logo
تغليظ عقوبة حارس ميلوول بعد إصابة ماتيتا المروعة

تغليظ عقوبة حارس ميلوول بعد إصابة ماتيتا المروعة

النهار٠٧-٠٣-٢٠٢٥

قال الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اليوم الجمعة إنه مدد إيقاف ليام روبرتس حارس مرمى ميلوول ليصبح ست مباريات بسبب تدخله العنيف على جان-فيليب ماتيتا مهاجم كريستال بالاس.
واندفع روبرتس خارج مرماه للتعامل مع تمريرة أمامية في الدقيقة السابعة خلال مباراة كأس الاتحاد الإنكليزي يوم السبت الماضي، واصطدم مع ماتيتا وركله في رأسه.
وأشهر الحكم مايكل أوليفر في البداية بطاقة صفراء للحارس، لكنه قرر طرده مباشرة بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد للواقعة.
ووصف ستيف باريش رئيس كريستال بالاس الواقعة بأنها أخطر تدخل شاهده على الإطلاق.
وتعرض روبرتس لعقوبة الإيقاف لثلاث مباريات بسبب ارتكابه خطأ فادحا، لكن الاتحاد الإنكليزي للعبة تقدم بطلب لزيادة فترة الإيقاف قائلا إن العقوبة القصوى لهذه المخالفة "غير كافية بالتأكيد".
وأيدت لجنة تنظيمية مستقلة طلب الاتحاد الإنكليزي للعبة.
وقال الاتحاد الإنكليزي في بيان "زعم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أنه، في ظل هذه الظروف، كانت العقوبة القصوى لهذه المخالفة غير كافية بشكل واضح".
وأكمل "وعقب جلسة استماع، أيدت اللجنة التنظيمية طلب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، وألغت عقوبة الإيقاف القصوى لثلاث مباريات، وفرضت بدلا من ذلك الإيقاف لست مباريات".
وتلقى ماتيتا، الذي يقدم أداء رائعا مع بالاس، العلاج لعشر دقائق على أرض الملعب قبل نقله إلى المستشفى حيث عولج من جرح خطير. واحتاج المهاجم الفرنسي إلى تقطيب أذنه اليسرى بنحو 25 غرزة جراحية.
وقال روبرتس في بيان نشر على موقع ميلوول على الإنترنت إنه تحدث مع ماتيتا واعتذر عن الحادث.
وأضاف روبرتس "أنا مصدوم مما حدث. أقبل بشكل لا لبس فيه البطاقة الحمراء التي حصلت عليها وأتقبل عقوبتي".
وأكمل "وعلاوة على ذلك، كان من غير السار للغاية ملاحظة الإيحاءات التي تفيد بأنني كنت أعتزم إيذاء زميل محترف. لم أخطو قط على أرض ملعب كرة قدم بقصد إيذاء أي شخص.
وختم "لقد أدت المقالات والتعليقات المضللة إلى كمية لا يمكن تصورها من الرسائل المسيئة والتهديدات الموجهة لي ولعائلتي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رينا يودّع كرة القدم بعد مشوار حافل بالألقاب واللحظات الكبرى
رينا يودّع كرة القدم بعد مشوار حافل بالألقاب واللحظات الكبرى

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

رينا يودّع كرة القدم بعد مشوار حافل بالألقاب واللحظات الكبرى

قال حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق بيبي رينا (42 عاماً) في وقت متأخر أمس الاثنين إنه سيعتزل كرة القدم في نهاية الموسم. وقضى رينا، خريج أكاديمية برشلونة، ثمانية مواسم مع ليفربول فاز خلالها بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة، وتوج أيضاً بجائزة القفاز الذهبي للحفاظ على نظافة شباكه في الدوري الإنكليزي الممتاز في مواسمه الثلاثة الأولى مع النادي. ولعب بعدها لأندية بايرن ميونيخ ونابولي وميلان قبل أن ينتقل إلى كومو في تموز / يوليو من العام الماضي، ليشارك في 11 مباراة في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي. وقال رينا، الذي قد يخوض مباراته الأخيرة في مباراة كومو ضد إنتر يوم الجمعة المقبل، لقناة "موفيستار": "مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها، حياة حافلة. أشعر أنني محظوظ للغاية بما مررت به. لم أتوقع ذلك، لكن أعتقد أن الوقت قد حان وأشعر أنني أريد إنهاء الأمر هنا". وشارك رينا، الذي قال إنه يتطلع للعمل في التدريب، في 36 مباراة مع إسبانيا وكان ضمن الفريق الفائز بكأس العالم في 2010 وكذلك بطولة أوروبا عامي 2008 و2012.

