال، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالى 75 ألف دولار. وتُعدّ قطر، التي يزيد عدد سكانها قليلاً على 3 ملايين نسمة، أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وأستراليا، وتستثمر عشرات المليارات من الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية في السنوات القليلة المقبلة. وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أحد أكثر المواضيع تداولاً خلال زيارة ترامب للخليج الأسبوع الماضي، وهو طائرة قطرية فاخرة بقيمة 400 مليون دولار، كانت ستُستخدَم بكونها طائرةً رئاسيةً. وقال رئيس الوزراء إن إهداء طائرة 747 للحكومة الأميركية "أمرٌ طبيعي بين الحلفاء". وقال: "لا أعلم لماذا يعتبر الناس ذلك رشوة أو محاولة من قطر لشراء النفوذ لدى هذه الإدارة". وأضاف قائلا : إنها "معاملة بين وزارتي دفاع"، وهي أمرٌ يتماشى مع الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر. وأضاف: "لقد أهدت دولٌ عديدة الولايات المتحدة هدايا". وقال رئيس الوزراء القطري إن الانتقادات تعود إلى صورة نمطية "يتعين علينا التغلب عليها"، مستشهداً بهدايا أخرى تلقتها الولايات المتحدة في الماضي، مثل تمثال الحرية. ولفت إلى أن قطر تتطلع إلى الانضمام إلى منظومة خليجية أوسع للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات . وقال: " آمل أن تنظر أميركا إلى قطر باعتبارها شريكاً موثوقاً في الدبلوماسية لا يحاول شراء النفوذ"، مضيفاً: "ناقشنا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للمنطقة إمكانية إقامة شراكات في الذكاء الاصطناعي والطاقة". الجلسة الأولى في منتدى قطر الاقتصادي يأتي مؤتمر قطر الاقتصادي السنوي في وقتٍ محوري للبلاد. فمن المتوقع أن تُضيف خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي أكثر من 30 مليار دولار سنويًا إلى إيرادات الدولة، وسيُحوّل جزءٌ منها إلى صندوق الثروة السيادية. وتتوقع مؤسسة غلوبال إس دبليو إف أن ترتفع أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، ما يضعه في مصافّ كبار المؤسسات الإقليمية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. وخلال المنتدى حضر وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس، رايان لانس، على المنصة في الجلسة الأولى. ناقشا جهود قطر لتأمين مشترين للغاز الطبيعي المسال من مشاريعها التوسعية الضخمة. اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يرسم خريطة طريق التعامل مع التحديات وبالنسبة إلى قطر، يُعدّ الغاز الطبيعي المسال مصدرًا بالغ الأهمية. فهو أكبر مصدر دخل للبلاد، والمسؤول الرئيسي عن تحويلها إلى واحدة من أغنى دول العالم، وجلب معه نفوذًا هائلًا في المنطقة. وحاليًا تُنفَّذ توسعة ضخمة، من المرجح أن تضيف حوالى 30 مليار دولار من الإيرادات سنويًا عند اكتمال المشاريع. وقال الكعبي إن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية الأعلى ستذهب إلى أوروبا وأميركا الجنوبية ولن تنافس صادرات قطر إلى آسيا. وشرح أنه أُبرِم عدد من صفقات الطاقة خلال زيارة ترامب الأسبوع الماضي. وتابع قائلاً إن شركة قطر للطاقة تهدف إلى تداول 30-40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، وإن قطر للطاقة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. وقال إن مشتري الغاز الطبيعي المسال، الصينيين والهنود، يجرون نقاشات بشأن كميات إضافية من قطر، مضيفاً: "لا نشعر بالقلق إطلاقاً إزاء وفرة إمدادات الغاز الطبيعي المسال". تُركز الجلسة التالية على بعض أكبر اقتصادات المنطقة، وتحدث فيها وزيرا مالية قطر، علي بن أحمد