logo
#

أحدث الأخبار مع #عطاءاللهتارار،

الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين
الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين

العرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين

قُتل ثمانية مدنيين، بينهم طفل، في قصف صاروخي هندي على باكستان فجر الأربعاء، وفق ما أعلن وزير الدفاع الباكستاني، فيما أكدت الهند تنفيذ "ضربات دقيقة" على مواقع قالت إنها تضم "بنى تحتية إرهابية" في باكستان. وقالت الحكومة في بيان: "قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية (...) ضربت خلالها بنية تحتية في باكستان و إقليم كشمير حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية ضد الهند". وقالت الحكومة الهندية: "عمليتنا كانت مركزة ومدروسة وغير تصعيدية في طبيعتها. تحركاتنا كانت محسوبة ولا تنطوي على أي تصعيد". من جانبه، توعّد الجيش الباكستاني بالردّ على "ضربات جوية" نفّذتها الهند في "ثلاث مناطق" في باكستان، وفق ما أعلن متحدث باسمه ليل الثلاثاء، مشيراً إلى استهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند. وأضاف المتحدث: "جميع طائرات سلاحنا الجوي في الجو. هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفّذ من داخل المجال الجوي الهندي". في تصريحات خاصة لبي بي سي، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية. ووصف الوزير الهجوم الهندي بأنه "عدوان غير مبرر تماماً"، مضيفًا: "سنرد بالتأكيد... استجابتنا ستكون على الأرض وفي السماء". وأكد المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف، في تصريحات صحافية، أن الجيش الباكستاني أسقط على الأقل طائرتين هنديتين وطائرة بدون طيار. وأوضح شريف أن القوات الباكستانية موجودة على الأرض، لكنه امتنع عن تحديد مكان تمركزها. وأشار شريف إلى أن باكستان تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن عملية الدفاع جارية حالياً على الأرض. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الباكستاني تأكيده إسقاط الطائرات الهندية، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الهند حول هذا الادعاء. من جانبها، لم تتمكن بي بي سي من التحقق من صحة هذا التقرير بشكل مستقل حتى الآن، مما يترك الوضع في المنطقة غامضاً وسط التصعيد المستمر. وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة (05:00) بتوقيت غرينتش في خضمّ التصعيد العسكري مع الهند. من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الضربات الهندية استهدفت "مناطق مدنية وليست معسكرات إرهابية" كما تدّعي نيودلهي. وقال آصف، في مقابلة مع قناة (جيو) التلفزيونية الباكستانية، إن "الهند انتهكت المجال الجوي الباكستاني وأطلقت صواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، والادعاء بأنها كانت تستهدف معسكرات إرهابية لا أساس له من الصحة". وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور". وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً"، مشدّداً على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة". في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هناك تقارير عن قصف مكثف وانفجارات مدوية في المناطق الحدودية لولاية كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية. Shima Ess, [5/7/2025 2:40 AM] وأعلنت السلطات الباكستانية إغلاق مناطق من الأجواء فوق المدن الكبرى مثل لاهور وكاراتشي حتى الساعة (19:20) بتوقيت غرينيتش، وذلك على خلفية الهجمات التي وقعت الليلة الماضية. يشمل الإغلاق عدة مطارات رئيسية، بما في ذلك مطار إسلام آباد الدولي، مما تسبب في تأثيرات كبيرة على حركة الطيران في المنطقة. يُذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان قد تدهورت بشكل حاد في أعقاب هجوم مسلح مميت على سياح في كشمير شهر أبريل/ نيسان الماضي. وتتهم الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد نفياً قاطعاً. سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق اليوم الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا إلى بي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم. وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى". وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث. وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله". وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة. ما الذي أدى إلى الضربات الهندية؟ جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح. وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص". في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين. التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهّد في وقت سابق بملاحقة منفّذي الهجوم "حتى أقاصي الأرض". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخبار العالم : مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"
أخبار العالم : مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"