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟
هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

النهار

timeمنذ 12 ساعات

  • النهار

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

يعتبر لامين يامال، النجم الشاب الصاعد في صفوف برشلونة، واحداً من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدّمه مع الفريق الكاتالوني وهو في مقتبل العمر. وتزداد التكهنات بشأن إمكانية أن يصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ الكرة الذهبية يتوّج بهذه الجائزة المرموقة، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مكانته بين أصغر اللاعبين الذين توجوا بالجائزة عبر تاريخها. ومنذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، شهدت اللعبة ظهور عدد من النجوم الذين توّجوا بها قبل بلوغهم سن الـ 25 عاماً، ومن بينهم أساطير مثل يوهان كرويف، ماركو فان باستن، يوسيب بيبيتو، وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء ضمن قائمة أصغر اللاعبين سناً الذين حصلوا على الكرة الذهبية. وفي ما يأتي نستعرض قائمة أصغر خمسة لاعبين فازوا بجائزة الكرة الذهبية على مرّ التاريخ: 1 - رونالدو نازاريو – 21 سنة، 3 أشهر و5 أيام يحتفظ النجم البرازيلي رونالدو نازاريو بالرقم القياسي كأصغر لاعب فاز بالكرة الذهبية، وذلك منذ عام 1997. في ذلك العام، تألق رونالدو بشكل مذهل مع نادي برشلونة، إذ سجل 47 هدفاً في 49 مباراة بمختلف البطولات، مما جعله يتفوّق بفارق كبير على منافسيه في سباق الكرة الذهبية. وبعد أن حلّ ثانياً في عام 1996 خلف ماتيس سامر، استطاع رونالدو في 1997 أن يثبت جدارته بالفوز بالجائزة بسهولة، محققاً بذلك إنجازاً لم يتكرّر منذ ذلك الحين. وهذه المرحلة من مسيرته شهدت تألقه اللافت قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، مما جعل رقمه القياسي كأصغر فائز بالجائزة صامداً حتى اليوم. 2 - مايكل أوين – 22 سنة و4 أيام نال الإنكليزي مايكل أوين الكرة الذهبية عام 2001 بعد موسم استثنائي مع نادي ليفربول. وفي ذلك الموسم، تحت قيادة المدرب جيرارد هوليهير، برز أوين كمهاجم نجم، حيث سجل 24 هدفاً، وحقق مع فريقه عدة ألقاب مهمة، منها كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية، كأس الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح أوين ثاني أصغر لاعب يحقق الكرة الذهبية في التاريخ. 3 - ليونيل ميسي – 22 سنة، 5 أشهر و7 أيام فاز ليونيل ميسي بأول كرة ذهبية له عام 2009 بعد موسم حافل بالنجاحات مع برشلونة، إذ قاد الفريق لتحقيق أول ثلاثية في تاريخه (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). وتحدّث ميسي بعد الفوز بالجائزة معبراً عن مفاجأته بفوزه بفارق كبير قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين المرشحين، لكن لم أتوقع الفوز بهذا الفارق الكبير". هذا الفوز جعل ميسي ثالث أصغر لاعب يتوّج بالكرة الذهبية. ومع ذلك، فإنّ ميسي يتمتع بطول عمر كروي استثنائي، حيث توّج بالجائزة ثماني مرات، وأصبح ثاني أكبر لاعب يفوز بها بعمر الـ 36 عاماً، مما يؤكد عظمته واستمراره في القمة. 4 - جورج بيست – 22 سنة، 7 أشهر و2 يوم كان نجم مانشستر يونايتد الأسطوري جورج بيست أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية حتى عام 1997، عندما كسره رونالدو نازاريو. وفاز بيست بالجائزة عام 1968 بعد موسم مبهر، حيث كان جناح الفريق الذي لا يُقهَر، وأحد ألمع المواهب في تاريخ كرة القدم. 5 - أوليغ بلوخين – 23 سنة، 1 شهر و25 يوماً توّج الأوكراني أوليغ بلوخين بالجائزة عام 1975، في منافسة شديدة مع أساطير مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث توالياً. كان بلوخين لاعباً في صفوف دينامو كييف، وحقق في ذلك العام إنجازات كبيرة تشمل الفوز بالدوري السوفياتي الممتاز، وكأس الفائزين بالكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية. كانت هذه الإنجازات محل تقدير كبير، وبلغ بلوخين من العمر 23 عاماً وشهراً واحداً وخمسة وعشرين يوماً عند استلامه الكرة الذهبية، مما جعله من بين أصغر الفائزين بالجائزة.