الكواري، وتركيا، محمد شيمشك، ووزير الاقتصاد السعودي، فيصل الإبراهيم. وقال الوزير الكواري إن قطر لا تزال تنظر إلى مصر بكونها فرصة استثمارية واعدة، وإن هناك فرصاً اقتصادية كبيرة للاستثمار في سورية. وفي ندوة حول الجغرافيا الاقتصادية للنمو، قال وزير المالية التركي محمد شيمشك إنه يرى زخماً يكتسب في الأسواق التركية، مع تعافي احتياطيات النقد الأجنبي في الأسبوعين الماضيين وانخفاض مقايضات التخلف عن سداد الائتمان. وتابع: "نعيد بناء السياسة النقدية ونعزز الوضع المالي. لكن لا يوجد علاج يخلو من الآثار الجانبية". وقدّر وزير المالية التركي، الخسائر الاقتصادية للقتال المستمر منذ 40 عامًا مع حزب العمال الكردستاني، الذي انتهى الأسبوع الماضي، بـ 1.8 تريليون دولار، أي ما يقارب ضعف الناتج المحلي الإجمالي الحالي للبلاد. وأوضح شيمشك أن هذه التكلفة المقدرة لا تأخذ في الاعتبار فقط الإنفاق العسكري البالغ نحو 300 مليار دولار الذي أعلنته الحكومة التركية سابقًا، بل أيضًا تكلفة الفرص الضائعة. وأضاف شيمشك أن قرار المجموعة بحل نفسها وإلقاء السلاح سيؤدي إلى "مكسب سلام ضخم" لتركيا. الابتكار المالي وأشاد الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، بأهمية منتدى قطر الاقتصادي، باعتباره منصة محورية تجمع صناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى حول التحديات الاقتصادية ورسم الاستراتيجيات التي من شأنها أن تُسهم في تحقيق الاستقرار المالي والنمو المستدام. وقال بحسب "رويترز" إن التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية على قطر ضئيل، لأن الصادرات لأميركا أقل من 2%. ولفت إلى أن وتيرة تحسن التضخم ستتباطأ في الأشهر المقبلة إلى حين انحسار الضبابية الناجمة عن الرسوم الجمركية. وتابع بأن هناك مخاوف في الآونة الأخيرة إزاء التضخم بسبب الرسوم الجمركية، لكن التأثير غير معروف. وصرح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على المشاريع الرائدة التي أعلنها مصرف قطر المركزي في مجالات الابتكار المالي والحوكمة الرقمية، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز تنافسية دولة قطر إقليمياً وعالمياً بوصفها مركزاً مالياً رقمياً، إضافة إلى الإسهام في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والنوعية نحو القطاع المصرفي وقطاع التكنولوجيا المالية. وأكد أن المنتدى يعكس المكانة الاستراتيجية والموثوقية التي تحظى بها دولة قطر على الصعيد العالمي، نظراً لما تتمتع به الدولة من مقومات مميزة، في ظل مواصلة العمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنفيذ أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030. اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يرسم خريطة طريق التعامل مع التحديات وأضاف أن مصرف قطر المركزي استطاع خلال الدورات الأربع السابقة للمنتدى أن يقدم رؤية واضحة وشاملة عن الاقتصاد القطري، ولا سيما في ما يتعلق بالسياسات النقدية وقدرة المصرف المركزي على إدارة تلك السياسات، حيث نجح في السيطرة على التضخم، لتكون قطر من بين الدول الأقل في نسبة التضخم، مع تحقيق نمو اقتصادي إيجابي، إضافة إلى التقدم الملموس في مجالات التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، ما حظي بالإشادة من قبل المؤسسات المالية الدولية، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي. وأشار إلى أن المنتدى يشكل فرصة للتشاور مع كبار المسؤولين حول القضايا المالية والتوجهات الاقتصادية، واستكشاف سبل التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه الأسواق العالمية.

زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إلى قطر
زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إلى قطر

صحيفة الشرق

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة الشرق

زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إلى قطر

156 في مستهل جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، مع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في الديوان الأميري، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، وبعد الترحيب بالضيف والوفد المرافق له، وصف سموه الزيارة، بـ «الزيارة التاريخية لكونها زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر». ومعلوم في مجال الدبلوماسية أن زيارة الدولة هي أعلى أنواع الزِّيارات الرسميَّة الَّتي تتمُّ بَيْنَ قادة الدوَل، ولها مراسمها الخاصَّة وبرامجها المميَّزة، إذ تعد من أبرز أشكال العلاقات الدولية بين الدول، ومن أهم صنوف الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي. وزيارة الدولة تختلف عن زيارة العمل، وعن الزيارة الخاصة، فالرئيس الضيف في زيارة الدولة يكون ضيفاً شخصياً على رئيس الدولة المضيفة، ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة. وكقاعدة عامة لا تقام زيارة الدولة لأي رئيس من نفس الدولة، إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه. وهي تُعبر عن معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة في الاستقبال والوداع. ويكون هناك استقبال رسمي في المطار ويتضمن عادةً استعراضًا عسكريًا، مع التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل الزيارة. وتهدف زيارة الدولة بصورة عامة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، سواء كانت سياسية، اقتصادية، تجارية، أو ثقافية. ودعم التعاون العسكري أو الاقتصادي: مثل توقيع اتفاقيات تخص التجارة أو الصفقات العسكرية، وتقوية التحالفات أو تهدئة التوترات بين الدول، فضلاً عن بحث القضايا الإقليمية والدولية. وتكمن أهمية الزيارة في تدعيم الشراكات الإستراتيجية، وفتح آفاق جديدة في التعاون التجاري: من خلال توقيع اتفاقيات تجارية أو استثمارية ضخمة، إلى جانب تقوية التعاون الثقافي والإنساني: عن طريق التبادل الثقافي، الذي يعزز الفهم المشترك بين الشعوب. * جاءت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر في إطار جولته الخليجية التي شملت السعودية والإمارات. وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها في ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، وتأتي في وقت حساس على الصعيدين الإقليمي والدولي. عكست الزيارة التزام الولايات المتحدة بتعميق شراكتها مع دول الخليج، وتُعد مؤشرًا على تحولات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة. كما تُعتبر الزيارة خطوة مهمة في إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية. لقد حملت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عدة دلالات إستراتيجية مهمة تُؤثر في مستقبل العلاقات القطرية– الأمريكية، وفي شكل النظام الإقليمي والدولي. لقد عززت الزيارة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة ودولة قطر، من خلال التعاطي مع دولة قطر كشريك اقتصادي وتجاري مهم للولايات المتحدة. الأمر الذي يدل على أن واشنطن ترى في قطر شريكًا طويل الأمد، وليس مجرد حليف مؤقت في أزمات معينة. عبرت الزيارة عن إمكانية تحول واشنطن من سياسة «التحالف الحصري» إلى سياسة «التحالفات المتعددة». كما أن دعوة ترامب خلال زيارته لدولة قطر إلى تحسين العلاقات مع إيران، توحي بأن واشنطن قد تتجه نحو إعادة فتح قنوات تفاوض مع طهران. * وربطاً بقول فخامة الرئيس ترامب «إيران محظوظة جدا لوجود الأمير (الشيخ تميم بن حمد) لأنه في الحقيقة يقاتل من أجلهم، لا يريدنا أن نقوم بضربة وحشية ضد إيران، ويقول إنه يمكن التوصل لعقد صفقة». وأضاف ترامب، قائلاً: أعتقد أن على إيران تقديم شكر كبير للأمير لأنه يقاتل كثيرا. هنا يبرز دور دولة قطر وحرصها على بناء السلام الإقليمي والعالمي، وعملها المستمر عبر دبلوماسية الوساطة. وبهذا يمكن أن تصبح دولة قطر محورًا دبلوماسيًا جديدًا في قضايا إقليمية معقدة مثل الملف النووي الإيراني، خاصة مع طلب الرئيس ترامب لتدخل دولة قطر. ولا ينفصل هذا عما أعرب عنه فخامة الرئيس ترامب في كلمته في المباحثات الرسمية، حيث أكد فخامته على عمق العلاقات الودية الطويلة التي تجمعه مع سمو الأمير المفدى منذ أول لقاء جمعهما، متطلعاً إلى العمل مع سموه وبأعلى القدرات لإحلال السلام في المنطقة وعبر العالم. وكان سموه قد شدد في كلمته على أهمية إحلال السلام في المنطقة، مشيداً بمعرفته الطويلة بفخامة الرئيس، وبما يبذله فخامته من جهود لإحلال السلام في المنطقة، واصفاً إياه «برجل السلام»، ومعرباً عن أمله في أن تتحقق هذه التطلعات المشتركة. * في تقديري أن زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عبرت عن تحوّل في السياسة الأمريكية نحو علاقات أكثر تنوعًا وتوازنًا في المنطقة. وحملت مؤشرات قوية على إعادة تموضع إستراتيجي، وعبرت عن أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط باتت أكثر واقعية وبراغماتية، وهي تسعى للتوازن لا للتحالفات المطلقة. كما أكدت على أن الدوحة أصبحت فاعلاً إقليميًا ودوليًا لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل التوترات الدولية وتغير ملامح التحالفات العالمية. مساحة إعلانية

صاحب السمو يستقبل رئيس جمهورية بنين
صاحب السمو يستقبل رئيس جمهورية بنين

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الراية

صاحب السمو يستقبل رئيس جمهورية بنين

صاحب السمو يستقبل رئيس جمهورية بنين الدوحة - موقع الراية : استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الديوان الأميري اليوم، فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين. جرى خلال المقابلة بحث علاقات التعاون بين البلدين، وأوجه تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية. وحضرها من جانب جمهورية بنين، سعادة السيد أوشلجون أجادي باكاري وزير الخارجية، وسعادة السيد روموالد واداغني وزير الاقتصاد والمالية، عدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store