logo
حرب إسرائيل على إيران: سؤال النّهايات!

حرب إسرائيل على إيران: سؤال النّهايات!

العرب اليوممنذ 5 ساعات

ما كان نشوب الحرب بين إسرائيل وإيران مفاجئاً، فالجميع يعلم بالتهديدات الإسرائيلية. لكن لماذا قرّر ترامب المفاوض والكاره للحرب دعم الهجوم الإسرائيلي العدوانيّ؟
ينصح الصديق زياد عيتاني إيران بالاستسلام كما استسلم الخميني! لكنّ الوضع مختلف تماماً، فالخميني كان قادراً على التنازل، بينما لا يستطيع ذلك خامنئي وإن كان مكسوراً. ثمّ إنّ ردود أفعال الأُمم على التحدّيات لا يمكن حسابها بهذه البساطة. هذه 'حماس' لم تستسلم بعد عامين، فكيف يمكن أن تستسلم إيران بهذه السهولة؟!
من يستفيد ومن يتضرّر من الحرب واستمرارها؟ وهل تستطيع أميركا التوسّط بعدما انساقت خلف نتنياهو؟ وإلى أين تسير المنطقة وسط الطغيان الإسرائيلي؟
يريد الصديق زياد عيتاني من الإيرانيين أو من خامنئي الاعتراف بالهزيمة كما فعل الخميني عام 1988 حين وافق على القرار الدولي رقم 598 بوقف الحرب، وقال يومها إنّه كمن يتجرّع السمّ (!). فلماذا لا يفعل خامنئي الشيء نفسه، وبخاصّةٍ أنّ شواهد خسارة وهزيمة إيران اليوم أوضح بكثير من شواهد حرب العراق – إيران (1980-1988)!
ما هي هذه الشواهد؟
المصيبة التي نزلت بـ'حماس' في حرب 'طوفان الأقصى' المستمرّة.
المصيبة التي نزلت بذراع إيران الرئيسي 'الحزب' في حرب الإسناد الشهيرة.
خسارة الساحة السوريّة بالكلّية.
الاستمرار الضعيف لحرب الحوثيين وعدم جدواها.
الهجمات المتبادلة السابقة بين إيران وإسرائيل، وقد كانت نتائج الضربات الإيرانية باهتة بعكس الضربات الإسرائيلية.
الاختراق الكاسح من جانب الاستخبارات الإسرائيلية للساحة الإيرانية العسكرية والأمنيّة والنوويّة، ربّما أكثر من اختراقها لساحة 'الحزب'! وقد بدا ذلك للمرّة العاشرة في الحرب الأخيرة، حين صُفّيت القيادتان العسكرية والنوويّة.
إيران دولة غنيّة جدّاً بالبترول والغاز والمعادن النادرة، وهي تمتدّ على مساحة مئات آلاف الكيلومترات المربّعة ولها أنصارمحدودين بين الأقلّيات الشيعية في كلّ أنحاء العالم
خامنئي ليس الخميني
إنّ كلّ هذه البنود لا يمكن نكرانها ولا الاستخفاف بها. وهي توصل إلى نتيجةٍ شبه مؤكّدة أنّ الهزيمة وقعت بالفعل بسبب التفوّق الإسرائيلي العسكري والأمنيّ، وبسبب الدعم الأميركي المنقطع النظير.
لكنّ الذي يريد الأخ زياد ترتيبه على هذه الوقائع لا يمكن الأخذ به في السياسة ولا في الاستراتيجية. فخامنئي ليس الخميني، وهو لا يملك سلطته الكاريزماتيّة، ولا شخصيّته الشاسعة التأثير والآفاق. ما بدا الخميني باعتباره أحد صنّاع الثورة، بل كان الثورة نفسها! ثمّ إنّ خامنئي لو أبدى أيّة إشارةٍ إلى اليأس أو الضعف لصار النظام مهدَّداً بالسقوط، خصوصاً بعد مقتل القادة. ثمّ إنّ 'حماساً' استطاعت الصمود في وجه إسرائيل سنتين، وفي فترة كان عدد الجنود في غزّة ومن حولها يناهز ثلاثمئة ألف، وهكذا فقد تستطيع الدولة الإيرانية الصمود أشهراً أو أكثر، وهو الأمر الذي