8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"
8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

يمر الوقت وتتزايد أهداف إرلينغ هالاند، أحد أخطر المهاجمين في العالم، لكنه ما زال يعاني من عقدة التهديف في النهائيات، خصوصاً في ملعب ويمبلي، فخسارة مانشستر سيتي 0-1 أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي موسم 2024-2025 أضافت فصلاً جديداً لهذا اللغز، إذ خاض النروجي ثماني نهائيات مع سيتي، دون أن ينجح في تسجيل أيّ هدف. في الدقيقة 75 من اللقاء، ومع تأخر سيتي في النتيجة، حصل الفريق على فرصة من ركلة جزاء إثر خطأ على بيرناردو سيلفا، توقّع الجميع أن يتولى هالاند تنفيذها، لكنّه فاجأ الجميع وأهدى الكرة إلى مهاجم منتخب مصر عمر مرموش، الذي أضاع الركلة لترتسم الخسارة على وجه السيتي. هذه اللقطة أثارت الكثير من الجدل، لا سيّما أنّ هالاند سبق أن أضاع ركلات جزاء هذا الموسم أمام سبورتينغ لشبونة، إيفرتون وبورنموث، لكنّه أيضاً أحرز أهدافاً من ركلات جزاء ضدّ إيبسويتش، برايتون، فينورد وريال مدريد، ومع ذلك، في هذه المباراة النهائية وفي ويمبلي تحديداً، بدا تردّده كاستسلام. وعلق النجم الإنكليزي السابق آلان شيرر على هذه الواقعة عبر "بي بي سي سبورت" قائلاً: "لا أفهم لماذا لم ينفّذ ركلة الجزاء، خاصة أنّه سجل 30 هدفاً في الموسم". أمّا واين روني فكان أكثر صراحة حين قال: "ميسي وكريستيانو لا يتخلّون عن ركلات الجزاء، الكبار لا يفعلون ذلك، هذا ما يميّز من يسجلّ في كلّ المباريات عن البقية". ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2022، شارك هالاند في ثماني نهائيات مع الفريق بقيادة بيب غوارديولا: نهائي دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبية، ثلاث نهائيات كأس الاتحاد الإنكليزي، وثلاثة للدرع الخيرية، وفي جميعها، لم يتمكّن من التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة. اللافت أنّ سيتي فاز بأربعة من هذه النهائيات، لكنّ هالاند كان غائباً عن المشهد الهجومي، كما في نهائي دوري الأبطال 2023 ضدّ إنتر ميلان، ونهائي الدرع أمام أرسنال وليفربول. المفارقة الملفتة أنّ هالاند كان مختلفاً تماماً في النهائيات بألمانيا مع بوروسيا دورتموند، إذ سجل أهدافاً حاسمة في نهائي كأس ألمانيا 2021 وشارك في أهداف مهمّة بالسوبر الألماني، لكن منذ 2021 وهو يعاني من جفاف تهديفي في النهائيات مع سيتي. وعلى الرغم من ذلك، يبقى هالاند شاباً في الـ24 من عمره، ويملك سجلاً مذهلاً من الأهداف (120 هدفاً في 143 مباراة)، وجوائز فردية مثل الحذاء الذهبيّ ودوري الأبطال، بالإضافة إلى ألقاب محلية. وقال بيب غوارديولا مدرّب سيتي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "سيكون لديه المزيد من النهائيات"، في إشارة إلى ثقة النادي في دوره مستقبلاً بعد تجديد عقده حتى 2034.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store