
المحكمة العليا الأميركية تؤيد ترحيل مهاجرين إلى دول "غير مرتبطة" بهم
وجاء القرار بعد أن أبطلت المحكمة العليا أمرًا قضائيًا سابقًا لقاضٍ في بوسطن كان قد علّق الترحيل، وأعطى المهاجرين فرصة لإثبات تعرضهم لخطر محتمل في "الدول الثالثة" التي اختارتها الحكومة لترحيلهم.
وأصدرت إدارة ترامب في وقت سابق تعليمات تقضي بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة، إذا ما حصلت واشنطن على "ضمانات دبلوماسية موثوقة" بعدم تعرض المرحلين للتعذيب أو الاضطهاد هناك. في حالة جنوب السودان، قالت وزارة العدل إنها حصلت على مثل هذه الضمانات، رغم أن الخارجية الأميركية تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى الدولة ذاتها بسبب "النزاع المسلح والاختطاف وغياب الأمن".
تريشيا ماكلافلين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، وصفت القرار بأنه "انتصار لسيادة القانون"، مؤكدة أن عمليات الترحيل ستتم سريعًا. في المقابل، حذرت منظمات حقوقية من أن المرحّلين يواجهون "خطرًا وشيكًا" في بلد يصنّف ضمن أخطر مناطق العالم.
يرى مراقبون أن القرار يعزز نهج الإدارة الأميركية السابق في تسريع عمليات الترحيل، حتى في ظل معارضة قانونية، عبر توسيع مفهوم "الدولة الثالثة" وربطه فقط بضمانات دبلوماسية شكلية. كما يعكس توازن القوى في المحكمة العليا، التي يهيمن عليها القضاة المحافظون (6 مقابل 3)، بما قد يفتح الباب أمام ممارسات مشابهة في ملفات أخرى تتعلق بالهجرة. (العين)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 19 دقائق
- الديار
الأمم المتحدة: لقد فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّدت الأمم المتحدة أنّ ميثاقها والقانون الدولي يتعرّضان لانتهاكات متكرّرة من قبل بعض الدول الأعضاء، ولا سيما في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها. وقال المتحدّث الرسمي باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنّه "يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقّعت عليها بنفسها". وحول التصوّر السائد في المنطقة والعالم، أقرّ دوجاريك بأنّ "الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أنّ "الأمين العامّ وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيّين وغيرهم ممن بقوا في غزة، يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة، على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا". وأمس، أفادت المقرّرة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، للميادين، بأنها تُدير في الوقت الحالي تحقيقاً بشأن انخراط شركات خاصة في مساعدة "إسرائيل"، على توسيع مستوطناتها، مؤكّدةً وجود منظومة اقتصادية متكاملة تدعم انتهاكات الاحتلال. كما لفتّت المقرّرة الأممية في تصريحاتها، إلى أنّ بعض هذه الشركات "ضالعة جداً في ما يحدث في غزة"، في ظل وجود منظومة متكاملة داعمة لـ"إسرائيل" تتحمّل مسؤولية جرائم عديدة تُرتكب على الأرض.


الديار
منذ 19 دقائق
- الديار
روسيا: الترويكا الأوروبية متواطئة في العدوان على إيران!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، في حديث إلى مراسل وكالة "تاس" الروسية، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بأنها أدت دوراً في التحريض على الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران. وأضاف: "لذا، يُمكن اعتبارها متواطئة في هذه الأعمال". وأشار إلى أنّ "لندن تقبّلت هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من دون أيّ اعتراض، لكنّ البريطانيين ليسوا في عجلة من أمرهم للتورّط في حرب كبرى في الشرق الأوسط أيضاً". وأردف "لذا، في الساعات الأولى التي تلت الهجوم الأميركي، سارعت لندن إلى ادعاء عدم تورّطها في قصف المنشآت النووية الإيرانية على جميع المستويات". لكن، بحسب قوله، عند التعمّق أكثر، يتضح أنّ الأمر ليس كذلك، "وخصوصاً في ظلّ محاولات لندن - إلى جانب برلين وباريس - الطويلة الأمد لتشويه سمعة البرنامج النووي الإيراني". وأضاف كيلين أن "هذا يجعل هذه الدول شريكةً في هذا العدوان". وأوضح أنّ مفاوضات ممثّلي "الترويكا" الأوروبية (المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا) مع الجانب الإيراني قبل الضربة الأميركية والهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تُعقد في فيينا. وقال إن "المسؤولين السياسيين في الترويكا الأوروبية قاموا بزيارات عديدة إلى هناك، وبذلوا قصارى جهدهم للضغط على إيران في مختلف المجالات، ولإدراج بند في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقرارات التي اعتمدتها اجتماعات مجلس محافظيها، ينصّ على أنّ الوكالة لا تستطيع تأكيد عدم وجود برنامج إيراني لتطوير أسلحة نووية بشكل كامل. وكان هذا القرار الأخير تحديداً هو الذي استُخدم لتبرير الضربات الأميركية على إيران". وأضاف أن "في ضوء ذلك، لا يُستغرب إطلاق حملة معادية لإيران هنا. ويبدو أنّ خطط القيادة البريطانية لم تعد تتضمّن منذ فترة طويلة تعزيز حوار عادل ومنصف مع إيران، كما هو الحال مع روسيا".


الديار
منذ 20 دقائق
- الديار
إنقسام داخل إدارة ترامب بشأن العقوبات على قطاع الطاقة الروسي... وويتكوف يؤيد رفعها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي بأن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يرى أنه من الضروري رفع العقوبات المفروضة على روسيا في مجال الطاقة، وذلك بحسب ما نقله الموقع عن مصدرين مطّلعين. وأشار الموقع إلى أنّ هذا الموقف لا يحظى بإجماع داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ يفضّل وزير الداخلية، دوغ بورغوم "إزاحة موسكو"، ما يدفع الدول الأوروبية إلى الاعتماد على النفط والغاز الأميركيين بدلاً من الروسي. وقال الموقع إن "هذا النقاش يُثير حماس الإدارة أيضاً"، في إشارة إلى تصاعد حدّة الخلافات حول السياسة الأنسب تجاه روسيا وملف الطاقة. وتأتي هذه الخلافات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية، في إطار استراتيجية أوسع لعزل موسكو اقتصادياً، مقابل تعزيز صادراتها من الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية، خصوصاً الأوروبية.