لا تستطيعه الدولة الصهيونية لاختلاف الظروف والتركيبات والترتيبات حتّى بمساعدة الولايات المتّحدة. والأميركيون الترامبيّون منقسمون اليوم في الكونغرس (مع بعض الديموقراطيين المعارضين) بشأن التدخّل أو عدم التدخّل، وهم يذكّرون بهزيمة أميركا في العراق وأفغانستان وسابقاً في فيتنام. والمرّة هذه هي بشأن حرب متبادلة بين إسرائيل (حبيبة أميركا) وإيران دولة الثورة والشيعة، وذات الإمكانات الهائلة.
إيران دولة غنيّة جدّاً بالبترول والغاز والمعادن النادرة، وهي تمتدّ على مساحة مئات آلاف الكيلومترات المربّعة ولها أنصارمحدودين بين الأقلّيات الشيعية في كلّ أنحاء العالم. وبسبب رفعها للراية الفلسطينية لها أنصار أيضاً بين الإسلامويّين السنّة.
صحيح أنّها تضايقت جدّاً من الحصار الأميركي، لكنّ النظام لم يسقط على الرغم من التمرّدات الداخلية والخارجية. وصحيح أنّ هناك معارضة داخلية قويّة ومقموعة منذ عام 2019، لكنّ في ظروف العدوان على البلاد الجميع يلتفّ حول النظام، وتظهر اعتبارات السيادة والاستقلال والعزّة القومية والدينية التي تأبى الاستسلام.
كانت إيران تصرّ على المعارضة وتستفيد من التحرّكات الأميركية والإسرائيلية مثلما حصل بأفغانستان والأوضح بالعراق
مشكلة إيران في قوّتها وفي ضعفها
فلنتوقّف عن تأمّلات الموقف اليائس أو البائس الذي تجد إيران نفسها فيه، إذ كلّما وجدت الدولة، أيّ دولة، نفسها في موقفٍ كهذا تتشبّث بالصمود، ولو لم تجد غير صاروخٍ واحدٍ تطلقه كلّ يوم.
النظام الإيراني الضعيف من يستفيد من وضعه؟ وهل يستفيد من ذلك العرب؟ حتّى وقتٍ قريبٍ كان العالم، ومنه الأميركيون والروس والصينيون والهنود.. والعرب، ينظر إلى المنطقة باعتبار أركانها الثلاثة: تركيا وإسرائيل وإيران. وطوال أربعين عاماً وأكثر كان الأميركيون مهمومين كيف يستطيعون اجتذاب إيران وإنهاء عنادها ضدّهم. وكانت إيران تصرّ على المعارضة وتستفيد من التحرّكات الأميركية والإسرائيلية مثلما حصل بأفغانستان والأوضح بالعراق. وقد استطاع الأتراك الاحتفاظ بالتوازُن وتدعيم المواقع والاحتفاظ بالحدّ الأدنى من العلاقات مع إسرائيل، والتدخّل في سورية وليبيا وآسيا الوسطى والقوقاز وحشر اليونان، وأخيراً صنع تقارب تدريجي في العلاقات مع العرب بعدما حاولوا حصارهم مثلما فعلت إيران: إيران بميليشياتها المذهبية والاستراتيجية المسلَّحة، وتركيا بالإخوان المسلمين الذين لجؤوا إليها. تركيا الآن في حالة جيّدة من الناحية الاستراتيجيّة والأميركيون والروس والأوروبيون جميعاً محتاجون إليها لأسبابٍ مختلفة.
لقد تحسّن الموقع التركي بشكلٍ عامّ، بل وتحسّن الموقف والموقع العربيّان. فقد سارت دول الخليج طوال عشر سنواتٍ في خططٍ تنموية هائلة جعلت عالمَي الشمال والجنوب بحاجةٍ إليها. وأخيراً صارت حليفاً استراتيجيّاً للولايات المتّحدة. وهي تدخّلت وتتدخّل لحلّ المشكلات في سورية ولبنان. وحتّى علاقاتها بإيران تشهد هدناتٍ وتحسُّناً بطيئاً لكن مستمرّاً. فهل تستفيد من التراجع الإيراني؟