الأربعاء 7 مايو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA 7 مايو/ أيار 2025، 09:40 GMT آخر تحديث قبل 40 دقيقة أكدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، أنها "مستعدة" للتدخل "لخفض التصعيد" بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين. وقال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز لبي بي سي، "نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد". بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الصدام العسكري بين الهند وباكستان، مضيفة أنها تدعو البلدين إلى ضبط النفس. وقالت روسيا، التي تربطها علاقات طيبة بكل من الهند وباكستان، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية إنها تندد بكافة أشكال "الإرهاب". في تصريحات خاصة لبي بي سي، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية. التعليق على الصورة، خريطة تبين مواقع قصف الهند على باكستان وتبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أعلن الجيش الهندي مقتل 12 مدنيا في القصف الباكستاني، بينما توعد الجيش الباكستاني برد واسع على الضربات. وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور". وكشف الجيش الباكستاني، الأربعاء، أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، فيما قام بدروه بإسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين ... وأسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس". وأوضح أن الطائرات هي "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو". أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة وقال الجيش الهندي، الأربعاء، إن "المعسكرات الإرهابية التسعة" التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 نيسان/أبريل في كشمير الهندية "دُمرت". وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". "أهداف الهند كانت دقيقة" صدر الصورة، Reuters وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً". هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة". في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". "دوي انفجار قوي" تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جداً". وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالاً ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية". ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال". ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة". حرب المياه ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وعلقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها قادما من الهند. الأمن الغذائي حذرت ماليزيا، الأربعاء، من أن التوترات بين الهند وباكستان قد تؤدي إلى تعطيل واردات الأرز إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي تعتمد عليها بشكل كبير، ما يحتم عليها البحث عن مصادر أخرى. وقال وزير الزراعة والأمن الغذائي الماليزي محمد سابو إن نحو 40 بالمئة من كمية الأرز التي تستوردها البلاد تأتي من الهند وباكستان. وأضاف محمد لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" المحلية أن "استقرارهما السياسي والاقتصادي أمر بالغ الأهمية للأمن الغذائي في ماليزيا". وتابع "في حال وقوع حرب أو توترات تؤثر على عمليات الموانئ أو البنى التحتية للتسليم، فقد تتعطل واردات الأرز إلى بلدنا". تزود الهند ماليزيا بالأرز الأبيض، في حين يأتي الأرز البسمتي من باكستان. والنوعان من المواد الغذائية الأساسية لمعظم سكان ماليزيا البالغ عددهم 34 مليون نسمة. وقال محمد للصحيفة "إذا تصاعد الوضع في تلك المنطقة، فمن المؤكد أن ذلك سيكون له تأثير مباشر علينا، خاصة فيما يتعلق بالأسعار واستمرارية الإمدادات". صدر الصورة، Reuters سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا لبي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم. وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى". وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث. وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله". وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة. ما الذي أدى إلى الضربات الهندية؟ جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح. وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص". في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين. التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية.

أخبار العالم : عشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وإسلام آباد تؤكد إسقاط 5 طائرات وتتهم نيودلهي باستهداف مدنيين
أخبار العالم : عشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وإسلام آباد تؤكد إسقاط 5 طائرات وتتهم نيودلهي باستهداف مدنيين

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وإسلام آباد تؤكد إسقاط 5 طائرات وتتهم نيودلهي باستهداف مدنيين

الأربعاء 7 مايو 2025 09:43 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، قالت الحكومة الهندية إنها نفذت ضربات عسكرية على تسعة مواقع في باكستان. 6 مايو/ أيار 2025 آخر تحديث قبل ساعة واحدة تبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أكدت نيودلهي تنفيذ "ضربات دقيقة" استهدفت ما وصفتها بـ"بنى تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. ورداً على ذلك، أعلن الجيش الهندي مقتل ثمانية مدنيين في قصف باكستاني، بينما توعد الجيش الباكستاني برد واسع على الضربات التي قال إنها طالت ثلاث مناطق داخل باكستان، مشيراً إلى استهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند. وأضاف المتحدث باسم الجيش الباكستاني: "جميع طائرات سلاحنا الجوي في الجو. هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفّذ من داخل المجال الجوي الهندي". في تصريحات خاصة لبي بي سي، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية. ووصف الوزير الهجوم الهندي بأنه "عدوان غير مبرر تماماً"، مضيفًا: "سنرد بالتأكيد... استجابتنا ستكون على الأرض وفي السماء". وأعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أنه أسقط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وأشار المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف، في تصريحاته لبي بي سي إلى أن باكستان تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها، مؤكداً أن عملية الدفاع جارية حالياً على الأرض. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الباكستاني تأكيده إسقاط الطائرات الهندية، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الهند حول هذا الادعاء. وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة (05:00) بتوقيت غرينتش في خضمّ التصعيد العسكري مع الهند. من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الضربات الهندية استهدفت "مناطق مدنية وليست معسكرات إرهابية" كما تدّعي نيودلهي. وقال آصف، في مقابلة مع قناة (جيو) التلفزيونية الباكستانية، إن "الهند انتهكت المجال الجوي الباكستاني وأطلقت صواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، والادعاء بأنها كانت تستهدف معسكرات إرهابية لا أساس له من الصحة". وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور". أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً"، مشدّداً على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة". في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هناك تقارير عن قصف مكثف وانفجارات مدوية في المناطق الحدودية لولاية كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية. وأعلنت السلطات الباكستانية إغلاق مناطق من الأجواء فوق المدن الكبرى مثل لاهور وكاراتشي حتى الساعة (19:20) بتوقيت غرينيتش، وذلك على خلفية الهجمات التي وقعت الليلة الماضية. يشمل الإغلاق عدة مطارات رئيسية، بما في ذلك مطار إسلام آباد الدولي، مما تسبب في تأثيرات كبيرة على حركة الطيران في المنطقة. كما أعلنت العديد من شركات الطيران الهندية أيضاً عن إلغاء رحلاتها إلى الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، وبعض المدن في الولايات الحدودية مثل راجستان والبنجاب. يُذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان قد تدهورت بشكل حاد في أعقاب هجوم مسلح مميت على سياح في كشمير شهر أبريل/ نيسان الماضي. وتتهم الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد نفياً قاطعاً. فوضى وذعر بين السكان صدر الصورة، Indian Right Wing Community التعليق على الصورة، من الانفجارات في مدينة بهاولبور، باكستان. سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق اليوم الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا إلى بي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم. وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى". وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث. وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله". وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة. ما الذي أدى إلى الضربات الهندية؟ جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح. وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص". في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين. التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية.

مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"
مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"

الوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل "لخفض التصعيد"

EPA أكدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، أنها "مستعدة" للتدخل "لخفض التصعيد" بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين. وقال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز لبي بي سي، "نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد". بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الصدام العسكري بين الهند وباكستان، مضيفة أنها تدعو البلدين إلى ضبط النفس. وقالت روسيا، التي تربطها علاقات طيبة بكل من الهند وباكستان، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية إنها تندد بكافة أشكال "الإرهاب". في تصريحات خاصة لبي بي سي، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية. BBC خريطة تبين مواقع قصف الهند على باكستان وتبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أعلن الجيش الهندي مقتل 12 مدنيا في القصف الباكستاني، بينما توعد الجيش الباكستاني برد واسع على الضربات. وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور". وكشف الجيش الباكستاني، الأربعاء، أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، فيما قام بدروه بإسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين ... وأسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس". وأوضح أن الطائرات هي "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو". وقال الجيش الهندي، الأربعاء، إن "المعسكرات الإرهابية التسعة" التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 نيسان/أبريل في كشمير الهندية "دُمرت". وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". "أهداف الهند كانت دقيقة" Reuters وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً". هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة". في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". "دوي انفجار قوي" تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جداً". وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالاً ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية". ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال". ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة". حرب المياه ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وعلقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها قادما من الهند. Reuters سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا لبي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم. وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى". وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث. وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله". وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة. ما الذي أدى إلى الضربات الهندية؟ جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح. وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص". في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين. التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهّد في وقت سابق بملاحقة منفّذي الهجوم "حتى أقاصي الأرض".

تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف عشرات القتلى وسط تحذيرات دولية
تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف عشرات القتلى وسط تحذيرات دولية

المغرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

تصعيد خطير بين الهند وباكستان يخلف عشرات القتلى وسط تحذيرات دولية

أكدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، أنها "مستعدة" للتدخل "لخفض التصعيد" بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين. وقال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز ، "نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد". بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الصدام العسكري بين الهند وباكستان، مضيفة أنها تدعو البلدين إلى ضبط النفس. وقالت روسيا، التي تربطها علاقات طيبة بكل من الهند وباكستان، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية إنها تندد بكافة أشكال "الإرهاب". في تصريحات خاصة ، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية. وتبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أعلن الجيش الهندي مقتل 12 مدنيا في القصف الباكستاني، بينما توعد الجيش الباكستاني برد واسع على الضربات. وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور". وكشف الجيش الباكستاني ، الأربعاء، أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، فيما قام بدروه بإسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين ... وأسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس". وأوضح أن الطائرات هي "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو". وقال الجيش الهندي ، الأربعاء، إن "المعسكرات الإرهابية التسعة" التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 نيسان/أبريل في كشمير الهندية "دُمرت". وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". "أهداف الهند كانت دقيقة" وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً". هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة". في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري". "دوي انفجار قوي" تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جداً". وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالاً ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية". ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال". ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة". حرب المياه ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وعلقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها قادما من الهند. سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا لبي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم. وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى". وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث. وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله". وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة. جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح. وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص". في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين. التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهّد في وقت سابق بملاحقة منفّذي الهجوم "حتى أقاصي الأرض". قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store