logo
تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف عشرات القتلى وسط تحذيرات دولية

تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف عشرات القتلى وسط تحذيرات دولية

المغرب اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، أنها "مستعدة" للتدخل "لخفض التصعيد" بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين.
وقال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز ، "نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الصدام العسكري بين الهند وباكستان، مضيفة أنها تدعو البلدين إلى ضبط النفس.
وقالت روسيا، التي تربطها علاقات طيبة بكل من الهند وباكستان، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية إنها تندد بكافة أشكال "الإرهاب".
في تصريحات خاصة ، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية.
وتبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أعلن الجيش الهندي مقتل 12 مدنيا في القصف الباكستاني، بينما توعد الجيش الباكستاني برد واسع على الضربات.
وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور".
وكشف الجيش الباكستاني ، الأربعاء، أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، فيما قام بدروه بإسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين ... وأسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس".
وأوضح أن الطائرات هي "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو".
وقال الجيش الهندي ، الأربعاء، إن "المعسكرات الإرهابية التسعة" التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 نيسان/أبريل في كشمير الهندية "دُمرت".
وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية".
"أهداف الهند كانت دقيقة"
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً".
هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء.
وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة".
في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري".
"دوي انفجار قوي"
تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية.
وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل.
في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جداً".
وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالاً ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية".
ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي.
وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل.
وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لمودي.
وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال".
ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة".
حرب المياه
ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير.
ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة.
ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء.
وعلقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960.
والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها قادما من الهند.
سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا لبي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم.
وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى".
وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث.
وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله".
وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة.
جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح.
وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص".
في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين.
التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهّد في وقت سابق بملاحقة منفّذي الهجوم "حتى أقاصي الأرض".
قد يهمك أيضــــــــــــــا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يفتح النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين بينهم السفير المغربي
الجيش الإسرائيلي يفتح النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين بينهم السفير المغربي

زنقة 20

timeمنذ 4 ساعات

  • زنقة 20

الجيش الإسرائيلي يفتح النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين بينهم السفير المغربي

زنقة 20 | وكالات استنكرت دول إطلاق القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات 'غير مقبولة'. وكتب تاياني في منشور على إكس: 'نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة'. إسبانيا من جانبها 'نددت بشدة' بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة'. وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو 'غير مقبول'، مضيفة لصحافيين في بروكسل 'ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها'. وطالبت بلجيكا إسرائيل بتوضيحات بعد الطلقات التي أطلقت باتجاه الدبلوماسيين. ة أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين 'للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم'. وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين 'أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه'. وأشارت إلى أنه 'خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة'. ولفتت إلى أن 'وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم'. ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.

فرنسا وإسبانيا تستدعيان سفير إسرائيل
فرنسا وإسبانيا تستدعيان سفير إسرائيل

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

فرنسا وإسبانيا تستدعيان سفير إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار 'غير مقبول' من جانب الجيش الإسرائيلي في اتجاه دبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية، بينهم فرنسي. وكتب بارو على منصة إكس: 'زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. وأضاف: "سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. بدورها قامت إسبانيا باستدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي بعد إطلاق النار تجاه الدبلوماسيين، وفق مصدر في خارجية مدريد.

فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين

هبة بريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده ستقوم باستدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، بعد حادثة إطلاق نار وصفها بـ'غير المقبولة' من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه دبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية، من بينهم دبلوماسي فرنسي. وكتب بارو على منصة إكس: 'زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة.' إسبانيا تتضامن وتستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي وفي رد فعل مماثل، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد، وذلك بعد استهداف الدبلوماسيين الأجانب في جنين، بحسب ما أوردته مصادر دبلوماسية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً ميدانياً كبيراً، ما يزيد من التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store