هي حربٌ لن تخمد بسهولة على الرغم من التفوّق الإسرائيلي والدعم الأميركي. وإذا اضطرّت إيران فقد تستطيع زيادة الضرر بالداخل الإسرائيلي
لقد استفاد العرب بالفعل بتحرّر سورية من الميليشيات الإيرانية، وضعفها في لبنان وسقوط تهديداتها عن الأردن. أمّا بالنسبة لإيران فإنّ ضعفها لمصلحة إسرائيل ليس ممّا يفيد العرب ولا الأتراك. وذلك لأنّ هذا الاختلال الكبير لمصلحة إسرائيل يثير وسيثير الاضطراب كما كان يحصل أيّام الاختلال لمصلحة إيران في سورية والعراق ولبنان.. واليمن. مطالب إسرائيل لا تنفد، وهي تزداد تنكّراً للقضيّة الفلسطينية، وتميل لاستخدام العنف لأتفه الأسباب. هذا علاوة على الاضطراب الذي يمكن أن يحدث بالداخل الإيراني ويفيض على الجوار العربي والإسلامي. إيران القويّة أو المتظاهرة بالقوّة ما كانت خيراً لا على العرب ولا على فلسطين، وأمّا إيران الضعيفة فليست أقلّ ضرراً تجاه الجوار.
خطورة انتصار إسرائيل
لكنّ الأسوأ في كلّ الحالات هو التعاظُم الإسرائيلي المنقطع النظير، حتّى إنّ الكثيرين يظنّون أنّ ترامب يسير وراء نتنياهو وليس العكس. أنت تفاوض إيران، وتقول كلّ يوم: المفاوضات صعبة، إنّما لا يجوز استخدام القوّة ما دام التفاوض مستمرّاً! ثمّ تهاجم إسرائيل إيران قبل يومين من الموعد السادس للتفاوض، فتقول أيّها الرئيس العظيم أشياءَ متناقضة: كنّا نعلم بالهجوم ولم نشارك فيه، والهجوم ممتاز، وأعطينا إيران فرصة فلم يستغلّوها!
لماذا هاجم نتنياهو ولم يصبر على المفاوضات؟ لأنّه أراد القضاء على البرنامج النووي والمفاوضات لن تأتي بذلك. ولأنّ وكالة الطاقة أدانت إيران يوم الخميس فأعطته شرعيّة مزيدة. ولأنّ عنده مشكلات هائلة بالداخل وحتّى في غزّة، والهروب إلى الأمام خير سبيلٍ للنجاة. إنّما على الرغم من ذلك كلّه لماذا الاندفاع الأميركي وكأنّما كان ترامب يشارك في الخديعة والطمأنة، وكيف له وهو في هذا الموقف أن يستطيع التوسّط ويجزم بضرورة إنهاء الحرب التي بدأها نتنياهو بعلمه وموافقته وانحيازه؟! هناك من يقول إنّ غزّة قد تستفيد، لكن لا أدري كيف.
هي حربٌ لن تخمد بسهولة على الرغم من التفوّق الإسرائيلي والدعم الأميركي. وإذا اضطرّت إيران فقد تستطيع زيادة الضرر بالداخل الإسرائيلي. وقد تندفع لتحريض ميليشياتها من جديد، بل وقد تفكّر إذا تهدّدت كثيراً في إقفال مضيق هرمز.
هناك إمكاناتٌ لتخفيف التوتّر أو استيعابه لدى الأميركيين والروس والعرب والأتراك، وإنّما كيف يحصل ذلك؟ ومتى؟ النووي لا يمكن إنهاؤه تماماً عسكريّاً، بل لا بدّ من مفاوضات سياسية ودبلوماسية. وإيران الخميني مختلفة عن إيران خامنئي من حيث القدرة على الصبر والاستيعاب، بل لا بدّ من استمرار العناد أو التظاهر به أو يتهدّد النظام! ثمّ إنّ المنطقة لا تحتمل هذا الجبروت الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوكس نيوز .. نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
فوكس نيوز .. نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

فوكس نيوز .. نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران

#سواليف الأخبار كثيرة هذه الأيام لكن ما سيسجله التاريخ هو #تدمير #إسرائيل للبنية التحتية النووية والعسكرية لإيران بموافقة ضمنية من الرئيس #ترامب. هيو هيويت – فوكس نيوز حتى أشد منتقديه سيُضطرون في النهاية إلى الاعتراف بأن الرئيس دونالد #ترامب قد هيمن على الأحداث الدولية والوطنية منذ عودته إلى منصبه قبل 5 أشهر. ومع أن الأحداث كثيرة هذه الأيام؛ من عرض عيد ميلاد الجيش أو تجمع 'لا ملوك' أو الاغتيالات السياسية لمسؤولين ديمقراطيين في مينيسوتا، أو ربما شاهدتَ بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس في عيد الأب، ولكن التاريخ سيسجل أن الرئيس ترامب قد سيطر على #الأحداث الجارية في #الشرق_الأوسط بمهارة استثنائية. يتفق أكثر المحللين جدية في إسرائيل، مثل أميت سيغال، مراسل القناة 12 الإسرائيلية، أن الرئيس #ترامب أعطى #الضوء_الأخضر لرئيس الوزراء #نتنياهو لضرب #إيران في هذه الجولة الثالثة من القتال المباشر بين إيران وإسرائيل خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية. لقد دخلت إيران حرب إسرائيل الطويلة في 13 أبريل 2024، ومرة ​​أخرى في 1 أكتوبر من ذلك العام بإطلاق مئات الصواريخ والقنابل من مختلف الأنواع عبر محاولات إطلاق متعددة على إسرائيل. واعترض جيش الدفاع الإسرائيلي ('IDF')، بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، هاتين الموجتين من الهجمات، وتكبدت إسرائيل بعض الأضرار والخسائر في الأرواح وجرحت آخرين. ثم ردت إسرائيل بهجمات مضادة دقيقة للغاية، وألحقت أضرارًا بالدفاعات الجوية الإيرانية، مما بعث برسالة حول قدرات إسرائيل. لكن الرئيس بايدن عمل وفريقه على منع إسرائيل من أي تصعيد إضافي في كلتا المناسبتين. ثم تغير المشهد بعد وقت قصير من فوز الرئيس ترامب الساحق في نوفمبر، حيث أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمر بالمضي قدمًا في التخطيط النشط لضربات نهاية الأسبوع الماضي على إيران. وكان المعتقد السائد لدى الإسرائيليين أن إيران استفادت من الظروف الإقليمية وانشغال العالم بحرب غزة لتنشيط برنامجها النووي. لكن نتنياهو ما زال يحتاج على الأقل إلى موافقة ضمنية من الرئيس ترامب، والتي حصل عليها بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها ترامب للنظام الإيراني للدخول في مفاوضات جادة بشأن تفكيك برنامجها للأسلحة النووية. واعتقدت الإدارة أن إيران تماطل بالمفاوضات، وهي ترى أن النظامين الذين تعاقبا على الحكم في إيران؛ عهد آية الله الخميني وعهد آية الله خامنئي، مسؤولان عن ما آلت إليه الأوضاع في إيران اليوم. وتزعم إسرائيل أنها أبقت على آية الله خامنئي حياً كي يشهد على تدمير مساعيه. وكان خامنئي قد سخر مراراُ من توجيهات الإدارة الأمريكية حول الحد من البرنامج النووي وتخصيب اليورانيوم. وتعتقد الإدارة الحالية أن خامنئي حاول اغتيال ترامب ومسؤولين أمريكيين آخرين بعد أن أمر ترامب بتصفية الجنرال قاسم سليماني. كما تعتقد الإدارة الأمريكية أن إيران مسؤولة مباشرة عن قتل واحتجاز آلاف الأمريكيين منذ الإطاحة بشاه إيران عام 1979. وخلال 5 أشهر، حوّل ترامب الولايات المتحدة من قولها لإسرائيل 'لا تهاجموا رفح' في غزة إلى قولها 'اضربوا إيران. إنهم يرفضون التفاوض بحسن نية'. ولم يطلب نتنياهو ذلك مرة أخرى، ولم يكن بحاجة إليه. وللمرة الأولى منذ طلب نتنياهو دعم القيادة العسكرية الإسرائيلية للضربات، وافق الجيش الإسرائيلي: 'انهضوا واضربوا'. وطوال هذا الوقت، حافظ ترامب على 'غموض مُتقن' حول دوره. وهو أمرٌ لافتٌ للنظر وغير مسبوق. وهو في ذات الوقت يعرض التوسط من أجل السلام في كل مكان وزمان، وينصح أعداءنا بعدم قتل أو جرح الأمريكيين وإلا سيواجهون القوة الكاملة للجيش الأمريكي. وهو يعرف متى يقدم العروض، ومتى يسحبها أو يضع شروطاً عليها، ومتى ينسحب. لقد كانت الأيام الستون الماضية من 'المفاوضات' بين الممثلين الإيرانيين والمبعوث الخاص ويتكوف بمثابة فرصة حقيقية لإيران لتجنب العقوبة التي تتعرض لها الآن من إسرائيل. وقد عرض ترامب إعادة إرسال ويتكوف، والآن تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ أكبر بكثير في هذه المحادثات إذا استؤنفت. ويمنح الرئيس ترامب إسرائيل أسابيع لإضعاف برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية، وربما تدمير شريان صادراتها من الطاقة إذا استمرت طهران في استهداف المدنيين الإسرائيليين. ولم يُصرّح بذلك علنًا، لكنه حذّر خامنئي من أن الأمر قد يتطور إلى مواجهة. الآن أمام ترامب 43 شهرًا في الرئاسة. ولنراقب معا كيف ستسير الأحداث خلال هذه المدة من ولايته.

مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام
مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام

وطنا اليوم:مع استمرار تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، لليوم السادس على التوالي، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عبر حسابه على منصة 'إكس' قائلا 'باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة'، وأضاف: 'يجب التعامل بقوة، ولن نساوم أبدا'. وحذّر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الأعلى الإيراني على خامئني 'في الوقت الراهن'، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي معروف لكن 'لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن'، مضيفا 'صبرنا ينفد'. وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد 'استسلام غير مشروط! وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل وإيران، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوّت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وذكر 3 مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. ضعف النفوذ في المنطقة قالت 5 مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وذكرت وكالة أنباء فارس أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنّت 'حربا إلكترونية واسعة النطاق' على البنية التحتية الرقمية لإيران. وشنّت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وقبل شنّ إسرائيل أكبر هجوم لها على إيران على الإطلاق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أن هناك مؤشرات على وجود تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز. وأعلنت إسرائيل أنها تسيطر حاليا على المجال الجوي الإيراني وتعتزم تصعيد حملتها في الأيام المقبلة. لكن إسرائيل ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية العميقة مثل فوردو المحفورة تحت جبل دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن قرابة 24 شخصا قتلوا. وتشهد أسواق النفط العالمية حالة تأهب قصوى في أعقاب الضربات التي استهدفت مواقع من بينها أكبر حقل غاز في العالم، وهو حقل بارس الجنوبي.

إعلام إيراني: رسالة للمرشد الأعلى علي خامنئي ستبث على الشاشات قريبا
إعلام إيراني: رسالة للمرشد الأعلى علي خامنئي ستبث على الشاشات قريبا

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

إعلام إيراني: رسالة للمرشد الأعلى علي خامنئي ستبث على الشاشات قريبا

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأربعاء، أن رسالة تلفزيونية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ستبث قريبا. وكان آخر ظهور لخامنئي يوم الجمعة بعد وقت قصير من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store